إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
خراريف ليبية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خراريف ليبية
صدر عن مجلس الثقافة العام كتاب [ خراريف ليبية ] للكاتب والقاص أحمد يوسف عقيلة، الذي وقع في 231صفحة، وقد جاء من القطع المتوسط.
أهدى الكاتب كتابه إلى روح عمته أم الخير بنت عقيلة التي قال عنها إنها الساردة التي جعلتنا ننتظر الليل بلهفة.
بعد الإهداء أتى بقول وسترمان: [ الشعوب التي لا كتابات لها لديها قدرات استثنائية على التذكر ]
تأتي بعد ذلك مقدمة الكتاب التي أسماها الكاتب ( سلطان الحكاية )، وفي هذه المقدمة ذكر أنه لديه هوس بالتوثيق ولملمة أشياء هويتنا وذاتنا المتشظية، الهوية التي جرى تهميشها بل وتغييبها على حساب كيانات وفضاءات أخرى، ذاكرا قول المسيح عليه السلام: ( بماذا ينتفع الإنسان إذا ربح العالم كله وخسر نفسه ).
تحدث عن نفسه في هذه المقدمة بأنه عندما تأسس لديه الوعي بجمع التراث وجد نفسه في سباق مع الموت قائلا بأنه كثيرا ما سبقه الموت، وقد ذكر أنه عندما تموت إحدى العجائز يقولون: (عجوز كبيرة.. ما تستحق بكا.. مكملة عمرها ) ذاكرا أن موت العجوز التي أكملت عمرها أكثر فداحة من موت الشباب وإن موت الكبير اندثار مكتبة وانطواء سجل تاريخي بكامله وأن الكبير هو إرشيف يمشي على قدمين سائقا المثل القائل[ اللي ما عنده كبير يشري له كبير ]
ثم تحدث عن هذه الخراريف ذاكرا بأنه قد تشرب منها القيم ؛ فالشرير مثلا لابد أن يعاقب في نهاية الحكاية، والطيب الخير ينال ثوابه، وأن هذه الخراريف أضفت هالة من الغموض والقداسة على الرقم سبعة، وأن التأثر فيها واضح بأحداث سابقة.
في ختام هذه المقدمة توجه الكاتب بالشكر لكل الراويات والرواة كما شكر الأصدقاء ( آدم يوسف بوبريق ) و( عبد السلام بدر الدين ) و( مفتاح سعد امعيزيق ) و( عطية سعد الحنيش ) و( محمود زايد حامد ) و( عبد الله هارون عبد الله ) لمساعدته بتسجيلهم لبعض خراريف هذا الكتاب، كما توجه بالشكر إلى الأخت والأستاذة ( فاطمة غندور ) والشكر إلى الأخوين ( الشاعر سالم العوكلي ) والناقد ( محمد الترهوني ).
قدمت لهذا الكتاب الأستاذة فاطمة غندور بتقديم عنوانه ( لكي لا نكون شعبا بلا ذاكرة )
بعدها تحدث الكاتب عن بعض ضوابط الكتابة ذاكرا أن القاعدة في الكتابة أن تكتب الكلمة كما تنطق، ذاكرا أنه من خلال اطلاعه على كتب اللغة والنحو والقواميس وجد أن لهجة المنطقة الشرقية في ليبيا أقرب إلى لغة تميم.
بعدها تبدأ الخراريف التي وصلت إلى أربع وثلاثين خرافة من بينها حكاية أم بسيسي المشهورة وحكاية عويشة بنت الحوات وحكاية نص انصيص.
بعد هذه الخراريف وضع الكاتب قاموسا شارحا فيه الكلنات التي يصعب فهمها وقد وضعها في قاموس نهاية الكتاب لكراهته الشديدة للتهميش داخل الصفحة وللتسهيل على من يقرأ هذه الخراريف من غير الليبيين.
ترجم بعدها لرواة الخراريف حسب حروف القاموس الذين بلغوا ستة عشر راويا وراوية.
بعد أن ترجم للرواة عدد بعدها المصادر والمراجع التي اعتمد عليها في وضع هذا الكتاب، وقد وصلت إلى ثلاثة عشر مرجعا.
أخيرا: إن هذا الكتاب هو إضافة متميزة إلى مكتبة التراث الشعبي التي ستكتمل بمثل هذه الأعمال عما قريب.
أهدى الكاتب كتابه إلى روح عمته أم الخير بنت عقيلة التي قال عنها إنها الساردة التي جعلتنا ننتظر الليل بلهفة.
بعد الإهداء أتى بقول وسترمان: [ الشعوب التي لا كتابات لها لديها قدرات استثنائية على التذكر ]
تأتي بعد ذلك مقدمة الكتاب التي أسماها الكاتب ( سلطان الحكاية )، وفي هذه المقدمة ذكر أنه لديه هوس بالتوثيق ولملمة أشياء هويتنا وذاتنا المتشظية، الهوية التي جرى تهميشها بل وتغييبها على حساب كيانات وفضاءات أخرى، ذاكرا قول المسيح عليه السلام: ( بماذا ينتفع الإنسان إذا ربح العالم كله وخسر نفسه ).
تحدث عن نفسه في هذه المقدمة بأنه عندما تأسس لديه الوعي بجمع التراث وجد نفسه في سباق مع الموت قائلا بأنه كثيرا ما سبقه الموت، وقد ذكر أنه عندما تموت إحدى العجائز يقولون: (عجوز كبيرة.. ما تستحق بكا.. مكملة عمرها ) ذاكرا أن موت العجوز التي أكملت عمرها أكثر فداحة من موت الشباب وإن موت الكبير اندثار مكتبة وانطواء سجل تاريخي بكامله وأن الكبير هو إرشيف يمشي على قدمين سائقا المثل القائل[ اللي ما عنده كبير يشري له كبير ]
ثم تحدث عن هذه الخراريف ذاكرا بأنه قد تشرب منها القيم ؛ فالشرير مثلا لابد أن يعاقب في نهاية الحكاية، والطيب الخير ينال ثوابه، وأن هذه الخراريف أضفت هالة من الغموض والقداسة على الرقم سبعة، وأن التأثر فيها واضح بأحداث سابقة.
في ختام هذه المقدمة توجه الكاتب بالشكر لكل الراويات والرواة كما شكر الأصدقاء ( آدم يوسف بوبريق ) و( عبد السلام بدر الدين ) و( مفتاح سعد امعيزيق ) و( عطية سعد الحنيش ) و( محمود زايد حامد ) و( عبد الله هارون عبد الله ) لمساعدته بتسجيلهم لبعض خراريف هذا الكتاب، كما توجه بالشكر إلى الأخت والأستاذة ( فاطمة غندور ) والشكر إلى الأخوين ( الشاعر سالم العوكلي ) والناقد ( محمد الترهوني ).
قدمت لهذا الكتاب الأستاذة فاطمة غندور بتقديم عنوانه ( لكي لا نكون شعبا بلا ذاكرة )
بعدها تحدث الكاتب عن بعض ضوابط الكتابة ذاكرا أن القاعدة في الكتابة أن تكتب الكلمة كما تنطق، ذاكرا أنه من خلال اطلاعه على كتب اللغة والنحو والقواميس وجد أن لهجة المنطقة الشرقية في ليبيا أقرب إلى لغة تميم.
بعدها تبدأ الخراريف التي وصلت إلى أربع وثلاثين خرافة من بينها حكاية أم بسيسي المشهورة وحكاية عويشة بنت الحوات وحكاية نص انصيص.
بعد هذه الخراريف وضع الكاتب قاموسا شارحا فيه الكلنات التي يصعب فهمها وقد وضعها في قاموس نهاية الكتاب لكراهته الشديدة للتهميش داخل الصفحة وللتسهيل على من يقرأ هذه الخراريف من غير الليبيين.
ترجم بعدها لرواة الخراريف حسب حروف القاموس الذين بلغوا ستة عشر راويا وراوية.
بعد أن ترجم للرواة عدد بعدها المصادر والمراجع التي اعتمد عليها في وضع هذا الكتاب، وقد وصلت إلى ثلاثة عشر مرجعا.
أخيرا: إن هذا الكتاب هو إضافة متميزة إلى مكتبة التراث الشعبي التي ستكتمل بمثل هذه الأعمال عما قريب.
الهيلع- لواء
-
عدد المشاركات : 1811
العمر : 49
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
رد: خراريف ليبية
مشكور مشاركة مميزة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: خراريف ليبية
عبد الحفيظ أنت الذي دائماً حضورك متميزوشكراًعلى المرورالطيب أستار
الهيلع- لواء
-
عدد المشاركات : 1811
العمر : 49
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
مواضيع مماثلة
» من كتاب (خراريف ليبية)قصة!!
» تحميل كتاب خراريف ليبية...أحمد يوسف عقيلة
» خرافة من خراريف حني .....
» اغنية أنا ليبية...أنا ليبية
» نكت ليبية
» تحميل كتاب خراريف ليبية...أحمد يوسف عقيلة
» خرافة من خراريف حني .....
» اغنية أنا ليبية...أنا ليبية
» نكت ليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
أمس في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
أمس في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
أمس في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
أمس في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
أمس في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
أمس في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR