اوباما ونظيره الكوري الجنوبي يحثان بيونجيانج على وقف ال

اوباما ونظيره الكوري الجنوبي يحثان بيونجيانج على وقف الاستفزاز
نشرت بتاريخ - الخميس,19 نوفمبر , 2009 -10:36 سول (رويترز) - طالب الرئيس الامريكي باراك اوباما ونظيره الكوري الجنوبي لي ميونج باك كوريا الشمالية يوم الخميس بالعودة الى المحادثات النووية المتوقفة وقالا ان الوقت قد حان لتكسر الدولة المنعزلة نمطا من السلوك الاستفزازي.

كما اتفق اوباما ولي على الضغط من أجل احراز تقدم على صعيد اقرار اتفاق ثنائي للتجارة الحرة لم تقره المجالس التشريعية بعد في كلتا الدولتين بعد عامين من توقيعه.

وقال اوباما "ما أريد تأكيده هو أن الرئيس لي وانا متفقان على أننا نريد كسر النمط الذي كان قائما فيما مضى حيث تتصرف كوريا الشمالية بأسلوب استفزازي ثم تريد بعد ذلك العودة الى المحادثات... ثم يؤدي ذلك الى السعي الى الحصول على مزيد من التنازلات."

وقال لي الذي وقف الى جوار اوباما في مؤتمر صحفي عقب اجتماعهما الثنائي في سول ان بامكان كوريا الشمالية أن تأمل في مساعدات اقتصادية كبيرة اذا تخلت عن طموحاتها بامتلاك أسلحة نووية.

وأضاف لي "امل أنه من خلال قبول اقتراحنا سيحصل الشمال على الامان لنفسه ويحسن من نوعية حياة شعبه ويفتح الطريق لمستقبل جديد."

وهزت كوريا الشمالية الامن الاقليمي قبيل اول زيارة يقوم بها اوباما لسول منذ توليه الحكم عندماأثارت اشتباكا بحريا مع كوريا الجنوبية وأبلغت العالم أوائل هذا الشهر بأنها أنتجت دفعة جديدة من البلوتونيوم من الدرجة التي تستخدم في تصنيع الاسلحة.

وزادت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان من الضغط على بيونجيانج الفقيرة بتقليص خطوط التمويل لها لاعادتها الى المفاوضات السداسية بشأن برنامجها النووي.

وقال اوباما ان الباب مفتوح لحل المواجهة النووية وان ستيفن بوسوورث مبعوثه الخاص سيتوجه الى بيونجيانج في الثامن من ديسمبر كانون الاول لاجراء محادثات لكن واشنطن عقدت العزم على الا تسمح "للقضايا الجانبية" التي تثيرها كوريا الشمالية بالهائها.

ويغادر اوباما عائدا الى الولايات المتحدة في وقت لاحق يوم الخميس بعد التوقف في المحطة التي ربما تكون الاقل اشكالية ضمن جولة اسيوية استمرت اسبوعا وشملت الصين حيث نجح بالكاد في تقريب وجهات النظر بشأن التجارة وسياسة العملة والتبت.

واصطف الالاف من المواطنين الكوريين الجنوبيين المهللين في شوارع وسط سول اثناء عبور موكب اوباما خلافا لما حدث في الصين حيث لم يكن هناك حماس شعبي كبير لزيارته.

واكثر قضية شائكة بين واشنطن وسول هي اتفاق التجارة الحرة بينهما الذي يقول محللون انه من الممكن أن يزيد حجم التجارة الثنائية بينهما بنحو 20 مليار دولار عن حجمها الحالي البالغ 83 مليار دولار.

وقال لي "الرئيس اوباما وانا أكدنا مجددا الاهمية الاقتصادية والاستراتيجية لاتفاق التجارة الحرة بين بلدينا واتفقنا على العمل على تقدمه."

تصر كوريا الجنوبية أنها لن تتفاوض على الاتفاق الذي هو اكبر اتفاقية تجارية للولايات المتحدة منذ اتفاقية التجارة الحرة لامريكا الشمالية ( نافتا) التي أبرمت في منتصف التسعينات مع جيرانها المباشرين.

وكانت قضية السيارات نقطة عالقة في طريق اقرار الكونجرس الامريكي لاتفاق التجارة الحرة لكن لي قال ان بلاده ترغب في اعادة فتح المناقشات حول هذا القطاع لتحريك المياه الراكدة.

وأضاف "اذا كانت السيارات هي المشكلة فنحن في وضع لمناقشتها مجددا."

وأزالت كوريا الجنوبية مصدرا محتملا للخلاف عندما قالت في نهاية شهر اكتوبر تشرين الاول انها سترسل فرقة أمنية من قوات الشرطة والجيش الى افغانستان للمساعدة في دعم القوات التي تقودها الولايات المتحدة هناك.

من كارين بوهان وباتريشيا زنجيرلي

جهد جبار اخى الكريم نُهنئك على هذة التغطية الرائعة
تقبل تحياتى واحترامى

مشكور اخى العزيز على التغطيه الجيده بارك الله فيك