إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
هل ينتابك العطس عند تعرضك لأشعة الشمس؟ إذاً أنت مختلف عن غيرك
منتديات عيت ارفاد التميمي :: الصحة و الغذاء والدواء :: عام : تقارير ونصائح وأخبار طبية وصحية ومعلومات
صفحة 1 من اصل 1
هل ينتابك العطس عند تعرضك لأشعة الشمس؟ إذاً أنت مختلف عن غيرك
ويمكن للعطس الناجم عن الضوء وأشعة الشمس، على وجه الخصوص، أن يحدث لـ18 إلى 35% من السكان، ويُعرف باسم منعكس العطس الضوئي PSR أو ACHOO.
وقد عرفت طبيعته الجينية في السنوات الـ25 الماضية.
وتُعرف هذه الحالة بالعطس الضوئي؛ إذ إنها تصيب شخصاً من بين 4. وتعزى الإصابة بهذه الحالة إلى تغيّر نكليوتيد واحد من جزء واحد في الحمض النووي.
ورغم ما تم التوصل إليه من نتائج، فإن الباحثين لا يزالون يجهلون سبب تطور هذه الحالة منذ البداية.
ووفقاً للدكتور ديريك مولر، قام باحثون في جامعة ستانفورد وشركة اختبار الجينات "23 آند مي" بتعقب أثر تغير نكليوتيد الحمض النووي في الكروموسوم الثاني، من خلال إجراء دراسة عبر الإنترنت، نشرتها صحيفة Daily Mail البريطانية، تضم 1000 مشارك.
وأخبر المشاركون الباحثين ما إذا كانوا مصابين بالعطس الضوئي أم لا. وعلى أثر ذلك، تم تحليل الحمض النووي لهؤلاء الأشخاص وإجراء مقارنة بين مختلف النتائج.
وفي ضوء هذه المعطيات، وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بالعطس الضوئي يتشاركون أمراً واحداً، والمتمثل في تحول نكليوتيد واحد من حمضهم النووي، أي نكليوتيد C عوضاً عن نكليوتيد T. ويتجسد هذا النوع من التحول الجيني، الذي يُعرف بتعدد أشكال النكليوتيدات المفردة، في منطقة معينة أي تتحول الشيفرة الجينية بشكل طفيف.
وأظهرت دراسة سابقة أن العطس الضوئي مرض وراثي بصفة جسمية مهيمنة. بعبارة أخرى، يمكن أن يقتصر انتقال هذا المرض وراثياً عن طريق الوراثة من أحد الأبوين المصاب بالعطس الضوئي. وعلى هذا الأساس، أصبح العطس الضوئي يعرف رسمياً بـ"التهيج الضوئي البصري الخاضع للهيمنة الصبغية الجسدية".
وقبل انطلاق أبحاث الدكتور مولر حول العطس الضوئي، ساد الاعتقاد بأن هذا الفعل غير الإرادي قد يمثل ميزة من الناحية التطورية بالنسبة للأشخاص المصابين به. وفي هذا السياق، قال الدكتور مولر إن "العطاس يعد وسيلة لنقل الأمراض، حيث يحمل المخاط البكتيريا التي قد تسبب السل والتهاب الحلق، أو الفيروسات التي تسبب الحصبة والنكاف والحميراء والأنفلونزا".
وأضاف مولر قائلاً، حسب Daily Mail، إنه "إذا كان الإنسان يعيش في كهف رطب ومظلم، فإن البكتيريا التي تصاحب المخاط الناتج عن العطاس، قد تعيش ساعات وربما عدة أيام في محيطه، وهو ما يزيد احتمال نقل الأمراض للآخرين".
وبيّن أنه في حالة العطس الضوئي، سرعان ما يجف المخاط الذي يخرج من الأنف عند العطاس.
ويعود هذا الأمر إلى تعرض المخاط للأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس، التي تقوم بقتل البكتيريا؛ ومن ثم تراجع خطر نقل الأمراض بشكل كبير.
ومع ذلك، عندما أُجريت دراسات سكانية في هذا الصدد، اقتصرت إصابة السكان بحالة العطس الضوئي على نسبة تتراوح ما بين 18 و35 في المائة فقط.
لا يعتقد الدكتور مولر أن هذه الحالة تمثل بالضرورة ميزة تطورية كبيرة، وإلا لما كان الجميع لديهم هذه الميزة.
وأشار إلى أن هذه الحالة قد تكون نتيجة إحدى الطفرات العشوائية التي تحدث بمرور الوقت وتغذي نفسها؛ لأنها لا تمثل أمراً جيداً أو سيئاً من الناحية التطورية.
لا تزال كيفية تأثير التحول الجيني على وظائف أعضائك، الذي يجعلك تعطس في هذه الحالة، أمراً غير واضح. لكن نظرية واحدة تعتبر مقبولة ومنطقية إلى حد الآن، والتي تشمل العصب ثلاثي التوائم، وهو أكبر عصب قحفي.
ويعتبر عصب مثلث التوائم المسؤول عن الكمية الكبيرة من الشعور التي يملكها الإنسان على مستوى الوجه.
ويتفرع هذا العصب إلى 3 أفرع، حيث يقوم أحدها بتحفيز العين، في حين يقوم الآخر بتحفيز الأنف. لذلك، يعتقد العلماء أن تحفيز الشمس للعصب البصري قد ينتقل إلى عصب الفك العلوي؛ ما يسبب دغدغة تسبب العطاس.
وقد عرفت طبيعته الجينية في السنوات الـ25 الماضية.
وتُعرف هذه الحالة بالعطس الضوئي؛ إذ إنها تصيب شخصاً من بين 4. وتعزى الإصابة بهذه الحالة إلى تغيّر نكليوتيد واحد من جزء واحد في الحمض النووي.
ورغم ما تم التوصل إليه من نتائج، فإن الباحثين لا يزالون يجهلون سبب تطور هذه الحالة منذ البداية.
ووفقاً للدكتور ديريك مولر، قام باحثون في جامعة ستانفورد وشركة اختبار الجينات "23 آند مي" بتعقب أثر تغير نكليوتيد الحمض النووي في الكروموسوم الثاني، من خلال إجراء دراسة عبر الإنترنت، نشرتها صحيفة Daily Mail البريطانية، تضم 1000 مشارك.
وأخبر المشاركون الباحثين ما إذا كانوا مصابين بالعطس الضوئي أم لا. وعلى أثر ذلك، تم تحليل الحمض النووي لهؤلاء الأشخاص وإجراء مقارنة بين مختلف النتائج.
وفي ضوء هذه المعطيات، وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بالعطس الضوئي يتشاركون أمراً واحداً، والمتمثل في تحول نكليوتيد واحد من حمضهم النووي، أي نكليوتيد C عوضاً عن نكليوتيد T. ويتجسد هذا النوع من التحول الجيني، الذي يُعرف بتعدد أشكال النكليوتيدات المفردة، في منطقة معينة أي تتحول الشيفرة الجينية بشكل طفيف.
وأظهرت دراسة سابقة أن العطس الضوئي مرض وراثي بصفة جسمية مهيمنة. بعبارة أخرى، يمكن أن يقتصر انتقال هذا المرض وراثياً عن طريق الوراثة من أحد الأبوين المصاب بالعطس الضوئي. وعلى هذا الأساس، أصبح العطس الضوئي يعرف رسمياً بـ"التهيج الضوئي البصري الخاضع للهيمنة الصبغية الجسدية".
وقبل انطلاق أبحاث الدكتور مولر حول العطس الضوئي، ساد الاعتقاد بأن هذا الفعل غير الإرادي قد يمثل ميزة من الناحية التطورية بالنسبة للأشخاص المصابين به. وفي هذا السياق، قال الدكتور مولر إن "العطاس يعد وسيلة لنقل الأمراض، حيث يحمل المخاط البكتيريا التي قد تسبب السل والتهاب الحلق، أو الفيروسات التي تسبب الحصبة والنكاف والحميراء والأنفلونزا".
وأضاف مولر قائلاً، حسب Daily Mail، إنه "إذا كان الإنسان يعيش في كهف رطب ومظلم، فإن البكتيريا التي تصاحب المخاط الناتج عن العطاس، قد تعيش ساعات وربما عدة أيام في محيطه، وهو ما يزيد احتمال نقل الأمراض للآخرين".
وبيّن أنه في حالة العطس الضوئي، سرعان ما يجف المخاط الذي يخرج من الأنف عند العطاس.
ويعود هذا الأمر إلى تعرض المخاط للأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس، التي تقوم بقتل البكتيريا؛ ومن ثم تراجع خطر نقل الأمراض بشكل كبير.
ومع ذلك، عندما أُجريت دراسات سكانية في هذا الصدد، اقتصرت إصابة السكان بحالة العطس الضوئي على نسبة تتراوح ما بين 18 و35 في المائة فقط.
لا يعتقد الدكتور مولر أن هذه الحالة تمثل بالضرورة ميزة تطورية كبيرة، وإلا لما كان الجميع لديهم هذه الميزة.
وأشار إلى أن هذه الحالة قد تكون نتيجة إحدى الطفرات العشوائية التي تحدث بمرور الوقت وتغذي نفسها؛ لأنها لا تمثل أمراً جيداً أو سيئاً من الناحية التطورية.
لا تزال كيفية تأثير التحول الجيني على وظائف أعضائك، الذي يجعلك تعطس في هذه الحالة، أمراً غير واضح. لكن نظرية واحدة تعتبر مقبولة ومنطقية إلى حد الآن، والتي تشمل العصب ثلاثي التوائم، وهو أكبر عصب قحفي.
ويعتبر عصب مثلث التوائم المسؤول عن الكمية الكبيرة من الشعور التي يملكها الإنسان على مستوى الوجه.
ويتفرع هذا العصب إلى 3 أفرع، حيث يقوم أحدها بتحفيز العين، في حين يقوم الآخر بتحفيز الأنف. لذلك، يعتقد العلماء أن تحفيز الشمس للعصب البصري قد ينتقل إلى عصب الفك العلوي؛ ما يسبب دغدغة تسبب العطاس.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» ينتابك فضول لقراءة رسائل فيسبوك ماسنجر ولا تريد أن يعرف مُرسلها أنك فتحتها؟ إذاً هذه الحيل
» «التفاح الأخضر» يحذر: العرب لا يتعرضون لأشعة الشمس.. والنتيج
» كلمة السر الأكثر شيوعا تعرضك للخطر
» توصيات طبية ألمانية بعدم تعريض الأهل لأطفالهم الرضع لأشعة
» كتم العطس يهدد حياتك
» «التفاح الأخضر» يحذر: العرب لا يتعرضون لأشعة الشمس.. والنتيج
» كلمة السر الأكثر شيوعا تعرضك للخطر
» توصيات طبية ألمانية بعدم تعريض الأهل لأطفالهم الرضع لأشعة
» كتم العطس يهدد حياتك
منتديات عيت ارفاد التميمي :: الصحة و الغذاء والدواء :: عام : تقارير ونصائح وأخبار طبية وصحية ومعلومات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR