طنجة .. سياحة فى النهـار .. و الفنون تبدأ ليلا

اقتطعت طنجة المغربية من جمال الكون جزءا لذاتها وتركت البقية ليتقاسمه كل العالم  . موقع جغرافي غريب ضمن لها التفرد حتى وٌصفت بالمدينة التي لا تتكرر. وسياحة من نوع خاص علت بها إلى مصاف المدن الأجمل عالميا أما فنونها ومسارحها فهى العزف الطروب الذى يحكي جمالها بأجمل صوت . 
[rtl]وتعد طنجة المدينة المغربية معشوقة الجغرافيا حيث تمثل نقطة التقاء بين بحر ومحيط ليس هذا فقط بل جعلت لها مسكنا رائع الجمال بين قارتين كبيرتين . هذه المكانة الرائعة جعلتها  محطة لاستقبال كل حضارات العالم لتغتنم من هذا جمالا ومن ذاك علوما ومن ثالث فنا وتاريخا حتى  باتت طنجة لا غيرها موسوعة جمالية تحكى جمال كل العالم .[/rtl]
[rtl] زائر طنجة تختطفه المقاهي والمطاعم  التي تقدم كل ما يتواكب مع حاجيات الزوار  وبعد شارع باستور هو الأشهر والأكثر ازدحاما حيث تتوافر فيه كل المطاعم  والمقاهي مثل مقهى فرنسا وباريس والمضيق والحافة وسور المعاجيز  وتتميز مطاعم ومقاهى طنجة بعشقها للفن ففى كل مطعم ومقهى تسمع العزف المغربي الطروب . ويوجد على بحر طنجة 40 مقهى ومطعما تستجيب لمختلف أذواق و رغبات المرتادين.[/rtl]
[rtl]فى طنجة مدينة الفن والموسيقى لن تحتار كثيرا فخيارات الفن متعددة ..نواد ليلية تستقطب أشهر الفنانين وتتباين جرعات فنها الجميل مابين الأسبانية والأمريكية والمغربية والشرقية ايضا .ومع روعة ما تقدمه  النوادى بطنجة يبقى الجميل هو تغير مواقيت الحياة عند عشاقها . فالسياح يبدأون نهارهم ليلا مع كل أشكال الموسيقى والطرب .[/rtl]
[rtl]   أما مغارة هرقل فهي عالم من الاساطير والحكايات المحاطة بسياج من الدهشة . تلك المغارة التى تعد الأكبر فى أفريقيا على عمومها وتحوى سراديب ممتدة لمسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض،  وتعد المغارة كما يصف لى المسئولون عن سياحة المكان هى الأكثر استقطابا للسياح لأنها تشكل أعجوبة من أعاجيب الحياة حيث نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري لتطل على المحيط الأطلسي.  [/rtl]