إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
كتاب دعد شربل العقيد و انا ..... لماذا أترجم؟
صفحة 1 من اصل 1
كتاب دعد شربل العقيد و انا ..... لماذا أترجم؟
العقيد وانا
حياتي مع القذافي
رواية: دعد شرعب ترجمة الدكتور علي جماعة علي
لماذا أترجم؟
أولا ليست هذه المرة الأولى التي أترجم فيها فصول من كتب تناولت بلادي، فترجمت فيما مضى للرئيس الأمريكي اوباما ورئيس وزراء بريطانيا ماكرون ومستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس وجورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ميزة مذكرات دعد شرعب، أنها تناولت بشئ من التشويق والحميمية ملامح من الواقع الذي أوصلنا إلى يوم 15 فبراير 2011م بينما تحدث الآخرون عن ماذا فعلوا في الأيام التي تلت هذا التاريخ ماعدا تينت الذي سبقت مذكراته هذا الحدث وتناولت تحديدا كيف أنهت ليبيا مشروعها للتسلح النووي وسلمت معداته إلى أمريكا.
أترجم لدعد شرعب لأنها كانت مقربة من الرجل الذي حكم بلادنا ما يزيد عن أربعة عقود، كتبت عن تجربتها في بلادي موثقة بالصور وتناولت أحداث وأشخاص ومعاملات مالية.
نعم، لا نجزم أن كل ما ورد فيها دقيق، لذا نطلب ردود الذين طالتهم حكايتها.
إذا أردنا أن نعرف جذور أزمتنا الحالية لابد أن نبحث عن مصادر الخلل التي طالت بنية الدولة والمجتمع حتى انهارت الأولى وتصدع الثاني.
إن أي شهادة، مهما كانت صغيرة، خاصة من أشخاص احتكوا بقيادة الدولة مرحب بها لتفكيك ما حصل ومعرفة أسباب الانهيار، إلا إذا سلمنا أن ما حصل هو فقط مؤامرة ساحقة ماحقة وان النظام لم يخلق بسياسته الظروف المحفزة للانتفاضة والثورة عليه، وانه لم يبن مصدات متينة تخرج الدولة بسلام في أوقات الأزمات العاصفة أو سمها المؤامرات إذا شئت أو هي حقا كذلك.
إذا كانت دعد تافهة في نظر البعض فالمشكلة في من قرّبها و منحها الامتيازات وليست في من يترجم لها ليتلمس ولو من باب الفضول معلومات قليلة عن كيف كانت تدار الأمور في بلادنا خلف الستار.
وانا أترجم لغرض نشر المعرفة واستكشاف قصة فتاة دخلت ليبيا في ظروف مثيرة، مرحبا بها من القذافي، ثم خرجت منها في ظروف عسيرة تحت أزيز الرصاص بعد أن سجنها حاميها وتُركت تحت رحمة المنتفضين عليه.
قصة إنسانة في ذكاءها أو سذاجتها، في حسن حظها أو سوء طالعها، في طموحها أو مطامعها، في أنانيتها أو براءاتها، وفي ضعفها وقوتها.
ترجمة كتاب دعد وكتابة الآخرين لمذكراتهم عن حقبة النظام السابق لا ينبغي أن تثير حفيظة أحدا بل أن تجد التشجيع والاحتفاء لأنها تفيدنا في معرفة أخطاء الماضي لتفاديها، وايجابياته للبناء عليها نحو حاضر ومستقبل أفضل.
ليس لي غرض من وراء هذه الترجمة المرهقة إلا خدمة بلادي بأضعف الإيمان ونزولا عند رغبة أصدقائي الملحة.
إن الشعوب الناجحة داومت بروح متحفزة على كتابة كل ما يتعلق بحياتها وتاريخها السياسي من غابر الأزمان بما في ذلك قصص قد تبدو تافهة أحداثا وشخصيات.
وبالمناسبة انا لا انتمي لأي تنظيم سياسي ولا يهمني إلا معرفة الحقيقة على صعوبة أمرها، وان تعيش بلادي مستقرة ومزدهرة وأهلها أحرار.
حياتي مع القذافي
رواية: دعد شرعب ترجمة الدكتور علي جماعة علي
لماذا أترجم؟
أولا ليست هذه المرة الأولى التي أترجم فيها فصول من كتب تناولت بلادي، فترجمت فيما مضى للرئيس الأمريكي اوباما ورئيس وزراء بريطانيا ماكرون ومستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس وجورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ميزة مذكرات دعد شرعب، أنها تناولت بشئ من التشويق والحميمية ملامح من الواقع الذي أوصلنا إلى يوم 15 فبراير 2011م بينما تحدث الآخرون عن ماذا فعلوا في الأيام التي تلت هذا التاريخ ماعدا تينت الذي سبقت مذكراته هذا الحدث وتناولت تحديدا كيف أنهت ليبيا مشروعها للتسلح النووي وسلمت معداته إلى أمريكا.
أترجم لدعد شرعب لأنها كانت مقربة من الرجل الذي حكم بلادنا ما يزيد عن أربعة عقود، كتبت عن تجربتها في بلادي موثقة بالصور وتناولت أحداث وأشخاص ومعاملات مالية.
نعم، لا نجزم أن كل ما ورد فيها دقيق، لذا نطلب ردود الذين طالتهم حكايتها.
إذا أردنا أن نعرف جذور أزمتنا الحالية لابد أن نبحث عن مصادر الخلل التي طالت بنية الدولة والمجتمع حتى انهارت الأولى وتصدع الثاني.
إن أي شهادة، مهما كانت صغيرة، خاصة من أشخاص احتكوا بقيادة الدولة مرحب بها لتفكيك ما حصل ومعرفة أسباب الانهيار، إلا إذا سلمنا أن ما حصل هو فقط مؤامرة ساحقة ماحقة وان النظام لم يخلق بسياسته الظروف المحفزة للانتفاضة والثورة عليه، وانه لم يبن مصدات متينة تخرج الدولة بسلام في أوقات الأزمات العاصفة أو سمها المؤامرات إذا شئت أو هي حقا كذلك.
إذا كانت دعد تافهة في نظر البعض فالمشكلة في من قرّبها و منحها الامتيازات وليست في من يترجم لها ليتلمس ولو من باب الفضول معلومات قليلة عن كيف كانت تدار الأمور في بلادنا خلف الستار.
وانا أترجم لغرض نشر المعرفة واستكشاف قصة فتاة دخلت ليبيا في ظروف مثيرة، مرحبا بها من القذافي، ثم خرجت منها في ظروف عسيرة تحت أزيز الرصاص بعد أن سجنها حاميها وتُركت تحت رحمة المنتفضين عليه.
قصة إنسانة في ذكاءها أو سذاجتها، في حسن حظها أو سوء طالعها، في طموحها أو مطامعها، في أنانيتها أو براءاتها، وفي ضعفها وقوتها.
ترجمة كتاب دعد وكتابة الآخرين لمذكراتهم عن حقبة النظام السابق لا ينبغي أن تثير حفيظة أحدا بل أن تجد التشجيع والاحتفاء لأنها تفيدنا في معرفة أخطاء الماضي لتفاديها، وايجابياته للبناء عليها نحو حاضر ومستقبل أفضل.
ليس لي غرض من وراء هذه الترجمة المرهقة إلا خدمة بلادي بأضعف الإيمان ونزولا عند رغبة أصدقائي الملحة.
إن الشعوب الناجحة داومت بروح متحفزة على كتابة كل ما يتعلق بحياتها وتاريخها السياسي من غابر الأزمان بما في ذلك قصص قد تبدو تافهة أحداثا وشخصيات.
وبالمناسبة انا لا انتمي لأي تنظيم سياسي ولا يهمني إلا معرفة الحقيقة على صعوبة أمرها، وان تعيش بلادي مستقرة ومزدهرة وأهلها أحرار.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5585
العمر : 54
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» كتاب دعد شربل العقيد و انا ..... لماذا أترجم؟
» كتاب دعد شربل العقيد و انا
» مقدمه كتاب دعد شربل العقيد و انا
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الاول
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل السابع عشر
» كتاب دعد شربل العقيد و انا
» مقدمه كتاب دعد شربل العقيد و انا
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل الاول
» كتاب دعد شربل العقيد و انا الفصل السابع عشر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
أمس في 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
أمس في 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
أمس في 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 23/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-23, 6:28 pm من طرف STAR
» سيدة روسية تثير دهشة الأطباء بعدما أنجبت للمرة الثالثة طفلا بـ12 إصبعا في قدميه
2024-04-23, 6:26 pm من طرف STAR
» أربعة أخطاء رئيسية منك تتسبب في تعطل سيارتك.. كن حذراً ولا تهملها
2024-04-23, 6:25 pm من طرف STAR