بنغازي تحصد الجوائز في المسرح الوطني بطنجه

بنغازي تحصد الجوائز في الدورة الثالثة للمسرح الوطني الجامعي بطنجة
2010-01-30
img

كتبت : نيفين الهوني



في لفتة كريمة من السيد "القنصل" العام بطنجة والإخوة "بالقنصلية" الليبية هناك قام أعضاء "القنصلية" بحضور العرض الليبي "طريق اللانهاية" من إخراج هيثم درباش وتمثيل وسيم بورويص ومحمد بوشعالة والذي شاركت به جامعة العرب الطبية ضمن الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح الجامعي بطنجة والذي تحصل على جائزة أفضل ممثل للطالب محمد بوشعالة وجائزة السنوغرافيا للمخرج هيثم درباش



والآن وجب علينا أن نتذكر بعض الأشياء من خلال تلك العروض لنعرف القارئ الكريم فكان لنا حوار مع بعض الشخصيات وحكايتهم عن العرض الليبي

< الأخ طاهر القور – رئيس المهرجان الوطني للمسرح الجامعي بطنجة:-

إن العرض الليبي جميل جدا وكان عرضا موفقا في اختياره للنص وخصوصا كونه لغة عربية وأيضا الممثلان كانا في المستوى والحمدلله غالبية المشاركات كانت في المستوى وخصوصا وأن فكرة إنشاء مهرجان للمسرح الجامعي هي فكرة انطلقت من نادي المسرح التابع للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة وهي تابعة لجامعة عبد المالك السعدي حيث تعرف الحركة المسرحية المغربية تطورا مضطردا يتماشى والديناميكية التي تعرفها الساحة الثقافية على جميع الأصعدة الفنية والتمويلية والتدبيرية ، وبذلك تحقق للمسرح المغربي نقلة نوعية ، لذا كان لابد في هذا الخضم أن تنبعث في الفضاءات الجامعية حركة مسرحية متألقة تجاوزت الزمان الإبداعي لتغوص في أزمنة تجريبية مليئة بالجرأة الأدبية والقوة العلمية و القضايا الإبداعية والتدبيرية للمسرح الجامعي بالمغرب ومن خلال سؤال الجدوى والإمكانيات التدبيرية والمالية في مختلف مستوياتها ، هذا بالإضافة إلى البعد الإبداعي الذي أصبح يحتله المسرح الجامعي من خلال خلق فضاء للإبداع والتميز.وعموما أتمنى للجميع التوفيق

< الفنان هيثم درباش مخرج العرض المسرحي الليبي المشارك:-

أعتقد أنها فرصة طيبة أن يشارك الإنسان في مثل هذه المحافل وبالنسبة لي هذه أول مشاركة خارج ليبيا وهناك عروض منافسة جدا ولكن الحمد لله العمل كان ناجحاً ونال رضا الجمهور وملخص العرض يتحدث عن ارتباط الحاضر بالماضي .. عن ثورة بقايا الفكر الحديث على التقاليد العتيقة .. حينها تصبح المواجهة من أصعب ما يكون الأب هو التاريخ والابن هو الوطن ، فهل يأسر التاريخ القديم وطناً حديث المنشأ!!؟ وهل يرتبط حاضر الوطن بماضي التاريخ؟!!.ابن يجد نفسه في مصيدة العقوق ، وجبروت الأب لا يلبث أن يلين ، فيبسط بصرامته طريقا واحدا لابنه ، بدلا من أن يهديه ويصبح الابن منقاداً فقط نحو طريق اللانهاية وختاما أشكر فريق العمل بالكامل والذين ساهموا في هذا العمل وساعدونا في تمثيل ليبيا أفضل تمثيل وخاصة جامعة العرب الطبية و إن شاء الله نتوفق في الحصول على ترتيب

< الفنان المغربي عبد الحق الزروالي رئيس لجنة التحكيم:-

العرض الليبي كان جيداً ومتميزاً لمجموعة العروض التي قدمت في إطار فعاليات هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي وهذا التميز كان من خلال مجموعة العناصر المكونة للعمل المسرحي سواء على مستوى السنوغرافيا أو على مستوى الحضور وازن ومهم ومدروس بشكل دقيق لكل المؤثرات المؤثثة للفضاء المسرحي إذن كان هناك اشتغال جيد جدا على المؤثرات الصوتية والموسيقا وهذا أعطى العمل زخماً وقوة ومن عناصر العرض المسرحي الممثلين الذين تميزوا بشكل كبير جدا وأعطى خصوصية لهذا العرض وأعطاه قوة وأعطاه مكانة بين العروض وأتمنى له التوفيق في هذا المهرجان وأتمنى أن يكون من المتوجين في هذه الدورة...

< الفنان أسامة بركة رئيس الوفد الليبي بالمهرجان ورئيس وحدة النشاط المسرحي في جامعة العرب الطبية قال :

تأتي هذه المشاركة ضمن مناشط جامعة العرب الطبية ومشاركاتها الخارجية في مثل هذه المهرجانات حيث تمت دعوتنا إلى هذا المهرجان الجامعي والذي تقيمه وتشرف عليه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة و جمعية العمل الجامعي وقد قمنا بعمل ملف مسرحي كامل عن العرض وسلمناه إلى إدارة المهرجان على إثرها تم اختيارنا ضمن العروض المشاركة والتي تتسابق على الجوائز والعرض هو من إخراج هيثم درباش وتمثيل وسيم برويص ومحمد بوشعالة وهم طلبة جامعيين ويتحدث عن المواجهة بين الأب والابن الأب الذي هو التاريخ .. والابن الذي هو الوطن ، ابن يجد نفسه في مصيدة العقوق ، وجبروت الأب لا يلبث أن يلين ، فيبسط بصرامته طريقا واحدا لابنه ، بدلا من أن يهديه ويصبح الابن منقاداً فقط نحو طريق اللانهاية . أما الفرقة الجامعية فقد تأسست عام 1991 بجامعة العرب الطبية ، وكانت لها مشاركات عديد في المهرجانات منذ تأسيسها ، وتضم الفرقة عدداً كبيراً من الطلبة المواهب الذين تم اختيارهم ضمن لجان ذوي خبرة ، ويرأس الفرقة اثنان من المخرجين الكبار وممثل ذو خبرة طويلة ، تحصلت الفرقة على جوائز عدة منها حديثا جائزة أفضل ممثلة أولى وأفضل ثاني مخرج في التظاهرة الثانية لجامعة قاريونس عام 2005 وجائزة أفضل ممثل أول وجائزة التحكيم الخاصة وجائزة أفضل ثاني مخرج في المهرجان الوطني الرابع للجامعات الليبية عام 2008 كما تنظم الفرقة سنويا تظاهرات داخلية تشرف عليها الجامعة ويتنافس ضمنها خمس أو ست فرق مسرحية

نحن نتمنى أن تتحصل على الترتيب الأول وخصوصا وأن العرض يعد جيدا أمام بعض العروض التي شاهدناها والتي تدخل في إطار المسرح المدرسي وليس الجامعي إلا أننا أيضا نفتخر بأننا أول جامعة وأول فرقة مسرحية جامعية ليبية تشارك في هذا المهرجان الذي يدخل في دورته هذه تحت إطار المهرجانات الدولية

أخيرا شكرا لمواكبتكم الحدث ولوجودكم الدائم في مثل هذه المشاركات الليبية بالخارج.

< الأخ عبدالغني العميري مدير مسرح محمد الحداد بطنجة:-

العرض الليبي أعجبني جدا و بصدق تفاجأت من جماله حيث كان عرضا مميزا بحق وخصوصا اختيار اللغة العربية إن العمل فعلي وجدي ومميز والموسيقا والمؤثرات الصوتية كانت مميزة جدا ومتوافقة مع العرض لذا أتمنى لكم التوفيق من كل أعماق القلب وللكل الشعب الليبي الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار.

< الأخ علي الزوي ضمن فريق العمل:-

الحمد لله العرض وصل إلى قلوب وأفئدة الجمهور ومس مشاعرهم لدرجة الروعة وإنني راض جدا على المشاركة ولكني غير راض عن الإقامة بالمهرجان ولكن بشكل عام الناس طيبة والعروض حلوة والعرض الليبي والحمد لله إلى الآن هو أفضل العروض أتمنى التوفيق لكل الفرق المشاركة وبالذات الفريق الليبي ..

< الشاب أكرم رجب العريبي – مصمم الموسيقا والمؤثرات الصوتية:-

الموسيقا كانت مركبة تحوي وتعبر عن مفاهيم عدة في النص المسرحي طريق اللانهاية والموسيقا أثرت في الجمهور لأنها مؤثرة ومتنوعة فالقطع والمعزوفات المستخدمة مناسبة جدا ومتوائمة مع ما يطرحه النص المسرحي وأتمنى أن يكون العرض قد لاقى استحسان لجنة التحكيم لأنه نال استحسان الجمهور كما ترين.شكرا لمواكبتكم المشاركة الليبية في الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح الجامعي بطنجة .

< معتز بن حميد مصمم المناظر بالعرض:-

عرضنا هو الوحيد الذي قدم اللغة العربية وقد حاول المخرج أخذ هذا النص الكلاسيكي وأضاف له سنوغرافيا بحيث لا يكون مملاً وقد لاحظنا تجاوباً من الجمهور والحمدلله كان التصفيق حارا كما شاهدت، و دوري في العرض هو القيام بالمناظر والديكور والحمدلله وفقت في تصميمي كما ترين .والحمدلله هناك قبول للوفد الجامعي الليبي ككل والذي تميز بكونه وفداً متكاملاً بوجود إعلاميين مواكبين وتحت إشراف فنانين محترفين واختتم هذا القبول بتميز العرض الجامعي الليبي بشهادة الكل وهذا والحمدلله هو فوز بحد ذاته ولكننا نأمل الفوز بتراتيب.

< الأخ مصطفى بنونة رئيس جامعة عبد المالك السعدي:-

إن المسرح الجامعي يمثل القيم الرفيعة والرسائل النبيلة ، بهدف رسم صورة فنية معبرة عن الواقع الاجتماعي والثقافي ، من أجل إعادة صياغة ثقافة الشباب وتطوير نظرتهم للحياة ، وطرح رؤى عميقة للمشكلات والقضايا التي تعيق التقدم والتطور الحضاري . ولهذا فإن المسرح برموزه وإيحاءاته وإمضاءاته قادر على تعميق فهمنا للواقع ، إضافة إلى أنه يحرك لدى المشاهد الكثير من الأسئلة والتأملات ، بحيث يصبح أكثر قدرة على الفهم والاستيعاب لحركية الحواس ، ومن هنا وفقط ، يتعين على المسرح الجامعي تبني الأفكار المسرحية الجادة من داخل المؤسسات وخارجها ، وتشجيع المبدعين على الإنتاج المسرحي وعرض أفكارهم وإبداعاتهم من خلال شباب متمكن من الخريجين والممثلين والتقنيين.

كلمة أخيرة لابد من ذكرها

الشكر إلى الأخ أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي لحسن اختياره لأعضاء القنصلية العامة بطنجة حيث كانوا في المستوى بل تفوقوا عليه.

كتبت : نيفين الهوني

مشكورين على المرور بارك الله فيك اجعنكم ماتغيبو امين

مشكوراخى بوفرقة على التغطية الرائعة

بارك الله فيك على ما طرحت

مشكورين على المرور بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو امين