إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أعشاب شافية في أطباقنا اليومية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أعشاب شافية في أطباقنا اليومية
النكهة اللذيذة ليست الفائدة الوحيدة، التي نحصل عليها عندما نضيف أوراق الأعشاب الخضراء النضرة، أو مسحوق حبوبها أو بذورها إلى أطباقنا، فهي تزخر بالفوائد الصحية وبالعناصر المغذية.
لو كنا نعلم أن تلك الوريقات الخضراء التي نزين بها أطباقنا، ونضيف القليل منها لمنح اليخنة أو السلطة نكهة مميزة، تمنحنا تلك الفوائد الصحية الكثيرة، لكنا حرصنا على إدخالها بكثرة في وجباتنا كافة. والأعشاب الخضراء المستخدمة في الطبخ كثيرة ومتنوعة، منها الشائع، مثل النعناع والبقدونس اللذان يستخدمان بكثرة، خاصة في إعداد أطباق السلطة والتبولة، ومنها الأقل استخداماً مثل عشبة الثوم المعمر أو الطرخون والسرفيل. ونستعرض في ما يلي فوائد 3 من أكثر أنواع الأعشاب الخضراء انتشاراً وفائدة:
1 - البقدونس: هذه النبتة التي تنمو في معظم بلدان العالم، والتي يزرعها الكثيرون في حدائق منازلهم، ليست مجرد أغصان وأوراق يانعة توضع على جانب الطبق لغرض الزينة، ولمنح الطعام منظراً جذاباً يفتح الشهية. فالبقدونس، إضافة إلى ما يحتوي عليه من عناصر أكدت الأبحاث العلمية أنها تساعد فعلاً على فتح الشهية، فإنه يتمتع بسلسلة واسعة من الفوائد الصحية والغذائية. واستخدام البقدونس في علاج الاضطرابات الصحية، ليس وليد البارحة، فمنذ قرون طويلة والناس يلجأون إليه لحل مشاكل بسيطة مثل رائحة الفم الكريهة التي يبددها الكلورفيل الموجود بوفرة في البقدونس، وأخرى أكثر تعقيداً مثل التهاب المسالك البولية. وكان المتخصص في العلاج بالنباتات، البريطاني جون باركينسون، قد كتب في أحد مؤلفاته أنه استخدم جذور البقدونس في تحضير وصفة خاصة لعلاج الملكة البريطانية في عام 1629، من التهاب المسالك البولية. ويعزو الطب قدرة البقدونس على مكافحة هذه الالتهابات إلى وجود عناصر معقمة ومضادة للجراثيم فيه. كذلك كان أطباء الأعشاب التقليديون يستخدمون أوراق البقدونس المهروسة في كمادات لعلاج لدغات الحشرات، الكدمات، الجروح، تشقق الجلد والحكة. كذلك كانت النساء بعد عملية فطام الرضع يلجأن إلى وضع كمادات من البقدونس على ثُديِّهن للتخفيف من إفراز الحليب وللوقاية من التهاب الثديين. أما نقيع أوراق وجذور البقدونس فكان يستخدم للتخفيف من الغازات ومن أوجاع البطن، إضافة إلى درِّ البول. وتأتي الدراسات الحديثة لتؤكد فوائد البقدونس المذكورة. ففي دراسة مخبرية أجريت في الجامعة الأميركية في بيروت، تبين أن نسبة البول لدى الفئران، كانت ترتفع بشكل ملحوظ عندما تتناول خلاصة بذور البقدونس. وجاء في مراجعة، أجرتها في عام 2002، المجلة الدولية لطب المسالك البولية لدراسات عدة أجريت على الحيوانات، أن جذور البقدونس تعزز الإفرازات البولية. ومن المعروف أن مدرات البول تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم. لذلك يمكن لمن يعاني ذلك أن يستشير طبيبه بشأن تناول نقيع البقدونس، عوضاً عن العقاقير الكيميائية المدرة للبول. فالبقدونس يعزز قدرة الكليتين على التخلص من الصوديوم من الجسم بشكل طبيعي، كما أنه يعزز دور البوتاسيوم في مكافحة احتباس الماء والنفخة. والواقع أن خصائص البقدونس هذه تجعل منه علاجاً طبيعياً ممتازاً في حالة معاناة عوارض ما قبل العادة الشهرية والسيلوليت.
وكانت دراسة أخرى أجريت في جامعة اسطنبول التركية قد أظهرت أن خلاصة البقدونس تساعد على خفض مستويات سكر الدم لدى الفئران المصابة بالسكري. وفي دراسة أجريت في السعودية، تبين أن خلاصة البقدونس يمكن أن تساعد على وقاية المعدة من القرحة. والبقدونس مفيد للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل تشنجات المعدة، عسر الهضم، وهو ينشط الجهاز الهضمي الخامل، ويكافح الإمساك.
ولعلاج التهابات المسالك البولية، ينصح المتخصصون في طب الأعشاب بتناول 3 أكواب يومياً من نقيع أوراق وجذور البقدونس بانتظام. والبقدونس يتمتع إلى جانب ذلك بخصائص منشطة للجهاز التناسلي، وهو يُستخدم أحياناً أثناء الوضع، كما أنه يساعد على تنظيم الدورة الشهرية. والبقدونس يتميز بقدرته على تقليص الأوعية الدموية الصغيرة، ما يجعله مفيداً لعلاج البواسير، والدوالي والكدمات الناتجة عن تمزق الأوعية الدموية الدقيقة.
أما لعلاج مشاكل البشرة، مثل الطفح أو التهيجات الجلدية، فيمكن غسلها مرتين يومياً بنقيع البقدونس (بمعدل حفنة من أوراق وأغصان البقدونس لكل نصف ليتر من الماء، يتم غليها مدة ربع ساعة)، ويمكن استخدام هذا النقيع أيضاً لغسل البشرة صباحاً ومساء لمدة أسبوع، وذلك لمنحها رونقاً وحيوية. ويمكن أيضاً تحضير قناع ينقي البشرة من الشوائب ويغذيها، ويتم ذلك عن طريق مزج مقدار ملعقتي طعام من أوراق البقدونس مع ملعقتي طعام من اللبن و3 قطرات من زيت الخزامى العطري في خلاط كهربائي صغير، ثم يوضع المزيج على البشرة مدة ربع ساعة ثم يغسل بالماء الفاتر ويجفف الوجه بلطف.
وتشير الدراسات أيضاً إلى أن البقدونس الغني جداً بالفيتامين C يساعد على تقوية الجهاز المناعي، ويسرّع عملية شفاء الجروح. إضافة إلى هذا الفيتامين، يُعتبر البقدونس إحدى الخضار الورقية الغنية بسلسلة واسعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B وA وحمض الفوليك، الحديد، الكالسيوم، الفوسفور، المغنيزيوم، البوتاسيوم، اليود والسيلينيوم. وجاء في مجلة رابطة الأطباء الأميركية، أن البقدونس يمكن أن يساعد على التخفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي، القولون والمعدة. ويعود ذلك إلى النسب العالية من مضادات الأكسدة القوية الموجودة فيه، مثل الفثاليدز والمونوتيربنز. وهو يساعد على تنقية الجسم من المواد المسرطنة ويبطل مفعول بعض المواد المسببة للسرطان الموجودة في السجائر.
ويمكن استخدام زيت البقدونس العطري أيضاً في الحمام، لمكافحة ظاهرة احتباس الماء في الجسم، فتضاف قطرتان من هذا الزيت، و3 قطرات من زيت إبراة الراعي، و3 قطرات من زيت الشمار إلى ماء الحمام الدافئ، قبل الاسترخاء فيه مدة ربع ساعة. وهنا لابد من الإشارة إلى ضرورة الحذر عند استخدام زيت البقدونس العطري، فهو قوي جداً ولا يجب استخدامه في حالات الحمل. كذلك يجب على الحامل أن تتجنب تناول بذور البقدونس أو عصيرها أو الزيت المستخرج منها. كذلك يتوجب على من يعاني مشاكل في الكليتين أن يتجنب تناول أقراص البقدونس المكملة.
2 - الصعتر: كان اليونانيون القدامى يستخدمون الصعتر لخصائصه المنقية والمضادة للجراثيم، أما الرومان فكانوا يضعونه في ماء الحمام وفي أسرّتهم لمساعدتهم على النوم. وكان يشكل عنصراً أساسياً من العناصر التي يستخدمها الفراعنة في تحنيط موتاهم.
والواقع أن الدراسات العلمية أثبتت بعد مرور قرون أن الصعتر يتمتع فعلاً بخصائص مضادة للجراثيم، وهو فاعل عندما نتناوله على شكل نقيع، أو عندما نتنشق البخار المتصاعد منه بعد وضعه في ماء مُغلى. فالصعتر طارد للبلغم ويساعد على زيادة سيولة الإفرازات المخاطية، كما يساعد على سهولة التنفس، خاصة في حالات احتقان الجهاز التنفسي بفعل الإنفلونزا والرشح، وفي حالات التهاب الشُّعب الهوائية والتهاب الحنجرة. وتبين أيضاً أن تناول الصعتر بانتظام مفيد في التخفيف من حدة العوارض في حالات الإصابة بالربو وبالسعال الديكي. أما العنصران الرئيسيان اللذان يمنحان الصعتر خصائصه المعقمة والمضادة للجراثيم والفيروسات، فهما المكونان الأساسيان في زيته العطري، وهما الثيمول (وهو موجود في تركيبة عدد كبير من أدوية السعال) والكارفاكرول.
ويساعد احتساء نقيع الصعتر (بمعدل ملعقة صغيرة من أوراق الصعتر لكل كوب من الماء) على تنشيط الجهاز الهضمي. وهو يدر البول ويكافح التشنجات ويخفف من آلام المعدة. وتبين أيضاً أن الصعتر يساعد على مكافحة التوتر والإجهاد النفسي ويعيد التوازن والنشاط إلى الجهاز العصبي المنهك. أما استخداماته الخارجية والموضعية فتتمثل في مكافحة الحكة، الطفح الجلدي، الأكزيما، القشرة في فروة الرأس والفطريات التي تصيب القدمين. ويمكن إضافة الصعتر (500 غرام في 4 ليترات من الماء) إلى ماء مغطس الحمام والاسترخاء فيه مدة ربع ساعة لاستعادة النشاط والحيوية بعد يوم شاق في العمل.
من جهة ثانية، يمكن استخدام زيت الصعتر العطري (وهو واحد من أقوى 5 زيوت عطرية في ما يتعلق بالقدرة على التعقيم) في تحضير غسول معقم للفم، وهو مفيد، خاصة في حالات الإصابة بالتهاب اللثة.
3 - الكزبرة: تتميز الكزبرة بقدرتها على مكافحة الفطريات والجراثيم، وكان الرومان يستخدمونها لحفظ الأطعمة، خاصة اللحوم. أما في الهند والصين فكانت الكزبرة تُستخدم لتقوية الرغبة الجنسية (ربما بسبب ما تحتوي عليه من الإستروجين النباتي).
وتفيد الكزبرة في تنقية الجسم، فهي مدرة للبول، وتساعد أيضاً على تقوية بلازما الدم والعضلات. كذلك فإنها تخفف من عوارض التهاب المسالك البولية، الاضطرابات الهضمية مثل الغازات والتقيؤ وعسر الهضم، وهي تنشط الأمعاء الخاملة والجهاز الهضمي بشكل عام، وتساعد على التخفيف من عوارض الإسهال. وقد أظهرت الأبحاث أن الكزبرة تحتوي على مادة تدعى دوديسينال، مضادة للجراثيم وفاعلة جداً في إبطال مفعول جرثومة السالمونيلا التي تسبب الكثير من حالات التسمم الغذائي.
من جهة ثانية، تفيد الكزبرة في علاج الاضطرابات التنفسية مثل الحساسية التي يسببها غبار الطلع والربو. وهي تنقي الدم، وتزيل الاحتقان من الكبد وتساعد على خفض درجة حرارة الجسم عند الإصابة بالحمى. وهي مضادة للالتهابات، ما يجعلها مفيدة في حالات الإصابة بالتهابات المفاصل. وتدخل الكزبرة في تركيبة العديد من أنواع غسول العينين لتنقيتها من أي جراثيم.
أما بذور الكزبرة، فهي تساعد أيضاً على تسهيل عملية الهضم، ويسهم نقيعها في التخفيف من آلام الأسنان. ويمكن سحق البذور ونقعها في زيت الزيتون أو زيت اللوز للحصول على زيت تدليك منعش ومنشط. وفي الإمكان رش مسحوق بذور الكزبرة على الجروح والخدوش، لوقف نزف الدم وللوقاية من الالتهابات. ويتم تحضير نقيع الكزبرة عن طريق نقع مقدار ملعقة متوسطة من حبوب الكزبرة في فنجان من الماء الساخن، ويشرب النقيع بعد الوجبات الرئيسية.
لو كنا نعلم أن تلك الوريقات الخضراء التي نزين بها أطباقنا، ونضيف القليل منها لمنح اليخنة أو السلطة نكهة مميزة، تمنحنا تلك الفوائد الصحية الكثيرة، لكنا حرصنا على إدخالها بكثرة في وجباتنا كافة. والأعشاب الخضراء المستخدمة في الطبخ كثيرة ومتنوعة، منها الشائع، مثل النعناع والبقدونس اللذان يستخدمان بكثرة، خاصة في إعداد أطباق السلطة والتبولة، ومنها الأقل استخداماً مثل عشبة الثوم المعمر أو الطرخون والسرفيل. ونستعرض في ما يلي فوائد 3 من أكثر أنواع الأعشاب الخضراء انتشاراً وفائدة:
1 - البقدونس: هذه النبتة التي تنمو في معظم بلدان العالم، والتي يزرعها الكثيرون في حدائق منازلهم، ليست مجرد أغصان وأوراق يانعة توضع على جانب الطبق لغرض الزينة، ولمنح الطعام منظراً جذاباً يفتح الشهية. فالبقدونس، إضافة إلى ما يحتوي عليه من عناصر أكدت الأبحاث العلمية أنها تساعد فعلاً على فتح الشهية، فإنه يتمتع بسلسلة واسعة من الفوائد الصحية والغذائية. واستخدام البقدونس في علاج الاضطرابات الصحية، ليس وليد البارحة، فمنذ قرون طويلة والناس يلجأون إليه لحل مشاكل بسيطة مثل رائحة الفم الكريهة التي يبددها الكلورفيل الموجود بوفرة في البقدونس، وأخرى أكثر تعقيداً مثل التهاب المسالك البولية. وكان المتخصص في العلاج بالنباتات، البريطاني جون باركينسون، قد كتب في أحد مؤلفاته أنه استخدم جذور البقدونس في تحضير وصفة خاصة لعلاج الملكة البريطانية في عام 1629، من التهاب المسالك البولية. ويعزو الطب قدرة البقدونس على مكافحة هذه الالتهابات إلى وجود عناصر معقمة ومضادة للجراثيم فيه. كذلك كان أطباء الأعشاب التقليديون يستخدمون أوراق البقدونس المهروسة في كمادات لعلاج لدغات الحشرات، الكدمات، الجروح، تشقق الجلد والحكة. كذلك كانت النساء بعد عملية فطام الرضع يلجأن إلى وضع كمادات من البقدونس على ثُديِّهن للتخفيف من إفراز الحليب وللوقاية من التهاب الثديين. أما نقيع أوراق وجذور البقدونس فكان يستخدم للتخفيف من الغازات ومن أوجاع البطن، إضافة إلى درِّ البول. وتأتي الدراسات الحديثة لتؤكد فوائد البقدونس المذكورة. ففي دراسة مخبرية أجريت في الجامعة الأميركية في بيروت، تبين أن نسبة البول لدى الفئران، كانت ترتفع بشكل ملحوظ عندما تتناول خلاصة بذور البقدونس. وجاء في مراجعة، أجرتها في عام 2002، المجلة الدولية لطب المسالك البولية لدراسات عدة أجريت على الحيوانات، أن جذور البقدونس تعزز الإفرازات البولية. ومن المعروف أن مدرات البول تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم. لذلك يمكن لمن يعاني ذلك أن يستشير طبيبه بشأن تناول نقيع البقدونس، عوضاً عن العقاقير الكيميائية المدرة للبول. فالبقدونس يعزز قدرة الكليتين على التخلص من الصوديوم من الجسم بشكل طبيعي، كما أنه يعزز دور البوتاسيوم في مكافحة احتباس الماء والنفخة. والواقع أن خصائص البقدونس هذه تجعل منه علاجاً طبيعياً ممتازاً في حالة معاناة عوارض ما قبل العادة الشهرية والسيلوليت.
وكانت دراسة أخرى أجريت في جامعة اسطنبول التركية قد أظهرت أن خلاصة البقدونس تساعد على خفض مستويات سكر الدم لدى الفئران المصابة بالسكري. وفي دراسة أجريت في السعودية، تبين أن خلاصة البقدونس يمكن أن تساعد على وقاية المعدة من القرحة. والبقدونس مفيد للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل تشنجات المعدة، عسر الهضم، وهو ينشط الجهاز الهضمي الخامل، ويكافح الإمساك.
ولعلاج التهابات المسالك البولية، ينصح المتخصصون في طب الأعشاب بتناول 3 أكواب يومياً من نقيع أوراق وجذور البقدونس بانتظام. والبقدونس يتمتع إلى جانب ذلك بخصائص منشطة للجهاز التناسلي، وهو يُستخدم أحياناً أثناء الوضع، كما أنه يساعد على تنظيم الدورة الشهرية. والبقدونس يتميز بقدرته على تقليص الأوعية الدموية الصغيرة، ما يجعله مفيداً لعلاج البواسير، والدوالي والكدمات الناتجة عن تمزق الأوعية الدموية الدقيقة.
أما لعلاج مشاكل البشرة، مثل الطفح أو التهيجات الجلدية، فيمكن غسلها مرتين يومياً بنقيع البقدونس (بمعدل حفنة من أوراق وأغصان البقدونس لكل نصف ليتر من الماء، يتم غليها مدة ربع ساعة)، ويمكن استخدام هذا النقيع أيضاً لغسل البشرة صباحاً ومساء لمدة أسبوع، وذلك لمنحها رونقاً وحيوية. ويمكن أيضاً تحضير قناع ينقي البشرة من الشوائب ويغذيها، ويتم ذلك عن طريق مزج مقدار ملعقتي طعام من أوراق البقدونس مع ملعقتي طعام من اللبن و3 قطرات من زيت الخزامى العطري في خلاط كهربائي صغير، ثم يوضع المزيج على البشرة مدة ربع ساعة ثم يغسل بالماء الفاتر ويجفف الوجه بلطف.
وتشير الدراسات أيضاً إلى أن البقدونس الغني جداً بالفيتامين C يساعد على تقوية الجهاز المناعي، ويسرّع عملية شفاء الجروح. إضافة إلى هذا الفيتامين، يُعتبر البقدونس إحدى الخضار الورقية الغنية بسلسلة واسعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B وA وحمض الفوليك، الحديد، الكالسيوم، الفوسفور، المغنيزيوم، البوتاسيوم، اليود والسيلينيوم. وجاء في مجلة رابطة الأطباء الأميركية، أن البقدونس يمكن أن يساعد على التخفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي، القولون والمعدة. ويعود ذلك إلى النسب العالية من مضادات الأكسدة القوية الموجودة فيه، مثل الفثاليدز والمونوتيربنز. وهو يساعد على تنقية الجسم من المواد المسرطنة ويبطل مفعول بعض المواد المسببة للسرطان الموجودة في السجائر.
ويمكن استخدام زيت البقدونس العطري أيضاً في الحمام، لمكافحة ظاهرة احتباس الماء في الجسم، فتضاف قطرتان من هذا الزيت، و3 قطرات من زيت إبراة الراعي، و3 قطرات من زيت الشمار إلى ماء الحمام الدافئ، قبل الاسترخاء فيه مدة ربع ساعة. وهنا لابد من الإشارة إلى ضرورة الحذر عند استخدام زيت البقدونس العطري، فهو قوي جداً ولا يجب استخدامه في حالات الحمل. كذلك يجب على الحامل أن تتجنب تناول بذور البقدونس أو عصيرها أو الزيت المستخرج منها. كذلك يتوجب على من يعاني مشاكل في الكليتين أن يتجنب تناول أقراص البقدونس المكملة.
2 - الصعتر: كان اليونانيون القدامى يستخدمون الصعتر لخصائصه المنقية والمضادة للجراثيم، أما الرومان فكانوا يضعونه في ماء الحمام وفي أسرّتهم لمساعدتهم على النوم. وكان يشكل عنصراً أساسياً من العناصر التي يستخدمها الفراعنة في تحنيط موتاهم.
والواقع أن الدراسات العلمية أثبتت بعد مرور قرون أن الصعتر يتمتع فعلاً بخصائص مضادة للجراثيم، وهو فاعل عندما نتناوله على شكل نقيع، أو عندما نتنشق البخار المتصاعد منه بعد وضعه في ماء مُغلى. فالصعتر طارد للبلغم ويساعد على زيادة سيولة الإفرازات المخاطية، كما يساعد على سهولة التنفس، خاصة في حالات احتقان الجهاز التنفسي بفعل الإنفلونزا والرشح، وفي حالات التهاب الشُّعب الهوائية والتهاب الحنجرة. وتبين أيضاً أن تناول الصعتر بانتظام مفيد في التخفيف من حدة العوارض في حالات الإصابة بالربو وبالسعال الديكي. أما العنصران الرئيسيان اللذان يمنحان الصعتر خصائصه المعقمة والمضادة للجراثيم والفيروسات، فهما المكونان الأساسيان في زيته العطري، وهما الثيمول (وهو موجود في تركيبة عدد كبير من أدوية السعال) والكارفاكرول.
ويساعد احتساء نقيع الصعتر (بمعدل ملعقة صغيرة من أوراق الصعتر لكل كوب من الماء) على تنشيط الجهاز الهضمي. وهو يدر البول ويكافح التشنجات ويخفف من آلام المعدة. وتبين أيضاً أن الصعتر يساعد على مكافحة التوتر والإجهاد النفسي ويعيد التوازن والنشاط إلى الجهاز العصبي المنهك. أما استخداماته الخارجية والموضعية فتتمثل في مكافحة الحكة، الطفح الجلدي، الأكزيما، القشرة في فروة الرأس والفطريات التي تصيب القدمين. ويمكن إضافة الصعتر (500 غرام في 4 ليترات من الماء) إلى ماء مغطس الحمام والاسترخاء فيه مدة ربع ساعة لاستعادة النشاط والحيوية بعد يوم شاق في العمل.
من جهة ثانية، يمكن استخدام زيت الصعتر العطري (وهو واحد من أقوى 5 زيوت عطرية في ما يتعلق بالقدرة على التعقيم) في تحضير غسول معقم للفم، وهو مفيد، خاصة في حالات الإصابة بالتهاب اللثة.
3 - الكزبرة: تتميز الكزبرة بقدرتها على مكافحة الفطريات والجراثيم، وكان الرومان يستخدمونها لحفظ الأطعمة، خاصة اللحوم. أما في الهند والصين فكانت الكزبرة تُستخدم لتقوية الرغبة الجنسية (ربما بسبب ما تحتوي عليه من الإستروجين النباتي).
وتفيد الكزبرة في تنقية الجسم، فهي مدرة للبول، وتساعد أيضاً على تقوية بلازما الدم والعضلات. كذلك فإنها تخفف من عوارض التهاب المسالك البولية، الاضطرابات الهضمية مثل الغازات والتقيؤ وعسر الهضم، وهي تنشط الأمعاء الخاملة والجهاز الهضمي بشكل عام، وتساعد على التخفيف من عوارض الإسهال. وقد أظهرت الأبحاث أن الكزبرة تحتوي على مادة تدعى دوديسينال، مضادة للجراثيم وفاعلة جداً في إبطال مفعول جرثومة السالمونيلا التي تسبب الكثير من حالات التسمم الغذائي.
من جهة ثانية، تفيد الكزبرة في علاج الاضطرابات التنفسية مثل الحساسية التي يسببها غبار الطلع والربو. وهي تنقي الدم، وتزيل الاحتقان من الكبد وتساعد على خفض درجة حرارة الجسم عند الإصابة بالحمى. وهي مضادة للالتهابات، ما يجعلها مفيدة في حالات الإصابة بالتهابات المفاصل. وتدخل الكزبرة في تركيبة العديد من أنواع غسول العينين لتنقيتها من أي جراثيم.
أما بذور الكزبرة، فهي تساعد أيضاً على تسهيل عملية الهضم، ويسهم نقيعها في التخفيف من آلام الأسنان. ويمكن سحق البذور ونقعها في زيت الزيتون أو زيت اللوز للحصول على زيت تدليك منعش ومنشط. وفي الإمكان رش مسحوق بذور الكزبرة على الجروح والخدوش، لوقف نزف الدم وللوقاية من الالتهابات. ويتم تحضير نقيع الكزبرة عن طريق نقع مقدار ملعقة متوسطة من حبوب الكزبرة في فنجان من الماء الساخن، ويشرب النقيع بعد الوجبات الرئيسية.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: أعشاب شافية في أطباقنا اليومية
مشكور اخى العزيز ستار على هذه المواضيع الجد قيمه
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: أعشاب شافية في أطباقنا اليومية
مشكورين ع المتابعة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: أعشاب شافية في أطباقنا اليومية
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: أعشاب شافية في أطباقنا اليومية
بارك الله فيكم على المتابعة والاطلاع والرد الجميل
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» 6 أعشاب تعدل السكري
» 5 أعشاب مجربة لعلاج نحافة الوجه
» أعشاب لعلاج المعدة.. بعضها ذات شعبية كبيرة
» أعشاب طبيعية حارقه للدهون
» تعرف على أفضل 8 أعشاب لصحة الرئتين
» 5 أعشاب مجربة لعلاج نحافة الوجه
» أعشاب لعلاج المعدة.. بعضها ذات شعبية كبيرة
» أعشاب طبيعية حارقه للدهون
» تعرف على أفضل 8 أعشاب لصحة الرئتين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR