إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مستقبل ليبيا بين المعادلات الدولية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مستقبل ليبيا بين المعادلات الدولية
في عام1939 اندلعت الحرب العالمية الثانية ، إثر مهاجمة ألمانيا لبولندا1939/9/1وفي 1940/6/10 دخلت إيطاليا الحرب إلى جانب ألمانيا ، فتشكل بذلك معسكر المحور ، في مواجهة معسكر الحلفاء الذي قادته بريطانيا ثم أميركا. وسرعان ما قادت مشاعر العظمة لدي موسيليني ، إلى شن هجوم على مصر لإضعاف بريطانيا ، ولكن أيضا على أمل ربط جسر بين ليبيا والحبشة وتوسيع الإمبراطورية الإيطالية في أفريقيا. فكلف جنراله المهووس أيضا بعقدة العظمة، السفاح غراتسياني، بقيادة القوات التي سرعان ما توغلت في الأراضي المصرية لتوقفها القوات البريطانية عند سيدي البراني ، فى منتصف سبتمبر.
لكنها كانت حملة خرقاء. فما أن حصلت القوات البريطانية على تعزيزات ، حتى شنت هجوما معاكسا وصاعقا بقيادة الجنرال ويـفـل فى1940/9/12 وخلال ثلاثة أيام نجحت فى سحق الفرق الإيطالية . وواصل الإنجليز تقدمهم يطاردون جيش غراسيانى ودخلوا طبرق فى 23 يناير 1941 ليصلوا بنغازى فى 5 فبراير، وبذلك استولوا على كامل برقة (وهو ما يسمى بالاحتلال الأول) . وفى تلك المواجهة وقع بيد الإنجليز 130 ألف أسير ايطالى، و400 دبابة و1200 مدفع . وانسحب غراسيانى بفلول قواته الى خط دفاع قرب الخمس . وقبل نهاية الشهر، أقيل غراسيانى من مناصبه ، وأحيل الى محكمة عسكرية، لكن موسيلينى قرر ألا يفعل به شيئا.
وفي هذه العملية تم أسر حوالي خمسة آلاف من الليبيين المجندين فى الجيش الايطالى ، تم ضمهم الى جيش التحرير الليبي الذي تشكل أساسا من المتطوعين من الليبيين الموجودين في المهجر.
بداية التحرك الليبي
حين اندلعت الحرب العالمية الثانية ، بادر ادريس السنوسى الذى كان مقيما فى المهجر بمصر ، الى الاتصال بالإنجليز، وأعلن انحياز ’’الليبيين / السنوسيبن / البرقاويين‘‘ الى جانب الحلفاء . كما أبدى استعداده لتجنيد ليبيين لكى يدربوا للعمل كجيش مساند للقوات الحلفاء عند دخولها الى ليبيا .
بدأت مبادرة ادريس السنوسى بدعوته أعيان الجالية الليبية الى اجتماع فى منزله بحى فكتوريا بالإسكندرية ، خلال أيام 20-23 اكتوبر 1939. وهناك اجتمع واحد وخمسين من شيوخ وزعماء الجالية الليبية فى مصر ، وتوصلوا الى توقيع وثيقة مبايعة له كممثل لليبيين . كما وافقوا على تفويض الأمير بأن يقوم بمفاوضة الحكومة البريطانية شأن تكوين جيش من المتطوعين الليبيين . لكن هذه الخطوة ، قوبلت بالشك من قبل بعض زعماء طرابلس وأصروا أن يكون التفويض / البيعة بشرط انتخاب هيئة شورى ، وهى ما تلكأ ادريس فى تكوينها . وهناك من سأل أثناء الاجتماع عن مصير البلاد الليبية ، وفى غياب أية ضمانات رفض البعض توقيع الوثيقة .
كانت مبادرة ادريس السنوسى ، وليدة ثقته فى الانجليز الذين أعانوه قبل عقدين فى التفاوض مع الطليان وتأسيس إمارة اجدابيا . وبالمقابل نبّهت حملة غراسياني الإنجليزَ إلى خطر ” بوابة برقة “. وهكذا بدأ تحركهم لغزو إقليم برقة من باب تأمينها. وهذا ما قادهم بالطبع إلى البحث عن حلـفـاء من بين أهلها.
وهنا اكتسب ادريس السنوسي قائد برقة الروحى آنذاك ، جدية وأهمية ، بعد أن أمضي قرابة عشرين سنة في مهجره بمصر، لا يلتفت إليه أحد. ورأت بريطانيا مبكرًا إمكانية الاستفادة من رغبة المهاجرين الليبيين في مصر لتحرير وطنهم ، فقررت تجنيدهم لإعداد كتائب تيسر عمل قواتها داخل ليبيا. وفي يوم 1940/8/8 قابل الجنرال ويلسون، بمقر القيادة البريطانية بجاردن سيتى فى القاهرة، السيد ادريس وبعض الزعماء، وأعلمهم برغبة بريطانيا في تدريب وتمويل القوة الليبية.
توالت المعارك بين كر وفر بين الحلفاء ودول المحور ، بدخول القوات الألمانية لساحة الحرب في شمال أفريقيا. حين نزل الجنرال الألماني رومـل ” ثـعـلب الصحـراء ” بالفيلق الإفريقي في بدايـة أبـريل 1942 عند العقيلة ليتـقـدم إلى مصر عـابــرًا برقة على خط مستقيم جنوبي الجبل الأخضر حتى أوقفته القوات البريطانية عند وادي حلفا أو مرتفع العلمين. وشكل التوغل الألماني تهديدا فعليا للوجود البريطاني في مصر، وأثار الفزع مما جعل القيادة البريطانية تقوم بترحيل رعاياها وإداراتها من القاهرة والاسكندرية الى فلسطين والسودان تحسبا لأى غزو ألمانى. وبالمثل، غادر السيد ادريس القاهرة الى القدس ، وسافر بعض الليبيين الى السودان.
وخلال ستة أشهر نجحت بريطانيا في تجميع جيش فعال تحت قيادة جديدة في ما عرف بالجيش الثامن بقـيــادة الجنرال مونتجمري. واندلعت معركة العلمين يوم 1942/10/24. وخلال أسابيع تقدم الجيش الثامن البريطانى ليحتل برقة ، أمام انسحاب القوات الألمانية. وكان ذلك هو الإحتلال النهائي من قبل الإنجليز. وقد شارك في هذا الزحف رجال الجيش الليبي كقوات كشافة مساندة ، و كحلقة وصل مع الأهالي ، ولتأمين الاستقرار وحفظ الأمن. كما شارك ليبيون في وحدات الكوماندوس للعمل والتخريب وراء خطوط العدو.
لاشك أن إدريس السنوسى كانت له طموحاته الخاصة ، سواء اعترف بها أم لم يعترف ، وأقلها تأمين استمرار الطريقة السنوسية التي أسسها جده. بالمقابل أسبغت عليه الأقدار حضورا ، جعل الزعامات الأخرى تنظر إليه على أنه زعيم روحي ، وشخصية يصطف وراءها الآخرون .. وهكذا رآه الإنجليز الباحثين عن حليف من داخل ليبيا.
وعاد إدريس السنوسى إلى البلاد لأول مرة سنة 1944وقوبل بفرح وحماس، واجتمع بأعيان المدن ومشائخ القبائل مرددا شكره لله تعالى على معجزة خروج الطليان ، مؤكدا كل مرة امتنانه لدولة بريطانيا التي حررت البلاد من براثن الطليان ، وداعيا للتسامح ونبذ الفرقة. لكن الإدارة البريطانية لم تكن مستعدة لإعطائه مقاما رسميا بحجة أن مستقبل برقة لابد أن أن ينتظر انتهاء الحرب العالمية. فعاد إدريس إلى مصر ليرجع إلى برقة نهائيا سنة 1946.
الحـركـة السـياسية في الداخــل
مع انتهاء الحرب العالمية أسست بريطانيا في ليبيا إدارتين لكل من طرابلس وبرقة. وإضافة إلى ما بذلته من جـهـود متوقعة لحفظ الأمن والاستقرار الاقتصادي في الإقليمين، وخلق إدارات بلدية، أطلقت الإدارتان حرية التعبير والتنظيم السياسي، فنشأت صحف ليبية عديدة وتأسست أحزاب سياسية في طرابلس أهمها حزب الوطني وحزب الاستقلال والكتلة الوطنية الحرة. وفي برقة تأسست جمعية عمر المختار. وفي ما بعد شكلت الأحزاب الطرابلسية جبهة وطنية، انبثق عنها سـنة 1949 المؤتمر الوطني الطرابلسي بزعامة بشير السعداويi. وتفاوتت مواقف تلك الحركات السياسية. لكن التيار الوطني رفع شـعار اسـتقلال ووحدة ليبيا كهدف أساسي. وكان ذلك محـور التباين بين قادة الإقليمين.
وبالمقابل أبدى أقوى الأطراف في الساحة السياسية، إدريس السنوسى ، تشبثا بأمل تأسيس إمارة في برقة، بناء على وعد من الحكومة البريطانية إبان الحرب العالمية. وكانت بريطانيا قد رأت أن من مصلحتها الاستراتيجية، الاحـتـفاظ ببرقة، التي تأكد أثناء الحرب أنـها ضـرورية لحماية نفـوذها في مصر وقناة السويس وبترول الشرق الأوسـط.
وحرص بعض قادة طرابلس من جانبـهـم على توحيد التحرك السياسي لطرابلس وبرقة، ودارت حول ذلك مداولات في بنغازي في بداية 1947 لكنها باءت بالفشل الذي قابله الشارع السياسي بالاسـتهجان والحزن.
مشروع بيفن – سـفورزا
من جهة أخرى سـعت إيطاليا إلى العودة إلى حكم طرابلس .. وشهد عام 1949 أهم محاولاتـها بإعلان مشروع بيفن – سفورزا .. فقد نجح الكـونت سـفـورزا وزير خارجية ايطاليا فى إقـناع وزير خارجية بريطانيا إرنست بيفن ، بوصاية ايطاليا على طرابلس وبريطانيا على برقة.
وفى 8 مايو 1949 تقدم وزيرا الخارجية البريطاني والإيطالي، إلى هيئة الأمم المتحدة بمشروع مشترك، يقترح عودة ايطاليا كدولة وصية على طرابلس لمدة ثمان سنوات، على أن تبقى بريطانيا فى برقة التى تمنح استقلالا ذاتيا، مع بقاء فزان تحت الادارة الفرنسية. وكانت مبادرة استباقية من قبل الوزيرين مستغلين عدم وضوح الرؤية الدولية حول مستقبل ليبيا. ، لكنه كان مشروعا قصير الأمد وسرعان ما تم اسقاطه ، حين رفضته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 17 مايو 1949 .
وقد استقبل الليبيونالمشروع بالرفض، وأغلقت المحلات والمقاهى فى شكل اضراب عفوى، وخرجت المظاهرات الصاخبة التى استمرت عدة أيام . كما أحرق المتظاهرون فى طرابلس عدة مقار ايطالية مثل النادى الايطالى واقتحموا بيت الايطالى غالمبرتى الموفد من وزارة المستعمرات الايطالية لدعم السياسة الايطالية فى طرابلس .
وأبرق زعماء البلاد، إلى الموفدين الليبيين فى ليك سكـسـس ، وهم السعداوي ومنصور بن قدارة ومحمد فؤاد شكرى عن هيئة التحرير، وعمر شنيب وخليل القلال وعبد الرازق شقلوف عن برقة، وعلى نور الدين العنيزى عن جامعة الدول العربية. كما تقدموا بمذكرات احتجاج إلى السلطات البريطانية. وأسرع وفد من جمعية عمر المختار فى بنغازى، بالذهاب إلى طرابلس ليلتقى بقادة الجبهة الوطنية هـناك.
وإن تراجعت بريطانيا عن مشروع بيفن سفورزا ، فإنها سرعان ما أقدمت على محاولة أخرى لتعزيز وجودها في برقة. وهكذا أصدرت الإدراة البريطانية يوم 1949/7/1 إعلانًا بنقـل السلطات إلى حكومة برقاوية برئاسة إدريس السنوسى ، وبذلك منحت برقة استقلالا ذاتيا. وفي 1949/9/18 صدور دستور برقة. وبعد أقل من عام ، في 1950 /6/5 أجريت انتخابات مجلس النواب البرقاوى.
الاســتقلال
في تلك الفترة تضاربت مصالح ومواقف الدول الكبرى الأربعة التي خرجت منتصرة من الحرب العالمية، أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا. فكان في نيّة بريطانيا الاحتفاظ بإقليمي برقة وطرابلس. وكانت فرنسا تريد الاحتفاظ بإقليم فزّان. وكانت الولايات المتحدة قد استقرت في مطار الملاّحة قرب طرابلس لتجعله قاعدة جوية. ومعًا حرصت هذه الدول الثلاث على الاحتفاظ بليبيا لموقعها الاستراتيجي ، ومن باب إبعاد الإتحاد السوفـييتي من منطقة البحر المتوسط.
وقرّرت الجمعيّة العامة إحالة القضيّة إلى لجنة السياسة والأمن التي وافـقت بدورها على الاستماع إلى آراء مندوبي المنظّمات السياسيّة والأهليّة في ليبيا.
واستجابة لهذه التطورات توجهت وفود من طرابلس وبنغازي والقاهرة للدفاع عن القضية الليبية. وشكل المؤتمر الوطني البرقاوي وفدًا من عمر فائق شنيب وخليل القلال والشيخ المجاهد عبد الحميد العبار الذي حل محله في مابعد عبد الرازق شقلوف. كما سافر إلى الأمم المتحدة من طرابلس ممثلون عن الحركات السياسية هناك.. وهم بشير السعداوى عن المؤتمر الوطني الطرابلسي وبصحبته مستشاره المصري الدكتور محمد فؤاد شكري. والدكتور علي العنيزى الذي وصل موفدًا من قبل عبد الرحمن عزام ، أمين جامعة الدول العربية. وكان هناك عن طرابلس أيضا مختار المنتصر ومصطفى ميزران (رئيس الجزب الوطني). كما جاء سالم المنتصر وعبد الله الشريف عن حزب الاستقلال الذي كان يبدى قبوله بوصاية إيطالية وكان يتلقى الدعم من جهات إيطالية.
وفى ليك سكسس Lake Success قـُرب نيويورك حيث كان مقر الأمم المتحدة ، التـقـت تلك الوفـود . ورغم ما بينـهم من اختلافات وشكوك وتنافس ، إلا أن لقاءهم في الغربة كان حميميًا ودافئا. فهم كأشخاص كانت تربطهم وشائج معرفة وصداقات متفاوتة العمق ..ثم إنهم كانوا جميعا يتطلعون إلى وطن له إسم وذي سيادة ، ويشتركون في مشاعر القلق لأن مستقبل بلادهم ما يزال رهن صراعات الدول الكبرى .. وهكذا سرعان ما هيمن على لقائهم في بلاد الغربة إحساس بالقرابة .. نابع من شعورهم بالعزلة .. أو حتى ، ربما ، شيئا أقرب إلى مشاعر الأيتام أو ضحايا الكوارث والحروب ..! .. وهذا ما نلمسه من صورهم الفوتوغرافية.
وخاض الليبيون غمار تجربة جديدة لا عهد لهم بها ، في أروقة المؤسسة الدولية .. وهناك وجدوا العون والتعاطف من وفود الدول العربية وخاصة فاضل الجمالي رئيس الوفد العراقي، وأحمد الشـقـيري ممثل السعودية آنذاك ، والسفير المصري إلي واشنطن كمال عبد الرحيم ، إضافة إلى ممثلي تركيا والهند وغيرهم.
وفى 12 اكتوبر 1949 صدر قرار الأمم المتحدة بمنح ليبيا استقلالها فى مدة أقصاها يناير 1952. كما وافقت الأمم المتحدة على اقتراح الوفد الهندي بتشكيل لجنة لمساعدة الشعب الليبي على اجتياز فترة الانتقال واختيار شكل الحكم ووضع الدستور.
المراجع
انظر أيضا كتابنا : السعداوي والمؤتمر: بين التمجيد والنسيان القاهرة 2005.
ص 314-320من كتاب ذكريات في نصف قرن ، الهادي ابراهيم المشيرقي ، منشورات مركز دراسات الجهاد ، طرابلس، .1988 .
أنظر دراسة الأستاذ مفتاح السيّد الشريف بعنوان العوامل التاريخيّة التي أدّت إلى استقلال ليبيا ودستورها التي قدمها لمؤتمر “الدستور الليبي” الذي انعقد بمقرّ الكونجرس الأمريكي في الفترة من 23-24 يونيو2006 .
صحيفة الوطن، عدد 208
بتاريخ 27-12-.1949
بقلم : محـمــد محـمــد المـفــتي
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 44
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: مستقبل ليبيا بين المعادلات الدولية
مشكور وبارك الله فيم قدمت
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: مستقبل ليبيا بين المعادلات الدولية
فيكم بارك الله اخي الكريم
مشكور علي المتابعه والاهتمام
مشكور علي المتابعه والاهتمام
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 44
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: مستقبل ليبيا بين المعادلات الدولية
مشكور باش مهندس موضوع رائع
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» ليبيا فى الصحافة الامريكية :ليبيا.. مستقبل غير أكيد فيما الا
» شلرك معنا فى رسم مستقبل ليبيا
» 500 مجموعة مسلحة تهدد مستقبل ليبيا
» مستقبل الشريعة الاسلامية في ليبيا الحرة
» الكيب: مستقبل واعداً للاستثمارات النفطية في ليبيا
» شلرك معنا فى رسم مستقبل ليبيا
» 500 مجموعة مسلحة تهدد مستقبل ليبيا
» مستقبل الشريعة الاسلامية في ليبيا الحرة
» الكيب: مستقبل واعداً للاستثمارات النفطية في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR