إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ليبيا فى الصحافة الامريكية :ليبيا.. مستقبل غير أكيد فيما الا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا فى الصحافة الامريكية :ليبيا.. مستقبل غير أكيد فيما الا
ليبيا.. مستقبل غير أكيد فيما الانتخابات على الأبواب
آن أبلباوم — (الواشنطن بوست)
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
آن أبلباوم — (الواشنطن بوست)
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
طرابلس - إذا لم تكن تعرف ما الذي يكمن خلف أبواب البناء الضخم في منطقة جنزور الواقعة مباشرة خارج العاصمة الليبية، فإنك ربما تفترض أنه الأكاديمية البحرية الليبية. وذلك، بعد كل شيء، هو ما كان عليه من قبل. لكن عليك أن تقود السيارة إلى ما بعد البناء الرئيسي الخاوي إلى داخل المباني السكنية السابقة حيث لن تشاهد أي بحارة. وبدلاً من ذلك، ستشاهد الملابس المغسولة تتدلى من الشرفات. وترى الأولاد يلهون في التربة في الأسفل. ويمكنك مشاهدة النساء اللواتي يرتدين العباءات السوداء وهن يسرن أعلى وأسفل الساحة الإسمنتية، فيما يدخن الرجال كبار السن الذين يرتدون الدشاديش الطويلة البيضاء السجائر، ويحدقون في البحر.
وبدلاً من إيوائها ضباطاً صغاراً، تؤوي الأكاديمية البحرية راهناً أكثر من 2000 لاجئ، والذين يشكلون جزءاً من 70.000 شخص شردتهم الثورة الليبية، وتفرقوا في معظم أنحاء البلد. ويأتي معظم سكان هذا المخيم من طاغوراء، البلدة التي كان من سوء طالع سكانها أنها علقت بين الجنود الموالين لمعمر القذافي وبين قوات الميليشيات المعادية للقذافي في مدينة مصراتة القريبة في الصيف الماضي. وكان عدد قليل من السكان –والذين لا يتفق أحد على عددهم- قد انضموا إلى جنود النظام. والآن، لا تريد ميليشيات مصراتة عودة أي منهم إليها. ولتوخي الدقة، فقد هددت المليشيات بقتل أي واحد يعود منهم، وقامت بقصف بعض بيوتهم في إجراء احترازي.
ولن يكون بإمكانك معرفة المزيد عن جنزور من وسائل الإعلام الليبية. وعلى الرغم من أن الصحفيين الليبيين صوروا مقابلات كانت قد أجريت في المعسكر، فإن تغطيتهم ستبث لاحقاً، ولا يعلم أحد تمام العلم لماذا. ويتحدث الصحفيون عن أولويات مختلفة –إن البلد يستعد للانتخابات- لكن أولئك الذين يوجدون في المعسكر ينحون باللائمة على الضغط من جانب مليشيات مصراتة أو النزعة العنصرية: فمعظم اللاجئين سود البشرة. ويعني الافتقار إلى التغطية الافتقار إلى الاهتمام. ولا يشعر أحد بضرورة تقديم المساعدة لهم.
وهكذا يظل الطاغوريين، غير مرئيين تقريباً، ويعيشون في "ليمبو" مثل العديد من الأشياء الأخرى في ليبيا، حيث ما يزال المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية يقبضان على مقاليد السلطة؛ وحيث هناك الانتخابات التي من المقرر أن تجرى في حزيران (يونيو) المقبل، وحيث القرارات معلقة "إلى أن تكون لدينا حكومة"، بينما يتسكع المستثمرون المستقبليون في ردهة فندق الراديسون وهم يحتسون الشاي بالنعناع، وينتظرون ما عساه أن يحدث تالياً.
وقد يكون هذا شيئاً جيداً: ففي مجتمع كان فيه كل شيء تحت السيطرة الصارمة للنظام لأكثر من أربعة عقود، يمكن للفراغ أن يكون محفزاً على الإبداع. والمجتمع المدني، الذي لم يكن معروفاً في ليبيا حتى اندلعت الثورة في العام الماضي، حيث شرع في إعادة قولبة نفسه، وظهرت المجموعات في المدن للمساعدة في رعاية اللاجئين، وفي تنظيم حملات الضغط نيابة عنهم. وكانت سلطة الإسكان الليبية الجديدة الخيرية، هي التي ساعدت في الترتيب للصحفيين لزيارة جنزور. وهناك انتخب المعسكر ناطقاً بلسانهم، فيما يجري القادة القبائليون مفاوضات مع المصراتيين حول إمكانية عودتهم.
لكن، وبنفس القدر الذي يمكن أن ينتج فيه الفراغ قوى بناءة، فإن بإمكانه أيضاً إنتاج قوى هدامة أيضاً. وقد هوجمت جنزور أكثر من مرة من جانب أعضاء ميليشيات مسلحة من مصراتة، وقتل خمسة أشخاص في غارة أخيرة.
وما ينطبق على جنزور ينطبق على كل شيء آخر: فوسائل الإعلام الليبية تراوح في فراغ قانوني ومؤسساتي. وبينما كنت في طرابلس هذا الأسبوع -في زيارة نيابة عن معهد ليغاتوم- ذهبت إلى ثلاث مؤسسات على الأقل، والتي ظننت أنها مسؤولة عن وسائل الإعلام المملوكة للدولة، وتحدثت مع مسؤول شعرت بأنه لا ينتمي إلى أي منها. وقد ظهرت في الأثناء عشرات من الصحف ومحطات الراديو والتلفزة، كما تكوّن جسم هجين جديد من المواطنين الصحفيين من مقدمي برامج شعبيين لم يتحدثوا من قبل على الراديو، وكتّاب كانت أعمالهم تظهر في السابق من غير أسماء.
وينتشر المنظمون المستقبليون بنفس وتيرة السرعة تقريباً. ولأنها تريد انتخابات نزيهة، فقد مررت السلطات الانتقالية قانوناً يمنح تغطية متساوية لكل المرشحين الـ2000. ويعتقد البعض بأن هذا يعني أن أي شخص يبث مقابلة مع مرشح ملزم قانونياً بتغطية المرشحين الـ1999 الآخرين. وبأمل منع الموالين للنظام من العودة للحياة العامة، فقد منعت السلطات الانتقالية أيضاً توجيه أي انتقاد للثورة. لكن القانون الذي كتبوه يتسم بغموض كبير، لدرجة أن باستطاعته أن يعني السجن لأي شخص بنتقد الحكومة الحالية، أو ربما أي شخص يبحث موضوع التجاوزات التي يرتكبها الثوار في أماكن مثل مصراتة. وفي مثل هذا المناخ، من السهل رؤية السبب في عدم رغبة الصحفيين الليبيين أو عدم إرادتهم الكتابة حول موضوع اللاجئين في جنزور.
ولك أن تصف حالتهم لأي شخص هنا لتجد أن معظم الناس لا يكترثون ويكتفون بهز أكتافهم والقول: "ستتغير الحالة بعد الانتخابات إن شاء الله عندما تنتهي هذه "الفترة الانتقالية". لكن، وبينما ستمنح الانتخابات ليبيا أول حكومة شرعية لها في فترة أجيال، فإنها لن تقرر كل شيء. فبعد كل شيء، لا تقتصر المنافسة على المرشحين الـ2000 أو الأحزاب التي تصل إلى دزينة أو يزيد، وإنما تمتد لتصل إلى القوى البناءة والهدامة في داخل المجتمع الليبي. وبعد أن ينتهي التصويت، سيمكنك أن تشاهد ما الذي سيحدث لضيوف البرامج الحوارية، وللمنافحين عن اللاجئين وللناشطين البيئيين من جهة، وللميليشيات والمنظمين من جهة أخرى، وستتكون لديك فكرة جيدة عن أي طريق هو الذي ستسير فيه ليبيا.
*مديرة الدراسات السياسية في معهد ليغاتوم الذي يتخذ من لندن مقراً له، وهو منظمة سياسة عامة غير حزبية. وتكتب أبلباوم عموداً شهرياً للواشنطن بوست.
*وبدلاً من إيوائها ضباطاً صغاراً، تؤوي الأكاديمية البحرية راهناً أكثر من 2000 لاجئ، والذين يشكلون جزءاً من 70.000 شخص شردتهم الثورة الليبية، وتفرقوا في معظم أنحاء البلد. ويأتي معظم سكان هذا المخيم من طاغوراء، البلدة التي كان من سوء طالع سكانها أنها علقت بين الجنود الموالين لمعمر القذافي وبين قوات الميليشيات المعادية للقذافي في مدينة مصراتة القريبة في الصيف الماضي. وكان عدد قليل من السكان –والذين لا يتفق أحد على عددهم- قد انضموا إلى جنود النظام. والآن، لا تريد ميليشيات مصراتة عودة أي منهم إليها. ولتوخي الدقة، فقد هددت المليشيات بقتل أي واحد يعود منهم، وقامت بقصف بعض بيوتهم في إجراء احترازي.
ولن يكون بإمكانك معرفة المزيد عن جنزور من وسائل الإعلام الليبية. وعلى الرغم من أن الصحفيين الليبيين صوروا مقابلات كانت قد أجريت في المعسكر، فإن تغطيتهم ستبث لاحقاً، ولا يعلم أحد تمام العلم لماذا. ويتحدث الصحفيون عن أولويات مختلفة –إن البلد يستعد للانتخابات- لكن أولئك الذين يوجدون في المعسكر ينحون باللائمة على الضغط من جانب مليشيات مصراتة أو النزعة العنصرية: فمعظم اللاجئين سود البشرة. ويعني الافتقار إلى التغطية الافتقار إلى الاهتمام. ولا يشعر أحد بضرورة تقديم المساعدة لهم.
وهكذا يظل الطاغوريين، غير مرئيين تقريباً، ويعيشون في "ليمبو" مثل العديد من الأشياء الأخرى في ليبيا، حيث ما يزال المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية يقبضان على مقاليد السلطة؛ وحيث هناك الانتخابات التي من المقرر أن تجرى في حزيران (يونيو) المقبل، وحيث القرارات معلقة "إلى أن تكون لدينا حكومة"، بينما يتسكع المستثمرون المستقبليون في ردهة فندق الراديسون وهم يحتسون الشاي بالنعناع، وينتظرون ما عساه أن يحدث تالياً.
وقد يكون هذا شيئاً جيداً: ففي مجتمع كان فيه كل شيء تحت السيطرة الصارمة للنظام لأكثر من أربعة عقود، يمكن للفراغ أن يكون محفزاً على الإبداع. والمجتمع المدني، الذي لم يكن معروفاً في ليبيا حتى اندلعت الثورة في العام الماضي، حيث شرع في إعادة قولبة نفسه، وظهرت المجموعات في المدن للمساعدة في رعاية اللاجئين، وفي تنظيم حملات الضغط نيابة عنهم. وكانت سلطة الإسكان الليبية الجديدة الخيرية، هي التي ساعدت في الترتيب للصحفيين لزيارة جنزور. وهناك انتخب المعسكر ناطقاً بلسانهم، فيما يجري القادة القبائليون مفاوضات مع المصراتيين حول إمكانية عودتهم.
لكن، وبنفس القدر الذي يمكن أن ينتج فيه الفراغ قوى بناءة، فإن بإمكانه أيضاً إنتاج قوى هدامة أيضاً. وقد هوجمت جنزور أكثر من مرة من جانب أعضاء ميليشيات مسلحة من مصراتة، وقتل خمسة أشخاص في غارة أخيرة.
وما ينطبق على جنزور ينطبق على كل شيء آخر: فوسائل الإعلام الليبية تراوح في فراغ قانوني ومؤسساتي. وبينما كنت في طرابلس هذا الأسبوع -في زيارة نيابة عن معهد ليغاتوم- ذهبت إلى ثلاث مؤسسات على الأقل، والتي ظننت أنها مسؤولة عن وسائل الإعلام المملوكة للدولة، وتحدثت مع مسؤول شعرت بأنه لا ينتمي إلى أي منها. وقد ظهرت في الأثناء عشرات من الصحف ومحطات الراديو والتلفزة، كما تكوّن جسم هجين جديد من المواطنين الصحفيين من مقدمي برامج شعبيين لم يتحدثوا من قبل على الراديو، وكتّاب كانت أعمالهم تظهر في السابق من غير أسماء.
وينتشر المنظمون المستقبليون بنفس وتيرة السرعة تقريباً. ولأنها تريد انتخابات نزيهة، فقد مررت السلطات الانتقالية قانوناً يمنح تغطية متساوية لكل المرشحين الـ2000. ويعتقد البعض بأن هذا يعني أن أي شخص يبث مقابلة مع مرشح ملزم قانونياً بتغطية المرشحين الـ1999 الآخرين. وبأمل منع الموالين للنظام من العودة للحياة العامة، فقد منعت السلطات الانتقالية أيضاً توجيه أي انتقاد للثورة. لكن القانون الذي كتبوه يتسم بغموض كبير، لدرجة أن باستطاعته أن يعني السجن لأي شخص بنتقد الحكومة الحالية، أو ربما أي شخص يبحث موضوع التجاوزات التي يرتكبها الثوار في أماكن مثل مصراتة. وفي مثل هذا المناخ، من السهل رؤية السبب في عدم رغبة الصحفيين الليبيين أو عدم إرادتهم الكتابة حول موضوع اللاجئين في جنزور.
ولك أن تصف حالتهم لأي شخص هنا لتجد أن معظم الناس لا يكترثون ويكتفون بهز أكتافهم والقول: "ستتغير الحالة بعد الانتخابات إن شاء الله عندما تنتهي هذه "الفترة الانتقالية". لكن، وبينما ستمنح الانتخابات ليبيا أول حكومة شرعية لها في فترة أجيال، فإنها لن تقرر كل شيء. فبعد كل شيء، لا تقتصر المنافسة على المرشحين الـ2000 أو الأحزاب التي تصل إلى دزينة أو يزيد، وإنما تمتد لتصل إلى القوى البناءة والهدامة في داخل المجتمع الليبي. وبعد أن ينتهي التصويت، سيمكنك أن تشاهد ما الذي سيحدث لضيوف البرامج الحوارية، وللمنافحين عن اللاجئين وللناشطين البيئيين من جهة، وللميليشيات والمنظمين من جهة أخرى، وستتكون لديك فكرة جيدة عن أي طريق هو الذي ستسير فيه ليبيا.
*مديرة الدراسات السياسية في معهد ليغاتوم الذي يتخذ من لندن مقراً له، وهو منظمة سياسة عامة غير حزبية. وتكتب أبلباوم عموداً شهرياً للواشنطن بوست.
نشر هذا المقال تحت عنوان:
Libya's path ahead is unclear as elections loom
Libya's path ahead is unclear as elections loom
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: ليبيا فى الصحافة الامريكية :ليبيا.. مستقبل غير أكيد فيما الا
افضل ما يستفاد من هذا المقال هو ان الانتخابات شيء جيد بنسبة كبيرة ولكن لا نعتمد عليها وحدها ويجب ان نعتمد ايضا على المصالحة والعدالة والحوار لحل المشاكل
ليبيا واحدة- رائد
-
عدد المشاركات : 498
العمر : 36
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
رد: ليبيا فى الصحافة الامريكية :ليبيا.. مستقبل غير أكيد فيما الا
شكــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــرآ وبـــــــــــــــــارك الله فيك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» ليبيا فى الصحافة العربية : ليبيا تنفي تعاقدها مع شركة G4S
» ليبيا فى الصحافة :دبي تستضيف مؤتمر إعادة إعمار ليبيا
» ليبيا فى الصحافة :الاعتذارات تهدد إقامة عربي 25 في ليبيا
» ليبيا فى الصحافة العربية : «باهي».. يا ليبيا الحرة (1 - 2)
» شلرك معنا فى رسم مستقبل ليبيا
» ليبيا فى الصحافة :دبي تستضيف مؤتمر إعادة إعمار ليبيا
» ليبيا فى الصحافة :الاعتذارات تهدد إقامة عربي 25 في ليبيا
» ليبيا فى الصحافة العربية : «باهي».. يا ليبيا الحرة (1 - 2)
» شلرك معنا فى رسم مستقبل ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR