مقتل مواطن ليبي ‬..

* ‬


لقي* ‬المواطن الليبي* (‬ع* . ‬ح* . ‬س*) ‬المقيم بمدينة مرزق و البالغ* ‬من العمر* 25 عاما مصرعه إثر إصابته بعيار ناري* ‬عند محاولته الهرب* ‬برفقه ستة مهربين آخرين مقبوض عليهم خلال توقف سيارة الأمن التي* ‬تقلهم عند بوابة الشرطة العسكرية بتراغن لغرض التسجيل الامني*. ‬
وكانت أجهزة الأمن الليبية قد قبضت في* ‬وقت سابق على سبعة أفراد من بينهم القتيل في* ‬نطاق القاطع الحدودي* “‬اللويغ*” ‬جنوب ليبيا أثناء الحملة المشتركة لمكافحة التهريب التي* ‬تنظمها قوات الأمن العام بالاشتراك مع القوات المسلحة الليبية*.‬
و علمت قورينا أن القتيل قد أحضر إلى مستشفى مرزق العام عند الساعة * 17:45 بتاريخ* ‬ 2010/8/28 وبالكشف عليه تبين أنه قد فارق الحياة إثر إصابته بعدة عيارات نارية* ‬, و* ‬أفاد المصدر أن عددا من أقاربه من قبيلة التبو قد تجمعوا أمام كتيبة الشهيد محمد البوسيفي* ‬العسكرية بمرزق عقب سماعهم بالحادثة* ، ثم تفرقوا بعد إخطارهم ببدء التحقيق و الشروع في* ‬الإجراءات القانوينة للوقوف على ملابسات الحادثة* .‬
وقال شهود عيان إن إطلاق النار نحو* ‬القتيل بعد فراره من سيارة الأمن تم من قبل أحد الحراس المرافقين و الذي* ‬قدر عددهم بخمسة حراس.‬
و أكد المصدر أن ستة مهربين آخرين كانوا بنفس السيارة قد تمكنوا من الفرار مستغلين حالة الارتباك و الفوضى التي* ‬تلت إطلاق النار وسقوط القتيل* ‬, و في* ‬الوقت ذاته أكد مصدر أمني* ‬لقورينا أن الفارين معروفو الأسماء و جار البحث لضبطهم و إحالتهم للقضاء* .‬
يذكر أن السلطات الليبية كانت قد شرعت منذ عدة أشهر في* ‬تنظيم حملات مكثفة في* ‬المناطق الحدودية الليبية تضم الجيش و قوات الأمن* , و تستخدم فيها العربات الصحراوية المسلحة و الطائرات المروحية لمكافحة التهريب بجميع أنواعه* ‬, أسفرت عن عدة مواجهات متفرقة مع المهربين أدت إلى حدوث إصابات و سقوط ضحايا من الطرفين* .

مشكور اخي الكريم علي الاخبار

اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.