منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..
منتديات عيت ارفاد التميمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إعلانات المنتدي

الأخوة الزوار

سجل فوراً في منتديات عيت أرفاد التميمي لتنال احقية مشاهدة اخبار المنطقة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في التميمي - اخبار المنطقة محجوبة عن الزوار

الأعضاء الكرام

الكلمة الطيبة صدقة والاحترام المتبادل تاج علي رؤوسكم وتذكروا قول الله عز وجل !! ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
المواضيع الأخيرة
» غموض يكتنف مصير نصر الله..كيف عرفت اسرائيل مكانه؟
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime1اليوم في 8:32 am من طرف STAR

» الشمال يتعرض لرشقات صاروخية الأكبر والاعنف منذ بدء الحرب
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime1اليوم في 8:31 am من طرف STAR

» تصريحات إيرانية تثير شكوكا متزايدة بشأن "مصير نصر الله"
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime1اليوم في 8:30 am من طرف STAR

» إسرائيل تعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية بحزب الله ونائبه
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime1اليوم في 8:30 am من طرف STAR

» مخاوف كبيرة من تطور في سياسة خصوصية تلغرام
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime1اليوم في 8:28 am من طرف STAR

» الرجالهك بطلا لكأس السوبر الإفريقي على حساب الأهلي
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime1اليوم في 8:27 am من طرف STAR

» "لا تتخلصوا منه"..فوائد عديدة لقشر الموز تعرفوا عليها
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime1اليوم في 8:26 am من طرف STAR

» سلطة الرايتا الهندية
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime1اليوم في 8:25 am من طرف STAR

» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime1اليوم في 8:22 am من طرف STAR

» أسباب عدم استجابة السيارة عند الضغط على البنزين
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime12024-09-25, 7:45 am من طرف STAR

» سانت بطرسبرغ وجهة منوعة تعد الزائرين بقضاء إجازة لا تنسى
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime12024-09-25, 7:44 am من طرف STAR

» رونالدو مطلوب في الصين.. ما القصة؟
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime12024-09-25, 7:43 am من طرف STAR

» فوائد ومضار النوم نهارا
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime12024-09-25, 7:43 am من طرف STAR

» أدمغة الرجال تتقلص من الصباح إلى المساء
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime12024-09-25, 7:42 am من طرف STAR

» تكلفة الهجمات على لبنان يوم الاثنين بلغت نحو 173 مليون دولار
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Icon_minitime12024-09-25, 7:41 am من طرف STAR

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Empty علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور

مُساهمة من طرف جلنار 2010-09-22, 2:14 pm

النشـــــأة والتطـــور

اهتم الإنسانبالمناعة منذ أزمنة بعيدة، حين لاحظ أن بعض الأمراض، إذا أصيب بهاالإنسان مرة واحدة لا يصاب بها نهائياً بعد ذلك، مهما تعرض للعدوى بها. وكان التفسير لذلك، وهو وجود ما يسمى بالمناعة في جسم الإنسان، ضدالإصابة بالمرض نفسه. وفي القرن العاشر الميلادي كان الأتراك هم أصحابفكرة حقن الأصحاء بالمواد المستخلصة من البثور، التي يسببها مرضالجدري، للوقاية من ذلك الوباء، الذي اجتاح العالم كله حينذاك. ثماستطاع الصينيون تطوير هذه الطريقة، واستخدام تلك المواد من طريق الأنفبدل الحقن، وذلك لتقليل الآثار الجانبية، التي حدثت مع الحقن. واستمرتمحاولات العلماء منذ ذلك الحين، حتى توصلوا إلى تطعيم الجدري في شكلمسحوق "بودرة" توضع على الجلد، ثم يشرط الجلد في ذلك المكان. ونجح هذاالنوع من التطعيم، الذي نُقل إلى إنجلترا وأُطلق عليه Variolation، أي التطعيم باستخدامميكروب الـ Variola،أو Smallpox أيالجدري. ومع أن هذا النوع من التطعيم انتشر في العالم كله، إلاّ أنهكان له الكثير من الأعراض الجانبية، مثل التورم والاحمرار وارتفاعالحرارة. ولهذا، استخدم العلماء خلاصة البثور المستخلصة من جدريالبقر Cow pox، وليس جدريالإنسان Small pox، بعد أنلاحظوا أن النساء اللاتي كن يحلبن الأبقار المصابة بجدري البقر، لميصبن بوباء الجدري المنتشر آنذاك. ثم عرف الإنسان خلال القرن التاسععشر الميلادي، أن تركيب الجزيء المعدي في فيروس جدري البقر، مطابقتماما لتركيب الجزيء المعدي في فيروس جدري الإنسان، ومن ثم فإن الأجسامالمضادة Antibodies، التيينتجها جهاز المناعة لأحدهما تمنع العدوى بالآخر.
ويرجع الفضلفي اكتشاف علم المناعة الحديث، ولفت النظر إلى معظم نظرياته، إلىالعالم الفرنسي الشهير لويس باستير، الذي اكتشف أن التلقيح بالبكترياالمضعفة، أو المقتولة، يحدث نوعاً من الوقاية، أو الحماية، التي أسماهاباستير "التلقيح" Vaccination. وقد استطاع باستير اكتشاف طرق عديدة لإضعاف البكتريا،واستخدامها في التلقيح وتحضير الأمصال. ويُعد التحصين ضد مرض الكلب أوالسعار، من أعظم إنجازات باستير.
ثم اكتشفالعلماء حقيقة أخرى، هي أن حقن الحيوانات بالسائل، الذي يحتوى على سمومميكروب الدفتيريا، أو ميكروب التيتانوس، ينتج عنه مصل يمنع حدوث هذهالأمراض إذا حقن في الإنسان. وأطلق على هذا المصل "مضاد السموم" أو Antitoxins. واستمرتالتجارب بعد ذلك لاكتشاف التطعيمات المستخدمة حالياً، والتي أدت إلىمنع انتشار عددٍ من الأمراض، مثل شلل الأطفال، والحصبة،والدفتريا.
ثم اكتشفالجهاز المكمل complement The، ودوره في قتل البكتريا، وكذلك دور خلايا الجهاز المناعيالأساسية، وهي الخلايا الليمفاوية البائية B-cell، المسئولة عن إفراز الأجسام المضادة؛والخلايا الليمفاوية التائية T-cell، المسئولة عن مهاجمة البكتريا والتخلص منها والتهامها، أوإفراز مواد تقضى عليها. والجدير بالذكر أن الأجسام المضادة Antibodies، تُفرز حسب نوع الجزيءالمعدي للميكروب Antigen،ويطلق عليه مولّد المضادات. وهذه الأجسام تنتمي إلى نوع من البروتيناتيسمى جاما جلوبيولين Gammaglobuline، يسمى أيضاًImmunoglobulin، أو "البروتين المناعي"، ويختصرإلى رمز Ig، وهو مقسّم حسبالمهمة الخاصة به، وحسب أماكن وجوده في الدم، أو في الجهاز الهضمي، أوخلافه، إلى أنواع عدة، هي: IgE, IgM, IgG, IgA, IgD.
وتتكونالأجسام المضادة من أجزاء ثابتة وأجزاء متغيرة، ويحدث هذا التغيير علىشكل تباديل وتوافيق، حسب نوع الميكروب؛ أي أن الخلايا البائية يمكنهاتكوين ملايين الأجسام المضادة المختلفة عن بعضها. وقد ثبت إنها تساعدالخلايا الأكولة، وتزيد من فاعليتها، وهو ما يسمى "الأعداد للبلع" أو Opsonization، وهو مشتقمن اللفظ اليوناني Opsono،ومعناه "أنا أعد الطعام". وتستخدم الأجسام المضادة، كذلك، في تحديدفصائل الدم المختلفة. كما اكتشف أن أحد الأجسام المضادة،وهو IgE، له علاقة وثيقةبالحساسية، وأن هناك خلايا ليمفاوية تسمى "الخلاياالسائدة" Mast cell، لهاالقدرة في حالات الحساسية، على إفراز مواد كيماوية مثلالهيستامين Histamine. وهىتنطلق إلى الدم لتسبب كل أعراض الحساسية، التي يشعر بها المريض في بعضأمراض الحساسية، مثل حساسية الجلد، وحمى القش، والحساسيةالصدرية.
وظـائف الجهـاز المنـاعـي

يعملالجهاز المناعي على حماية الإنسان من الميكروبات والأجسام الضارة، منطريق خط دفاع أول يسمى "المناعة الطبيعية"، وخط دفاع ثان، يسمى "المناعة المكتسبة".
-1المناعة الطبيعية:
أ. الجلد:
يحتوىالجلد على غدد كثيرة، دهنية وعرقية، تفرز مواد كيمائية خاصة، لحمايةالجسم من بعض الكائنات، أومن سمومها. ووجود الجلد، وسلامته، يمنع وصولتلك الكائنات إلى الدم، لذا فعند حدوث خدش أو جرح بالجلد، تستطيعالميكروبات من خلاله الوصول إلى الدم مباشرة وإصابة الجسم بالمرض. وعلىهذا، يعد تطهير الجروح والخدوش، أمراً أساسياً في حماية الجسم منالأمراض.
ب. الأهداب والغشاء المخاطي المبطن للأنفوالجهاز التنفسي:
تعملهذه الأغشية المخاطية على تدفئة الهواء، قبل دخوله الجهاز التنفسي،وحجز الأجسام الغريبة العالقة بالهواء، من طريق التصاقها بالمخاط. كماتطرد حركة الأهداب المستمرة في اتجاه الخارج، حبيبات الغبار، والأجسامالغريبة خارج الجهاز التنفسي.
ج. الدموع Tears:
تحتويالدموع على أنزيمات بروتينية تحلل الميكروبات، وتقضي عليها، كما تغسلالعين من ذرات التّراب، أو الأجسام الغريبة. ويلاحظ ذلك في حالة دخولجسم غريب إلى العين مثل شعرة أو خلافه، وغزارة الدموع، التي تعقبذلك.
د. درجة الحموضة Degree of Acidity:
تؤديالزيادة النسبية للحموضة في بعض إفرازات الجسم، إلى القضاء علىالبكتريا. وذلك مثل حموضة الجهاز الهضمي، التي تقضي على البكتريا فيالأطعمة والمشروبات الملوثة. وكذلك تؤدي حموضة البول، Urine acidity إلى القضاء علىالميكروبات، التي قد توجد في مجرى البول، وكذلك حال إفرازات المهبلالحمضية لدى السّيدات.
هـ. خلايا الدم
تحمي خلاياالدم جسم الإنسان داخلياً، مثل الخلايا الأكولة التي تُهاجم الميكروبوتلتهمه وتقدمه إلى الخلايا المتخصصة الأخرى، مثل الخلايا التائيةوالبائيةوغيرهما.
وتتأثركفاءة المناعة الطبيعية بعدد من العوامل، مثل:
(1) عامل السن:
يتعرضالأطفال إلى الإصابة بالأمراض، بدرجة أكثر من الكبار، وذلك لعدم اكتمالنمو جهاز المناعة لدى الصغار، ولعدم تكون مناعة مكتسبة ضد الأمراض فيأجسامهم. وكذلك الحال في كبار السن، الذين تقل مقاومتهم للأمراض، نتيجةضعف جهازهم المناعي بمرور الزمن.
(2) اختلاف الأجناس:
يؤدياختلاف الأجناس والعوامل الوراثية والبيئية، إلى تفاوت في نسبة حدوثبعض الأمراض، مثل السل، الذي تكثر الإصابة به في بعض الأعراف، بينماتكون مقاومة هؤلاء للأنفلونزا أعلى من غيرهم.
(3) عامل التغذيةوالهرمونات:
تتأثرالمناعة بالتغذية السليمة، إذ يؤدي نقص البروتينات، أو الفيتامينات، أوحمض الفوليك، إلى نقص فيها. وكذلك حال بعض الهرمونات، مثل الأنسولين،التي تؤدي إلى زيادة نسبة السكر بالدم، والتهابات بالأعصاب، والتهاباتفي الجلد لا تشفى بسهولة. كما تسبب كثرة الدهون، خللاً، وضعفاً في جهازالمناعة.
(4) العوامل النفسية:
يؤديالتعرض إلى ضغوط نفسية شديدة إلى تأثر في جهاز المناعة، وظهور أمراضمثل الذئبة الحمراء. وقد لوحظ أن بعض أمراض المناعة يصاحبها أمراضنفسية.
-2. المناعة المكتسبة:
هناكتعاون كامل بين المناعة الطبيعية والمناعة المكتسبة، للقضاء على أي جسمغريب، ميكروبٍ أو غيره، يهاجم الجسم.
وتعدالمناعة المكتسبة هي خط الدفاع الثاني ضد الأجسام الغريبة والميكروبات،وهي تكتسب، نتيجة مرض سابق أو تحصين. وأهم ما يميز المناعة المكتسبة،التخصص والذاكرة، فلابد، أولاً، من التعرف على الجسم الغريب قبلمقاومته، واستدعاء الخلايا الخاصة بالذاكرة لهذا الجسم، أو تُعمل ذاكرةله، حتى تصبح مهاجمته في المرات القادمة أمراً ميسوراً. وتتكون المناعةالمكتسبة من نوعين من الخلايا، هما: الخلايا البائية B-cells التي تفرز الأجسامالمضادة؛ والخلايا التائية T-cells، التي تحتوي على أنواع عديدة من الخلايا، لكل منها وظيفتهالمحددة للقضاء على الميكروب. ومن هذا يتضح أن أهم الوظائف، التييؤديها جهاز المناعة هي التعرف على خلايا الجسم، وما عداها من الأجسامالغريبة، والتخلص من هذه الأجسام ومولدات المضاد Antigens، بطريقة تختلف باختلاف مولدالمضاد. وقد ثبت أن بعض الفيروسات، مثلاً، تستطيع الهروب من جهازالمناعة وخداعه، بأن تغطى نفسها بغطاء خارجي يماثل ويشابه التركيبالبروتيني الخاص بخلايا الجسم، التي لا يعدها جهاز المناعة غريبة عنه،فلا يهاجم أو يفرز ضدها أي أجسام مضادة. ومن ثم ينجح الفيروس في دخولالجسم، وإصابته بالمرض.
-3. كيفية عمل الجهازالمناعي:
أ. مولد المضاد Antigen:
هو جسمغريب عن جهاز المناعة، وله القدرة على تحفيز الجهاز، ليكّون الجسمالمضاد لهAntibody. ولابدأن يكون مولد المضاد قادراً على الاتحاد مع الجسم المضاد، ولذلك، ليسبالضرورة أن كل جسم غريب، يُعد مولد مضاد، ما لم تكن له القدرة علىالاتحاد مع الجسم المضاد له.
وتتأثركفاءة مولدات المضاد وقدرتها في تحفيز جهاز المناعة، على تكوين الأجسامالمضادة وإنتاجها، حسب العوامل الآتية:
(1) التركيب الكيميائي Chemical Composition:
كلّماكان تركيب مولد المضاد على شكل كيميائي معقد وكبير، زادت قدرته علىتحفيز الخلايا المناعية، لإنتاج الأجسام المضادة.
(2) الحجم الجزئي Molecular Size:
تزدادقدرة مولد المضاد على تحفيز جهاز المناعة بزيادة حجمه، أما إذا كانالحجم الجزيئي، الذي يتكون منه مولد المضاد صغيراً، فانه يحتاج إلىتحميله على أجسام أكبر منه حجماً، لتستطيع إثارة جهاز المناعة.
(3) قدرة مولد المضاد على تغيير الشكلالكيميائي الخاص به:
إنإضافة الأحماض، أو التسخين إلى درجات حرارة معينة، تؤدي إلى تغير فيتكوين مولد المضاد وشكله، ومن ثم تجعله يكتسب صفات جديدة، وتتكون لهأجسام مضادة جديدة، مختلفة عن سابقتها. وهذا يعطى مولد المضاد ميزةالتحوير والتغيير.
ب. الأجسام المناعية المضادة Antibodies:
تُفرز هذه الأجسام من الخلايا البائية B - cells، وهى عائلة كبيرةمكونة من بروتينات خاصة مسئولة عن حماية الجسم، من الميكروبات، ومنسموم الميكروبات، التي قد تصل إلى الدم. وتتكون هذه الأجسام المضادة منأربع سلاسل من الأحماض الأمينية، كل منها مكون من 110 حمض أميني، وهيمرتبة في ثنايا، بعضها فوق بعض. ويوجد في طرف كل سلسلة جزء متغير، منحيث ترتيب الأحماض الأمينية، لكي يناسب تركيبه تركيب مولد المضاد Antigen، الذي سيتحد معه. وتتعدد أشكال وتركيب وأوزان الأجسام المضادة، ليناسب كل منها الوظيفةالتي سيؤديها.
وأنواع هذه الأجسام المناعية هي: IgG ,IgE , IgA , IgM , IgD.
أما وظيفة الأجسام المناعية المضادة فهي :-
(1) -اتحادها مع مولد المضاد.
(2) -الاتحاد ينشط المركب البروتيـني المكمل The Complement. وتقصي الخلايا البالعة على مولدات المضادات، وتمنع تأثيرها الضار. كما تحدد الأجسام المضادة كذلك، مع بعض المستقبلات Receptors، الموجودة على سطح كثير من الخلايا، وبذلك تنشط هذه الخلايا للقيام بوظيفتها.
(3) -تنتقل الأجسام المناعية IgG من خلال المشيمة من الأم إلى الطفل، وكذلك تصل الأجسام المناعية IgA من خلال لبن الأم إلى الطفل. ولذا، توفر هذه الأجسام المناعية الحماية للطفل خلال الشهور الحرجة الأولى من حياته، حيث لا تكون الأجسام المناعية الخاصة به متوافرة بالقدر الكافي لحمايته.
(4) -تؤدي هذه الأجسام المناعية، كذلك، دوراً مهماً في التحاليل المعملية الحديثة، إذ تساعد في تشخيص كثير من الأمراض، التي كان من الصعب معرفة أسبابها من قبل.
ج. المركب البروتيني المكمل Complement The:
يطلق هذا الاسم على مجموعة من البروتيناتالموجودة في البلازما، وعلى أسطح الخلايا. ويبلغ عدد هذه البروتينات،أكثر من 25 نوعاً. وهي تؤدي دوراً رئيسياً في العملية الدفاعية، للجهازالمناعي، من خلال إذابة الجدار المحيط بالخلايا، أو البكتريا، أوالفيروسات المغلفة. وكذلك تسهل عملية الالتهام، التي تؤديها الخلاياالبالعة، حيث تغطي مركبات المكمل الأجسام الغريبة، وتلتصق بمستقبلاتخاصة على أسطح تلك الخلايا البالعة، ما يسهل عملية الالتهام.
ويوجد المركب البروتيني المكمل، عادة، فيصورة غير نشطه بالدم، ويتم تنشيطه بطريقتين:
(1) -الطريقة الكلاسيكية Classic pathway: -
وهي تبدأ باتحاد الجسم المضاد مع مولد المضاد، وهذا ما يؤدي إلى تنشيط سلسلة تفاعلات المركب البروتيني المكمل، التي تنتهي عند تكوين، المركب البروتيني المكمل رقم 3 .C3
(2) -الطريقة البديلة Alternative pathway:
وهى لا تشترط اتحاد الجسم المضاد، مع مولد المضاد لإتمام عملية التنشيط، بل يتولى مولد المضاد فقط، تنشيط التفاعلات الكيميائية، التي تتم في صور متعاقبة وهكذا، حتى تنتهي هذه العملية، بتكوين المركب البروتيني المكمل رقم 3 C3.
وتتحد،بعد ذلك، الطريقتان، الكلاسيكية والبديلة، في الخطوات الباقية من سلسلةالتفاعلات، حتى تصل إلى تكوين المركبات البروتينية المكملة النهائية،التي تُذيب جدار الخلية الغريبة، سواء كانت خلية بكتيرية، أو خليةفيروسية، أو غيرها.
ويجبضبط نشاط هذا المركب البروتيني المكمل وتنظيمه، حتى لا يؤدي عمله فيالاتجاه الخاطئ، أي يؤثر على خلايا أنسجة الجسم السليمة، التأثير نفسهعلى خلايا الجسم الغريب. ولذلك تُباشر بعض البروتينات الموجودةبالأنسجة والدم، عملية ضبط وتنظيم عمل المركب البروتيني المكمل.
إنأهم ما يميز الجهاز المناعي، هو التعاون بين كل أنواع الخلايا، للقضاءعلى أي جسم غريب يدخل الجسم. وثمة صفة أخرى مهمة خاصة بالجهاز المناعي،هي ضبط وتنظيم عمل هذه الخلايا، بعد أداء مهامها، لوقف النشاط غيرالمطلوب.
ويتمذلك: أولاً، من طريق الخلايا المثبطة، التي تفرز مواد، توقف نشاطالخلايا الأخرى، بعد أن قضت على مولدات المضادات.
وثانياً،وقف تأثير مولد المضاد في تحفيز الخلايا، وذلك بالقضاء عليه بواسطةالأجسام المضادة .
. وثالثا:
ً،توقف إفراز الأجسام المضادة، عندما يصل تركيزها في الدم إلى حد معين
دور جهاز المناعة فيحماية الجسم من العدوى

الكائناتالتي تهاجم جسم الإنسان، سواء بكتريا أو فطريات أو فيروسات أو طفيليات،هي في الحقيقة كائنات غير مرئية، تنتقل عدواها إلى الإنسان، من خلالوسائل متعددة. ويعيش بعضها في الهواء، أو الماء والطعام، وحتى فيالتراب. وتتحايل هذه الكائنات على جهاز المناعة في الجسم، وعلى كثير منالمضادات الحيوية، التي يتناولها الإنسان، بتغيير تركيبها البروتيني،حتى تستطيع البقاء.
ويبدأعمل جهاز المناعة بالخط الأول، وهو إفراز العرق والأحماض الدهنية علىالجلد. وتُعد هذا الوسط ساماً لأغلب أنواع البكتريا. ثم يوجد اللعابوالدموع وإفرازات الأذن، وتحتوي كلها على إنزيمات قاتلة للبكتريا؛وكذلك المخاط المبّطن للأنف، والأغشية المخاطية، والشعر الموجود بها،لحجز ما يمكن أن يتسلل من أجسام غريبة، ومنعها من الوصول للرئة، وتخرجمع السّعال والعطس. ويوجد في الجهاز التنفسي الغشاء المخاطي، المبطّنبأهداب تتحرك باستمرار للخارج لطرد أي أجسام غريبة. وينطبق ذلك علىإفرازات المعدة والأمعاء والجهاز التناسلي للمرأة وغيرها.
وأماإذا نجح الجسم الغريب، أو الميكروب، في الدخول إلى الجسم، فإن جهازالمناعة يكتشفه ويتعرف عليه بواسطة مخالفة بصمته الجينية لتلك الموجودةفي كل خلايا الجسم، كما يحدد جهاز المناعة كذلك، نوع الجسم الغريبليقاومه ويقضي عليه.
-1. الالتهابات والمناعة
أ. يحدث الالتهاب،بعد وصول أي جسمغريب إلى داخل الجسم، وبعد تغلبه على وسائل الدفاع الأولية، وهذا مايتسبب في إفراز مواد، بواسطة خلايا الجسم وخلايا الدم، تسمى Cytokines، وكذلك إفرازمواد أخرى نتيجة لاتحاد الجسم المضاد، مع مولد المضاد إضافة لتنشيطالمركب البروتيني المكّمل.
وهذهالمواد تؤدي إلى حدوث تمدد في جدار الشعيرات الدموية، وهذا ما يتسبب فيحدوث احمرار في لون الجلد، وكذلك زيادة كمية السّوائل، التي تنفذ منهذه الأوعية والشعيرات الدموية، فيحدث تورم. ويصاحب هذه العملية، حدوثتجلط في الدم بالمكان المصاب، وارتفاع في درجة الحرارة، وغير ذلك منالأعراض. ويتوقف حدوث الالتهاب في مكان دخول الجسم الغريب، على عدةعوامل، منها:
(1) سبب الالتهاب.
(2) طريقة دخول الجسمالغريب إلى الجسم.
(3) الحالة الصحية للشخص المصاب.
ب. يصاحب حدوث الالتهاب، بأعراضه،مثل الاحمرار والتورم وارتفاع درجة الحرارة، آثار مفيدة أو آثار ضارة،كالآتي:
(1) -الآثار الضارة للالتهاب:
-(أ) -حدوث أمراض المناعة الذاتية Auto immune diseases، مثل الحمى الروماتيزمية Rheumatic fever، والروماتويد Rheumatoid، أو مرض الذئبة الحمراء Systemic lupus Erythematosis.
-(ب) -يؤدي حدوث الالتهاب إلى زيادة رد فعل الشخص المصاب، مثل زيادة الحساسية ـ ومن ثم تتأثر وظيفة العضو المصاب. فمثلا يؤدي حدوث الالتهاب، وما يصحبه من تورم واحمرار في الشعب الهوائية، إلى زيادة سرعة التنفس وسعال شديد، فتتأثر الوظيفة التنفسية للرئة، فيضطر الشخص المصاب إلى ملازمة الفراش.
(2) -الآثار المفيدة للالتهاب:
-(أ) -يؤدي حدوث التجلط في مكان الالتهاب، إلى عدم انتشار الجسم الغريب والمواد الضّارة في الدم، إلى باقي أجزاء الجسم، فيمنع ذلك توسيع مكان انتشار رد الفعل للجهاز المناعي.
-(ب) -تؤدي زيادة كمية السّوائل، التي تنفذ من الأوعية والشعيرات الدموية مكان الالتهاب، إلى خروج المادة الضارة من الجسم "خارجيا"، كما تؤدي إلى تخفيف وتقليل تركيز تلك المادة ونشاطها "داخلياً".
-(ج) -يؤدي الاحمرار وتمدد الشعيرات الدموية مكان الالتهاب، إلى زيادة كمية الدم، التي تصل إلى هذا المكان حاملة معها عدد أكبر من الخلايا البيضاء والليمفاوية، وباقي أنواع خلايا جهاز المناعة.
ج. الخلايا المسؤولة عن حدوثالالتهاب:
توجد هذه الخلايا بالدم أو بالأنسجة، ومنها:
(1) -الخلية السّائدة Mast cell:
توجد تحت سطح الجلد، وفي الغشاء المخاطي المبطن للأنف، والحويصلات الهوائية بالرئة، وكذلك في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء. وتنشأ هذه الخلية في النخاع العظمى Bonemarrow، وتعتمد في عملها على الجسم المناعي الموجود بالدم، والمسمى IgE، وعلى وجود مستقبل خاص بهذا الجسم المناعي على سطح الخلية، يسمى IgE receptor. ويلتصق الجسم المناعي بهذا المستقبل، فيؤدي إلى زيادة التصاق هذا الجسم المضاد، بمولدات المضادات المسببة للحساسية. وتوجد حبيبات بداخل هذه الخلايا تحتوي على مادة الهستامين Histamine، وكذلك مواد أخرى، تؤدي إلى زيادة نفاذية الأوعية الدموية للسوائل، وزيادة إفرازات المواد المخاطية، وانقباض في عضلات الجهاز التنفسي الدائرية المبطنة للشعب الهوائية، وكذلك زيادة جذب خلايا أخرى. ولهذا تسمى بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الحساسية Antihistamincs "مضادات الهستامين"، وهي تؤدي إلى تقليل رد فعل الخلايا السائدة ومن ثم تقليل إفرازاتها.
(2) -الخلية القاعدية Basophilic cell:
هي إحدى أنواع كرات الدم البيضاء، التي تحتوي على حبيبات قاعدية (أي زرقاء اللون عند صبغها بصبغة معينة لفحصها تحت الميكروسكوب). وتحتوي هذه الخلية على حبيبات غنية بالهستامين، كما تحمل على سطحها مستقبلات للجسم المناعي IgE، مثل الخلية السائدة.
(3) -الخلية الحمضية Eosinophilic cell:
خلية تحتوي على حبيبات حامضية (أي حمراء اللون عند صبغها بصبغة معينة لفحصها تحت الميكروسكوب). ويزداد عددها عند حدوث حساسية، أو وجود طفيليات Parasites بالجسم، مثل البلهارسيا وغيرها. وتمثل هذه الخلايا حوالي 1-3 %، من عدد كرات الدم البيضاء.
(4) -الصفائح الدموية Platelets:
وظيفة الصّفائح الدموية الأساسية هي تجلط الدم، وإغلاق مكان النزف في الأوعية الدموية، كما يوجد على سطحها مستقبلات للأجسام المناعية IgE ,IgG.
د. أسباب حدوث الالتهاب:
يحدثالالتهاب كرد فعل للجهاز المناعي، عند دخول جسم غريب إلى الجسم، ويتمذلك من طريق المناعة الخلوية Cellular Immunity، أو من طريق المناعة الخلطية Humoral Immunity
(1) -المناعة الخلوية Cellular Immunity
سميت خلوية لأنها تعتمد على الخلايا البائية B-cell، والخلايا البالعة Phagocytic cells، وتستغرق في بعض الحالات فترة طويلة قد تصل إلى أكثر من يوم، لحدوث رد فعل الجهاز المناعي. ولهذا سميت كذلك "زيادة الحساسـية المتأخرة" delayedhypersensitivity، وتتلخص في الآتي:
(أ) تفرز الخلايا التائية المساعدة T-helper cell، مواد تساعد على جذب الخلايا البالعة وتنشيطها، وهذا ما يساعد على عملية ابتلاع الميكروبات والقضاء عليها.
(ب) تفرز الخلايا الرئيسية Mast cells، مادة الهستامين، التي تساعد على تمدد الشعيرات الدموية وزيادة النفاذ منها، فتساعد على خروج باقي الخلايا إلى مكان الالتهاب.
(ج) يحدث التّجلط وترسيب مادة الفيبرين Fibrin، بسبب الصفائح الدموية، ما يجعل مكان الالتهاب صلباً، ومحدداً، وبهذا، يمتنع انتشاره. وعندما يكون مولد المضاد جسماً صلباً، مثل مسحوق التلك أو السيلكا أو الزجاج، فإنه يبقى في مكانه مدة طويلة، وتستمر عملية الالتهاب، وذلك يؤدي إلى حدوث تأثير ضار ومزمن، على أنسجة الجسم.
(2) -المناعة الخلطية Humoral Immunity:
تعتمد هذه الطريقة على خلط، أو اتحاد الجسم المضاد Antibody، مع مولد المضاد Antigen لتكوين المركب المناعي Antigen- AntibodyCompound، والذي يؤدي بدوره إلى تنشيط المركب البروتيني المكمل Complement.
ويعتمد تنشيط المركب البروتيني المكمل، على نوع الجسم المضاد؛ فبعض الأجسام المناعية لها القدرة على التنشيط مثل IgM. بينما لا تملك أنواع أخرى من الأجسام المضادة هذه القدرة على التنشيط، مثل IgA, IgE. وتبتلع الخلايا البالعة في معظم الأحوال هذا المركب المناعي. ويحدث هذا النوع من رد الفعل المناعي، عند دخول الجسم الغريب، كالالتهاب الذي يعقب لدغ الحشرات أو حقن الأدوية، ويكون على هيئة تورم واحمرار فوري، في مكان الحقن أو اللدغ. وكذلك في حالات نقل الدم، عند عدم التوافق بين الفصائل، وما يصاحب ذلك من رعشة وارتفاع بالحرارة. وقد تحدث وفاة فجائية أو صدمة Shock، مثل رد الفعل لبعض حقن البنسلين. ويعد هذا النوع من المناعة مسؤولاً عن عملية طرد الجسم للأعضاء المزروعة، مثل الكلى وغيرها.
(3) -الدور المناعي لمقاومة الفيروسات:
تلعب الفيروسات دوراً مهماً في إصابة الإنسان بكثير من الأمراض الحادة، أو المزمنة، التي تختلف حسب نوع الفيروس، ومكان الإصابة، وطريقة انتشاره. وبوجه عام، تجري المقاومة الخارجية للفيروسات، التي تتكاثر خارج الخلايا، مثل تلك التي على سطح الجسم أو داخل الجهاز الهضمي أو التنفسي، بواسطة الجسم المناعي IgA، وكذلك، إفراز مادة الأنترفيرون Interferon، وهي مادة مضادة للفيروسات، وتقضي على معظمها وذلك من طريق التصاقها بمستقبلات الخلايا المجاورة للخلية المصابة، مما يحمى هذه الخلايا من وصول الإصابة إليها، ويقوم الأنترفيرون كذلك بتنشيط الخلايا الطبيعية القاتلة NK. Cells، والتي تعمل بدورها على قتل الخلايا المصابة بالفيروس. ويتم هذا الدور كذلك داخل الجسم من طريق المناعة الخلوية.
أما الفيروسات التي تصل الدم، فتقاومها الأجسام المضادة، بينما الفيروسات الأخرى، التي تنفذ إلى داخل الخلايا فتجري مقاومتها من طريق المناعة الخلوية، وكذلك بمساعدة الأجسام المضادة.
(أ) مقاومة الفيروسات من طريق المناعة الخلوية:
وذلك من طريق الخلايا البالعة Phagocytic cell، والخلايا الطبيعية القاتلة Natural killingcells، أو NKcells، كما تفرز الخلايا التائية القاتلة T-killer cells، مواداً قاتلة للفيروس الخلوي، خلال ساعة من دخوله إلى الخلية، ما يساعد على سرعة مقاومته، قبل انتشاره داخل الجسم.
(ب) مقاومة الفيروسات عن طريق الأجسام المضادة:
وذلك من طريق حماية الأغشية المخاطية، ومنع الفيروس من الالتصاق بها، ودخوله الجسم، مثل فيروس شلل الأطفال. فالأجسام المضادة IgA، تؤدي دوراً مهماً في منع الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء، من امتصاص الفيروس، ولذا يعطى التحصين ضد شلل الأطفال من طريق الفم، مما يخلق مناعة موضعية بالمعدة والأمعاء، فضلاً عن المناعة العامة للجسم، بعد امتصاص هذا اللقاح. ويُعد اتحاد الجسم المضاد مع الفيروس، وتكوين المركب المناعي على سطح الخلية، وتنشيط المركب البروتيني المكمّل، من العوامل التي تساعد على تنشيط الخلايا البالعة، لتؤدي دورها في تحليل وتجميع أجزاء الفيروس، ومنعها من الانتشار والتكاثر.
(4) -الآثار الجانبية لمقاومة جهاز المناعة للفيروسات:
تُحدث مقاومة الجهاز المناعي للفيروسات، على وجه التحديد، أضراراً بالجسم، مثل تدمير الخلايا المصابة، وأمراض المناعة الذاتية، وذلك للأسباب الآتية:
-أ- -خروج مولدات مضادات من الخلايا المصابة، لم يتعرف عليها الجهاز المناعي من قبل، فيحفز ذلك جهاز المناعة فتبدأ في مهاجمة خلايا الجسم نفسه.
-ب- -يؤثر تدمير الخلايا المصابة بالفيروسات، على وظائف الجسم.
-ج- -تكوين مركبات مناعية كثيرة Antigen- Antibody Compound، مما يزيد من ردة فعل الجهاز المناعي.
-د - -تقليل نشاط الخلايا التائية المثبطة للمناعة T-suppressor التي توقف النشاط المركب والمتسلسل لجهاز المناعة، حتى لا يصيب الخلايا السليمة.
(5) -الكشف المعملي عن الفيروسات:
مع التطور في كافة العلوم الطبية، أصبح من الممكن التعرف على وجود الفيروسات بالدم، من طريقين:
-أ- -استخدام الميكروسكوب الفلورسينتى Fluorescentmicroscope
وذلك بالفحص المجهري المضيء المباشر، الذي أدى إلى التعرف على كثير من الفيروسات، مثل الحصبة والجديري وغيرها.
-ب- -قياس الأجسام المضادة للفيروسات بالدم
وذلك في الحالات، التي يصعب فيها عمل مزارع الفيروسات؛ ويكون ذلك من طريق استخدام المواد المشعة والأجسام المناعية والأنزيمات، مثل طريقة اليزا Eliza، وهى طريقة معملية خاصة للكشف على هذه الأجسام، مثل IgG، IgM. ومن طريقها يمكن معرفة هل الإصابة قديمة، فيكثر عدد IgG، أم الإصابة حديثة، فيكثر عدد IgM.
-2. دور الجهاز المناعي في مقاومةالبكتريا
تعدمقاومة الجسم للبكتريا عملية معقدة للغاية، وذلك لتعدد الطرق، التيتلجأ إليها البكتريا في مقاومة جهاز المناعة، مثل إفراز سموم بالدم، أوتحصين نفسها بغطاء من المواد متعددة السكريات Polysaccharides. ويوجد نوع من البكتريا،يسمى البكتريا الخلوية Cellular Bacteria، يحمى نفسه من جهاز المناعة بالاختباءداخل الخلايا.
ويحميالجهاز المناعي الجسم من البكتريا، من طريق الأجسام المضادة، وتنشيطالمركب البروتيني المكمل، والخلايا البالعة. ويعتمد تشخيص الأمراضالناتجة عن البكتريا على قياس الجسم المناعي IgG أو IgM لمعرفة الإصابة الحديثة، التي يكثر فيها الجسم المناعي IgM، من الإصابة القديمة،التي يكثر فيها الجسم المناعي IgG، وكذلك عمل المزرعة البكتيرية.
وقداستُخدم حديثاً التفاعل المضاعف المتسلسل Polymerase Chain Reaction PCR، للكشفالمبكر والسريع عن أي جزئ من الميكروب، ونجح في الكشف المبكر عن ميكروبالسل، ما أدى إلى سرعة علاجه.

جلنار
جلنار
مستشار
مستشار

انثى
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Empty رد: علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور

مُساهمة من طرف بوفرقه 2010-09-26, 8:52 am

شكرا على هذا الطرح المفيد والمميز بارك الله فيك

-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور 395858_322895227733938_248170281873100_1021823_1101028665_nعلم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور 420350_334467143262610_182202881822371_969336_366891707_n
بوفرقه
بوفرقه
مراقب
مراقب

ذكر
عدد المشاركات : 34697
العمر : 57
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور Empty رد: علم المناعة عن النشـــــأة والتطـــور

مُساهمة من طرف STAR 2011-09-20, 12:02 pm

مواضيعك مميزة دائماَ اشكرك على مجهوداتك المبذولة

-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
STAR
STAR
النائب الثاني للمشرف العام
النائب الثاني للمشرف العام

ذكر
عدد المشاركات : 126919
العمر : 39
رقم العضوية : 31
قوة التقييم : 211
تاريخ التسجيل : 08/03/2009

https://tamimi.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى