إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
بوادر انتشار جريمة "الإبتزاز" في الشارع الليبي ..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بوادر انتشار جريمة "الإبتزاز" في الشارع الليبي ..
حقائق كثيرة ماثلة أمام المهتمين بما يحدث في الشارع الليبي حول بوادر انتشار جرائم خطف الأبناء بهدف إبتزاز الأباء، ولعل من مؤشرات ذلك ما نشرته صحيفة أويا خلال الأيام الماضية أخبار حول محاولة عصابة وصفوا بأنهم عصابة يتاجرون بالأعضاء البشرية ،
فذلك شاب (18 عام) يهرب بجلده من العصابة المشكلة من عدة جنسيات مختلفة تتاجر بأعضاء البشر ، وذكرت المصادر بأن الضحية فوجئ بوقوف سيارة نوع هونداى سوداء اللون لاتحمل لوحة معدنية ثم أجبر من قبل أعضاء العصابة (أربعة أشخاص) على الركوب في المقعد الخلفي و خلال ثواني تم تخديره ونقله إلى إحدى المزارع بمنطقة "غوط الرمان" بطرابلس. وهذا طفل في العاشرة من عمره (من سكان النجيلة بجنزور) يتعرض للخطف من قبل نفس العصابة وبنفس الطريقة وربما في نفس المزرعة.
وذكرت المصادر أيضا أن الضحية الذي استطاع الهرب حكى بأنه وجد نفسه فى حجرة صغيرة ظلماء لم يسمع فيها إلا صوت طفلة صغيرة تبكى ورجل مسن يصيح ويستنجد بالدعاء، مما يعنى أنهما كانا مخطوفين أيضا.
ولعل ما نقل على لسان الشاب الضحية أنه أخضع لفحوصات وتحاليل طبية وصفونها بأنها (مشبوهة) ولا ندري ما المقصود بالشبهة هنا، كما ذكر الضحية أن الذين قاموا بالتحاليل الطبية هم أشخاص غير ليبيين يرطنون بلغات مختلفة حسب ماذكره الفتى المخطوف لأقاربه .
طبعا لم تنس مراسل أويا أن يصف هروب الشاب "أحمد" بالمعجزة من عند الله" عندما قدم له احد الأشخاص (الخاطفين) الطعام تاركا باب الحجرة مفتوحا فانتهز الفرصة للفرار".
هذه القصة تذكرنا ببعض الأفلام المصرية ثقيلة الدم ... ما علينا .. ولنفترض أننا قبلنا بهذا السيناريو المضحك .. عندها نقول:
لا شك أن المرء يشعر بالأسى عندما يتعرض طفل ليبي في العاشرة من عمره للإختطاف (على خلفية ما هو معروف على عمليات الإختطاف من خوف ورعب وقهر للنفس، ناهيك عن الأضرار الجسدية عند استعمال القوة أثناء عملية الإختطاف، ولكن القصة أثارت عندى بعض التساؤلات، منها:
ـ هل يعقل أن يكون الهدف من الإختطاف هو القتل وقطع الأعضاء المطلوبة في سوق الأعضاء البشرية (القلب، الكبد، العيون، ..)؟
ـ ما هي طبيعة الاستعدادات الفنية والتقنية والطبية المطلوبة لقطع الأعضاء المطلوبة للبيع وهل هي متوفرة في ليبيا لتتمكن مجموعة من الأجانب تجميعها أو جلبها إلى ليبيا بهذه السهولة؟
ـ لو صح السيناريو المضحك فكيف سيتم نقل تلك الأعضاء بالسرعة المطلوبة إلى خارج ليبيا، هل سيتم نقلها عبر المطار او الميناء او راس اجدير؟
ـ ما دام الضحية حدد المنطقة التي بها المزرعة (المعمل) فلماذا لم تقم أجهزة الأمن الشعبي أو الثوري أو الداخلي بمحاصرة المنطقة والبحث عن تلك المزرعة واقتحامها للقبض على تلك العصابة؟
هناك أسئلة كثيرة يجعل القصة تخر كل شئ ..
نحن نتساءل لماذا كل هذا اللف والدوران؟
القصة وما فيها والتي يتداولها سكان المنطقة التي يقطن بها الضحية (أحمد) أن العملية كانت عبارة عن محاولة اختطاف بهدف ابتزاز رب الاسرة التي تبدو أنها أصبحت من العائلات التي أثرت بسرعة كبيرة في السنوات الماضية.. ولعل ما نقله الخبر المتعلق باختطاف الطفل (10 سنوات) هو تأكيد لهذه المعلومة .. ونقل عن بعض جيران العائلة أن الشخص الذي قام بالعملية هو من المعروفين لوالد الضحية وربما يكون من شباب المنطقة القريبة من بيت الأسرة .. وربما يكون باتفاق مع بعضهم ..
نقول باختصار أن الذي يبدو واضحا للمتتبعين أن أخبار الخطف أو محاولات الخطف هي عبارة عن وسائل للإبتزاز المالي للإغنياء والأثرياء وخاصة الجدد منهم الذي ظهر عليهم الثراء الفاحش في الأشهر والسنوات الأخيرة، وإنه لم يعد خفيا في الشارع الليبي أن جريمة الإبتزاز قد بدأت في الإنتشار وتشمل الإبتزاز عن طريق خطف الأبناء والإبتزاز عبر الضغط عن الفتيات والنساء عن طريق نشر الصور التي تلتقطها بعض النساء في حفلات الأعراس ، وعن طريق محاولات الإيقاع ببعض البنات الساذجات اللاتي يقعن ضحية العلاقات العاطفية المصطنعة والتي تنتهي بالإبتزاز بعد التهديد بنشر صور فاضحة أو تسجيلات مرئية أو مسموعة تكشف المستور..
الخطأ أن يصر البعض على السفه ويعتقدون أن القارئ الليبي غبي ومغفل كما يبدو من تقريري "أويا"
لماذا لا نضع الموضوع في إطاره الصحيح الذي يخرج عن كونه دليل آخر على بداية انتشار جريمة الإبتزاز في الشارع الليبي. فالأثرياء الجدد سواء من الفاسدين (نهب المال العام والرشوة والإختلاس وغسيل الأموال) أو من الذين قاموا بتأجير بيوتهم وعقاراتهم أو باعوا أراضيهم أو الأراضي التي استولوا عليها من ميراث الأخوة والأخوات .. هؤلاء الأثرياء الجدد الذي أظهروا ثرواتهم التي جمعوها بصورة فاحشة وسريعة هم الذين جلبوا انتباه الجيران والأصدقاء والمعارف والغرباء ومنهم من يحسد ومنهم من يحقد ومنهم من يطمع .. ومنهم من يسعى فعليا للحصول على بعض الأموال عبر الإبتزاز بالوسائل المختلفة .. هذه هي الحقيقة التي يحاول البعض تجاهلها .. وهذا بالضبط ما مرت به بعض المجتمعات الأخرى بعد كل مرحلة انفتاح اقتصادي ومالي .. وبعد تفشي الفساد بكل أنواعه وبدرجاته.
كل هذه الجرائم هي من نوع الجرائم التي تأتي مع الإنفتاح الأقتصادي ومع انتشار الفساد في المجتمع ، والأثرياء الجدد والقدامي هم الذين سيدفعون الثمن ..
الشفافية ـ ليبيا ـ 27 اكتوبر
فذلك شاب (18 عام) يهرب بجلده من العصابة المشكلة من عدة جنسيات مختلفة تتاجر بأعضاء البشر ، وذكرت المصادر بأن الضحية فوجئ بوقوف سيارة نوع هونداى سوداء اللون لاتحمل لوحة معدنية ثم أجبر من قبل أعضاء العصابة (أربعة أشخاص) على الركوب في المقعد الخلفي و خلال ثواني تم تخديره ونقله إلى إحدى المزارع بمنطقة "غوط الرمان" بطرابلس. وهذا طفل في العاشرة من عمره (من سكان النجيلة بجنزور) يتعرض للخطف من قبل نفس العصابة وبنفس الطريقة وربما في نفس المزرعة.
وذكرت المصادر أيضا أن الضحية الذي استطاع الهرب حكى بأنه وجد نفسه فى حجرة صغيرة ظلماء لم يسمع فيها إلا صوت طفلة صغيرة تبكى ورجل مسن يصيح ويستنجد بالدعاء، مما يعنى أنهما كانا مخطوفين أيضا.
ولعل ما نقل على لسان الشاب الضحية أنه أخضع لفحوصات وتحاليل طبية وصفونها بأنها (مشبوهة) ولا ندري ما المقصود بالشبهة هنا، كما ذكر الضحية أن الذين قاموا بالتحاليل الطبية هم أشخاص غير ليبيين يرطنون بلغات مختلفة حسب ماذكره الفتى المخطوف لأقاربه .
طبعا لم تنس مراسل أويا أن يصف هروب الشاب "أحمد" بالمعجزة من عند الله" عندما قدم له احد الأشخاص (الخاطفين) الطعام تاركا باب الحجرة مفتوحا فانتهز الفرصة للفرار".
هذه القصة تذكرنا ببعض الأفلام المصرية ثقيلة الدم ... ما علينا .. ولنفترض أننا قبلنا بهذا السيناريو المضحك .. عندها نقول:
لا شك أن المرء يشعر بالأسى عندما يتعرض طفل ليبي في العاشرة من عمره للإختطاف (على خلفية ما هو معروف على عمليات الإختطاف من خوف ورعب وقهر للنفس، ناهيك عن الأضرار الجسدية عند استعمال القوة أثناء عملية الإختطاف، ولكن القصة أثارت عندى بعض التساؤلات، منها:
ـ هل يعقل أن يكون الهدف من الإختطاف هو القتل وقطع الأعضاء المطلوبة في سوق الأعضاء البشرية (القلب، الكبد، العيون، ..)؟
ـ ما هي طبيعة الاستعدادات الفنية والتقنية والطبية المطلوبة لقطع الأعضاء المطلوبة للبيع وهل هي متوفرة في ليبيا لتتمكن مجموعة من الأجانب تجميعها أو جلبها إلى ليبيا بهذه السهولة؟
ـ لو صح السيناريو المضحك فكيف سيتم نقل تلك الأعضاء بالسرعة المطلوبة إلى خارج ليبيا، هل سيتم نقلها عبر المطار او الميناء او راس اجدير؟
ـ ما دام الضحية حدد المنطقة التي بها المزرعة (المعمل) فلماذا لم تقم أجهزة الأمن الشعبي أو الثوري أو الداخلي بمحاصرة المنطقة والبحث عن تلك المزرعة واقتحامها للقبض على تلك العصابة؟
هناك أسئلة كثيرة يجعل القصة تخر كل شئ ..
نحن نتساءل لماذا كل هذا اللف والدوران؟
القصة وما فيها والتي يتداولها سكان المنطقة التي يقطن بها الضحية (أحمد) أن العملية كانت عبارة عن محاولة اختطاف بهدف ابتزاز رب الاسرة التي تبدو أنها أصبحت من العائلات التي أثرت بسرعة كبيرة في السنوات الماضية.. ولعل ما نقله الخبر المتعلق باختطاف الطفل (10 سنوات) هو تأكيد لهذه المعلومة .. ونقل عن بعض جيران العائلة أن الشخص الذي قام بالعملية هو من المعروفين لوالد الضحية وربما يكون من شباب المنطقة القريبة من بيت الأسرة .. وربما يكون باتفاق مع بعضهم ..
نقول باختصار أن الذي يبدو واضحا للمتتبعين أن أخبار الخطف أو محاولات الخطف هي عبارة عن وسائل للإبتزاز المالي للإغنياء والأثرياء وخاصة الجدد منهم الذي ظهر عليهم الثراء الفاحش في الأشهر والسنوات الأخيرة، وإنه لم يعد خفيا في الشارع الليبي أن جريمة الإبتزاز قد بدأت في الإنتشار وتشمل الإبتزاز عن طريق خطف الأبناء والإبتزاز عبر الضغط عن الفتيات والنساء عن طريق نشر الصور التي تلتقطها بعض النساء في حفلات الأعراس ، وعن طريق محاولات الإيقاع ببعض البنات الساذجات اللاتي يقعن ضحية العلاقات العاطفية المصطنعة والتي تنتهي بالإبتزاز بعد التهديد بنشر صور فاضحة أو تسجيلات مرئية أو مسموعة تكشف المستور..
الخطأ أن يصر البعض على السفه ويعتقدون أن القارئ الليبي غبي ومغفل كما يبدو من تقريري "أويا"
لماذا لا نضع الموضوع في إطاره الصحيح الذي يخرج عن كونه دليل آخر على بداية انتشار جريمة الإبتزاز في الشارع الليبي. فالأثرياء الجدد سواء من الفاسدين (نهب المال العام والرشوة والإختلاس وغسيل الأموال) أو من الذين قاموا بتأجير بيوتهم وعقاراتهم أو باعوا أراضيهم أو الأراضي التي استولوا عليها من ميراث الأخوة والأخوات .. هؤلاء الأثرياء الجدد الذي أظهروا ثرواتهم التي جمعوها بصورة فاحشة وسريعة هم الذين جلبوا انتباه الجيران والأصدقاء والمعارف والغرباء ومنهم من يحسد ومنهم من يحقد ومنهم من يطمع .. ومنهم من يسعى فعليا للحصول على بعض الأموال عبر الإبتزاز بالوسائل المختلفة .. هذه هي الحقيقة التي يحاول البعض تجاهلها .. وهذا بالضبط ما مرت به بعض المجتمعات الأخرى بعد كل مرحلة انفتاح اقتصادي ومالي .. وبعد تفشي الفساد بكل أنواعه وبدرجاته.
كل هذه الجرائم هي من نوع الجرائم التي تأتي مع الإنفتاح الأقتصادي ومع انتشار الفساد في المجتمع ، والأثرياء الجدد والقدامي هم الذين سيدفعون الثمن ..
الشفافية ـ ليبيا ـ 27 اكتوبر
محمد عبدالخالق- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 178
العمر : 62
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/10/2010
رد: بوادر انتشار جريمة "الإبتزاز" في الشارع الليبي ..
نسأل الله السلامة للجميع من كل سوء وان يحمى بلادنا .
مشكور اخى محمد عبدالخالق على النقل الجيد لتسليط الضوء على السلبيات التى اصبحت دخيلة على هذا المجتمع .
تقبل مرورى
مشكور اخى محمد عبدالخالق على النقل الجيد لتسليط الضوء على السلبيات التى اصبحت دخيلة على هذا المجتمع .
تقبل مرورى
عبد- عميد
-
عدد المشاركات : 1031
العمر : 59
رقم العضوية : 1434
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: بوادر انتشار جريمة "الإبتزاز" في الشارع الليبي ..
شكرا اخي عبد علي المرور . ونسأل الله السلامة للجميع
محمد عبدالخالق- ملازم ثان
-
عدد المشاركات : 178
العمر : 62
قوة التقييم : 2
تاريخ التسجيل : 27/10/2010
رد: بوادر انتشار جريمة "الإبتزاز" في الشارع الليبي ..
اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.
رد: بوادر انتشار جريمة "الإبتزاز" في الشارع الليبي ..
مشكور على ماطرحت تقبل مرورى وتحياتى
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
مواضيع مماثلة
» رجب بن غزي في مواجهة الشارع الليبي
» عد أيقاف صرف مكأفاة الثوار الشارع الليبي يطالب
» قبل ساعات من قمة بغداد .. الشارع الليبي للقادة العرب : ” تجت
» كيفية انتصار حزب الشارع الليبي علي الميلشيات الشرعية
» محاولات خبيثة للادعاء بأن الشارع الليبي "منقسم"
» عد أيقاف صرف مكأفاة الثوار الشارع الليبي يطالب
» قبل ساعات من قمة بغداد .. الشارع الليبي للقادة العرب : ” تجت
» كيفية انتصار حزب الشارع الليبي علي الميلشيات الشرعية
» محاولات خبيثة للادعاء بأن الشارع الليبي "منقسم"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR