معجب تونسي يفسد جلسة لاختيار قضية الحلقة الأخيرة من "تصانيف"

أفسد معجب تونسي جلسة العمل الذي عقدها الفنان "غانم السليطي" مع الكاتب "مازن طه" لاختيار موضوع الحلقة الأخيرة من المسلسل، وذلك بسبب مطالبته المستمرة بالتقاط صور التذكارية مع الفنان الشهير.

وكشفت الحلقة الأخيرة من المسلسل عن أزمة تعرض لها "السليطي" بعد اكتشافه عدم وجود قضية للحلقة الأخيرة من المسلسل، ما دفعه لعقد جلسة عمل مع الكاتب "مازن طه" لاختيار عنوان للحلقة.

وفي نهاية الجلسة، وبعد استرجاع كل الحلقات، التي بلغ عددها 29 حلقة، تضمنت عديدا من القضايا الشائكة والمثيرة، اتفق الفنان القطري مع الكاتب على أن تكون الجلسة هي عنوان الحلقة الأخيرة.

وأثناء عقد الجلسة في بهو أحد الفنادق الفاخرة، اقتحم معجب تونسي الجلسة، وطلب من الفنان القطري التقاط مجموعة من الصور التذكارية، ما أفسد عليه تركيزه في اختيار قضية الحلقة.

عاد المعجب التونسي بعد دقائق قليلة برفقة مجموعة من معارفه، وطلب التقاط صور تذكارية مجددا، معبرا عن سعادته برؤية الفنان الكبير.

وبعد انتهاء عملية التصوير، والتي شتتت ذهن "السليطي" أكثر من مرة، فجر المعجب مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك عندما أخطأ في اسم الفنان القطري، وناداه بالفنان "غانم الصالح".

تصانيف والمجتمع العربي
وعلى مدار 29 حلقة، كون الفنانان "غانم السليطي" و"عبد العزيز الجاسم" ثنائيا فنيا من العيار الثقيل، وتمكنا من كشف عورات وفساد المجتمع العربي.

وجاءت حلقات "الفساد الإداري" و"الهوية الخليجية" و"الزوجة المتسلطة" من أكثر حلقات المسلسل جرأة، حيث تعمد "السليطي" كشف الوجه الآخر من المجتمع، مع إعطاء الفرصة للمشاهد لوضع إجابة واضحة عن التساؤلات التي يطرحها داخل حلقاته.

وكانت تقارير صحفية قد نشرت في وقت سابق قيام الفنان "غانم السليطي" بكتابة الجزء الثاني من المسلسل، والذي لم يعلن موعد عرضه على الشاشة.

كما أشارت التقارير لنية الفنان القطري مشاركة الجمهور اختيار قضايا الحلقات، وطرحها عليه، لكتابة سيناريو جيد يعبر عن هموم المواطن العربي، ويكشف فساد المجتمع الخليجي.