نعاني الاستبعاد و تدني المرتبات ياأمانة التعليم

معلمات خارج الملاك الوظيفي يصرحن : نعاني الاستبعاد و تدني المرتبات ياأمانة التعليم

المنارة - خاص - إجدابيا



أبدت مجموعة من المعلمات بمدينة إجدابيا للمنارة تبرمهن من استبعادهن من الملاك الوظيفي لأمانة اللجنة الشعبية العامة للتعليم في ليبيا بحجة عدم تحصلهن علي'دبلوم تربوي'حيث يقدر عددهن على مستوى ليبيا بأكثر من خمسة عشر ألف معلمة تقريبا.



وذكرن أنهن ممن'تخرجن من ثانوية العلوم الأساسية (نظام الأربع سنوات) ووجدن أنفسهن فجأة بمرتبات تتراوح بين 150 و 180 دينارا فقط'.مضيفات أن ذلك نتج عن إقرار الملاكات الوظيفية التي طُبّقت في وقتٍ تغيرت فيه ظروف الحياة وارتفعت الأسعار، وزيدت المرتبات لجميع الموظفين بجميع القطاعات التي منها أمانة التعليم.بحسب قولهن.



وأوضحن أنه مع بداية العام الدراسي الحالي 2010 كن'يتوقعن إعادتهن إلى مدارسهن، وإدراجهن ضمن الكادر الوظيفي بأمانة التعليم وصرف زيادة بمرتباتهن المتدنية، غير أن شيئا من هذا لم يحدث'.



وكشفن عن نداءاتهن المتكررة'لأمين اللجنة الشعبية العامة للتعليم،وقد لجأت معلمات أُخْرَيَات إلى نقابة المعلمين وقدمن مذكرة لاستعادة حقوقهن الوظيفية المالية غير أن نقابة المعلمين كانت عاجزة هي الأخرى عن تلبية أي مطلب من مطالب هؤلاء المعلمات'.



وقالت بعض هؤلاء المعلمات إن منهن'أرامل ومطلقات'وأنهن'يقمن بإعالة عائلتهن بأنفسهن، ومرتباتهن هي المرتبات الوحيدة المتدنية جدا بين شرائح الموظفين بجميع القطاعات ومؤسسات الدولة'.



وتضيف إحداهن'إن مرتبها 150 دينارا فقط وهذه القيمة لا تكفي لشراء فستان فضلا أن تسد رمق الأطفال الأيتام والعائلات الفقيرة'.



ومن المعروف أن اللجنة الشعبية العامة أصدرت في منذ أكثر من عامين قرارات بشأن إعادة تأهيل خريجي وخريجات شعبة العلوم الأساسية تربويا ثم تسكينهم بعد ذلك بالكادر الوظيفي للدولة ومنح الزيادة المستحقة لمرتباتهم.



يشار إلى أن هذه الدورات التأهيلية أقيمت بالفعل بالمعاهد العليا والجامعات الليبية بمعظم المناطق بليبيا،واستمرت لأربعة فصول دراسية جامعية في غضون عامين.

مشكورين جميعا على المرور اجعنكم ماتغيبو