13 قتيلا في هجومين انتحاريين في العراق

الوكالات - الرمادي

قتل ما لا يقل عن 13 شخصا نصفهم من الشرطة في هجومين انتحاريين أحدهما بالقرب من مجمع مباني الحكومة المحلية في الأنبار والآخر استهدف موكب عزاء للشيعة وسط بعقوبة.
وقال الرائد رحيم زبن مسؤول إعلام شرطة الأنبار، أن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند نقطة تفتيش قرب مبنى محافظة الأنبار وسط المدينة ما أدى إلى قتل ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة عشرات آخرين بجروح".
وأكد مصدر طبيا في مستشفى الرمادي (100 كلم غرب بغداد) تلقي جثث أحد عشر شخصا بينها ست لعناصر في الشرطة وأخرى لامرأة وأخرى لمصور يعمل في قناة الأنبار المحلية".وأكد المصدر أن عددا من المصابين بحالة حرجة. ووقع الانفجار حوالي الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي في ساحة الزيوت القريبة من مبنى المحافظة، وأدى إلى إحداث حفرة قطرها نحو مترين في الشارع واحتراق ثلاث سيارات بالكامل ووقوع أضرار مادية، وفقا لمراسل فرانس برس. وفرضت قوات الأمن اجراءات أمنية مشددة.
وتشهد مدينة الرمادي التي كانت عاصمة دولة العراق الإسلامية (تحالفا بقيادة تنظيم القاعدة) استقرارا أمنيا نسبيا، بعد أن تمكنت قوات الصحوة من طرد التنظيمات المتطرفة. وفي بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالي، قتل شخصان على الأقل وأصيب ثلاثة آخرين بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف موكبا شيعيا.
وقال الرائد فرات الدايني أن "شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف موكبا في حي الكاطون وسط المدينة".