تعلم اللهجة الليبية في اسبوع وبدون معلم

من طرف أبومعاذ 2010-12-16, 9:44 am

تعلم اللهجة الليبية في اسبوع وبدون
معلم

الفلقه = جهاز يتكون من عصا غليظة يربط
بطرفيها حبل يلف حول قدمي المستعمل للجهاز من اجل تثبيتهما في الهواء لتتلقي طرقات
وذبذبات مختلفة القوة من عصا أخرى. هذا الجهاز اخترعه وطوره أهل السويد وأجدادنا
منه براء. يأتي هذا الجهاز في شكل مقاس واحد
يليق بكل الاقدام  one size fits
all ،  للكشف عن الكذب او اللجؤ اليه بعد
اشتداد حدة وقوة تلك الذبذبات من الملاحظ في الاعراض الجانبية لاستعمال هذا الجهاز
انه يساعد على ارغام محبي رياضة المشي للتحول لرياضة كر الحبل وارغامهم على ممارسة
الطاعة العمياء.

المربوعة = صالة اجتماعات ليبية تطرح فيها
اجندات مختلفة على "منادير" البحث موديل " قالوها " وتفند فيها الامور المستجدة على
بساط "علمي علمك". في بعض الاحيان تتحول المربوعة الى غرفة عمليات مؤقتة تحاك فيها
الخطط الاستراتيجية ويفضل عدم دخول الاطفال والنساء لهذا الجناح الا بعد الحصول على
كلمة السر التي تضمن سلامة المرور

فيها
واو = ملاحظة يكتبها مدير المكتب المتمكن
وذلك على غلاف ملف موضوع ما وتعد بمثابة أمر
.

فيها
انّ = ملاحظة مشفّرة تدوّن فوق غلاف
الملف وفي اغلب الاحيان تعني أن " الموضوع ما يصيرش
منه

واتي = الاستعداد المبكر لشئ ما وهي صفة
تطلق على قسم الاسعاف والطوارئ..ولكن ليس عندنا

ما عندي ما انقول
فيه = من الجمل غير المفيدة لكنها مفضلة
لدى بعض المدراء خريجي جامعاتنا الكثيرة (ما شاء الله) عند تحريرهم لشهادة خبرة
لموظف كفء. مختار المحلة كذلك يعشق استعمال هذة الجملة عند تحريره لورقة " علم وخبر
" العائدة للعصر الحجري الثاني

ما عنداش الريح وين
اتدور = هو الشخص الذي يعشق ارتداء
البنطلونات الضيقة

الرائد
فكري = شخصية عسكرية مستقلة ومتساهلة
جدا، تبني ثكنات معسكرها الابداعي بين دروب الفكر داخل جمجمة الانسان. فمثلا في بعض
الاوقات نجد أن المالك الفعلي للجمجمة تحصل على اجازة بدون مرتب وطويلة الأمد من
"الرائد فكري" أي بمعنى انه منح نفسه اجازة

عفسه = خطة حرب مبرمجة والغرض منها
مباغتة صاحب الموضوع وذلك باقحام مستجدات في الموضوع تفاجئ قليل الحظ الذي عادة ما
يلقى العظم في الريّه

شعبان في
رمضان = وسيلة عتيقة من وسائل الغزو
الثقافي وغسيل الدماغ وهي اصل موضة العولمة

المرعوش = المتلهف للابداع والمتحمس للعطاء
بدون مقابل وبلا حدود. والرعشة حالة هستيرية طارئة تلازم الموظف الوطني يوم استلام
مرتبه وتستمر معه بتبعيات وبترددات مختلفة حتى آخر
الشهر

حس
مس = طريقة من طرق فنون التنكر
الاستخباراتي ويفضل أن يكون العميل أبكما ومشلولا

التوخير = اسلوب تعليمي معتمد في مناهجنا
الدراسية، فاذا أراد الطالب أخذ خطوتين الى الامام عليه أن يوخر خمسة خطوات الى
الخلف. وعلى سبيل المثال لا الحصر، اذا أردت دراسة الشعر الانجليزي، يجب عليك دراسة
المعلقات السبع وأشعار عنتر بن شداد والرباعيات وماذا قال ابن المقفع لخادمه وجلسات
ديوان الجاهلية و..و

المتلكمس = الشخص المعرض للأنهيار فكريا
وجسدياً بسبب غزارة ما يتلقاه من معلومات
وقوة تدفق الى مخازن عقله مما يفقده
القدرة على التركيز والعطاء

feedback  طرانقة = تعقيبات ونصائح أخوية حميمة تقدم
بطريقة حماسية

المتخريط = المتحمس لاِنهاء الأعمال قبل
البدء في تنفيذها ويتكلم قبل أن يفكر وان فكر تجده يعشق خلط الأفكار ببعضها في
فلسفة عفوية تعود بك دائماً لنقطة البداية فتخرج من المولد بلا
حمص

تمبال = من يقضي سنوات طويلة في العمل
الجاد والبحث الأكاديمي ويريد أن يأخذ اجازة تريح اعصابه وجسده وليتفرغ لدراسات
معملية و "مربوعية" في مجال الجينات المسببة للكسل والخمول وهو عادة ما يكون متحصلا
على اجازة مفتوحة من الرائد فكري

شوشيد = ناقل بشري متحرك للصوت وليس
ميكروفون ويهوي ممارسة تمارين ابجديات الجوسسة
التطوعية

بصّاص = المعجب بأسرار الآخرين وبراعته في
نقلها الى من يهمه الأمر

الفرماط او الطواق= شوشيد يتسلق الدرجات
الاولى لسلم الاستمتاع بأعمال توصيل الكلام ويعتز ببطولاته الرجولية
في [b]  مجال كشف أسرار
الآخرين  [/b]

تلتال = مرتبة ما بعد فرماط وشوشيد وفي
أغلب الأحوال هي عمل تطوعي

خلّيه
يرفس = دعه يكسب المزيد من الخبرة في فنون
خلط الاشياء ببعضها كما في اتيكيت خلط عجينة البازين مع الايدام او
الطبيخ

قتّيله = خريج كلية "الاقتصاد نصف المعيشة"
الذي يفضل شراء ملابس بدون جيوب لأن كفيه لا تعرف الطريق لجيوبه ولا يستعمل أبدا
فتحتي أنفه في وقت واحد عند التنفس

قفّاص = من يحث الآخرين على التمسك بعادة
الكرم والعطاء بدون حدود

خانب = الاسم السري لبعض المدراء
والمسؤولين

يخترف = يبوح علنا بما تجود به عليه
رود الفعل المنبعثة من أكار مشوشة

دقن = الطيب لدرجة السذاجة ومن تستطيع
حتى القطة الصغيرة أكل حقه

واعر = صفة عامة تطلق على أغلبية
المدرسين الوطنيين وشيوخ الكتّاب وهم لا يخفون اعتزازهم
بها