مولودة بعد 5 شهورحمل تكمل عامها الأول بصحة جيدة

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2011-01-01, 11:45 am

لم تتوقع ربيكا بروكس أن تعيش طفلتها التي جاءت للحياة قبل موعد ولادتها بـ17 أسبوعا لتصبح أصغر المواليد الأحياء في بريطانيا عام 2010.
فقد جاءت الطفلة (ويلو) إلى الحياة قبل أن تكمل الأم شهرها السادس في الحمل، بعد أن أصيبت بعدوى خطيرة، أجبرت الأطباء على توليدها رغم ضآلة احتمالات النجاة للجنين. كما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ولم يتوقع الأطباء أن تكمل الطفلة ليلتها الأولى على قيد الحياة، فقد كان وزنها عند الولادة أقل من كيلو جرام، أي أصغر من الدمية التي يلعب بها الأطفال.
واليوم؛ تحتفل ويلو بعيد ميلادها الأول، وهي في صحة جيدة، وقد بلغ وزنها حوالي 5 كيلو جرامات.
ويعيش أندرو لوبين (29 سنة) وربيكا بروكس (26 سنة) حالة من السعادة بحدوث المعجزة بحياة ابنتهما، بعد أن تنبأ الأطباء بانعدام فرصها في النجاة.
وتقول ربيكا (وهي أم متفرغة) إن بقاء ويلو على قيد الحياة هو أفضل منحة من الله، وإنها وزوجها يستمتعان بكل لحظة يقضيانها بصحبة ابنتهما.
وقد استغرق الزوجان 8 سنوات في محاولة لإنجاب طفلٍ ثان بعد ابنتهما الأولى ليفي، عام 2002، قبل أن تتمكن ربيكا من الحمل مرة أخرى.
ولكن كيس الماء المحيط بالجنين، انكسر بعد 20 أسبوعا فقط من حملها، وبعد ثلاث أسابيع تعرضت لعدوى هددت حياتها؛ مما أدى إلى تحفيز الولادة في محاولة لإنقاذ حياتها.
وتقول ربيكا: "أصيب الجميع بالدهشة عندما خرجت الطفلة المتناهية الصغر وهي تتنفس، والمفاجأة الأكبر أنها تمكنت من البكاء ولكن بصوت ضعيف".
وتضيف ربيكا: "لقد بقيت ملاصقة لها، وتعجبت لبقائها على قيد الحياة في الأربع وعشرين ساعة الأولى".
وبعد 6 أشهر في المستشفى، وإجراء عدد من العمليات؛ تمكنت ويلو الصغيرة من الذهاب إلى المنزل بصحبة عائلتها، وقد أصبح وزنها 5 باوند.
تقول ربيكا: إنها تتمتع حاليا بصحة جيدة، على الرغم من ضآلة حجمها نسبيا.
وتضيف مبتهجة: إنها ترتدي مقاس الأطفال من عمر 0 إلى 3 أشهر، وإن الأطباء سعداء بتطورها.