إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مبارك يحتضر لا يفيق إلا نادرا من الإغماء ويرفض العلاج وقد يت
صفحة 1 من اصل 1
مبارك يحتضر لا يفيق إلا نادرا من الإغماء ويرفض العلاج وقد يت
مبارك يحتضر لا يفيق إلا نادرا من الإغماء ويرفض العلاج وقد يتم في أي لحظة الإعلان عن وفاته
في الوقت الذي أشار فيه السفير المصري في واشنطن إلى أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد يكون في حالة صحية سيئة، أكد مسؤول أمني سابق على صلة بقيادة المجلس العسكري المصري لـصحيفة«الشرق الأوسط» السعودية أنه لن يكون متفاجئا عندما يتم في أي لحظة الإعلان عن وفاة مبارك، مضيفا: «الأكيد أن وضعه الصحي مترد للغاية، وسط معلومات عن أنه يرفض تلقي العلاج اللازم». وكشف المصدر عن محاولات تبذل لنقل مبارك للعلاج إلى الخارج، وربما إلى ألمانيا حيث خضع العام الماضي لعملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية، وفقا للتعبير الرسمي المستخدم آنذاك، لكنه أضاف أن «مبارك يرفض الاستجابة.. في الواقع طلب من المحيطين به تركه يموت في بلده، وأعتقد أنها مسألة وقت فقط.. أمر مؤسف أن ينتهي به المطاف على هذا النحو».
وخلافا لما أشيع عن أن مبارك يعكف على كتابة مذكرته الشخصية قال المسؤول المصري: «هذا غير صحيح، وضعه الصحي لا يسمح له بذلك. تقريبا هو لا يفيق إلا نادرا من الإغماء. ويتعرض على ما يبدو لغيبوبة شبه كاملة».
وفي تلك الأثناء، فإن البعض يطرح تساؤلات حول موقف كبار مساعدي الرئيس ورجاله السابقين، علما بأن الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب لم يغادر منذ أيام منزله في ضاحية جاردن سيتي الارستقراطية، كما يرفض استقبال أي مكالمات هاتفية. أما صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى فقد تم غلق مكتبه، بينما مقر إقامته غير معروف.. رغم النفي الرسمي لاحتمال أن يكون قد سافر إلى الخارج.
ووسط معلومات عن خلافات حادة وتبادل الاتهامات بين كبار مساعدي مبارك، قالت مصادر مصرية إن أغلبهم يختبئ ويخشى عقاب الشعب لكنهم لم يفقدوا الأمل في محاولة امتصاص اللحظة الحالية.
إلى ذلك، قال وزير في الحكومة المصرية المؤقتة المعنية بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة لـ«الشرق الأوسط»: «لم تكن تصل إليه (مبارك) الحقائق كاملة، هيمن المقربون منه على مقدرات الأمور وساعدهم في ذلك ضعف وضعه الصحي». وأضاف الوزير الذي اشترط عدم تعريفه: «كان يفترض أن لديه عشرات الأجهزة الرقابية الفاعلة لكنه لم يكن يستمع لأحد، كان يثق في مساعديه المقربين ويعتقد أنهم يقولون الحقيقة ولا يبالغون في الوقائع».
لم يعرف الرئيس السابق على مدى ثلاثين عاما سوى مستشار واحد هو الدكتور أسامة الباز الذي اختاره في مطلع حكمه كمستشار للشؤون السياسية، قبل أن يبتعد الباز مرغما عن كواليس صنع القرار ويختفي في ظروف غامضة اعتبارا من عام 2005.. حتى إنه لم يظهر إلا مرات نادرة على مدى السنوات الست الماضية.
وفي لقاء جرى معه مصادفة قبل عامين تقريبا، قال الباز عندما سئل عن سر اختفائه إنه لم يختف وإن القصة تتلخص في تغير المهام الموكلة إليه. وعن ملف التوريث قال إن جمال نجل الرئيس من حقه كمواطن عادي الترشح للمنافسة على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تصريحات الباز التي كانت تعبر عن حالة من يفترض أنه المستشار السياسي الأوحد للرئيس كانت تعبر عن حالة الانعزال التي عاشها الرئيس ومعه كل مساعديه ورجاله.
من سوء حظ الرئيس مبارك أنه لم يستفد كثيرا برسالة أقرب مساعديه عندما سمح لقوات الشرطة أن تسحل معارضيه في ميدان التحرير في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وبينما الرئيس تحت الحصار العسكري في شرم الشيخ، ما زال عزمي على ما يبدو يمارس حتى الآن عمله كالمعتاد بالقصر الرئاسي (الاتحادية) بضاحية مصر الجديدة بشرق القاهرة.. وسط تساؤلات حول حقيقة ما يفعله بعدما بات عمليا بلا عمل ولا رئيس.
في الوقت الذي أشار فيه السفير المصري في واشنطن إلى أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد يكون في حالة صحية سيئة، أكد مسؤول أمني سابق على صلة بقيادة المجلس العسكري المصري لـصحيفة«الشرق الأوسط» السعودية أنه لن يكون متفاجئا عندما يتم في أي لحظة الإعلان عن وفاة مبارك، مضيفا: «الأكيد أن وضعه الصحي مترد للغاية، وسط معلومات عن أنه يرفض تلقي العلاج اللازم». وكشف المصدر عن محاولات تبذل لنقل مبارك للعلاج إلى الخارج، وربما إلى ألمانيا حيث خضع العام الماضي لعملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية، وفقا للتعبير الرسمي المستخدم آنذاك، لكنه أضاف أن «مبارك يرفض الاستجابة.. في الواقع طلب من المحيطين به تركه يموت في بلده، وأعتقد أنها مسألة وقت فقط.. أمر مؤسف أن ينتهي به المطاف على هذا النحو».
وخلافا لما أشيع عن أن مبارك يعكف على كتابة مذكرته الشخصية قال المسؤول المصري: «هذا غير صحيح، وضعه الصحي لا يسمح له بذلك. تقريبا هو لا يفيق إلا نادرا من الإغماء. ويتعرض على ما يبدو لغيبوبة شبه كاملة».
وفي تلك الأثناء، فإن البعض يطرح تساؤلات حول موقف كبار مساعدي الرئيس ورجاله السابقين، علما بأن الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب لم يغادر منذ أيام منزله في ضاحية جاردن سيتي الارستقراطية، كما يرفض استقبال أي مكالمات هاتفية. أما صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى فقد تم غلق مكتبه، بينما مقر إقامته غير معروف.. رغم النفي الرسمي لاحتمال أن يكون قد سافر إلى الخارج.
ووسط معلومات عن خلافات حادة وتبادل الاتهامات بين كبار مساعدي مبارك، قالت مصادر مصرية إن أغلبهم يختبئ ويخشى عقاب الشعب لكنهم لم يفقدوا الأمل في محاولة امتصاص اللحظة الحالية.
إلى ذلك، قال وزير في الحكومة المصرية المؤقتة المعنية بتسيير الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة لـ«الشرق الأوسط»: «لم تكن تصل إليه (مبارك) الحقائق كاملة، هيمن المقربون منه على مقدرات الأمور وساعدهم في ذلك ضعف وضعه الصحي». وأضاف الوزير الذي اشترط عدم تعريفه: «كان يفترض أن لديه عشرات الأجهزة الرقابية الفاعلة لكنه لم يكن يستمع لأحد، كان يثق في مساعديه المقربين ويعتقد أنهم يقولون الحقيقة ولا يبالغون في الوقائع».
لم يعرف الرئيس السابق على مدى ثلاثين عاما سوى مستشار واحد هو الدكتور أسامة الباز الذي اختاره في مطلع حكمه كمستشار للشؤون السياسية، قبل أن يبتعد الباز مرغما عن كواليس صنع القرار ويختفي في ظروف غامضة اعتبارا من عام 2005.. حتى إنه لم يظهر إلا مرات نادرة على مدى السنوات الست الماضية.
وفي لقاء جرى معه مصادفة قبل عامين تقريبا، قال الباز عندما سئل عن سر اختفائه إنه لم يختف وإن القصة تتلخص في تغير المهام الموكلة إليه. وعن ملف التوريث قال إن جمال نجل الرئيس من حقه كمواطن عادي الترشح للمنافسة على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تصريحات الباز التي كانت تعبر عن حالة من يفترض أنه المستشار السياسي الأوحد للرئيس كانت تعبر عن حالة الانعزال التي عاشها الرئيس ومعه كل مساعديه ورجاله.
من سوء حظ الرئيس مبارك أنه لم يستفد كثيرا برسالة أقرب مساعديه عندما سمح لقوات الشرطة أن تسحل معارضيه في ميدان التحرير في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وبينما الرئيس تحت الحصار العسكري في شرم الشيخ، ما زال عزمي على ما يبدو يمارس حتى الآن عمله كالمعتاد بالقصر الرئاسي (الاتحادية) بضاحية مصر الجديدة بشرق القاهرة.. وسط تساؤلات حول حقيقة ما يفعله بعدما بات عمليا بلا عمل ولا رئيس.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» اليعازر: مبارك رفض عرضًا من نتنياهو لتلقي العلاج
» ما هي الذكرى التي نادرا ما ينساها الأطفال؟
» العلاج بالموسيقى أم العلاج بالقرآن؟
» محام إسرائيلي لآل القذافي، "مشينا مبارك جاء 19 مبارك"
» الماليزية .. خيبة أمل برتقالية.. والصندوق الأسود يحتضر
» ما هي الذكرى التي نادرا ما ينساها الأطفال؟
» العلاج بالموسيقى أم العلاج بالقرآن؟
» محام إسرائيلي لآل القذافي، "مشينا مبارك جاء 19 مبارك"
» الماليزية .. خيبة أمل برتقالية.. والصندوق الأسود يحتضر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR