إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
هل لدى سوريا رؤيتان لتأليف الحكومة ؟
صفحة 1 من اصل 1
هل لدى سوريا رؤيتان لتأليف الحكومة ؟
يحظى تأليف الحكومة العتيدة بفرصة نادرة من حيث عدم متابعتها لبنانيا او دوليا بالحاح مما يخفف وطأة مطالب الضغط المحلي او الاقليمي من اجل الاسراع في التأليف اللهم إلاّ ضغط الايحاء بالعجز عن التوفيق بين الفريق الواحد، علما ان كثرا يرون انه قد يكون مستغربا رؤية حكومة قريبا في لبنان في ظل ما تشهده المنطقة من غليان باعتبار ان الوضع السياسي فيه كان تتوقف الحياة فيه لاسباب اقليمية اقل اهمية، وتاليا فانه قد يكون طبيعيا حصول تأخير في التأليف مع تصدّر الانباء عن تنقل الانتفاضات مجددا بين ايران واليمن وصولا الى ليبيا والبحرين واجهة المتابعة السياسية بما فيها المتابعة اللبنانية للاوضاع في شكل عام.
وتتناقض الاراء في موضوع المدة التي يستغرقها موضوع تأليف الحكومة بين اتجاه يرى رغبة سورية في الاسراع في ولادتها في الايام القليلة المقبلة وربما اوائل الاسبوع المقبل على ابعد تقدير نظرا الى اعتبار اساسي هو ان ذلك سيكون افضل لسوريا وللبنان في الظروف المتقلبة التي تشهدها المنطقة وقبيل صدور القرار الاتهامي المرتقب عن المحكمة الخاصة بلبنان في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري فضلا عن ضرورة الاستفادة من المخاوف اللبنانية من الصخب الاقليمي الجاري من اجل تمرير الحكومة وفق المعايير التي تناسبها مع حلفائها من دون ان تلقى ضجة كبيرة للانشغال الاقليمي والدولي بتطورات اكثر اهمية من لبنان. وبين الاسباب ايضا - وفق اصحاب هذه المعطيات - ان سوريا يتنازعها اتجاهان: احدهما يرغب في اعطاء انطباع بأن سوريا غير متأثرة فعلا بما يحدث في المنطقة وانها لا تشعر بالارباك على ما قد يفسر المراقبون في المنطقة وخارجها بعض تصرفات، او الاداء الرسمي في دمشق علما ان هناك بعض المؤشرات التي تدعو الى ذلك على غرار اطلالة الرئيس السوري بشار الاسد على جمهور سوري في ذكرى المولد النبوي علما أن إطلالاته نادرة في مناسبات دينية، في رسالة قرأها كثر على انها للايحاء ان القيادة السورية قريبة من الشعب ولا تخشى ثورته على غرار ما تشهده الدول العربية الاخرى او حتى حليفته ايران علما ان هذا الاداء يعبر عن الحرارة الاقليمية التي يشعر النظام السوري بتصاعدها في المنطقة من دون ضوابط او قيود، اذ ان كل ثورة او انتفاضة تتشجع باخرى سبقتها مستفيدة من فرصة انفلات وخوف لدى الانظمة الديكتاتورية قد لا تتكرر وعلى نحو يشبه كرة ثلج عملاقة تنتقل من بلد الى اخر جارفة كل شيء في طريقها. وتاليا فان تأليف الحكومة في لبنان ينبغي ان يواكب هذا الارباك بحسم تأليف الحكومة من لون سياسي واحد. ومع ان الانظار الاقليمية والدولية لا تتجه الى سوريا في اطار ما يجري، الا ان العالم يقف مشدوها وغير مصدق امام توالي الانتفاضات وتسارع وتيرتها على نحو مفاجئ.
اما الاتجاه الاخر فيرى ان سوريا مربكة في الوقت الراهن ولا تعرف حقيقة ما ان كان يجب ان تعبر عن ليونة او عن تشدد في موضوع الحكومة نظرا الى الضغوط الظاهرة على الحكومة ان وفق المؤشر الذي عبر عنه تصنيف احد البنوك اللبنانية من جانب وزارة الخزانة الاميركية او لجهة الضغوط في موضوع ضرورة التزام الحكومة القرارات الدولية وفي مقدمها موضوع المحكمة الخاصة بلبنان او حتى بموضوع الوزراء في الحكومة الذين سيكونون موضع رقابة شديدة حول هويتهم السياسية والحزبية وشخوصهم، من الخارج وفق ما ابلغ المعنيون في لبنان. ويعتقد اصحاب هذا الرأي ان سوريا تماطل في دفع حلفائها في لبنان الى التخفيف من طلباتهم نتيجة الحرارة الاقليمية من جهة وعدم اتضاح الرؤية بما يُخشى معه ان تدفع الحكومة سريعا ثمن تطورات في المنطقة او ايضا بسبب من رغبتها في حض الدول المهتمة برؤية حكومة وفاق وطني في لبنان، على ما يعلن الاوروبيون مثلا الى فتح حوار معها من اجل التدخل لدى الرئيس نجيب ميقاتي وحلفائها من اجل فتح حوار حول تأليف حكومة وحدة وطنية فتظهر نفسها انها تتدخل بطلب من الخارج لمصلحة اعادة لمّ شمل الافرقاء السياسيين في لبنان. واصحاب هذا الرأي يعتبرون ان سوريا حاولت ان توحي في مواقف معلنة لبعض مسؤوليها، هي بمثابة رسائل للخارج في شكل اساسي، تحبيذها تأليف حكومة وحدة وطنية وعدم تدخلها في تأليف الحكومة في لبنان لادراكها كم ان صوت المعارضة في المنطقة مسموع اكثر من اي وقت مضى ولان الافرقاء السياسيين الذين انتقلوا الى صف المعارضة لديهم اتصالاتهم الواسعة وكلمة مسموعة ايضا لدى عواصم عدة. وقد كان للكلمة التي القاها الرئيس سعد الحريري في ذكرى اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط الجاري والتي اطلق منها انتقال قوى 14 آذار الى المعارضة صدى ايجابيا جدا في تقويم عدد من الديبلوماسيين الذين وجدوا في مضمونها تعبيرا صادقا ومقنعا جدا ايضا بما اثار قلقا حقيقيا لدى قوى 8 آذار التي ستتشكل منها الحكومة من وهن مسبق قد يصيبها نتيجة المعارضة لها على ما عبر بعض المنضوين من ضمن هذه الاخيرة.
وتتناقض الاراء في موضوع المدة التي يستغرقها موضوع تأليف الحكومة بين اتجاه يرى رغبة سورية في الاسراع في ولادتها في الايام القليلة المقبلة وربما اوائل الاسبوع المقبل على ابعد تقدير نظرا الى اعتبار اساسي هو ان ذلك سيكون افضل لسوريا وللبنان في الظروف المتقلبة التي تشهدها المنطقة وقبيل صدور القرار الاتهامي المرتقب عن المحكمة الخاصة بلبنان في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري فضلا عن ضرورة الاستفادة من المخاوف اللبنانية من الصخب الاقليمي الجاري من اجل تمرير الحكومة وفق المعايير التي تناسبها مع حلفائها من دون ان تلقى ضجة كبيرة للانشغال الاقليمي والدولي بتطورات اكثر اهمية من لبنان. وبين الاسباب ايضا - وفق اصحاب هذه المعطيات - ان سوريا يتنازعها اتجاهان: احدهما يرغب في اعطاء انطباع بأن سوريا غير متأثرة فعلا بما يحدث في المنطقة وانها لا تشعر بالارباك على ما قد يفسر المراقبون في المنطقة وخارجها بعض تصرفات، او الاداء الرسمي في دمشق علما ان هناك بعض المؤشرات التي تدعو الى ذلك على غرار اطلالة الرئيس السوري بشار الاسد على جمهور سوري في ذكرى المولد النبوي علما أن إطلالاته نادرة في مناسبات دينية، في رسالة قرأها كثر على انها للايحاء ان القيادة السورية قريبة من الشعب ولا تخشى ثورته على غرار ما تشهده الدول العربية الاخرى او حتى حليفته ايران علما ان هذا الاداء يعبر عن الحرارة الاقليمية التي يشعر النظام السوري بتصاعدها في المنطقة من دون ضوابط او قيود، اذ ان كل ثورة او انتفاضة تتشجع باخرى سبقتها مستفيدة من فرصة انفلات وخوف لدى الانظمة الديكتاتورية قد لا تتكرر وعلى نحو يشبه كرة ثلج عملاقة تنتقل من بلد الى اخر جارفة كل شيء في طريقها. وتاليا فان تأليف الحكومة في لبنان ينبغي ان يواكب هذا الارباك بحسم تأليف الحكومة من لون سياسي واحد. ومع ان الانظار الاقليمية والدولية لا تتجه الى سوريا في اطار ما يجري، الا ان العالم يقف مشدوها وغير مصدق امام توالي الانتفاضات وتسارع وتيرتها على نحو مفاجئ.
اما الاتجاه الاخر فيرى ان سوريا مربكة في الوقت الراهن ولا تعرف حقيقة ما ان كان يجب ان تعبر عن ليونة او عن تشدد في موضوع الحكومة نظرا الى الضغوط الظاهرة على الحكومة ان وفق المؤشر الذي عبر عنه تصنيف احد البنوك اللبنانية من جانب وزارة الخزانة الاميركية او لجهة الضغوط في موضوع ضرورة التزام الحكومة القرارات الدولية وفي مقدمها موضوع المحكمة الخاصة بلبنان او حتى بموضوع الوزراء في الحكومة الذين سيكونون موضع رقابة شديدة حول هويتهم السياسية والحزبية وشخوصهم، من الخارج وفق ما ابلغ المعنيون في لبنان. ويعتقد اصحاب هذا الرأي ان سوريا تماطل في دفع حلفائها في لبنان الى التخفيف من طلباتهم نتيجة الحرارة الاقليمية من جهة وعدم اتضاح الرؤية بما يُخشى معه ان تدفع الحكومة سريعا ثمن تطورات في المنطقة او ايضا بسبب من رغبتها في حض الدول المهتمة برؤية حكومة وفاق وطني في لبنان، على ما يعلن الاوروبيون مثلا الى فتح حوار معها من اجل التدخل لدى الرئيس نجيب ميقاتي وحلفائها من اجل فتح حوار حول تأليف حكومة وحدة وطنية فتظهر نفسها انها تتدخل بطلب من الخارج لمصلحة اعادة لمّ شمل الافرقاء السياسيين في لبنان. واصحاب هذا الرأي يعتبرون ان سوريا حاولت ان توحي في مواقف معلنة لبعض مسؤوليها، هي بمثابة رسائل للخارج في شكل اساسي، تحبيذها تأليف حكومة وحدة وطنية وعدم تدخلها في تأليف الحكومة في لبنان لادراكها كم ان صوت المعارضة في المنطقة مسموع اكثر من اي وقت مضى ولان الافرقاء السياسيين الذين انتقلوا الى صف المعارضة لديهم اتصالاتهم الواسعة وكلمة مسموعة ايضا لدى عواصم عدة. وقد كان للكلمة التي القاها الرئيس سعد الحريري في ذكرى اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط الجاري والتي اطلق منها انتقال قوى 14 آذار الى المعارضة صدى ايجابيا جدا في تقويم عدد من الديبلوماسيين الذين وجدوا في مضمونها تعبيرا صادقا ومقنعا جدا ايضا بما اثار قلقا حقيقيا لدى قوى 8 آذار التي ستتشكل منها الحكومة من وهن مسبق قد يصيبها نتيجة المعارضة لها على ما عبر بعض المنضوين من ضمن هذه الاخيرة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» الحريري يبدأ استشاراته النيابية من جديد لتأليف الحكومة
» ميقاتي يرفض جمع الحكومة لإدانة خطة الحرب على سوريا
» سوريا تسعى إلى تكريس عودتها من خلال الحكومة العتيدة محاولة ل
» رئيس مجلس وزراء الحكومة الانتقالية يؤكد أن الحكومة عاكفة على
» الحكومة المصرية تطالب الحكومة الليبية بدفع مستحقات الشركات ا
» ميقاتي يرفض جمع الحكومة لإدانة خطة الحرب على سوريا
» سوريا تسعى إلى تكريس عودتها من خلال الحكومة العتيدة محاولة ل
» رئيس مجلس وزراء الحكومة الانتقالية يؤكد أن الحكومة عاكفة على
» الحكومة المصرية تطالب الحكومة الليبية بدفع مستحقات الشركات ا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR