إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
في "لعنة الموارد": هل "حل ألاسكا" يناسب ليبيا؟
صفحة 1 من اصل 1
في "لعنة الموارد": هل "حل ألاسكا" يناسب ليبيا؟
في "لعنة الموارد": هل "حل ألاسكا" يناسب ليبيا؟
بعد حكم استمر 42 عاماً لليبيا من قبل العقيد معمر القذافي، يتساءل العالم عما إذا كان الصراع الأكثر دموية في الثورات التي اجتاحت العالم العربي ستكون إشارة بروز للديمقراطية في ليبيا أو أنها ستنزلق إلى الفوضى.
اقترحت مجموعة من الاقتصاديين حلاً واحداً لمساعدة ليبيا على الخروج قوية من أنقاض الحرب الأهلية، ويتمثل الحل بـ"إعطاء كل الليبيين أموالاً على شكل دفعات سنوية من عائدات النفط، وبصورة مباشرة."
الخبراء أطلقوا على هذا الحل المقترح اسم "حل ألاسكا."
"ففي العام 1982، قال حاكم ولاية ألاسكا، جاي هاموند: "انظروا، لا يوجد أي فحص أو تحقق من الميزانية في استخدامنا لعائدات النفط الحكومية"، بحسب ما ذكر تود موس، الخبير في مركز التنمية العالمية بواشنطن.
وفي ذلك الحين، بدأ هاموند برنامجاً لمنح سكان الولاية شيكات سنوية من عائدات الولاية من النفط.
ووفقاً لموس، فإن ليبيا تشكل مثالاً نموذجياً لما يعرف باسم "لعنة الموارد"، وهي اعتماد اقتصادات الدول على النفط والغاز أو غيرها من صادرات الموارد الطبيعية، وهي تعرف أحياناً بـ"مفارقة الوفرة"، إذ بدلاً من خلق ازدهار اقتصادي للبلاد، فإن عوائد التصدير النقدية في الدول الغنية بالموارد غالباً ما تدخل مباشرة إلى جيوب القادة الفاسدين في حين لا يحصل معظم السكان على أي نصيب من الثروة.
الزميل البارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطن، أضاف قائلاً: "بالطبع كان هناك فساد، ولكنني أعتقد أن الأمر الرئيسي عن فهم الكيفية التي تعمل لها لعنة الموارد هي عرقلة التنمية الاقتصادية والسياسية."
لعنة الموارد في العالم العربي
يقول راغنر تورفيك، وهو خبير اقتصادي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، إن الاضطرابات في العالم العربي توضح "لعنة الموارد" أثناء تشكلها.
وقال: "لماذا لم يتمكن سكان ليبيا من التخلص من القذافي لوحدهم ومن دون مساعدة خارجية، كما فعل المصريون والتونسيون؟ جزء من الجواب يتمثل في عائدات النفط، ففي ليبيا تعتبر عوائد النفط أكثر أهمية بكثير مما هي في تونس ومصر، ما يجعل لدى الحاكم قائمة أوسع بكثير من الخيارات السياسية لمكافحة المطالب الشعبية بالديمقراطية."
وبالطبع النفط والموارد الطبيعية ليست "لعنة" بالضرورة، فدول مثل أستراليا وكندا والنرويج، لا تعاني من هذه اللعنة، بل وتمثل مدنها أفضل أماكن العيش في العالم، وفقاً لما ذكره تورفيك.
ويقول الاقتصاديون إن الفرق الرئيسي بين الدول التي تبلي البلاء الحسن في مجال الموارد الطبيعية وتلك التي تصيبها "اللعنة" يعتمد على قوة المؤسسات الحكومية قبل أن تستثمر الثروات الكامنة تحت الأرض.
قال تورفيك إن "حل ألاسكا" لم يطبق في النرويج، فبدلاً من إعطاء الأموال مباشرة للمواطنين، وضعت النرويج جميع الإيرادات النفطية في صندوق العام لاستخدامها في التعليم أو غيرها من الأشغال العامة.
وقال: "نحن نستخدم 4 في المائة من الصندوق في كل عام، والطموح هو أنك لا تنفق المبالغ الرئيسية، بل تعيش على الفائدة."
رئيس وزراء منغوليا سوخباتار باتبولد أوضح أن بلاده درست التجارب الدولية في مجال استغلال عوائد الثروات النفطية بصورة مثالية، وقال إن بلاده تستخدم عائدات التعدين لتمويل الإعانات النقدية للطفل، وأن" كل مواطن منغولي سيتلقى 536 سهماً من خصخصة منجم الفحم "تافان تولغوي" في منغوليا الجنوبية.
بعد حكم استمر 42 عاماً لليبيا من قبل العقيد معمر القذافي، يتساءل العالم عما إذا كان الصراع الأكثر دموية في الثورات التي اجتاحت العالم العربي ستكون إشارة بروز للديمقراطية في ليبيا أو أنها ستنزلق إلى الفوضى.
اقترحت مجموعة من الاقتصاديين حلاً واحداً لمساعدة ليبيا على الخروج قوية من أنقاض الحرب الأهلية، ويتمثل الحل بـ"إعطاء كل الليبيين أموالاً على شكل دفعات سنوية من عائدات النفط، وبصورة مباشرة."
الخبراء أطلقوا على هذا الحل المقترح اسم "حل ألاسكا."
"ففي العام 1982، قال حاكم ولاية ألاسكا، جاي هاموند: "انظروا، لا يوجد أي فحص أو تحقق من الميزانية في استخدامنا لعائدات النفط الحكومية"، بحسب ما ذكر تود موس، الخبير في مركز التنمية العالمية بواشنطن.
وفي ذلك الحين، بدأ هاموند برنامجاً لمنح سكان الولاية شيكات سنوية من عائدات الولاية من النفط.
ووفقاً لموس، فإن ليبيا تشكل مثالاً نموذجياً لما يعرف باسم "لعنة الموارد"، وهي اعتماد اقتصادات الدول على النفط والغاز أو غيرها من صادرات الموارد الطبيعية، وهي تعرف أحياناً بـ"مفارقة الوفرة"، إذ بدلاً من خلق ازدهار اقتصادي للبلاد، فإن عوائد التصدير النقدية في الدول الغنية بالموارد غالباً ما تدخل مباشرة إلى جيوب القادة الفاسدين في حين لا يحصل معظم السكان على أي نصيب من الثروة.
الزميل البارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطن، أضاف قائلاً: "بالطبع كان هناك فساد، ولكنني أعتقد أن الأمر الرئيسي عن فهم الكيفية التي تعمل لها لعنة الموارد هي عرقلة التنمية الاقتصادية والسياسية."
لعنة الموارد في العالم العربي
يقول راغنر تورفيك، وهو خبير اقتصادي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، إن الاضطرابات في العالم العربي توضح "لعنة الموارد" أثناء تشكلها.
وقال: "لماذا لم يتمكن سكان ليبيا من التخلص من القذافي لوحدهم ومن دون مساعدة خارجية، كما فعل المصريون والتونسيون؟ جزء من الجواب يتمثل في عائدات النفط، ففي ليبيا تعتبر عوائد النفط أكثر أهمية بكثير مما هي في تونس ومصر، ما يجعل لدى الحاكم قائمة أوسع بكثير من الخيارات السياسية لمكافحة المطالب الشعبية بالديمقراطية."
وبالطبع النفط والموارد الطبيعية ليست "لعنة" بالضرورة، فدول مثل أستراليا وكندا والنرويج، لا تعاني من هذه اللعنة، بل وتمثل مدنها أفضل أماكن العيش في العالم، وفقاً لما ذكره تورفيك.
ويقول الاقتصاديون إن الفرق الرئيسي بين الدول التي تبلي البلاء الحسن في مجال الموارد الطبيعية وتلك التي تصيبها "اللعنة" يعتمد على قوة المؤسسات الحكومية قبل أن تستثمر الثروات الكامنة تحت الأرض.
قال تورفيك إن "حل ألاسكا" لم يطبق في النرويج، فبدلاً من إعطاء الأموال مباشرة للمواطنين، وضعت النرويج جميع الإيرادات النفطية في صندوق العام لاستخدامها في التعليم أو غيرها من الأشغال العامة.
وقال: "نحن نستخدم 4 في المائة من الصندوق في كل عام، والطموح هو أنك لا تنفق المبالغ الرئيسية، بل تعيش على الفائدة."
رئيس وزراء منغوليا سوخباتار باتبولد أوضح أن بلاده درست التجارب الدولية في مجال استغلال عوائد الثروات النفطية بصورة مثالية، وقال إن بلاده تستخدم عائدات التعدين لتمويل الإعانات النقدية للطفل، وأن" كل مواطن منغولي سيتلقى 536 سهماً من خصخصة منجم الفحم "تافان تولغوي" في منغوليا الجنوبية.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» عطوان , أحذر لعنة ليبيا
» ألاسكا
» حلوى ألاسكا الخشاف
» لعنة الصبيّ الباكي
» عصير البرتقال الأحمر يناسب الأجواء الرومانسية
» ألاسكا
» حلوى ألاسكا الخشاف
» لعنة الصبيّ الباكي
» عصير البرتقال الأحمر يناسب الأجواء الرومانسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR