إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
إنصاف فئتين من المجتمع المرأة والثوار
صفحة 1 من اصل 1
إنصاف فئتين من المجتمع المرأة والثوار
إنصاف فئتين من المجتمع المرأة والثوار
هناك فئتين هامتين من المجتمع قد تحملت مصاعب كثيرة في هذه الثورة المجيدة لا توصف ولا تعد وفي جميع المجالات ، وهما المرأة والثوار .
فالمرأة وبصفة عامة والأم بصفة خاصة ، فالأم تفتح الباب وتدفع بابنها أو أبنائها الى المعركة في الجبهة فداءً للوطن ، فالأم خاصة ربة البيت منها إمرأة عاملة فعلاً ، على الرغم من أنها مثقفة ومتعلمة وإن أغلبهن خريجات جامعات ، ولكن لظروف أسرتها وتربية أطفالها أقعدتها في البيت ، فتعمل لساعات طويلة ليلاً ونهاراً تصل الى 18 ساعة عمل ، فهي أفضل مائة مرة من شخص يعمل أو يجلس على كرسي مريح وفي مكتب مكيف لإنجاز بعض الأوراق أو المعاملات ولساعات محدودة ، فهي أم تنجب وترعى الأطفال وتجهز لأفراد أسرتها الأكل والشرب ، فهي تطبخ طول اليوم وتخبز وتغسل وتكوي وتكنس البيت وتعمل كل ما يلزم أسرتها الرايح والجاي منهم دون كلل أو ملل ولها دور ظاهر وخفي ، فهي في بيتها الحامي والراعي مثلها مثل الرجل تماماً وأكثر ، فابنها وزوجها في الجبهات ، وليس غريباً على المرأة الليبية فمن قديم الزمان وهي في الحروب والمعارك ، وقد شاركت أخيها الرجل في الحرب الإيطالية وكانت تزود المجاهدين القدماء بكل ما يحتاجونه من مؤن وشراب وكساء وغير ذلك ، بالإضافة الى ذلك تعالج الجرحى وتقدم الطعام للثوار الذي تصنعه بيدها ، وتقف الى جانب أخيها الرجل وتسانده في كل أنماط الحياة ، وفي ذات الوقت تعتصم وتتظاهر في الساحات ، كما أنها تشارك بالدعاء للثوار في كل وقت ، والكثير منهن تبرعن بمجوهراتهن لمساعدة هؤلاء الثوار على الجبهات وهو آخر ما تملكه ، كل ذلك من أجل نصرة زوجها وابنها وأخيها فداءً للوطن ، فهي بحق عماد الأسرة ونصف المجتمع وأساسه المتين ، الأم التي تستقبل شهيدها بالفرح والزغاريد ، المرأة والأم التي قاست وتحملت ويلات حرب كتائب القذافي الغازية المعتدية ، المرأة والأم التي وجدت نفسها في لاحظات خارج بيتها وبلدتها وبلدها لاجئة على الحدود التونسية والمصرية فلقد ظلمت كثيراً في هذه الثورة .
وكذلك الثوار على الجبهات وسط المعارك الطاحنة والضارية، والذين عانوا ويلات الحرب في البرد والحر القارس منذ 17 فبراير والذين يتمنون الشهادة في سبيل الله في كل وقت ويتمنون بأن يكونوا في الصفوف الأمامية للمعركة في أي وقت وحتى من يقوم بزيارة ذويه وأهله أوشفي من جراحه يتمنى أن يرجع في أسرع وقت ممكن للمعركة .
لذلك نرى من الواجب على هذه الثورة المباركة عندما تستقر الأوضاع في البلاد ، فلابد لهذه الدولة الدستورية الديمقراطية الجميلة دولة العدالة والحق والقانون أن تنصف هاتين الفئتين من المجتمع والتي مهدتا الطريق لإنجاح ثورة 17 فبراير .
أولا : المرأة المجاهدة خاصة ( ربة البيت ) التي حرمت طوال سنوات عديدة منذ بداية الحرب الإيطالية الليبية والى يومنا هذا وهي محرومة من كل شيء ، فلا ضير أن تمنح على الأقل ½ مرتب إن لم يكن مرتباً كاملاً أو مكافأة مقطوعة تعتبر هبة من الثورة ، لمن هي خالية عمل منهن لتساعد بها نفسها أو تقضي بها فريضة الحج الواجبة عليها أو تسدد بها جمعياتها المتراكمة عليها أو تعالج بها نفسها إذا كانت مريضة وتتحمل في نفسها لسنوات طويلة مريبة مضت من أجل أسرتها ، نظراً لخدماتها المتواصلة طوال اليوم منذ الصباح الباكر في تجهيز الأطفال للذهاب للمدرسة وحتى منتصف الليل عندما تطمئن على أسرتها واحداً واحداً وعندما يفرغون الى النوم وهكذا تبتدئ هذه المرحلة لليوم التالي الى أن تنتهي حياتها لذلك نفتحر بهذه المرأة النموذج الرائع التي قدمت أدواراً كثيرة لا يتوقعها أحد ودعمت ثورة 17 فبراير بكل ما تملك وبكل نشاطاتها فالمرأة يحرصها الله فعلا فهي بحق ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) .
ثانياً : إنصاف الثوار الذين هم على قيد الحياة والذين قاسوا ويلات هذه الحرب الغير متكافئة والذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن في هذه الثورة ، وعليه لابد من الشعب الليبي الحر إلا أن يقدر مجهودات هؤلاء الأشخاص المجاهدين وذلك بأن يخصهم بإجور ومرتبات تكفل لهم المستوى المعيشي اللائق ومعالجة الجرحى منهم على حساب المجتمع ، وتوفير مساكن لهم ولأسرهم وتقديم جميع المزايا المالية لهم طوال حياتهم وأيضا لورثتهم من بعدهم ، كما تنصف أيضاً الشهداء منهم (رحمهم الله ) بمرتبات مجزية لأسرهم وبمساكن إن لم تكن لديهم مساكن صحية .
بقلم: محمد الغرياني بوخضرة
هناك فئتين هامتين من المجتمع قد تحملت مصاعب كثيرة في هذه الثورة المجيدة لا توصف ولا تعد وفي جميع المجالات ، وهما المرأة والثوار .
فالمرأة وبصفة عامة والأم بصفة خاصة ، فالأم تفتح الباب وتدفع بابنها أو أبنائها الى المعركة في الجبهة فداءً للوطن ، فالأم خاصة ربة البيت منها إمرأة عاملة فعلاً ، على الرغم من أنها مثقفة ومتعلمة وإن أغلبهن خريجات جامعات ، ولكن لظروف أسرتها وتربية أطفالها أقعدتها في البيت ، فتعمل لساعات طويلة ليلاً ونهاراً تصل الى 18 ساعة عمل ، فهي أفضل مائة مرة من شخص يعمل أو يجلس على كرسي مريح وفي مكتب مكيف لإنجاز بعض الأوراق أو المعاملات ولساعات محدودة ، فهي أم تنجب وترعى الأطفال وتجهز لأفراد أسرتها الأكل والشرب ، فهي تطبخ طول اليوم وتخبز وتغسل وتكوي وتكنس البيت وتعمل كل ما يلزم أسرتها الرايح والجاي منهم دون كلل أو ملل ولها دور ظاهر وخفي ، فهي في بيتها الحامي والراعي مثلها مثل الرجل تماماً وأكثر ، فابنها وزوجها في الجبهات ، وليس غريباً على المرأة الليبية فمن قديم الزمان وهي في الحروب والمعارك ، وقد شاركت أخيها الرجل في الحرب الإيطالية وكانت تزود المجاهدين القدماء بكل ما يحتاجونه من مؤن وشراب وكساء وغير ذلك ، بالإضافة الى ذلك تعالج الجرحى وتقدم الطعام للثوار الذي تصنعه بيدها ، وتقف الى جانب أخيها الرجل وتسانده في كل أنماط الحياة ، وفي ذات الوقت تعتصم وتتظاهر في الساحات ، كما أنها تشارك بالدعاء للثوار في كل وقت ، والكثير منهن تبرعن بمجوهراتهن لمساعدة هؤلاء الثوار على الجبهات وهو آخر ما تملكه ، كل ذلك من أجل نصرة زوجها وابنها وأخيها فداءً للوطن ، فهي بحق عماد الأسرة ونصف المجتمع وأساسه المتين ، الأم التي تستقبل شهيدها بالفرح والزغاريد ، المرأة والأم التي قاست وتحملت ويلات حرب كتائب القذافي الغازية المعتدية ، المرأة والأم التي وجدت نفسها في لاحظات خارج بيتها وبلدتها وبلدها لاجئة على الحدود التونسية والمصرية فلقد ظلمت كثيراً في هذه الثورة .
وكذلك الثوار على الجبهات وسط المعارك الطاحنة والضارية، والذين عانوا ويلات الحرب في البرد والحر القارس منذ 17 فبراير والذين يتمنون الشهادة في سبيل الله في كل وقت ويتمنون بأن يكونوا في الصفوف الأمامية للمعركة في أي وقت وحتى من يقوم بزيارة ذويه وأهله أوشفي من جراحه يتمنى أن يرجع في أسرع وقت ممكن للمعركة .
لذلك نرى من الواجب على هذه الثورة المباركة عندما تستقر الأوضاع في البلاد ، فلابد لهذه الدولة الدستورية الديمقراطية الجميلة دولة العدالة والحق والقانون أن تنصف هاتين الفئتين من المجتمع والتي مهدتا الطريق لإنجاح ثورة 17 فبراير .
أولا : المرأة المجاهدة خاصة ( ربة البيت ) التي حرمت طوال سنوات عديدة منذ بداية الحرب الإيطالية الليبية والى يومنا هذا وهي محرومة من كل شيء ، فلا ضير أن تمنح على الأقل ½ مرتب إن لم يكن مرتباً كاملاً أو مكافأة مقطوعة تعتبر هبة من الثورة ، لمن هي خالية عمل منهن لتساعد بها نفسها أو تقضي بها فريضة الحج الواجبة عليها أو تسدد بها جمعياتها المتراكمة عليها أو تعالج بها نفسها إذا كانت مريضة وتتحمل في نفسها لسنوات طويلة مريبة مضت من أجل أسرتها ، نظراً لخدماتها المتواصلة طوال اليوم منذ الصباح الباكر في تجهيز الأطفال للذهاب للمدرسة وحتى منتصف الليل عندما تطمئن على أسرتها واحداً واحداً وعندما يفرغون الى النوم وهكذا تبتدئ هذه المرحلة لليوم التالي الى أن تنتهي حياتها لذلك نفتحر بهذه المرأة النموذج الرائع التي قدمت أدواراً كثيرة لا يتوقعها أحد ودعمت ثورة 17 فبراير بكل ما تملك وبكل نشاطاتها فالمرأة يحرصها الله فعلا فهي بحق ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) .
ثانياً : إنصاف الثوار الذين هم على قيد الحياة والذين قاسوا ويلات هذه الحرب الغير متكافئة والذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن في هذه الثورة ، وعليه لابد من الشعب الليبي الحر إلا أن يقدر مجهودات هؤلاء الأشخاص المجاهدين وذلك بأن يخصهم بإجور ومرتبات تكفل لهم المستوى المعيشي اللائق ومعالجة الجرحى منهم على حساب المجتمع ، وتوفير مساكن لهم ولأسرهم وتقديم جميع المزايا المالية لهم طوال حياتهم وأيضا لورثتهم من بعدهم ، كما تنصف أيضاً الشهداء منهم (رحمهم الله ) بمرتبات مجزية لأسرهم وبمساكن إن لم تكن لديهم مساكن صحية .
بقلم: محمد الغرياني بوخضرة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» دور المرأة في المجتمع الجماهيري
» زيدان عقب عودته: أتمنى من القضاء إنصاف حكومتي
» حقوق المرأة في ليبيا الجديدة: ربيع الثورة وخريف المرأة ليبي
» التفاوض بين الكتائب والثوار
» اشتباكات بالبريقة والثوار يحاصرونها
» زيدان عقب عودته: أتمنى من القضاء إنصاف حكومتي
» حقوق المرأة في ليبيا الجديدة: ربيع الثورة وخريف المرأة ليبي
» التفاوض بين الكتائب والثوار
» اشتباكات بالبريقة والثوار يحاصرونها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR