إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
$$ اليأس محظور... وكيف نعالجه؟ $$ (3)
صفحة 1 من اصل 1
$$ اليأس محظور... وكيف نعالجه؟ $$ (3)
$$ اليأس محظور... وكيف نعالجه؟ $$
سلسلة من ثلاث اجزاء
الجزء الثالث و الأخير ..
3- أخرج البخاري (برقم 6943)، عن خَبَّاب بن الأَرَتِّ - رضي الله عنه - قال: شَكَونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسِّدٌ بردةً في ظلِّ الكعبة، فقلنا: ألا تستنصرُ لنا؟ ألا تدعو لنا؟
فقال: ((قد كان مَن قبلكم يُؤخَذ الرجلُ، فيُحفَر له في الأرض حُفرة فيُجعَل فيها، فيُجاء بالمِنشار، فيُوضَع على رأسِه فيُجعَل نصفَين، ويُمْشَط بأمشاط الحديد من دون لَحْمِه وعَظْمِه، فما يَصُدُّه ذلك عن دينه، والله ليتمَنَّ هذا الأمرُ حتى يسيرَ الراكبُ من صنعاءَ إلى حَضْرَمَوت لا يَخافُ إلا الله، أو الذئبَ على غَنَمِهِ، ولكنكُم تستعجلون)).
هذا الأملُ الكبير في وسط صَعْب، وظرف شديد! المسلمون يُعذَّبون في مكة ويُنكَّل بهم، ويَلقَون صنوفَ الأذى، ويشكون هذا الوضعَ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقول: وهو في الظرف العصيب: ((والله، ليتمنَّ هذا الأمرُ حتى يسيرَ الراكبُ من صنعاءَ إلى حَضْرَمَوت لا يَخافُ إلا الله، أو الذئبَ على غَنَمِهِ، ولكنكُم تستعجلون)).
إنَّ الأمور لا تأتي دائمًا على مُراد الإنسان، سواءٌ في أموره الدُّنيوية أم في أموره الدَّعوِيَّة، والمؤمن مُبتلًى، فعلى المرء العاقل المؤمن أن يصبر، وأنْ يُواجهَ الحياةَ بأملٍ، وأن يستبعدَ من طريقه اليأسَ، ولله دَرُّ من قال:
أَخْلِقْ بِذي الصَّبْرِ أَنْ يَحْظى بِحاجَتِهِ
ومُدْمِنِ القَرْعِ لِلأَبوابِ أَنْ يَلِجا
إن الإنسان مُعَرَّضٌ إلى المصائب؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].
ويقول: ﴿ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [آل عمران: 186].
ومما يَطْردُ اليأسَ التوكُّلُ على الله، والصبر، والاستمرار على السير في طريق الدَّعوة، ولْيَطْمَئِنَّ المؤمنون بأن العاقبةَ لهم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الروم: 47].
وقال تعالى على لسان يعقوبَ: ﴿ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].
إنَّ الذي يطَّلعُ على ما يَجري في حياة المسلمين اليوم يتألَّم أشدَّ الأَلَم؛ لما يُعانونه من كَيْدِ الأعداء، ومحاولتهم سَحْقَ المسلمين والقضاء على يقظتِهم ونَهْضتهم، وإنه ليزيدُ في الأَلَم إعراضُ هؤلاء المسلمين عن الأخذ بأسباب القُوَّة والغَلَبة، وتَمادي كثير منهم في المعاصي، وتنكُّبهم سبيلَ الهدى، ومُخالفة أحكام الإسلام في جوانبِ حياتِهم المختلفة.
إنَّ المسلمين يواجهون واقعًا يُهدِّد وجودهم.
إنَّ قُوًى خفيةً وظاهرة، وقوى داخلية وخارجيَّة تناهضُ دينهم.
إنَّ معطيات العلم والحضارة المعاصرة تُسخَّر لمحاربتهم.
إنَّ غفلةَ كثير من المسلمين وانحرافَهم وتقصيرهم مما يُعين العَدُوَّ على تَحقيق كثيرٍ من مخطَّطاته.
ينبغي أن نعترفَ بأننا نعاني أزمةً خُلُقية، وأزمة رُوحية، وأزمة فكريَّة، وأزمة اجتماعية واقتصادية. هذا واقع، والاعترافُ به مُفيد للعمل على تغييره وإصلاحه، ولكنَّه يتحوَّل إلى خطرٍ عظيم إذا انتهى اعترافُنا به إلى اليأس.
قال تعالى على لسان إبراهيم: ﴿ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ [الحجر: 56].
إنَّ الإسلامَ العظيم الذي حرَّم اليأسَ على أتباعه يُنادينا في هذه الآونة أنْ نأخذَ أنفسَنا بالعزيمة، ونواصل الجهد، ونسير في طريق الحقِّ والخير، نرجو ما عند الله من الثَّواب، فتهون في أعيننا العقبات والصُّعوبات.
إنَّ علينا أنْ نضاعِفَ من جهودنا في طلب العلم والقيام بما أمر الله به، والدَّعوة إلى سبيله وتوعية الناس بواقعهم والمخاطر التي تُحيط بهم.
وقد قيل: "لا يأسَ مع الحياة، ولا حياةَ مع اليأس".
سلسلة من ثلاث اجزاء
الجزء الثالث و الأخير ..
3- أخرج البخاري (برقم 6943)، عن خَبَّاب بن الأَرَتِّ - رضي الله عنه - قال: شَكَونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسِّدٌ بردةً في ظلِّ الكعبة، فقلنا: ألا تستنصرُ لنا؟ ألا تدعو لنا؟
فقال: ((قد كان مَن قبلكم يُؤخَذ الرجلُ، فيُحفَر له في الأرض حُفرة فيُجعَل فيها، فيُجاء بالمِنشار، فيُوضَع على رأسِه فيُجعَل نصفَين، ويُمْشَط بأمشاط الحديد من دون لَحْمِه وعَظْمِه، فما يَصُدُّه ذلك عن دينه، والله ليتمَنَّ هذا الأمرُ حتى يسيرَ الراكبُ من صنعاءَ إلى حَضْرَمَوت لا يَخافُ إلا الله، أو الذئبَ على غَنَمِهِ، ولكنكُم تستعجلون)).
هذا الأملُ الكبير في وسط صَعْب، وظرف شديد! المسلمون يُعذَّبون في مكة ويُنكَّل بهم، ويَلقَون صنوفَ الأذى، ويشكون هذا الوضعَ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقول: وهو في الظرف العصيب: ((والله، ليتمنَّ هذا الأمرُ حتى يسيرَ الراكبُ من صنعاءَ إلى حَضْرَمَوت لا يَخافُ إلا الله، أو الذئبَ على غَنَمِهِ، ولكنكُم تستعجلون)).
إنَّ الأمور لا تأتي دائمًا على مُراد الإنسان، سواءٌ في أموره الدُّنيوية أم في أموره الدَّعوِيَّة، والمؤمن مُبتلًى، فعلى المرء العاقل المؤمن أن يصبر، وأنْ يُواجهَ الحياةَ بأملٍ، وأن يستبعدَ من طريقه اليأسَ، ولله دَرُّ من قال:
أَخْلِقْ بِذي الصَّبْرِ أَنْ يَحْظى بِحاجَتِهِ
ومُدْمِنِ القَرْعِ لِلأَبوابِ أَنْ يَلِجا
إن الإنسان مُعَرَّضٌ إلى المصائب؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157].
ويقول: ﴿ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [آل عمران: 186].
ومما يَطْردُ اليأسَ التوكُّلُ على الله، والصبر، والاستمرار على السير في طريق الدَّعوة، ولْيَطْمَئِنَّ المؤمنون بأن العاقبةَ لهم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الروم: 47].
وقال تعالى على لسان يعقوبَ: ﴿ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].
إنَّ الذي يطَّلعُ على ما يَجري في حياة المسلمين اليوم يتألَّم أشدَّ الأَلَم؛ لما يُعانونه من كَيْدِ الأعداء، ومحاولتهم سَحْقَ المسلمين والقضاء على يقظتِهم ونَهْضتهم، وإنه ليزيدُ في الأَلَم إعراضُ هؤلاء المسلمين عن الأخذ بأسباب القُوَّة والغَلَبة، وتَمادي كثير منهم في المعاصي، وتنكُّبهم سبيلَ الهدى، ومُخالفة أحكام الإسلام في جوانبِ حياتِهم المختلفة.
إنَّ المسلمين يواجهون واقعًا يُهدِّد وجودهم.
إنَّ قُوًى خفيةً وظاهرة، وقوى داخلية وخارجيَّة تناهضُ دينهم.
إنَّ معطيات العلم والحضارة المعاصرة تُسخَّر لمحاربتهم.
إنَّ غفلةَ كثير من المسلمين وانحرافَهم وتقصيرهم مما يُعين العَدُوَّ على تَحقيق كثيرٍ من مخطَّطاته.
ينبغي أن نعترفَ بأننا نعاني أزمةً خُلُقية، وأزمة رُوحية، وأزمة فكريَّة، وأزمة اجتماعية واقتصادية. هذا واقع، والاعترافُ به مُفيد للعمل على تغييره وإصلاحه، ولكنَّه يتحوَّل إلى خطرٍ عظيم إذا انتهى اعترافُنا به إلى اليأس.
قال تعالى على لسان إبراهيم: ﴿ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ [الحجر: 56].
إنَّ الإسلامَ العظيم الذي حرَّم اليأسَ على أتباعه يُنادينا في هذه الآونة أنْ نأخذَ أنفسَنا بالعزيمة، ونواصل الجهد، ونسير في طريق الحقِّ والخير، نرجو ما عند الله من الثَّواب، فتهون في أعيننا العقبات والصُّعوبات.
إنَّ علينا أنْ نضاعِفَ من جهودنا في طلب العلم والقيام بما أمر الله به، والدَّعوة إلى سبيله وتوعية الناس بواقعهم والمخاطر التي تُحيط بهم.
وقد قيل: "لا يأسَ مع الحياة، ولا حياةَ مع اليأس".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» $$ اليأس محظور... وكيف نعالجه؟ $$ (1)
» $$ اليأس محظور... وكيف نعالجه؟ $$ (2)
» سواد الأسنان... ما الأسباب وكيف نعالجه؟
» أتعلمون ماهي المرأة ؟ وكيف تحب أن تكون وكيف تحب أن يتم معامل
» اليأس لايليق بالمؤمن ....
» $$ اليأس محظور... وكيف نعالجه؟ $$ (2)
» سواد الأسنان... ما الأسباب وكيف نعالجه؟
» أتعلمون ماهي المرأة ؟ وكيف تحب أن تكون وكيف تحب أن يتم معامل
» اليأس لايليق بالمؤمن ....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR