دمعة الوداع

في لحظة الوداع كم بكيت والى دنيا الاحزان انا وقلبي انتمينا .........
فغرقنا في الالام والذكريات قضت علينا............
وفي المساء ياتي الوداع...فتبكي العيون......
ومن تلك الدموع تطفئ كل الشموع........
فحين تنطفئ الشموع..ويعم الظلام......
اجد نفسي وحيدة..بين جدرانها اسيرة..
ابكي وابكي فلا اجد من يمسح دموعي....
فابقى كئيبة...لا الحزن يفارقني...
ولا القدر يخفف عني......
لذا يبقى املي يصارع قدر الزمان......
اتنهد بعمق لامسك قلمي لكتابة همومي واحزاني...
فاذا بقلمي يهرب عني......
سعيت لاسترده فاذا به يهرب عني ..
وعن اصابع يدي.......
بصوت يعلوه الحزن والاسى.....يقول....
سيدتي تعبت من كتابة معاناتك ومعانقة همومك....
ابتسمت وقلت له يا قلمي الحزين......
انترك جراحنا واحزاننا دون البوح بها.....
فانت الوطن الوحيد الذي الجا اليه كلما تضايقت.....
كل شيئ اصبح حزين ...

حبيبتى اناديك من خلف الأحزان
ابتسمى
وامسكى قلمك
واكتبى
انا احبك أيها القدر
تجعلنى أزداد سعادة
تلك الأيام
سرورا وفرحا
فسأمضي دوما
على قناعة
بأن ماكتب ربى
هو نافذ
وأنى سأكون
مطمئنة بحكمه
ربى فأعنى

مشكـــــــــــــــــــوره اختنا حواء