هـــكذا هـــو الــحب فـــي مـــجتمعنا!!

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-04-28, 11:20 am

تــــبدأ الـــحكاية .
رســـمية .. غـــير رســـمية
صــالونية .. أو عـــاطفية ..
لا فـــرق !
... ... الأحـــداث هـــي كـــالتالي ..
يـــحبها ..
تـــعشقه ..
يـــأقلمها عـــلى طـــبعه …
تـــنساق وراءه وتـــعيد تـــكوينها عـــلى يـــديه !!
يــــحتاجها … يــــجدها
تــحتاجه .. تـــجده ولـــكن حـــسب الـــظروف !!
يـــأمر .. تـــطيع
تـــطلب .. تـــتهم بـــالتعدى عــليه !
يـــجرحها فــي أنـــوثتها بـــحجة الـــتغيير لـــلأفضل
تـــصيغ هـــي الــــفكرة بـــأنه مـــرآتها … كـــي لا تـــتأذى !!
يـــستهين بـــكرامتها تــــحت مـــبدأ .. ” لا كـــرامة فـــي حـــب “
ومــع ذلــك فـــإن كـــرامته أعـــلى مـــن رأســـها .. وتــــرضى !!
يـــتعصب ويـــخرج عــن الـــسيطرة عـــلى نـــفسه
يـــجب أن تـــتحمل فــهو مـــضغوط جـــداً مـــن الـــحياة …
يـــخطيء فـــي حـــقها ويـــأبى أن يـــعتذر
بـــينما أحـــياناً تـــضطر هـــي لـــلإعتذار دون خـــطأ فقـــط لـــرضاه …
حـــينما تـــتخذ جــانب الـــضعيفة الـــمنكسرة يـــقول أحــتاج لـــثقافة ونـــقاش
وحـــينما تــأخذ جـــانب الـــمناقشة والـــحوار تتــهم بـــالجدال والـــعند !!
يــجب أن تـــكون دومــاً جــميلة رائـــعة خـــالية تـــماماً مـــن الـــهموم والـــدموع ومـــستعدة لإرضــاءه فـــي أي حـــالة وفـــي أي وقــت ..
ويـــجب أن يــــكون هـــو كـــما هـــو وعــليها أن تـــرضى !!
عـــليها جـــداً مــــراعاة أنـــه شــخص مـــضغوط فـــي عــمله
فــى حــين انـــه يــرى ان تـــربية الأطــفال والاعـــمال الـــمنزلية ودورهـــا كــامرأة وزوجـــة وام لـــيس بـــذلك الـــعمل الــــشاق !!
هـــو يـــقسو دومـــاً ويـــحنوا أحـــياناً
هـــي تـــحنو دومــــاً ولا تـــعرف للـــقسوة عـــنواناً !!
هـــو يـــؤلم .. ودومـــاً هـــي تـــتألم !!!
وهـــكذا هـــو الــحب فـــي مـــجتمعنا