بنغـــــازى الشرارة فى فبراير من العام 1975 فى أوج قوة وعنف

جرائمه ستبقى تاريخ أسود لكل من ناصره ولعائلته وقبيلته ومدينته وللإنسانية جمعاء لقد كانت من ابشع الجرائم في تاريخ الانسانية .. فترة السبيعنات تميزت هذا الفترة وخاصة في منتصفها باعدامات 7 ابريل في طرابلس وبنغازي حيت انتهاك حرمة الحرم الجامعى وقام باعدام اعداد كبيرة من الطلبة واعضاء من هيئة التدريس في محاولة منه احكام قبضته على الجامعات فترة التمانيات تلونت هذه الفترة بالدم مند بدايتها فتم فيه حرب تشاد..وفيها أقحم غصبا عنهم خيرة شباب ليبيا حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل..راح ضحيتها اكتر من 14 الف ليبي في حرب خاسرة فرضها الطاغية على الشعب وفي تسعينيات القرن الماضي عان الشعب الليبي في هذا الفترة معاناة شديدة من خلال سياسية خارجية فاشلة..ادت حصار ومعاناة لوكربي حيث اقترف الطاغية الجيفة جريمة تفجير طائرة الركاب الليبية من بنغازي الي طرابلس ...لكي يتبت القدافي ان الطائرات يمكن ان تسقط وتنفجر متل لوكربي..(منطق غريب وغير مفهوم) وشهدت منتصف هذا الفترة جريمة من اكبر جرائم الطاغية وهي مجزرة سجن بوسليم راح ضحيتها اكتر من 1200 شهيد بدون ذئب ولم يسلم حتى جتمانهم الي دويهم. كذلك شهدت فترة التسعنيات جريمة نكرا ..يندى له جبينة الانسانية وهي جريمة حقن اطفال بنغازي بفيروس الايدز..الحقيقة.. لا اجد مفردات للتعبير عن شناعة وفضاعة جرائم هذا السفاح خاصة في هذا الجريمة اطفال ..ملائكة ..متل الورد يامر الطاغية بحقنهم بالايدز؟! كيف يقابل الطاغية الجيفة ربه وفي رقبته هذا الاتم والوزر .فترة ...الفان وما بعدها تميزت بداية هذا الفترة بكدبة ليبيا الغد التى ما كدت ان تمر حتى اسقط النطام كل الاقناع على وجه... وخرج لنا بوجه الدموي الحقيقي فشهدت ليبيا في هذه الفترة ايضا بداية لثورة سلمية ثورة 17 فبراير خرج فيه الشعب الليبي ليقول نريد اصلاحات ودستور وقانون نريد معرفة مصير ابنائنا من ضحايا سجن بوسليم ليقوم الطاغية الجيفة بمواجهة هذه المطاهرات السلمية بموجة قمع بالدبابات والصواريخ والاسلحة التقيلة لقد تخطى الطاغية الجيفة كل اساليب التعامل مع المطاهرات من حوار...تم عصي هروات ماء ساخن تم رصاص مطاطي ...تم رصاص حي في الهواء ..الطاغية الجيفة تجاوز كل هذا وبدء باستخدام الاسحلة التقلية و الهاون و14.5 و م ط لقد رينا ال 14.5 تخترق اجساد اطفال في بنغازي ورأينا الدبابات وهي تدهس الافراد والبيوت في مصراتة ورينا عنف شديد في الزواية لم يسلم منه حتى الاموات لقد استخدام الطاغية الجيفة العنف ضد شعبه بطريقة لا متيل لها لقد قتل الطاغية الجيفة في اشهر الثورة ما يفوق ما اقترفه في اربع قرون لقد قتل الطاغية الجيفة اكتر من 30 الف شهيد في ليبيا.. ولكنه بمقتله لم ينال الجزاء الكافي والعادل على جرائمه في عدالة الارض.. فهي عدلة ناقصة ونسيبة اما العدالة الكاملة فهي عدالة السماء التى تنص على قوله تعالى: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"
سيكون الحساب عسيرا ودقيقا
وهذا ما يضمن قلوب اسر الشهذاء ان حق ابنائهم ودمائهم لن يضيع
هذا هو تاريخ هذا النكرة المقبور بحق الليبيين