أخطر مهاجمي يورو 2012: المارد رونالدو والعملاق إبرا والمدفعج

ينسى الجميع بعد فترة كيف سارت المباريات، وماذا حدث خلال الـ90 دقيقة، أو ربما الـ120 دقيقة عند اللجوء إلى الوقت الإضافي، لكن أبدا ما ينسى التاريخ من أحرز الأهداف، ومتى سجلها، حتى أن البرامج الرياضية لا تضع في مقدماتها في معظم الأحيان إلا مجموعة من الأهداف الجميلة.

ولذلك تُسلط الأضواء على المهاجمين الذين تبلغ أسعارهم في المعتاد أكبر كثيرا من أسعار الحراس والمدافعين ولاعبي الوسط، ويتلقى المهاجم كل الإشادة عند الفوز، لكنه يصبح المسؤول الأول عن الهزيمة إذا أهدر الفرص السهلة، وهذه نظرة سريعة عن أخطر المهاجمين المتوقع ظهورهم في يورو 2012.

كريستيانو رونالدو: المهاجم الأوروبي الأبرز في 2012، وحطم سلسلة من الأرقام القياسية في إحراز الأهداف في ريال مدريد هذا الموسم، وكان السبب الأكثر أهمية في تتويجه بلقب الدوري الإسباني، وربما يكون بوسعه استعادة لقب أفضل لاعب في العالم من غريمه ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الذي أحرز اللقب في آخر ثلاث سنوات، إذا تمكن من مواصلة الاستحواذ على الأضواء عند قيادة البرتغال في بطولة أوروبا، لكن أغلى لاعب في العالم سيكون مطالبا أولا بنسيان معدل أهدافه الضعيف مع بلاده في البطولات الكبرى. ورغم أن ميسي يحمل الجنسية الإسبانية، لكنه لا يستطيع اللعب إلا مع منتخب الأرجنتين، وهو أمر يسعد رونالدو بالتأكيد.

روبن فان بيرسي: هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في الدوري لموسم 2011-2012 وأحد أبرز لاعبي أرسنال في السنوات الأخيرة، لكنه قد يرحل عن المدفعجية في الأسابيع المقبلة أو الانتقال إلى يوفنتوس بطل إيطاليا أو مانشستر سيتي بطل إنجلترا، خاصة أن عقده مع ناديه ينتهي بعد عام واحد فقط. صاحب تسديدات قوية جدا بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء أو خارجها.

زلاتان إبراهيموفيتش: هداف الدوري الإيطالي، وهو اللقب الذي يعتبره البعض الأكثر أهمية في مسابقات الدوري في أوروبا للقدرات الدفاعية الهائلة لمعظم الأندية. يجد نفسه في إيطاليا ولعب هناك لأكبر ثلاثة أندية إذ بدأ مع يوفنتوس ثم انتقل إلى إنتر ميلان قبل أن يذهب إلى ميلان بعد رحلة قصيرة في برشلونة الإسباني. يحمل شارة قيادة منتخب السويد، وستتعلق عليه آمال بلاده لاجتياز دور المجموعات في ظل الوقوع في مجموعة صعبة تضم فرنسا وإنجلترا.

ماريو جوميز: ثاني هدافي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 12 هدفا بعد القياسي ميسي، لكن ناديه بايرن ميونيخ دفع ثمنا غاليا لرعونته في نهائي دوري الأبطال عندما أهدر أكثر من فرصة سهلة. رغم أنه كان لاعبا عاديا منذ أربع سنوات، فإنه أصبح أكثر مهاجمي ألمانيا خطورة في العامين الأخيرين، ويحتاج إلى ترك بصمة على الصعيد الدولي، كما فعل مع النادي البافاري.

روبرت ليفاندوفسكي: ربما يكون اسمه غير مألوف على نطاق واسع، لكنه يحمل آمال منتخب بولندا في يورو 2012، خاصة بعد تألقه بشكل لافت مع بروسيا دورتموند الألماني هذا الموسم، وكان عنصر الحسم في الحفاظ على لقب الدوري الألماني، ثم التتويج بكأس ألمانيا، وفي المرتين بهز شباك العملاق بايرن ميونيخ، إذ سجل هدف الفوز القاتل على بايرن في لقاء حاسم بالدوري، ثم أحرز ثلاثة أهداف بعد شهر واحد في مرمى الفريق ذاته في نهائي الكأس.

شارك برأيك: من سيكون أخطر وأفضل مهاجم في يورو 2012؟