كانت شاهدة على مذابح الإيطاليين في ليبيا .. المؤرخ سالم الكب

المنارة – خاص – بنغازي :

قال المؤرخ الليبي أن اليوم الخميس السابع من يونيو يوافق الذكرى الخامسة لوفاة الشاعرة الليبية المعروفة”فاطمة عثمان بن الحاج امحمد عثمان”التي توفيت في السابع من يونيو من العام 2007 عن عمر ناهز المائة عاما في مدينتها هون بالجنوب الليبي.

وبحسب الكبتي فقد ولدت الشاعرة فى مطلع القرن العشرين.موضحا أنها ذكرت له شخصيا أنها ومجموعة من فتيات هون التقين المجاهد الليبي الكبير أحمد الشريف السنوسي في أثناء إقامته بمنطقة هون قبل أن يغادر ليبيا نهائيا متوجها إلى تركيا في العام 1918.

وتحدث الكبتي أن الراحلة فاطمة عثمان نشأت في بيئة شعر،حيث كانت والدتها عائشة تنظم الشعر،وكانت شقيقتها خديجة عثمان شاعرة أيضا وراوية مشهورة للتراث الشعبى.مشيرا إلى أنه يذكر أن الراحلة وفي عدة لقاءات معها في منزلها بهون وعلى مدى أعوام مختلفة كانت حاضرة الذهن وتتحدث عما يعلق فى ذاكرتها بدقة متناهية.

وقد اشتهرت الشاعرة فاطمة عثمان بقصيدتها الوحيدة المسماة”خرابين ياوطن”وهي قصيدة قال الكبتي إن الشاعرة الراحلة نظمتها عقب إعدام السلطات الإيطالية لتسعة عشر مواطنا من أبناء بلدتها يوم الموافق للخامس عشر من نوفمبر من العام 1928 نتيجة لتداعيات معركة”قارة عافية”في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر من العام نفسه.

وأوضح أن الشاعرة تأثرت بهذه الحادثة وأطلت من أحد نوافذ بيتها وقالت قصيدتها المؤثرة التى وثقت لإعدام الشهداء،وكانت رثاء وتحية لهم،بعد أن شاهدت تلك الحادثة المؤلمة مباشرة من نافذة بيتها المطلة على مكان الإعدام والقصيدة مشهورة ومتداولة.

مشكوراخى اسماعيل لهذا الجهد المتواصل

السيد اسماعيل ادريس المحترم

مقال رائع حول التاريخ الليبي وخاصة منقول من كاتب غير عادي وهو سالم الكبتي ,.. وللعلم هناك سلسله كبيره جدا قريبه للنشر لهذا الكاتب تتعلق
بتاريخ ليبيا منذ الاستقلال واعلان الدستور في 1951 والى 17.2.2011
عوده للمقال المنشور .. كان يمكن اكثر روعه فيا لو الحقت القصيده للشاعره .. اذ هى لب المقال ..وبدونه يصبح المقال ناقص .. ما رأيك .؟

فعلا كلام التميمى صحيح اين القصيدة
مع الشكر

لم تكن هناك قصيده ملحقه بالموضع الكرام
شكــــــــــــــ ـــــــــــــرآ وبـــــــــــــــارك الله فيــــــــــــكم