ملتقى الأطياف والتيارات والنخب الوطنية بطرابلس

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-07-18, 8:28 pm

ملتقى الأطياف والتيارات والنخب الوطنية بطرابلس
عقد مؤخرًا بفندق كورينثيا في مدينة طرابلس ملتقى للأطياف والتيارات والنخب الوطنية الليبية لكتابة ميثاق الشرف الهدف منه الاتفاق على المواقف والثوابت التي يجب اعتمادها ميثاقاً يكون دستورًا في المستقبل للتجمع الليبي المسلم.
وأكد الحضور في وثيقة الثوابت الوطنية التي تلقت “وكالة أنباء التضامن” نسخة منها بأن ليبيا دولة مستقلة دينها الإسلام ومصدر التشريعات في دستورها الشريعة الإسلامية، وكل ما خالفها من القوانين يعد باطلاً، مشددين أنه على النخب السياسية الفاعلة العمل على عدم طرح هذه القضية للاستفتاء.
وأضافت الوثيقة أنه لابد من تحقيق السيادة الوطنية بالتخلص من جميع مظاهر التبعية للغرب أو الشرق بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى من المسميات مدنية كانت أو عسكرية و اعتبار وحدة التراب الليبي من الثوابت الوطنية والتاريخية التي لا يمكن التنازل عنها.

وأوضحت الوثيقة أن العلاقات الدولية والإقليمية في إطار السيادة الوطنية من أهم أسباب التعايش السلمي والتبادل الحضاري الناجح؛ لذلك لابد من الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات التي تحتاج الدولة إلى الدخول فيها دون أن يكون فيها غبن أو إجحاف، منوهة بالاستفادة من تجارب وخبرات الشعوب والدول والحضارات الأخرى ودعم التنمية الشاملة.
وشددت الوثيقة على أن المقدرات المالية و الثروات والموارد المختلفة التي هي ملك للشعب الليبي لابد من وضعها في أيدي أمينة تحافظ عليها، مشيرة إلى أن الشباب هم عماد الأمة وبناء غدها فلابد من تبني كل مشروع ينهض بهم فكريا وأخلاقيا وتربويا والعمل على تلمس حاجاتهم وتوفيرها ودعمهم ماديا ومعنويا.
وأشارت الوثيقة إلى أن المرأة الليبية قدوة في دينها وأخلاقها وتستحق من المجتمع الدعم والمساندة لتوفير احتياجاتها وتحقيق طموحاتها وتهيئة بيئة مناسبة لأداء واجباتها والحصول على مستحقاتها.

وأكدت الوثيقة على ضرورة المحافظة على تراث الشعب الليبي وعاداته ومقدراته بما في ذلك الدين و الأخلاق العامة وتنظيم العلاقات الاجتماعية واحترام رموز الدين والعلم والجهاد دون تقديس أو امتهان، مشيرةً إلى لابد من اختراع مشروعات ضخمة لاستيعاب حاجات أسر الشهداء والمحتاجين والفقراء والأرامل والأيتام.

ولفتت الوثيقة إلى أنه من ركائز تحقيق الاستقرار العمل على تحقيق الأمن المحلي والقومي بتكوين أجهزة امنية قوية تخدم المواطن و تصون حقوقه، بالإضافة إلى العمل على إعادة هيكلة القضاء وفق الكفاءة والثقة والأمانة والنزاهة وتفعيله واستقلاليته.
وكالة أنباء التضامن – محمد الأنصاري