منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عيت ارفاد التميمي
أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر في منتديات عيت أرفاد التميمي .. تفضل بالدخول ان كنت عضواً وبالتسجيل ان لم يكن لديك حساب وذلك للحصول علي كامل المزايا ولمشاهدة المنتديات المخفية عن الزوار..
منتديات عيت ارفاد التميمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إعلانات المنتدي

الأخوة الزوار

سجل فوراً في منتديات عيت أرفاد التميمي لتنال احقية مشاهدة اخبار المنطقة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في التميمي - اخبار المنطقة محجوبة عن الزوار

الأعضاء الكرام

الكلمة الطيبة صدقة والاحترام المتبادل تاج علي رؤوسكم وتذكروا قول الله عز وجل !! ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
المواضيع الأخيرة
» جملة قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس تثير تفاعلا واسعا
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime1أمس في 9:48 am من طرف STAR

» تضخم "البروستاتا" عند الرجال.. إليكم أبرز طرق العلاج والوقاية
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime1أمس في 9:45 am من طرف STAR

» سلطة جبن الفيتا بالأفوكادو والحمص
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime1أمس في 9:44 am من طرف STAR

» ميزات جديدة في "تيليجرام"
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-30, 10:15 am من طرف STAR

» هل من الضروري غسل الأرز قبل طبخه؟
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-30, 10:13 am من طرف STAR

» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-30, 10:10 am من طرف STAR

» نشاطات سياحية صيفية لا تفوت في مدينة بورصة التركية
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-28, 9:56 am من طرف STAR

» مواصفات جبارة.. فيفو تبهر جمهورها بقدرات Vivo X100 Ultra
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-28, 9:56 am من طرف STAR

» خطوات لسلامة طفلك عند تدريب السباحة
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-28, 9:55 am من طرف STAR

» مضاعفات متعددة لقرحة المعدة.. هذه أسبابها
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-28, 9:54 am من طرف STAR

» نصائح لحماية اليدين من الاسمرار خلال فصل الصيف
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-28, 9:53 am من طرف STAR

» القصة الكاملة لمشادة صلاح وكلوب| أول رد من المدرب واللاعب.. تفاصيل جديدة
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-28, 9:52 am من طرف STAR

» كيكة القرع والجزر
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-28, 9:51 am من طرف STAR

» مباريات السبت 27/4/2024 وقنوات الناقلة
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-27, 10:02 am من طرف STAR

» تتحول لقارب.. BYD تطلق سيارة مميزة يمكنها السباحة
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Icon_minitime12024-04-27, 10:01 am من طرف STAR

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


مقالات مختارة : دولة الرئيس كيف نريده!!!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Empty مقالات مختارة : دولة الرئيس كيف نريده!!!

مُساهمة من طرف dude333 2012-09-03, 9:20 pm

مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! 107132327
منير عثمان زغبية : دولة الرئيس كيف نريده!!!
3 سبتمبر 2012
حملات تشويه سَب وإلصاق تُهم جُازفاً حُرِفتَ بنود وقواعد اللعَبة السياسِية القذرة مِن جُل التيارات والأحزاب السياسية الإسلامية مِنها والوسطية والليبرالية, أزدادت رقعة الصراع الحزبي لتصل حتى الميادين المكتظة بالجهل والتغييب المُمنهج عبر الأبواق المؤدلجة المسيرة والمدعومه من قبل هذه الكيانات التي لانعرف حتى الأن مصادر دخله الحقيقي في ظل فوضى المال والأخلاق وغياب الضمير,
نحنُ الأن في نهاية ثاني مرحلة من مراحل الصراع السلطوي لإجل قيادة ليبيا,
مرحلة أختيار رئيس الحكومة مرحلة التحول من الثورة إلى الدولة في فصله الثاني بعد إنتخاب المؤتمر الوطني,
فا احببتُ أن أشارك هذا التحول ولو كانت هذه المشاركة بقلمي، وتمنيت أن يتحدثوا أكثر عن معايير إختيار الرئيس بدل التفصيل والقص بالمقاص على أثوابهم الحزبي, نعم أهم شيء في إختيار رئيس الحكومة المعايير التي حسب وجهة نظري المتواضعة أراها كالأتي:
1..أن يكون ذو جنسية ليبية الأب والأم والزوجة .
2.. يفضل حصوله على درجة الدكتوراة او مافوق في التخصصات الاقتصادية والسياسية والادارية والمالية .
3..قيادي شجاع وطني يستطيع أن يتخذ القرارات السريعة والقوية يخاف الله .
4.. ليسا إقصائي في اختيار اعضاء حكومته وأن تكون المعايير في الأختيار قريبة من معاييره هو .
5..أن لاتربطه أي علاقة مع الأطراف الخارجية تكون فيه ليبيا الحلقة الاضعف .
6..إنتمائه فقط لوطنه أولاً وليسا قبلي أو جهوي .
8..أن يتم عرض سيرته الذاتية على هيئة النزاهة والوطنية لتصدق على نزاهته .
9..أن لايكون أحد أعضاء المؤتمر الوطني العام او المجلس الإنتقالي او الحكومة السابقة .
هذه في رأيي من أهم المعايير التي يجب أن تنطبق على رئيس الحكومة القادمة لكي نستكمل بيه مرحلة التحول من الثورة إلى الدولة وان نبتعد عن الإختيارات الحزبية والصراعات الحقدية وان نعمل سوياً احزاب ومؤسسات وكتاب وصحفيين وشعب لإننا في مرحلة تحتاج إلى التكاتف أكثر من التفكك
منير عثمان زغبية
2\9\2012

مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! 559955456

-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! 116669782
dude333
dude333
مشرف المنتدى السياسي
مشرف المنتدى السياسي

ذكر
عدد المشاركات : 5585
العمر : 54
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Empty رد: مقالات مختارة : دولة الرئيس كيف نريده!!!

مُساهمة من طرف soha1244 2012-09-04, 9:37 pm








ALARAB ONLINE


إبراهيم الكوني يتآسى: لا أبشع من صفقات بيع الضمير

أبوظبي – محمد الحمامصي

القبائل الصحراوية التي ننعتها نحن اليوم بالتخلف ونعتقد أنها متخلفة، كأنها نظام سياسي عادل بل أكثر عدلا وحكمة وأكثر فعالية، بدليل أن هذه الإمارات التي نراها اليوم بنتها حكمة شيخ صحراوي عادل، وهو صحراوي بكل معنى الكلمة، وهو الشيخ زايد آل نهيان.

أكد الكاتب الروائي الليبي الشهير إبراهيم الكوني في حوار أنه ليس هناك صفقة أبشع من صفقة يبيع فيها الإنسان ضميره لكي يسود، وتساءل: هل يقبل الرب أن يأخذ منا إنسان دينارا، إنسان ذهب ليعقد صفقة باسم الرب مع الشيطان؟ ليجيبوني ـ مخاطبا تيارات الإسلام السياسي التي تستخدم الدين وسيلة للاستيلاء على السلطة ـ عن هذا السؤال.

وقال "أعتقد أن هذا مستحيل، التجربة البشرية تقول مستحيل، وهنا يمكن استرجاع قصة ذلك الشيخ الذي أتى إلى علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وقال له دعك منها لم تًخلق لك ولم تُخلق لها، بطبيعة الحال إنسان نقي مثل علي لا يمكن أن نساويه بمعاوية، مستحيل، معاوية رجل دولة بكل معنى الكلمة، بما تحمله من اللاأخلاقيات، وأكبر عمل لا أخلاقي هو قضية المبايعة، عمل عملا لاأخلاقيت بحيلة، صاحب الدولة لا يستحي أن يلجأ لأي حيلة خسيسة للبقاء في السلطة، وهذا ما فعله معاوية، ولو سمع علي بن أبي طالب وصية هذا الشيخ الذي أعتبره أنا مبعوثا إلاهيا وقد جاءه متنكرا في ثياب شيخ، لما حدث لعلي بن أبي طالب ما حدث".

وأضاف "من أراد الحقيقة فالحقيقة خارج السلطة، سيما إذا كانت خارج الوجود أصلا، فكيف تكون في السلطة أو السياسية، هل هناك عمل غير أخلاقي مثل ممارسة السياسية، الإنسان يعمل بالسياسة ثم يتحدث باسم الدين، لا يقنع أحدا، أعتقد أن فعل هذا شروع في تدمير القيم، هذا خلل في غاية الخطورة، أنا لا أعترض على مبدأ الدولة الدينية إذا كانت دولة دينية بالمعنى الأخلاقي، لكن هل هناك دولة بلا سلطة، لا، مادامت هناك سلطة فهي غير أخلاقية، ولذلك رجل الدين يجب أن يتعفف عنها، ويكون بعيدا لكي يحمي نفسه أولا، ويحمي مبادئه ودينه، يجب أن ننقذ الدين من السياسة ومن السلطة، نحن ننقذ الدين إذا أبعدناه عن السياسة وعن السلطة".

* وهم الديمقراطية العادلة

وحول انجرار الشعوب والتفافها حول خطابات هذه التيارات الإسلامية قال "هذا الأمر يدهشني، ويدهشك ويدهش الجميع، أن يعتقد المواطن العادي المسكين أن هذا الإنسان ـ مريد السلطة ـ الذي جاءه في ثوب الدين لكي يحقق له العدالة، هذا وهم، هذا الرجل متنكر فقط، طالما يهوى السلطة فهو متنكر، وليس رجل دين حقيقي، رجل الدين ـ والدين مبدأ سمو ونقاء مطلق ـ لا يمكن أن يضع رأسماله في يد السلطة أو السياسة".
وأوضح مؤكدا أن "السلطة عمل غير أخلاقي على مدار التاريخ.

والسلطة لم تحقق عدالة على الإطلاق، لم تحققها حتى في الغرب، الديمقراطية التي نراها ونسمع بها ونتشدق بها ونحاول أن نصل إليها هي في واقع الأمر الحد الأدنى للعدالة، ليست هي العدالة، ليست هي الحرية، لذا لا يقولون عنها الحرية ولكن ينزلونها من بعدها السماوي إلى بعدها الأرضي ويقولون إنها ديمقراطية، أي أنها الحد الأدنى من العدالة، حتى في أوروبا العدالة المطلقة غير موجودة، لا يمكن أن توجد على الأرض، هذا هو الفردوس، والفردوس ملكوت سماوي وليس ملكوتا أرضيا".

ورأى أن حنين الإنسان إلى التغيير هو حنين في طبيعة الإنسان، لا يمكن لإنسان أن يقنع بالثبات، هل هناك أعظم وأجمل وأكبر سعادة للإنسان من الفردوس، ومع ذلك الإنسان لوحده وبخياره ذهب وعصى الرب، هذه هي ترجمة لعمق ومدى تشدد حب طبيعة الإنسان للتغيير، لكن لم يحدث أن جاء التغيير بالخلاص، هذه قاعدة أيضا.

وأشار الكوني أن "المثقفين العرب يعانون إقصاء ممنهجا وقويا من كل الأجنحة، يعانون إقصاء من السلطة، سواء السابقة أو اللاحقة، وليس فقط من السلطة وأدواتها، وإنما يعانون من إقصاء من الأحزاب، أيضا يعانون إقصاء ممنهجا وقاسيا وخطيرا من الشارع، لأن الناس لا يقرأون، إنسان الشارع لا يقرأ وفي غاية التواضع ويسهل خداعه بكل بساطة، لذا واقع الأمر أن المثقفين في كوكب، والعالم العربي في كوكب آخر، ما أراه يحدث في واقع الأمر هو نتاج لمراحل تاريخية سابقة، نحن فيها مازلنا نجوس في عصور الظلمات ولم ندخل مرحلة التنوير حتى اليوم".

ولفت إلى وجود حلقة مفقودة بين المثقفين والشارع، "المثقف الجاد يجب أن يقرأ، وقراءته صعبة والناس لدينا لا تقرأ ما هو جاد، وهذا أدى إلى انقطاع همزة الوصل والعلاقة بين المثقف والإنسان البسيط، ولذلك فإن الإنسان البسيط ضحية والمثقف أيضا ضحية، ومن ثم الشارع ضحية المثقف، والمثقف ضحية الشارع، كلاهما ضحية لانقطاع الصلة، وبطبيعة الحال لابد أن ينفرد بالواقع الأقوى، والأقوى هم أولئك الذين يعتقدون أن رجال الدين هم من سيأتون لهم بالفردوس، ولكن هل هم رجال دين فعلا أم أنهم مريدو سلطة؟".

* خلل في العلاقة الثقافية

وقال الروائي الليبي المعروف "إن إعادة التأهيل للمجتمعات العربية هي أمر يرتبط بالمشروع الحضاري، يجب أن يبدأ من مناهج التعليم، فالإنسان الذي لم يُدرّب على أن يقرأ لا يمكن أن يقرأ بعد أن يبلغ من العمر عتيا، أقصد أنه إذا لم تكن هناك ثورة في المناهج، وإذا لم تكن هناك ثورة روحية، وإذا لم تنعكس هذه الإرادة، إرادة التحرير والتحرر، وتترجم إلى ثورة ثقافية وروحية لا يمكن أن تأتي بالنتائج المرجوة.

وهذا لا يمكن أن يحدث بين يوم وليلة، هذا عملية صيرورة طويلة، ويجب أن تلعب فيها وسائل الإعلام دورا إلى جانب مناهج وزارات التعليم ودور الثقافة، وهذا مشروع غير موجود في العالم العربي، والجامعة العربية لم تتول مهامها في هذا المجال، علينا أن نعترف بذلك، لا وجود لحلول مفاجئة، كل الحلول الممكن تحقيقها هي دائما تتحدث عن الحد الأدنى، إننا نعتقد أننا بخروجنا من الشتاء حققنا الربيع، لا، دفء الربيع صعب، ولا يزال بعيدا، يجب أن نعرف أننا خرجنا للتو فقط من صقيع الشتاء، الزمهرير، ولكن لم يينع الشجر بعد ولم نر ورودا بعد".

وحذر الكوني من تضخيم الأمر "لا يجب أن نضخم من حالنا، فحالنا شعوب كثيرة وهذا شيء جميل، أن نجرب ونقاتل ونعمل ثورات، المثقف بطبيعة الحال يعاني التهميش والإقصاء ويعاني حربا من السلطة، حربا من السلطة السياسية والدينية والدنيوية ويعاني إقصاء من الشارع حيث لا يوجد لغة تفاهم بسبب خلل في العلاقة الثقافية، لأن الشارع ليس مثقفا، درجة الوعي في الشارع متواضعة جدا، لا يستوعب ولا يتبنى أي مشروع ثقافي للمثقفين، المأساة أننا نعتقد أن المثقف هذا يمكن أن يكون فارس الميدان في قضايا التحرير، هذا خطأ جسيم، لأنه في تاريخ الثورات ثبت أن المثقفين هم ممهدو ثورات وليسو شهود عيان للثورات، من يطلب من المثقف أن يفعل ذلك هو كمن يطلب من ديدرو أو روسو أو فولتير أن ينزل للشارع لكي يساهم في الثورة الفرنسية، وهذا لم يحدث، هم يمهدون ولكن لم يكونوا شهود عيان أو محرضين، المثقف ليس محرضا على الإطلاق، المثقف مشروع يجب أن يسكن في الأذهان لفترات طويلة، وما لم تستوعبه الناس لن يقوم بدوره في هذا السياق".

وأكد الكوني أنه لم يترك ليبيا إطلاقا، وقال "ربما تركتها كجسد، أنا عندي 75 كتاب لم يقرأ منها الليبيون سوى ثلاثة كتب، في حين قرأها الأوروبيون، وهي موجودة في المناهج الأوروبية، وتدرس في جامعات أوروبية وأمريكية ويابانية، لكن غير موجودة في العالم العربي ولا تدرس في جامعات ليبيا، ولا يقرأها الناس. عندما أقوم بدور في أوروبا أجد العلاقة الثقافية واللغوية بين أوروبا والعالم العربي مقطوعة، كل النشاط الذي قمت به من أجل الثورة الليبية في الغرب مجهول لدى الليبيين، مجهول نهائيا.

في حين أنني منذ قيام الثورة وأنا أتنقل بين الدول والقارات وأجري حوارات مع صحفيي هذه الدول دعما ومساندة للثورة، ومأساة العالم العربي أنه لا يقرأ بلغات أخرى، وهذه القطيعة أوحت للبعض أن لا دور لي في الثورة، في حين ما فعلته أنا للثورة الليبية في وسائل الإعلام الأوروبية لم يفعله أحد على الإطلاق، ومرجع ذلك إلى المشكلة الثقافية حيث في عالمنا العربي لا تعلّم اللغات، في ليبيا كانت اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية عامة ممنوعة، الطائرة لا تستطيع الطيران بجناح واحد، عالمنا اليوم لا تكفي أن تتعلم فيه لغتين، لابد من ثلاث لغات فما فوق، وهم لم يتعلموا حتى اللغة الأولى، فكيف يكون هناك تواصل أو يدرون أو يعرفون أو يجلون ماذا يحدث حولهم في هذا العالم، مأساة".

ولفت إلى أن كل وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية تعتبره مرجعا بالنسبة إلى ليبيا، و"أنا على اتصال بالشارع الليبي طوال الوقت، أتصل بأهلي، أنا موجود بليبيا بشكل أو بآخر، وأتردد عليها وعلى دول المنطقة بشكل مستمر".

* القيادة للحكماء

وقال الروائي الليبي "إذا رجعنا إلى التاريخ القديم، والجمهورية الفاضلة يجب أن يكون فيها حكماء، مجلس حكماء على طريقة صولون محفل الحكماء السبعة، هذا نموذج للنظام الديمقراطي الحقيقي، الحكمة هي التي يجب أن تسود، التي يجب أن تقود العالم، ولذلك نجد أن القبائل الصحراوية التي ننعتها نحن اليوم بالتخلف ونعتقد أنها متخلفة، بها نظام سياسي عادل بل أكثر عدلا وحكمة وأكثر فعالية، بدليل أن هذه الإمارات التي نراها اليوم بنتها حكمة شيخ صحراوي عادل، وهو صحراوي بكل معنى الكلمة، وهو الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله".

وأضاف "الحكيم الذي يجب أن يقود الشعوب، هو الحكيم الذي يجبر ويؤتى به إجبارا، لا أن يهرع ويجري، ليس مريد السلطة من يجب أن يسود، هذا الكاره للسلطة هو من يجب أن نأتي به لكي يحكم، لأنه زاهد فيها، لأنه عدو لها، هذا مؤهل أكثر من غيره كما فعل الأثنيون في العالم القديم لصولون، هم أجبروه على أن يحكمهم ويضع لهم القوانين، ووضع لهم شروط ألا يغيروا هذه القوانين التي سيضعها لمدة عشر سنوات، وبرغم ذلك عندما قبلوا هذا الشرط لم يصدقهم، وضع القوانين ثم هرب في رحلة طويلة إلى مصر وإلى بابل، كي يجنب نفسه الحرج لأنه يعرف أن الشعوب ضعيفة وستأتيه وترجوه أن يغير هذا القانون أو ذاك، ولكن عندما عاد بعد عشر سنوات كان الناس قد تعودوا على قوانين الحكمة التي جعلت من اليونان حتى اليوم منارة الثقافة في العالم والنموذج الذي يقتدى به، إذن الإنسان الفار الكاره للسلطة هو الذي يجب أن نجبره أن يأتي ويقود الناس وليس مريد السلطة الذي يسعى إليها".

وأكد "لقد خرجنا للتو من دهليز الشتاء ولم نر دفئا بعد، نحن في انتظار فصل الربيع، هم يعتقدون أننا سندخل الصيف، هذا وهم، ويجب أن نتحمل النتائج، لأن التغيير دائما دامي ودائما قاسي ودائما مخيبا للآمال، في كل الثورات لم يحدث على الإطلاق أن حققت خلاصا أو سعادة أو جاءت بالحقيقة، يجب على الثورة أن تحقق الحد الأدنى إذا أمكن".

وحول المقولة المنسوبة لنجيب محفوظ "الثورة يدبرها الدهاة، وينفذها الشجعان، ثم يكسبها الجبناء" قال "إنها مقولة لأحد قادة الثورة الفرنسية، وكل قادة الثورات في أوروبا وروسيا وغيرها قالوا إن الثورات تسقط غنيمة في أيدي من لا يستحقونها، ولم يدفعوا فيها عرقا ولا دما، في حين يبقى النزهاء مهمشين ويبقى البسطاء مضطهدين، ويظل الجديرون بأن يحكموا أو أن ينالوا مغبونين وهذا من مفارقات الثورات.

والوضع في ليبيا صعب جدا مثل بقية جيرانها، أعتقد أن أمامها مراحل قاسية جدا، الجميع اعتقد أن المجتمع الليبي مجتمع بسيط ومسالم وأنه من الممكن بمجرد أن يزول هذا النظام سيعود مجتمعا مثاليا، لكن الواقع غير ذلك، كشف تعقيد الواقع، أن هناك في هذا الواقع عداوات وأطماع وجشع وإقصاء لأقليات، وهو ما أدى إلى حروب دامية وطاحنة، وهذا خطر شديد ينسف البلد نهائيا ويفقدها حتى الحد الأدنى مما يمكن أن تجنيه من التغيير".

وأوضح "لقد قرأت التاريخ وجربت الحياة وعشت ثورات وانقلابات كثيرة، عشت العهد الملكي حيث كنت صحفيا، وعشت انقلاب القذافي، وعشت الثورة الآن، وعشت ذروة انهيار الاتحاد السوفيتي، وعاصرت يوما بيوم أكبر امبراطورية في العالم، وعشت في بولونيا عشر سنوات ونشوء حركة التضامن التي نسفت المعسكر الاشتراكي بالكامل، عشت الحرب اللبنانية، يوم الاجتياح كنت في بيروت، وترددت على بيروت حين كان الكل يقاتل الكل، هذه التجربة تسمح لي بأن أقول كلمتي، وفي ضوء ذلك فإن التفاؤل بما يجري نوع من الأحلام".xcx xcl4x
soha1244
soha1244
نقيب
نقيب

انثى
عدد المشاركات : 373
العمر : 36
رقم العضوية : 14310
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 05/08/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! Empty رد: مقالات مختارة : دولة الرئيس كيف نريده!!!

مُساهمة من طرف اسماعيل ادريس 2012-09-04, 11:27 pm

شكـــــــــــــ مقالات مختارة :  دولة الرئيس كيف نريده!!! 999507 ـــــــــرآ وبـــــــــــــارك الله فيــــــك
اسماعيل ادريس
اسماعيل ادريس
مستشار
مستشار

ذكر
عدد المشاركات : 15213
العمر : 49
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى