حول اعتداء رتل جبريل على شرطة الهيرة

أن قيام الدكتور محمود جبريل بالتصريح المفاجئ والغير مدروس مسبقا حيال واقعة بوابة الهيرة بغريان والذي اتهم فيها رتله الخاص بحمايته ، زاد من شدة غضب أهالي المدينة معتبرين ذلك التصريح ما هو إلا استخفاف بعقول المدينة أولا وبالشعب الليبي ثانيا.
حيث كان تصريحه مليئا بالمكائد والدسائس والتي يمكن تلخيصها في بعض النقاط:
1-تكذيب والتشكيك في مصداقية رجال الأمن .
2- خلق فتة بين مدينة غريان ومدينة الزنتان حين قال ” كان معنا زنتاني وانتم عارفين زنتاني وشايف روحه شوية” وانه ليس له علاقة ، فالسيارة الأخيرة التي كلفت بحمايته وهى من الزنتان هى التي فعلت هذه المشكلة.
3-زرع الفتنه بين أعضاء المؤتمر الوطني ، حيث قام بالإشارة الى ان التومي وهو احد ممثلين مدينة غريان في المؤتمر الوطنى العام هو من يقوم بمعمليات التشويه لتحالفه.
4-خلق شوشرة في صفوف ثوار سوق الجمعة كذالك ليظهر للملأ بأن ليست كتيبة القعقاع فقط هي التى تشرف على حراسته بل أيضا ثوار سوق الجمعة والذين كان لهم الدور الفعال في تحرير العاصمة.
ومن هنا ، فإن المزيد من المستندات والشهادات تم الحصول عليها لعرضها أمام الشعب الليبي لتبين عدم مصداقية تصريحات جبريل وان المجموعة التي كانت بالقرب من مكان الواقعة قدمت شهادة حق بما جر هناك من اعتداء.
شاهد صور