أفراح بمقتل خميس القذافي

تناولت
أبرز صحف العالم في إصداراتها، الأحد، عددا
من المواضيع الساخنة على الساحة الإقليمية،
جاء في مقدمتها ملف الاحتفالات التي تجوب عدد
من المناطق الليبية احتفالا بمقتل خميس
القذافي، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى
ملف ثورة "تويتر" بالسعودية.
ذا غارديان
ألقت الصحيفة البريطانية الضوء في إصداراتها
على خبر مقتل خميس القذافي، الابن الأصغر
للرئيس الليبي السابق معمر القذافي خلال
معارك الجيش مع جماعات مسلحة موالية للنظام
السابق في مدينة بني وليد أحد أكبر المدن في
البلاد.
ونقلت الصحيفة هذا الخبر على لسان عمر حماد،
الناطق باسم المجلس الوطني الليبي الذي أكد
مقتل خميس "في العركة" دون أن يدلي بأية تفاصيل
أخرى عن موقعه أو مصيره بعد وفاته خلال
المعارك التي راح ضحيتها 13 قتيلا و121 جريحا
لغاية الآن.
وأشارت الصحيفة الى الاحتفالات التي تشهدها
عدة مناطق ومدن ليبية احتفالا بمقتل الإبن
الأصغر للقذافي والذي كان يعتبر أحد أقوى
أبناء الرئيس السابق وأشدهم بعد أن تلقى
علومه العسكرية في أحد المعاهد الحربية في
روسيا وعاد ليشكل اللواء 32 المسؤول عن قتل
العديدين وعن حوادث اغتصاب إبان الثورة
الليبية.
نيويورك تايمز
أبرزت الصحيفة الأمريكية في عناوينها
العريضة ثورة موقع التواصل الاجتماعي،
تويتر، في المملكة العربية السعودية، وكيف
أنه أصبح قاعدة للنقاشات والحوارات بين مختلف
أطياف المجتمع في أحد أكثر الأسواق نموا على
مستوى العالم.
وبينت الصحيفة أن الثورة التي أحدثها موقع
تويتر فاقت العديد من التصورات بعد أن أصبح
ملتقى لمناقشة أكثر المواضيع حساسية والتي
تصل إلى ملك السعودية بحد ذاته، الأمر الذي لم
يجرؤ أحد على تناوله أو توجيه الانتقادات له
قبل أشهر قليلة.
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها
الرئيسية، الملف اللبناني والضغوطات
المتزايدة على الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي
وتعالي المطالبات الشعبية برحيلها على خلفية
التفجير الذي هز منطقة الأشرفية في العاصمة
اللبنانية بيروت.
وبينت الصحيفة أن قادة حزب 14 آذار المناوئين
لسوريا اتهموا نظام بشار الأسد بتنفيذ الهجمة
التفجير الذي راح ضحيته أحد الشخصيات الأمنية
الكبيرة في لبنان، وسام الحسن، الأمر الذي من
شأنه زرع الفتنة بين أطياف المجتمع اللبناني
ويهدد بتكرار المشهد والإحتقان الذي طغى على
الساحة اللبنانية بعد اغتيال رفيق الحريري

مانفرحوا لين إنشوفوا بعيوننا,,,والمؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين