إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحلم بين مرسي واوباما
صفحة 1 من اصل 1
الحلم بين مرسي واوباما
الحلم بين اوباما ومرسي
الحلم والأمل حق طبيعي للأفراد والأمم .. مارتن لوثر كينج الزعيم التاريخي لحركة الحقوق المدنية الأمريكية ، والحائز على جائزة نوبل للسلام قال «عندي حلم »I have a dream القوة هي المعيار بصرف النظر عن اللون والجنس والعقيدة .. هكذا أصبح الحلم له خصوصية فى العقلية الأمريكية كونه عماد ومصدر إلهام تاريخهم منذ قيام الدولة ولتصبح أمريكا هي القوة الاقتصادية والعسكرية والعلمية الأولي في العالم وهي الحلم للآخرين .. والآن تدهور موقفها وظهرت قوة الاتحاد الأوربي والصين المنافسة فجاء أوباما رجل القانون الأسود لحفز همم الأمريكيين لمواجهة نظام سياسي يعانى من أمراض المال والنفوذ والمصالح ودعوة حماية الأمن القومي وردد بصوت عال «أنا الحلم» I am the dream ليؤكد أنه شخصيا تجسيدا حيا للحلم .. فهو ناضج بما يكفي ليكون حكيما ، شاب يملك القوة بما يكفي ليفعل ، وخطيبا بما يكفي للتأثير في الناخبين ..وبجانب مشاكل الداخل والخارج كانت الرؤية المستقبلية حديث الساعة لاوباما ومنافسه رومني ..
في مصر تنحصر الرؤية المستقبلية في الوهم الفاصل بين الواقع والحلم بخصوصية الحالة المصرية وكأن مصر هي بيضة الديك بين دول العالم فهي الدولة المحورية وهي أم الدنيا ومع الشعارات الرنانة والبراقة وأخيرا هي الطريق إلي الخلافة الإسلامية ..هكذا قفز الإخوان إلي السلطة في لحظة تاريخية ازاح فيها الغضب الشعبي مبارك وأسرته رأس الفساد وجلس مرسي علي الكرسي وجماعته في ظل غموض موقف ما يسمي مشروع النهضة المطروح انتخابيا وليلقي علي الشعب خطب الجمعة كواعظ رغم أنه دكتور مهندس وأستاذ بالجامعة وتناسي أن مصر في أسوأ أوضاعها الاقتصادية والسياسية داخليا وعلي مستوي العالم وقد أفسحت لدولة إسرائيل الحلم الموازي في المنطقة مكان الصدارة بجدارة .. ومع رحيل كنز اسرائيل الاستراتيجي المبارك والمعارك القانونية والدستورية والإعلامية عاد السؤال الحائر في همسات الناس قديما ومن يحكم مصر ومصر إلي أين ليتصدر المشهد .. فهل بدأ الكابوس..
هنا مربط الفرس وأدرك الإخوان صعوبة تحقيق الحلم من مصر فقط وأطلقت سهامها نحو الخليج لاصطياد أموال عربية تدعم الحلم الديني ، وكانت تركيا الملجأ ليتعلموا منها فقد كان الفوز والمسئولية أسرع من الحلم .. وتم تأجيل العدالة الاجتماعية لحين إشعار آخر..
هكذا تتضح الصورة وتتعدد أطراف الصراع ليدخل الحلم الفارسي في الصورة .. ويدرك مرشد الإخوان الحاجة لعدم إثارة العقبات في طريق الحلم الإسرائيلي أو الإيراني .. وتعود الكرة لملعب الرئيس الأمريكي وهل يكون ايزنهاور آخر .. كان الاستمرار قراءة كتاب اللـه المنظور واجب بعد أن قطعوا شوطا طويلا في رحلات الفضاء .. وينطلق الحلم من جديد في صورة انتخابات صفق لها العالم .. نعم لكي يعود الحلم الأمريكي يدرك اوباما أن الوقوف الي جانب الضعفاء لا يكفي لوحده بل هي الحاجة الماسة لإدخال تغيير في منظومة المؤسسات الدستورية الأمريكية والعلاقات بينها سعيا نحو مزيد من العدالة . فرص العمل لا تقل أهمية عن التأمين الصحي ، ولذا يجب الإسراع بحل مشاكل الاقتصاد الأمريكي عن طريق علاقات خاصة مع الدول المتقدمة وضمان استمرار الدول العربية كمصدر للطاقة وسوق للسلاح الأمريكي ..
ويظهر الدور الإسرائيلي مع الضوء الأمريكي الأخضر وتبدو الأصابع الخفية مع مصطلحات الفلول والطرف الثالث وما يحدث على الساحة المصرية من تربيطات ومساعدات من قبل القوى العظمى الخارجية وأمريكا – وإسرائيل بالقطع - للقوى الثورية والجماعات الإسلامية على اختلاف مسمياتها وإيديولوجياتها، من أجل دفعهم إلى التناحر وإظهار كل طرف لقوته ومدى دعم الشارع المصرى له من أجل الاستئثار بمخرجات ما سمي بثورة يناير، ومع سياسة الفوضي الخلاقة بالدول العربية يصبح الطريق ممهداً للفتن والصراعات حول تفسيرات كتاب اللـه المقروء والتى ربما تصل إلى حد الصراعات المسلحة وميلاد إمارة سيناء الجديدة لتقترب أمريكا من حلمها الضائع وإسرائيل أيضا .
في مصر تنحصر الرؤية المستقبلية في الوهم الفاصل بين الواقع والحلم بخصوصية الحالة المصرية وكأن مصر هي بيضة الديك بين دول العالم فهي الدولة المحورية وهي أم الدنيا ومع الشعارات الرنانة والبراقة وأخيرا هي الطريق إلي الخلافة الإسلامية ..هكذا قفز الإخوان إلي السلطة في لحظة تاريخية ازاح فيها الغضب الشعبي مبارك وأسرته رأس الفساد وجلس مرسي علي الكرسي وجماعته في ظل غموض موقف ما يسمي مشروع النهضة المطروح انتخابيا وليلقي علي الشعب خطب الجمعة كواعظ رغم أنه دكتور مهندس وأستاذ بالجامعة وتناسي أن مصر في أسوأ أوضاعها الاقتصادية والسياسية داخليا وعلي مستوي العالم وقد أفسحت لدولة إسرائيل الحلم الموازي في المنطقة مكان الصدارة بجدارة .. ومع رحيل كنز اسرائيل الاستراتيجي المبارك والمعارك القانونية والدستورية والإعلامية عاد السؤال الحائر في همسات الناس قديما ومن يحكم مصر ومصر إلي أين ليتصدر المشهد .. فهل بدأ الكابوس..
هنا مربط الفرس وأدرك الإخوان صعوبة تحقيق الحلم من مصر فقط وأطلقت سهامها نحو الخليج لاصطياد أموال عربية تدعم الحلم الديني ، وكانت تركيا الملجأ ليتعلموا منها فقد كان الفوز والمسئولية أسرع من الحلم .. وتم تأجيل العدالة الاجتماعية لحين إشعار آخر..
هكذا تتضح الصورة وتتعدد أطراف الصراع ليدخل الحلم الفارسي في الصورة .. ويدرك مرشد الإخوان الحاجة لعدم إثارة العقبات في طريق الحلم الإسرائيلي أو الإيراني .. وتعود الكرة لملعب الرئيس الأمريكي وهل يكون ايزنهاور آخر .. كان الاستمرار قراءة كتاب اللـه المنظور واجب بعد أن قطعوا شوطا طويلا في رحلات الفضاء .. وينطلق الحلم من جديد في صورة انتخابات صفق لها العالم .. نعم لكي يعود الحلم الأمريكي يدرك اوباما أن الوقوف الي جانب الضعفاء لا يكفي لوحده بل هي الحاجة الماسة لإدخال تغيير في منظومة المؤسسات الدستورية الأمريكية والعلاقات بينها سعيا نحو مزيد من العدالة . فرص العمل لا تقل أهمية عن التأمين الصحي ، ولذا يجب الإسراع بحل مشاكل الاقتصاد الأمريكي عن طريق علاقات خاصة مع الدول المتقدمة وضمان استمرار الدول العربية كمصدر للطاقة وسوق للسلاح الأمريكي ..
ويظهر الدور الإسرائيلي مع الضوء الأمريكي الأخضر وتبدو الأصابع الخفية مع مصطلحات الفلول والطرف الثالث وما يحدث على الساحة المصرية من تربيطات ومساعدات من قبل القوى العظمى الخارجية وأمريكا – وإسرائيل بالقطع - للقوى الثورية والجماعات الإسلامية على اختلاف مسمياتها وإيديولوجياتها، من أجل دفعهم إلى التناحر وإظهار كل طرف لقوته ومدى دعم الشارع المصرى له من أجل الاستئثار بمخرجات ما سمي بثورة يناير، ومع سياسة الفوضي الخلاقة بالدول العربية يصبح الطريق ممهداً للفتن والصراعات حول تفسيرات كتاب اللـه المقروء والتى ربما تصل إلى حد الصراعات المسلحة وميلاد إمارة سيناء الجديدة لتقترب أمريكا من حلمها الضائع وإسرائيل أيضا .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5585
العمر : 54
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» قوى المعارضة ترفض خطاب مبارك واوباما يوضح أن نقل السلطة في م
» طول الحلم
» مات الحلم
» ما بين الحلم ...الوهم
» ممنوع حتى في الحلم
» طول الحلم
» مات الحلم
» ما بين الحلم ...الوهم
» ممنوع حتى في الحلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-05-09, 9:21 am من طرف STAR
» استا بالكريمة مع صدر الدجاج والبروكلي
2024-05-07, 9:40 am من طرف STAR
» BMW تطلق سيارتها الكهربائية i4 M50 الرياضية
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» احذر الإفراط في شرب عصير الجزر.. ماذا يفعل بالجسم؟
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» زوروا أماكن السياحة الجذابة في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» معهد الفلك": عيد الأضحى فلكياً الأحد 16 حزيران
2024-05-05, 9:04 am من طرف STAR
» ميسي سجل هدفا وصنع 5 بالدوري الأمريكي
2024-05-05, 9:03 am من طرف STAR
» شوربة الباذنجان
2024-05-05, 9:02 am من طرف STAR
» بارما يعود مجدداً لدوري الأضواء
2024-05-02, 11:04 am من طرف STAR
» طرق فعالة للتخلص من الناموس من دون استخدام المبيدات
2024-05-02, 11:03 am من طرف STAR
» اتحاد جدة السعودي يستقر على بديل صلاح
2024-05-02, 11:02 am من طرف STAR
» ستيك اللحم بصوص الثوم
2024-05-02, 11:01 am من طرف STAR
» جملة قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس تثير تفاعلا واسعا
2024-05-01, 9:48 am من طرف STAR
» تضخم "البروستاتا" عند الرجال.. إليكم أبرز طرق العلاج والوقاية
2024-05-01, 9:45 am من طرف STAR