لليوم الثاني السفارة الليبية بمدريد تعلق اعمالها

لليوم الثاني السفارة الليبية بمدريد تعلق اعمالها
مدريد: علقت السفارة الليبية في المملكة الاسبانية بمدريد اعمالها لليوم الثاني تفاديا لأي صدامات مع بعض الجرحي والمرضي الذبن يعتزمون الإعتصام مجددا امام السفارة والمطالبة باقالة اللجنة المشرفة على علاجهم. وكان هولاء الجرحي قد قاموا بإعتصامات متكررة في السابق امام السفارة من اجل التعامل مع مشاكلهم بما فيها ايقاف علاج البعض منهم. وكانت وزارة الصحة قد ارسلت لجنة تحقيق غير ان عملها لم يحضي برضاء الجرحي الذين اتهموها باصدار قرارات مجحفة في حق البعض منهم.
وبالنظر الى الاعتصامات السابقة ضد الجنة المشرفة علي العلاج تؤكد العديد من الشواهد - بحسب الجرحي - ان اللجنة قامت في مرات ماضية بإصدار تقارير اكمال العلاج لبعض الجرحى في الوقت الذي لم يكملوا فيه علاجهم فعليا وهذا ما تبث من خلال عمل اللجنة المشكلة من وزارة الخارجية ووزارة الصحة ووزارة رعاية شئون الجرحى.
الجرحى يؤكدون ان هناك ظلم واضح في مسألة انهاء العلاج والترحيل حيث يتم هذا الإجراء بحسب العلاقة والولاء لرئيس اللجنة المكلفة بالعلاج، واضافوا ايضا ان هناك بعض المستشفيات لها علاقات مشبوهة مع رئيس اللجنة في موضوع تقرير العلاج حسب ما يطلب رئيس اللجنة.
الجانب الرسمي بالسفارة الليبية بمدريد اكد انهم علقوا عمل السفارة حتي لا يكون هناك اي صدام بينهم وبين الجرحى وانهم سوف يرسلون مطالبهم الى وزارة الخارجية بشكل عاجل دون الاعتصام بالسفارة ويكون الامر بينهم وبين الدولة الليبية مباشرة للنظر في مطالبهم المتكررة والتي الى الان لم ينظر فيها حسب نظرهم وانهم علقوا اعمال السفارة لصالح الجرحى انفسهم وحتي يتم التأكد من صحة التقارير التي صدرت بشأن ايقاف علاجهم، حيث اكد القائم بالاعمال ان لجنة التحقيق والتفتيش قبل ان تغادر صرحت انها لم تصدر اي قرار بايقاف علاج اي احد وان التقرير النهائي بخصوص اللجنة والجرحى سيسلم للوزارة. واضاف "ان السفارة دائما تقف في صف الجربح الى اخر لحظه وليس في العلاج فقط ودائما سوف تكون كذلك".
هذا ويدور الحديث عن وجود تجاوزات مالية خلال الفترة الماضية وكان الجرحي قد طالبوا بالتحقيق فيها ومحاسبة المسئولين عنها وذلك من خلال وزارة المالية وديوان المحاسبة.