ممرضة تسرد أسرارا مثيرة حول اغتيال كينيدي

الصورة التي صدمت العالم..جاكلين كينيدي تتسلق نحو مؤخرة سيارة الرئيس الأمريكي جون كينيدي عقب لحظات من تعرضه للاغتيال



لا يزال حادث اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي تشغل اهتمام الرأي العام، رغم أن الواقعة حدثت في ستينيات القرن المنصرم.
وقالت ممرضة تدعى فيليس هول إنها كانت في الثامنة والعشرين من عمرها عند اغتيال كينيدي عام 1963.
ووصفت الممرضة كيف أنها تواجدت في غرفة العمليات في محاولة لإنعاشه.
وأشارت هول، التي بلغت حاليا عامها الثامن والسبعين إلى أن الرصاصة التي دخلت عنق كينيدي كانت غريبة الشكل، ولم يكن عليها ماركة تميزها، وأضافت أنها تختلف تماما عن الرصاص الذي ظهر خلال تحقيقات الوفاة.
 

فيليس هول، 78 سنة، والتي كانت متواجدة داخل غرفة العمليات التي نقل إليها جون كينيدي عقب تعرضه لإطلاق الرصاص مباشرة
 
جاء ذلك في مقابلة أجرتها فيليس هول مع "صنداي ميرور"، حيث قالت إن الرصاصة بدت وكأنها سليمة تماما، لم يصبها أي تلف، ولا تمت بأي صلة بالرصاص الذي ظهر فيما بعد في التحقيقات التي جرت حول اغتيال الرئيس.
وتابعت: " شاهدت رصاصة استقرت بين أذنه وكتفه..لقد كان لدي قدر هائل من الخبرة في التعامل مع إصابات الطلقات النارية، ولكنني لم أشاهد شيئا هكذا من قبل، لقد كان طول الرصاصة نحو بوصة ونصف، وتختلف تماما عما تم عرضه خلال التحقيقات".
واستطردت بقولها: " لقد أخذوا الرصاصة بعيدا، لكنني لم أشاهدها في التحقيقات، ولم يكشف أحد سر هذه الرصاصة التي بقيت مثل اللغز".
 

الرئيس الأمريكي جون كينيدي مع حاكم تكساس جون كونالي يستقلان السيارة قبل لحظات من تعرض كينيدي للاغتيال
 
وأوضحت هول أن عدد سنوات خبرتها في ذلك الوقت بلغ 6 سنوات، ووصفت حالة الفوضى التي أعقبت اغتيال كينيدي، والمشاعر الخالية من التعبير التي أظهرتها السيدة الأولى جاكلين كينيدي بعد اغتيال زوجها.
ويقال إن جاكلين كينيدي كانت تمسك القدم اليمنى لزوجها أثناء محاولات الجراحين إسعافه.
 

جاكلين كينيدي تقبل نعش زوجها الرئيس الأمريكي جون كينيدي،
 
وأضافت هول أنها قدمت لجاكي كينيدي العزاء بعد أن أعلن جراح أعصاب عن موت كينيدي رسميا بعد 43 دقيقة من محاولة إنقاذه، وأضافت أن السيدة الأولى اكتفت بالتحديق في ذهول.
وأشارت في مقابلات لاحقة إلى أنها مؤمنة بنظرية المؤامرة التي حاولت تفسير وفاة كينيدي.