إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
لوف.. مثابرة حتى النجاح
صفحة 1 من اصل 1
لوف.. مثابرة حتى النجاح
لوف.. مثابرة حتى النجاح
14 يوليو 2014
وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©
بعد عقد من التخطيط، والإحباط على شفا الألقاب، وصناعة جيل من اللاعبين الموهوبين، حصد المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف أخيرا لقبا يضع به نفسه وفريقه بين صفوة عالم كرة القدم.
ومنذ 1996 ، عندما أطلقت ألمانيا للمرة الأخيرة صرخة التتويج عبر الفوز بأمم أوروبا في إنجلترا، لم يكن (المانشافت) قد فاز بشيء. مرت عليه 18 عاما هائما في صحراء الألقاب، وهو يرى آخرين يحصدون البطولات الأهم في العالم. جاءت أجيال وذهبت وهي تقف دائما على شفا النجاح.
بل إن الأرقام في بطولات كأس العالم كانت أسوأ. في إيطاليا 1990 كان التتويج الأخير بكأس جول ريميه، وبدا غياب الألقاب غريبا عن فريق معتاد دائما على التتويج. وفي بعض الأحيان، كان قريبا مثل خسارته نهائي كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، ونهائي أمم أوروبا 2008 في سويسرا والنمسا.
كانت هذه الخسارة الأخيرة هي النجاح الأكبر لكفاح بدأ في 2004 ، بوصول يورجن كلينسمان إلى منصب المدير الفني، حيث أحضر معه يواخيم لوف كمساعد. ذلك العام كان بداية عمل استمر عشرة أعوام، توجت في البرازيل بالفوز على الأرجنتين.
وكل ما لمسه يواخيم لوف تقريبا حوله إلى ذهب. أولا كمساعد، بلغ الدور قبل النهائي لمونديال ألمانيا، لكن إيطاليا كانت حاجزا منيعا عجز الفريق عن تخطيه. ورحل كلينسمان عن المنصب ليخلفه هو ويخوض بطولته الكبيرة في 2008 ، عندما بلغ النهائي لكن إسبانيا حرمته اللقب.
وفي 2010 بالمونديال بلغ مجددا نصف النهائي، ومجددا أيضا اصطدم بإسبانيا، التي كانت هي الوحيدة القادرة على التصدي لفريق حطم الجميع في طريقه. لكن لوف، الذي وقع عقدا لعامين عندما تولى المنصب في 2006 ، واصل المثابرة ولم يتوقف قط عن المحاولة حتى نال ما يحلم به.
كان قد صنع أسلوبا لا بد له من تحقيق النجاح، لا سيما في الفترة الأخيرة، التي ضم فيها عددا من اللاعبين الصاعدين إلى جانب حفنة من المخضرمين، بدأوا مغامرتهم مع ألمانيا بالتزامن مع بدء لوف لمغامرته. الكل تنافسوا بأسلوب يعتمد على السرعة واللمسة واللعب الهجومي. حيازة للكرة لكن إيجابية.
لم يكن من اليسير دمج كل تلك المعايير الكروية في كرة معتادة على الاعتماد على القوة والصلابة والإصرار، مضافة إليها بعض المهارات الفردية. ومثلما اعترف باستيان شفاينشتايجر في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة النهائية، أضاف بيب جوارديولا ولويس فان جال لمسة خاصة إلى كرة القدم الألمانية.
عدل هذان المدربان من أسلوب بايرن ميونيخ، الفريق الذي يشكل القوام الأساسي للمانشافت. الأول في 2009 بمنح الفريق لمسة الكرة الهولندية. أما الثاني، الذي لا يزال في منصبه، فصدر كرة برشلونة ومزجها بالكرة الألمانية، وكل ذلك لم يكن المنتخب بمنأى عنه حيث اكتسب صفات من الأسلوبين.
وحصدت هذه الخلاصة النجاح أخيرا في المحاولة الخامسة. كانت ألمانيا بحاجة إلى خمس بطولات كبيرة لكي تنهي عملا استمر لأعوام بقيادة رجل لم يتوقف قط عن الإيمان بما يفعل.
وتألق على يديه لاعبون مثل توماس مولر وتوني كروس ومسعود أوزيل وسامي خضيرة وماريو جوتزه وماتس هوميلس ومانويل نوير، باتوا جزءا من جيلين مزجهما لوف بالمخضرمين ميروسلاف كلوزه والمتألقين لام وشفاينشتايجر.
استوعبوا جميعا بمرور الوقت فلسفة المدرب بصبر غير نافد. فدائما ما كانت ألمانيا حاضرة في الأدوار الأخيرة، دون أن تحقق شيئا.
ومع ذلك، لم يحدث يأس قط. فتلك الكلمة لا توجد في قاموس مجموعة دائما ما وضعت إيمانها في أسلوب مدربها. وحقق لوف الفوز أخيرا، في انتصار للمثابرة ينسب لجيل كامل. فهدف جوتزه، أو "إنييستا ألمانيا"، سجله بلد كامل اجتمع على فكرة.
14 يوليو 2014
وكالة الأنباء الأسبانية EFE ©
بعد عقد من التخطيط، والإحباط على شفا الألقاب، وصناعة جيل من اللاعبين الموهوبين، حصد المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف أخيرا لقبا يضع به نفسه وفريقه بين صفوة عالم كرة القدم.
ومنذ 1996 ، عندما أطلقت ألمانيا للمرة الأخيرة صرخة التتويج عبر الفوز بأمم أوروبا في إنجلترا، لم يكن (المانشافت) قد فاز بشيء. مرت عليه 18 عاما هائما في صحراء الألقاب، وهو يرى آخرين يحصدون البطولات الأهم في العالم. جاءت أجيال وذهبت وهي تقف دائما على شفا النجاح.
بل إن الأرقام في بطولات كأس العالم كانت أسوأ. في إيطاليا 1990 كان التتويج الأخير بكأس جول ريميه، وبدا غياب الألقاب غريبا عن فريق معتاد دائما على التتويج. وفي بعض الأحيان، كان قريبا مثل خسارته نهائي كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، ونهائي أمم أوروبا 2008 في سويسرا والنمسا.
كانت هذه الخسارة الأخيرة هي النجاح الأكبر لكفاح بدأ في 2004 ، بوصول يورجن كلينسمان إلى منصب المدير الفني، حيث أحضر معه يواخيم لوف كمساعد. ذلك العام كان بداية عمل استمر عشرة أعوام، توجت في البرازيل بالفوز على الأرجنتين.
وكل ما لمسه يواخيم لوف تقريبا حوله إلى ذهب. أولا كمساعد، بلغ الدور قبل النهائي لمونديال ألمانيا، لكن إيطاليا كانت حاجزا منيعا عجز الفريق عن تخطيه. ورحل كلينسمان عن المنصب ليخلفه هو ويخوض بطولته الكبيرة في 2008 ، عندما بلغ النهائي لكن إسبانيا حرمته اللقب.
وفي 2010 بالمونديال بلغ مجددا نصف النهائي، ومجددا أيضا اصطدم بإسبانيا، التي كانت هي الوحيدة القادرة على التصدي لفريق حطم الجميع في طريقه. لكن لوف، الذي وقع عقدا لعامين عندما تولى المنصب في 2006 ، واصل المثابرة ولم يتوقف قط عن المحاولة حتى نال ما يحلم به.
كان قد صنع أسلوبا لا بد له من تحقيق النجاح، لا سيما في الفترة الأخيرة، التي ضم فيها عددا من اللاعبين الصاعدين إلى جانب حفنة من المخضرمين، بدأوا مغامرتهم مع ألمانيا بالتزامن مع بدء لوف لمغامرته. الكل تنافسوا بأسلوب يعتمد على السرعة واللمسة واللعب الهجومي. حيازة للكرة لكن إيجابية.
لم يكن من اليسير دمج كل تلك المعايير الكروية في كرة معتادة على الاعتماد على القوة والصلابة والإصرار، مضافة إليها بعض المهارات الفردية. ومثلما اعترف باستيان شفاينشتايجر في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة النهائية، أضاف بيب جوارديولا ولويس فان جال لمسة خاصة إلى كرة القدم الألمانية.
عدل هذان المدربان من أسلوب بايرن ميونيخ، الفريق الذي يشكل القوام الأساسي للمانشافت. الأول في 2009 بمنح الفريق لمسة الكرة الهولندية. أما الثاني، الذي لا يزال في منصبه، فصدر كرة برشلونة ومزجها بالكرة الألمانية، وكل ذلك لم يكن المنتخب بمنأى عنه حيث اكتسب صفات من الأسلوبين.
وحصدت هذه الخلاصة النجاح أخيرا في المحاولة الخامسة. كانت ألمانيا بحاجة إلى خمس بطولات كبيرة لكي تنهي عملا استمر لأعوام بقيادة رجل لم يتوقف قط عن الإيمان بما يفعل.
وتألق على يديه لاعبون مثل توماس مولر وتوني كروس ومسعود أوزيل وسامي خضيرة وماريو جوتزه وماتس هوميلس ومانويل نوير، باتوا جزءا من جيلين مزجهما لوف بالمخضرمين ميروسلاف كلوزه والمتألقين لام وشفاينشتايجر.
استوعبوا جميعا بمرور الوقت فلسفة المدرب بصبر غير نافد. فدائما ما كانت ألمانيا حاضرة في الأدوار الأخيرة، دون أن تحقق شيئا.
ومع ذلك، لم يحدث يأس قط. فتلك الكلمة لا توجد في قاموس مجموعة دائما ما وضعت إيمانها في أسلوب مدربها. وحقق لوف الفوز أخيرا، في انتصار للمثابرة ينسب لجيل كامل. فهدف جوتزه، أو "إنييستا ألمانيا"، سجله بلد كامل اجتمع على فكرة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:21 am من طرف STAR
» استا بالكريمة مع صدر الدجاج والبروكلي
2024-05-07, 9:40 am من طرف STAR
» BMW تطلق سيارتها الكهربائية i4 M50 الرياضية
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» احذر الإفراط في شرب عصير الجزر.. ماذا يفعل بالجسم؟
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» زوروا أماكن السياحة الجذابة في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» معهد الفلك": عيد الأضحى فلكياً الأحد 16 حزيران
2024-05-05, 9:04 am من طرف STAR
» ميسي سجل هدفا وصنع 5 بالدوري الأمريكي
2024-05-05, 9:03 am من طرف STAR
» شوربة الباذنجان
2024-05-05, 9:02 am من طرف STAR
» بارما يعود مجدداً لدوري الأضواء
2024-05-02, 11:04 am من طرف STAR
» طرق فعالة للتخلص من الناموس من دون استخدام المبيدات
2024-05-02, 11:03 am من طرف STAR
» اتحاد جدة السعودي يستقر على بديل صلاح
2024-05-02, 11:02 am من طرف STAR
» ستيك اللحم بصوص الثوم
2024-05-02, 11:01 am من طرف STAR
» جملة قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس تثير تفاعلا واسعا
2024-05-01, 9:48 am من طرف STAR
» تضخم "البروستاتا" عند الرجال.. إليكم أبرز طرق العلاج والوقاية
2024-05-01, 9:45 am من طرف STAR