الموروث الشعبي ..فى مدارسنا

الموروث الشعبي ..فى مدارسنا
الموروث الشعبي والعمل علي المحافظة على التقاليد والعرف اصبح جزء اساسي من الثقافة العامة لمكونات كبيرة من شريحة المجتمع ومن خلال متابعتنا للنشاط الثقافي والاجتماعي والمسرحي والكوميدي بعدد من المؤسسات التعليمية لاحظنا الاهتمام المتزايد بهذه المؤسسات لمناقشة وابراز الموروث الشعبي وتقاليد اهلنا وناس بلادنا فى قوالب غنائية ومسرحية وكوميدية من اجل غرس هذا الموروث لدى الجيل الحالي وخاصا وان عدد من الموروثات الشعبية بدأت تختفي فكان الاهتمام بها وبأحيائها السبب الرئيسي لتتواصل الاجيال الحالية مع الموروث الشعبي والذى بلاشك الاستفادة منه دائما ماتكون كبيرة ومن خلال معايشتى لعدد من المهرجانات والاحتفاليات لاحظت الاهتمام المتزايد من المعلمين للاهتمام بهذا الموروث ومحاولة ابرازه فى قوالب كوميدية بسيطة من اجل غرس محبته بين الطلبة والطالبات ومن الموروث التى اصبحت نتنشر حكاوى الجدات وماتتميز به حكاويهن من حكم وماتتميز هذه الحكاوى لغرس فكرة ما او معلومة ما فى عقل وفكر المتلقين من الاحفاد ومن الحكاوى المشهورة عندنا حكايات (أم بسيسي)..فى ثانوية الاتحاد الافريقي للعلوم الاجتماعية بشعبية سرت وفى مهرجانها الختامي الذى اقيمت هذا الأسبوع قدمت طالبات الثانوية جلسة ود (للحاجات)او (العزايز) كما يحلو للبعض ان يطلقن عليهن وثمت من خلال جلستهن التطرق الى عدد من الظواهر الاجتماعية التى كانت منتشرة بين امهاتنا وجداتنا والكيفية التى كانت يعشن بها مع متطلبات الحياة الصعبة فى الماضى ..كما كان للملابس العربية الجرد والرداء بألوانة المزقرشة دورا متميزا للتعريف بموروثاتنا المتميزة فالزي العربي للمراءة غاية فى الروعة فالرداء مع نقشات الحنة الخلابة والتى تزيد من جمال وأنوثة المراءة مع أقراص وقلائد الفجرة(الفضة) تعطي بعدا جماليا يزيد من جمال المراءة وبنات حواء الطبيعي..بلاشك ان مثل هذه الاعمال ستزيد من غرس موروتاتنا فى الجيل الجديد من الطالبات التى سيتعرفن عن ماكانت عليه الجدات والامهات فهنئيا لنا بهذا الجيل الذى يتعلم من موروثاته العظيمة.
كتب وتصوير/مصطفي الزوبيك

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو

مشكور على هذة المشاركة الرائعة

مشكورين على المرور بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو