وايش جيبك..ادريس الشيخى,,,

قال الشاعر مخاطبا الناقة بعد ان رائها وهي في حالة يرثى لها :

وايش جيبك لعند هالكناسه... وانتي قبل للدير العفي وناسه
جابك سيدك ... والله م الجفا والضيم جيتي بيدك
يامحلا ف الدير العفي تهويدك... ومعاك سيد دونك دوم بايع راسه
وان جاك غزي غازي من بعيد ايريدك... قليده ايحصل ع الدماغ رصاصه
واليوم باركه وسط البلاد بقيدك... الدنيا قديمه ريحها حواسه
والله هو اللي قادر ايهوّن كيدك... ويرجع هاضاك البر بعد افلاسه
وتاكلي عفا رقه انتي ووليدك... وامعاك لريلي وحبارة الحصحاصه

فردت علية الناقة وقالت:

الله نشاني... ودارني عزيزه وف الكتاب طراني
وبالارض وسماها والجبل سواني... عالم الخفا خالق الكون وناسه
واللي يعرفوني مايواطوا شاني... حتى وهي الدنيا للعجب دساسه
وياما خذيت تريس في ادعكاني... وين مايحمى سوقي ورن اجراسه
واليوم يسرقوا فيا وفي حيراني... سريبي طويل ويتعب القصاصه


فرد عليها الشاعر وقال:

مازال شانك عالي... وننقانك نيسة البساط الخالي
اتباني اظلم كيف النعام الجالي... ودوم ثلبتك وان الضحى شماسه
ومازال زولك عند سيدك غالي... دونك اليوم المر يشرب كاسه

فردت علية الناقة وقالت:

اندور ضليله... سيدي اكبر واللي شايخين اعويله
ومابينا تربط اهناك وسيله... ان كانك ادوّر على الخلاصه
الدنيا اجيال وكل حد من جيله... ونا حيل جيلي منثقب حماسه
اللي مادفن تحت التراب دقيله... مشرف ع السبعين خاوي ساسه

شكرا اخي فهد علي هذه القصيده الرائعه والتي اعجبتني بالفعل والتي تتحدث عن واقع الابل في ايامنا هذه

شكرا على هذا الطرح الرائع

تسلم عالشعر الجميل