"غوغل" تطور بحثها الصوتي في الهواتف الذكية بهدف التعرف على ك

"غوغل" تطور بحثها الصوتي في الهواتف الذكية بهدف التعرف على كل اللهجات وطرق النطق

قرر عملاق البحث "غوغل" إضافة وضع اختياري جديد على خاصية بحث غوغل الصوتي، يقوم بتحليل النماذج الصوتية الصغيرة التي يقوم المستخدم بإرسالها، بهدف حل المشكلة، التي تواجه المحرك، في التعرف على كل اللهجات، واختلاف طريقة نطق الكلمات بين الأشخاص.
وقالت تقارير إعلامية متطابقة إن "غوغل قرر إنهاء مشكلة صعوبة تعرفه على كل اللهجات واختلاف طريقة نطق الكلمات بين الأشخاص، وذلك بإضافة وضع اختياري جديد على خاصية البحث الصوتي في نظام أندرويد يسمح بالتعرف على طريقة النطق الخاصة بالمستخدم".
وأكبر صعوبة تواجه عملية البحث الصوتي في غوغل " Google Voice Search" هي الاختلاف في اللهجات والاختلاف في طريقة نطق الكلمات بين الأشخاص، ما يجعل من عملية البحث والحصول على نتائج دقيقة ومطابقة أمراً صعباً.
وستقوم الخاصية الجديدة على تحليل النماذج الصوتية الصغيرة التي يقوم المستخدم بإرسالها، من خلال تدريب خاصية البحث الصوتي على التعرف على كافة اللهجات وطريقة النطق التي تميز نمط الخطاب الخاص به.وعندما يقوم البحث الصوتي بتسجيل بعض المقاطع الصوتية سيتم ربطها مباشرة بحسابه الخاص على غوغل، بحيث يمكنها التعرف على طريقة النطق الخاص به على أي جهاز آخر يعمل على أندرويد، أي ستكون بمثابة قاعدة بيانات صوتية خاصة بالمستخدم.
وستكون هذه الخاصية محدودة في البداية، حيث ستحتاج إلى تثبيت آخر إصدار "أندرويد 2.2" ، أو أحد الإصدارات الأحدث منه، كما أن الخاصية الجديدة لا تعمل إلا مع المتحدثين باللغة الانجليزية والمقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتجني "غوغل" من نظام "أندرويد" الذي تنتجه، أموالا ضخمة لأنه يزيد من حجم الإعلانات على صفحات الإنترنت للهاتف المحمول، إذ يعمل بالنظام أكثر من 300 ألف جهاز من الهواتف المحمولة.
ويعتمد بناء نظام التشغيل "اندرويد" الخاص بالهواتف المحمولة على نواة نظام التشغيل "لينوكس"، ويعتبر منصة برمجيات تضم 48 شركة اتصالات ومصنعي المعدات والبرمجيات التي تلتزم بتطوير المعايير المفتوحة للهواتف النقالة, ويُنظر إلى "اندرويد" كمنافس لأنظمة مايكروسوفت و"ريسيرش إن موشن" و"أبل".