من أجل الطهارة من الغيبة والنميمة

قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
لما عُرج بي مررت بقومٍ لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدوره فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟
فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم.
*****************
يا الله ... ما أعظم هذا الذنب .. لا حول و لا قوة الا بالله !!
طيب , فكرت في نفسي وقلت ماهو الحل حتى أتجنب هذه المواقف وتخلص من هذه الذنوب ؟؟.. لابد من كفارة .. أي كفارة التي تغفر هذه الذنوب العظيمه .....
كفارة الغيبة وهي ان تعتذر للشخص وتطلب منه مسامحتك , وتندم على الذي عملته

ولكنها صعبه ، يعني سوف تخجل

ألا نستطيع أن نتفق جميعا علي ان نسامح بعضنا , على كل غيبة أو خطأ صار بيننا سواء عرفناه أو لم نعرفه ..

و ماذا تستفيد؟؟

نستفيد صدقة نؤجر عليها , وسبب لمغفرة ذنوبك

قال تعالى: ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين , الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين (

كيف يكون ذلك ؟؟

قل معي : " اللهم إني عفوت عمن ظلمني ... فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل '
اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي
وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين '

بهذا نكون بذلت جهدا وسلكت مسلكا ابتغي منه مسامحة من اغتابني , وطلبت منه أن يسامحني

نسأل الله العفو والمغفرة والتوبة النصوحة وأن يشملنا برحمته الواسعة التي شملت كل شئ , وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .

بارك الله فيك وجزاك الله خيرآ على ما قدمت ...هذا والله اعلم

إبني استار : اشكرك علي الإطلاع والزيارة .... بارك الله فيك .. تقبل تحياتي

أختي آمول : يارك الله فيك علي هذه الزيارة الطيبة والإطلاع علي الموضوع ...... تقبلي تحياتي .

سأل سماحه الشيخ عبدالعزيز بن باز
عن كيفية التعامل مع مجالس الغيبة
فقال :
تنصحهم وتقول: هذا لا يجوز والغيبة محرمة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة))، والمؤمن لا يحضر مجالس الشر فإن كنت تستطيع إخبار جلسائك بأن هذا لا يجوز وأن الواجب تركه فافعل ذلك، وأخلص لله في العمل، وإن كنت لا تستطيع فقم ولا تحضر الغيبة ولو استنكروا قيامك، وإذا سألوك فقل: قمت لأجل هذا، لقول الله تعالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[1].

نسأل الله العفو والمغفرة والتوبة النصوحة وأن يشملنا برحمته الواسعة التي شملت كل شئ , وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .

اللهم امين يارب العالمين

مشكور علي ماقدمت وبارك الله فيك وجزاك الله خير اخي ولدالجبل

شكرا لك ولد الجبل وجزاك الله خيرا

أخي محمد اللافي : اشكرك علي المداخلة التي نورت الصفحة وسطعت معاني الموضوع من خلالها ..... بارك الله فيك ودمت في صحة وعافيه ..
تقبل تحياتي

الأخ فتح الله زايد عبدالدائم : اشكرك علي الزيارة والإطلاع ... تقبل تحياتي