جوبز نجم "التفاحة المقضومة".. مُولع بالإلكترونيات منذ الطفول

ولد ستيف جوبز في سان فرانسيسكو عام 1955، من جوان سيمسون وعبدالفتاح جندلي من أصل سوري، وهو ابن بالتبني لكل من بول وكلارا جوبز.



التحق جوبز بالمدرسة، وكان يعمل في عطلته الصيفية حيث شغف بالإلكترونيات منذ صغره، فكان مولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات.

أول ابتكاراته كانت عبارة عن شريحة إلكترونية في المرحلة الثانوية، أتيحت
له الفرصة من أجل التدرب بإحدى الشركات الإلكترونية، وهناك تعرف على
المهندس الإلكتروني ستيفين وزنياك، واللذان حققا معاً خطوات هامة في عالم
التكنولوجيا بعد ذلك، لا سيما حين سطع نجم "التفاحة المقضومة" الذي تتخذه
آبل شعارا لها، والتي اكتسحت منتجاتها الأسواق من جهاز كومبيوتر ماكينتوش
إلى جهاز "آي باد" اللوحي.

وقد عانى جوبز في الفترة الأخيرة من حياته لسنوات طويلة من مشاكل صحية، لا
سيما مع إصابته في ألفين وأربعة بنوع نادر من سرطان البنكرياس وخضوعه في
ألفين وتسعة لعملية زرع كبد.

جوبز ودع محبيه في آخر لقاءاته قائلا: أنا سعيد لتواجدي معكم اليوم. كما
يعلم البعض أجريت عملية في الكبد قبل خمسة أشهر، والكبد الذي حصلت عليه
كان لشاب في العشرين من عمره قضى في حادث سيارة، وبدون هذا التبرع لم أكن
موجودا معكم، أتمنى أن يكون الجميع بمثل هذا الكرم وأن يتبرعوا بأعضائهم
بعد الوفاة.

وكان جوبز في عطلة مرضية أعلن خلالها في أغسطس/آب الماضي استقالته كمدير عام لآبل، تاركا هذا المنصب لمساعده تيم كوك.

ومع رحيله يكون العالم قد فقد أحد أبرز الشخصيات على الساحة في مجال التكنولوجيا.

مشكوره علي المرورزهرة اللوتس