إعادة تنظيم القوات المسلحة الليبية وسط جدل حول تعيين حفتر رئ

من طرف **زهرة اللوتس** 2011-11-21, 5:15 pm

إعادة تنظيم القوات المسلحة الليبية وسط جدل حول تعيين حفتر رئيساً للأركان
يطمح المؤتمر العام للجيش الوطني الليبي لإعادة تنظيم وبناء القوات المسلحة الليبية، الذي تختم أعماله غداً الأربعاء، إلى إيجاد صيغة نهائية لتأسيس جيش وطني منظم وموحد من خلال اختيار قيادات في الجيش وفق معايير معينة، وذلك وسط جدل حول اختيار اللواء خليفة حفتر رئيساً للأركان.
وقال آمر السرية الأولى مشاة بالجيش الوطني خلال جلسة الافتتاح الأولى الأحد الماضي – في تصريح خاص لقورينا الجديدة- إن انعقاد المؤتمر هو من أجل بناء هيكلية للجيش الوطني، وذلك للتأكيد على التلاحم والترابط بين أفراد الجيش الوطني.
وأضاف العقيد حامد بالخير، أن المؤتمر يطمح بأن يكون الجيش الوطني منظما وموحدا.. “نسعى لاختيار قيادات في الجيش وفقا لمعايير معينة”.
وقال رئيس المجلس العسكري “برقة” العقيد صالح سالم:”إن هناك انتقادات و مشاكل بين الجيش الوطني والثوار، وهذا نابع من ضعاف النفوس ومن أزلام النظام السابق، الذين دخلوا بيننا لتشويه وخلق الفتن بين وتفريق الصف”.
وأكد سالم على أن الاجتماع الذي عُقد في مدينة البيضاء كان قد زكّى اللواء حفتر رئيساً للأركان..”إنه الأجدر بتولي المنصب”.
من جانبه، قال وزير الدفاع، جلال الدغيلي “إن هناك لجنة قانونية شكلت من قبل وزارة الدفاع لتعديل وتفعيل القانون الذي ينظم الحياة العسكرية”.
وأضاف قائلاً:”إن القانون هو العمود الفقري لبناء الجيش، وذلك لتحقيق الربط والضبط ولتحديد الاختصاصات”.
في المقابل رفض ثوّار ليبيا قيام ضباط في الجيش السابق بتعيين حفتر رئيسا لأركان الجيش الوطني المزمع تشكيله، مطالبين بعدم تهميشهم في الحكومة المقبلة.
ودعا ممثلون عن العديد من المجموعات المسلحة الذين اجتمعوا في ما سمي “اتحاد الثوار” إلى إرجاء تعيين رئيس للأركان حتى تأليف حكومة جديدة. وكان نحو 150 ضابطا وضابط صف في الجيش الليبي السابق ممن التحقوا بالثوار، قد اجتمعوا في وقت سابق في مدينة البيضاء ووافقوا بالإجماع على تعيين حفتر رئيسا للأركان، معلنين إعادة إحياء الجيش الذي لا يزال ينتظر إعادة تشكيله رسميا.
قورينا الجديدة