عندما تعودين إلى ذاكرتي ....

شعيب كتب:

وكنتِ الأحلى في خاطري ...

كنتِ الأقرب إلى خافقي هذا ...

ويواصل قلمي رسمكِ على

جفون العمر بلا انقطاع ...

عذبةٌ هي الحروف عندما

ينساب حديثها عنكِ ...

وعندما تكون عنكِ ...

وعندما ترتسم على السطور

تحكي نقاء لحظاتك ...

فأنا ما تعبت أتابعكِ حتى

من بعيد ... وأرى صورتكِ

في خيالاتي وفي كل أزمنتي

وأيقنتُ أن لقائي معكِ سيكون

بين تلك الكبرياء وبين هذا

الكتمان الموجع في الأعماق

فأنا يا سيدتي بعضي يحبكِ

وبعضي يتعذب لفراقك ...

ومساحات العمر تجتاحها

رياح الإشتياق القاسية كما

يفعل الضوء مع أساور

الظلام ...

فكم أعشق أن تعودني

ذاكرتي من كل لحظات

الإحتضار لتعانق هطولكِ

على صحاري العمر من

جديد أيتها المرأة التي لم

تعد هنا بعد ...