"جنرال موتورز" تستعيد عرش مبيعات السيارات في العالم

تربعت شركة "جنرال موتورز" علي عرش مبيعات السيارات عالميا بعد أن نجحت في اقتناص المركز الأول كأفضل مبيعات لعام 2011 من شركة "تويوتا موتور كوربوريشن" التي سيطرت علي هذا اللقب خلال عام 2010 لتحقق جنرال موتورز بذلك أفضل ختام لاحتفالها بالذكري المائة لشيفروليه.

وحققت "جنرال موتورز" مبيعات قياسية بلغت 9.3 مليون مركبة علي مستوي العالم بزيادة قدرها 7.6 ٪ عن مبيعات عام 2010 لتتجاوز بذلك مبيعات "فولكس فاجن" بزيادة 11%.

حيث أعلنت الأخيرة خلال الأسبوع المنقضي عن مبيعاتها الاجمالية في 2011 والتي بلغت 8.16 مليون مركبة عبر العالم فيما لم تعلن تويوتا بعد عن حجم مبيعاتها الاجمالي خلال العام الماضي الا انها قدرت حجم هذه المبيعات باجمالي 7.9 مليون مركبة.

لتتراجع بذلك مبيعاتها التي تأثرت بتناقص حجم الانتاج بدءا من مارس 2011 بنسبة 6% جراء الزلزال المدمر والتسونامي الذي ضرب شمال شرق اليابان وأصاب صناعة السيارات اليابانية بخسائر فادحة كما أصيبت تويوتا بضربة ثانية عقب الفيضانات التي ضربت تايلاند والتي أثرت بدورها في مصانع تويوتا المتواجدة هناك.

وقد ساهمت مبيعات جنرال موتورز في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها بنصيب كبير في اجمالي المبيعات خاصة مع الطلب الكبير علي شيفروليه حيث بلغت المبيعات الاجمالية في أمريكا 1.775.812 سيارة في 2011 بزيادة بلغت 13%.

كما حققت المبيعات في الصين رقما قياسيا بلغ 595.068 سيارة بزيادة قدرها 9.5% عن 2010 كما كان لبعض الأسواق الأخري دور هام في ارتفاع مبيعات جنرال موتورز علي مستوي العالم بما حققته من مبيعات مقارنة بالأعوام السابقة مثل اسواق فيتنام التي ارتفعت المبيعات فيها بنسبة 79 ٪ ، روسيا بنسبة 49 ٪ ، تركيا بنسبة 30 ٪ والمانيا بنسبة 21 ٪.

وتسعي جنرال موتورز للمحافظة علي تربعها علي الصدراة في 2012 الا أنها تواجه تحديات عديدة تتمثل في بدء تويوتا في استعادة عافيتها بخطة متكاملة تتجاوز خلالها الأضرار التي أصابتها في الفترة الأخيرة سواء في اليابان أو تايلاند.

والتي أدت لتناقص الانتاج حيث تسعي لزيادة انتاجها إلى 8.65 مليون وحدة خلال العام الحالي مستهدفة بذلك مبيعات تبلغ 8.48 مليون وحدة عبر العالم.

كما تسعي لطرح تشكيلة واسعة من الموديلات الجديدة بجانب اقتحام أسواق أخري ناشئة كالبرازيل والصين.