الكرسمس من فنادق راقية فى الكاريبى واوربا الى زنزانة فـــى ا

الكرسمس من فنادق راقية فى الكاريبى واوربا الى زنزانة فـــى الزنتــان
كتب خليفة الككلى يقول
سبحان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شئ قدير فها هو الابن المدلل يقضى الكرسمس هذا العام بعيدا عن الاضواء والليالى الحمراء والفنانات المتبرجات السافرات والطرب والرقص مع جميلات العالم والمطربين العالميين ومختلف انواع المسكرات التى عادت ما تجهز له خصيصا بناء على طلبه وتوصية اصدقائه وصديقاته لما لا والخزينة مفتوحة والحسابات من اموال الشعب الليبى بالمليارات ولا رقيب ولا حسيب والخوف من الله ليس قى قاموسه ولا قاموس العائلة وعلى راسها الاب المقبور .



عشرات الاعوام والسنيين التى مضت ومئات الملايين من العملة الصعبة تصرف سنويا من اموال الشعب الليبي على الاحتفال بالكرسمس لاجل ان تتمتع العائلة المالكة وتشارك المسيحين افراحهم بعيد ميلاد السيد المسيح وتعلن تضامنها وتأييدها لحوار الاديان ونصرة الحق فالملايين التى تدفعها العائلة وعلى راسها ابنها المدلل سيف الا اسلام تذهب الى جيوب الراقصات والعاهرات وتساهم بها فى مزيد من الدعم لاجل تطوير تقنية الاضواء الراقصة وتساهم بها فى تحسين انواع المسكرات , الكل يتسابق ويصرف الالاف من اجل ان يحسن استقطاب العائلة لقضاء الكرسمس ورأس السنة الميلاد عنده فالفنادق الراقية تحجز الراقصات والفنانات العالميات التى تعرف من خلال اصدقاء العائلة انهم معجبون بهم حتى ان هناك بعض اصدقاء سيف ورفاقه فى مشروع ليبيا الغد كانوا يسترزقون من وراء هذا العمل فيتحصلون على العمولات من اصحاب الفنادق الراقية لاجل اقناع سيف بان يقضى الكرسمس لديهم وهم بهذا يجنوا من الصفقة مرتين حين يقبضوا العمولة وحين يسافروا مع صديقهم لقضاء الكرسمس فى الفنادق الراقية وهم بالتأكيد الان يشعرون بالملل والقلق فلا كرسمس ولا هم يحزنون فرجلهم وسيدهم سيقضى الكرسمس هذا العام فى زنزانة فى الزنتان وقد يتكرم عليه ثوار الزنتان بشمعة تضئ ليله الدامس المظلم ولكن الظلام يملاء نفسه وقلبه لانه اى قلبه ملئ بالظلم والحقد لهذا الشعب الذى ثار بكل اطيافه على العائلة الظالمة وبهذا فقد حرمومه من الابتهاج بالكرسمس وحرموه من لقاء صديقاته واحتساء كويسات من الخمر الراقى التى سوف تكون لها القذرة المؤقته على ان تنسيه ان الاب قتله الثوار والعائلة تشردت والحكم زال والعلم الجديد يرفرف امام زنزانته واصوات النشيد تعلوا فى السماء وتصدع ادناه التى اعتادت ان تسمع اصوات الموسيقى والغناء وتنتعش عيناه برؤية العاريات حتى انه فى حينها لايدرى هل العاريات نساء ام رجال من شدة تأثير الخمر المركز المعد بعناية لهذه المناسبة التى خصصت لها الملايين من اموال الشعب الليبى الذى يعانى الفقر والجهل والمرض والعائلة ترقص وتسكر فى الفنادق الراقية فى الكارييبى واوربا .
سيف والعائلة ليسوا وحدهم من راحت عليهم هذه الحفلات وضاع عليهم الاحتفال بالكرسمس بل الكتيرين من الحاشية التى كانت عبيد وخدم لسيف والعائلة ومنهم اصدقاء مشروع سيف المزيف ليبيا الغد والذين بكوا كثيرا لان الحكم سقط والعائلة انتهت وسيف قبض عليه , الان هم حائرون هل يعقل ان لا يحتفلوا هذا العام بالكرسمس فى الكاريبى او اوربا خاصة وان بعضهم كان قد رتب منذ العام الماضى على ان تكون هديته لعروسه ان يكون شهر العسل فى ارقى الفنادق العالمية وان يحتفلا بالكرسمس معا وبرفقة امير البلاد ( كان حلما ) ومنهم من طلب من شريكة المستقبل ان تختار الفنانة والراقصة التى تريد مشاهدتها فصديقهم لا يرد لهم طلب ولما لا والاموال كثيرة وتحقيق الامنيات والوعود سهلة المنال فمن يقول لا لملك الملوك والامير والبرنسيسة التى تسعى ان تسافر من الجزائر الى جنوب افريقيا سريعا لكى تتمكن من الاحتفال بالكرسمس فحتى جنوب افريقيا بها الكثير من الفنادق العالمية ومازال من الاموال بقية يمكن استغلالها للاحتفال بالكرسمس فالعائلة وفية وهى قد قطعت عهدا على الاحتفال بميلاد السيد المسيح شأنها فى ذلك شأن كل العائلات المالكة فى العالم ولكن على اللاتى وعهدتهن البرنسيسة ( حين كانت برنسيسة ) بدعوتهن للاحتفال بالكرسمس هذا العام عليهن ان يقدروا وضعها الحالى فهى لم تعد برنسيسة والملك كش مات والاخوة مشردون ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ولذلك على صديقات وخادمات البرنسيسة وامها ان يجدوا لها العذر ولكن بعضهم وبعضهن تركت لهم العائلة من اموال الشعب الليبى ما يمكنهم من الاحتفال بالكرسمس وان كان ليس بمستوى الاعوام الماضية .
نرجوا ان لا يكون سيف والعائلة قد حجزت مسبقا منذ العام الماضى للاحتفال بالكرسمس لهذا العام فى احدى الفنادق الراقية وان تكون قد دفعت عربون لفنانات عالميات لهذا الغرض وان تكون عملية الدفع قد تمت باسم الهيئة العام للسياحة سابقا او باسم الخارجية الليبية او حتى اللجنة الشعبية العامة وحينها قد تطالب هذه الجهات العالمية من فنادق وفنانات من الحكومة الليبية المؤقتة الالتزام بدفع باقى المبالغ المالية التى تعهدت بها الحكومة السابقة او قد تضطر الى اللجوء الى القضاء لخصمها من اموالنا المجمدة فى الخارج فلربما لعنة العائلة لا زالت تلاحقنا حتى بعد نهايتها ويمكن للحكومة المؤقتة ان تتفادى ذلك اذا ما تكرم اصدقاء العائلة من المتسلقين من اصدقاء العالئة وخدمها ومطبلى مشروع ليبيا الغد ان يخبروا الحكومة عن مثل هذه العقود والصفقات وكيفية دفع الاموال الطائلة وهل لديهم حجوزات مسبقة دفعت فيها الملايين فلربما يمكن استرجاعها اذا ما تم الكشف عنها ولكننا نظن ان اصدقاء العائلة وخدمها والذين لازالوا يملئون الاعلام بتصريحاتهم الثورية النارية لازالت قلوبهم مع الكرسمس وحسرتهم عظيمة على ضياع الترف والبدخ ومواقفهم امام خطيبانهم وزوجاتهم مخزية فهم لم يلتزموا بوعودهم التى قطعوها لهن للاحتفال بالكرسمس فى الكاريبى واوربا وربما تكن بعضهن قد فصلت الخطوبة لعدم الالتزام بالوعد ولكن عليهن ان يعذروهم فمواقعهم ومناصبهم الحالية لا تسمح لهم حتى بالاحتفال بالكرسمس محليا فهم يلبسوا قناع الثورة ويخافون ان يتعرى عنهم اذا ما علم الثوار انهم كانوا رفقاء العائلة فى تبذير اموال الشعب الليبى فى الاحتفال بالكرسمس .
مسكين ( بتحفظ على اللقب ) سيف الاسلام لانه لم يستلم اى بطاقات معايدة بالكرسمس لهذا العام من الامراء والملوك ورجال الاعمال ولا حتى من صديقاته ولا حتى من اصدقائه المحليين الذين كانوا يعيشون على فضلة خيره كما يقال , الكل انصرف عنه ولم يبقى معه الا السجن والسجان وسويعات الظلام التى كان يعيش فيها شعبا بكامله لسنوات عديدة .
زنزانته فى الزنتان اشرف الاف المرات من الملاهى والفنادق ذات الخمس نجوم فى الكاريبى واورويا التى كان يصرف فيه سيف من اموال الشعب الليبى على نزواته الفاسدة الوضيعة ولو سئلت زنزانته عن استضافتها له لرفضت ان يدنسها بقدميه التى ما ذهبت يوما لمكان حلال ولم تقوده يوما لفعل الخير من اجل هذا الشعب فكل الصفقات تتم لاجل العائلة وازلام العائلة ولكن بفضل من الله ذهبت العائلة الى حين رجعة وقريبا غير بعيدا ستنكشف حقيقة ازلام العائلة ولعلهم لن يحتفلوا باعياد الكرسمس فى العام القادم .
ونقول للذين هم اشباه سيف ومحبيه بالنفاق وخدمه وازلامه سوف يسقط القناع على وجوهكم قريبا فالشعب الثائر الذى كشف حقيقة وجه اعثى دكتاتور فى العالم لن يعجز عن رفع القناع على وجوهكم وربما لن تكون لكم فرصة اخرى للعبث باموال الشعب فى الصرف على نزواتكم على خطى سيدكم ولربما لن تنالوا شرف استضافة فى زنزانة فى الزنتان لتشموا رائحة سيدكم فانتم متعودون ان تشمو رائحته النتلة وتقولوا له ما اروع هذا العطر الباريسى ياسيدى .

مجرم خطير