نائب محافظ المركزي : تدريب 2000 موظف على صرف المنح للمواطنين

2000 موظف لتسليم 2000 دينار
والله غريب
تذكرت فيلم التقريرلدريد لحام و رغدة وقصة الحنفية ولعلكم تذكرون هذا الفيلم وكيف أنه أستغل موضوع الحنفيه لتسهيل نهب المال العام.. وكم سمعنا عن الجرائم المالية والتي تحدث عنها حتى المستشار مصطفى عبدالجليل ولازالت مجهولة المصير.. ولم تتخذ ضدها الاجراءات الرادعة.. إن ملفات الفساد المالي ونهب المال العام هي ما كان يؤرق الليبيين في عهد الطاغية وكذلك الأن.. في عهد الطاغية لعنه الله كنا نقول بأن أي شيء تريد فشله شكل له لجنه .. وهذه اللجنة تنتهي بنهب ميزانية المشروع وكلنا نعلم كم من مشاريع نهبت وتوقفت عن الإنجاز أو أنها لم تنجز أصلا .. وهذا ما نراه اليوم من تشكيل اللجان للجرحى لإسر الشهداء للإغاثة للبناء للتعويضات .. كلها بنفس الأساليب القذافية اللعينة.. ولعلنا نسمع قريبا عن لجان لمكافحة السمنة وتحديد كمية الأكل لليبيين .. خدمة للصالح العام .. ويجب علينا نحن الشعب الليبي أن نبتكر يد الكترونية ناطقة تحذرمن أستولوا على ثورتنا ونصبوا أنفسهم قذاذفه علينا من الاسراع و الافراط في اكل المال العام، و تراقب هذه اليد الكمية التي يسرقها المسئول كسلاح جديد لمحاربة الفساد .. يد ستكون جد فعاله تراقب كمية المال التي تؤكل، و يدعو المستخدم الذي يلتهم المال بشراهة الى ان يتقي الله و يخفف من الاكل شويه في الليبيين..!! ولها القدرة على تفتيش الجيوب و الحسابات المصرفية للمسئول، و شاشة كومبيوتر تساعد اليد في عملها و تظهر رسما بيانيا للاموال المسروقة كخط ازرق.. و كلما ارتفع الرصيد يرتفع المؤشر في الرسم البياني الى الاعلى و يتغير لونه الى الاحمر الى ان يصل حدا لا الله و لا عباده يرضونه..!! حينها تنطلق آيات من الذكر الحكيم لتذكر المستخدم بعذاب الله و الاخرة.. و اذا استمر المستخدم بتجاهل التذكير بعذاب الله، حينها تبدأ اليد بتسديد لكمات قوية على فصخة السراق الملعون وبإمكانها أستخدام الطباق والبوخوضة إذا أضطرت لذلك.. وعليه يجب أن نسرع في تنفيذ هذا المشروع ليبدأ العمل بمصرف ليبيا المركزي في أقرب فرصة