إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
بن لادن سعى قبل وفاته إلى تغيير اسم القاعدة
صفحة 1 من اصل 1
بن لادن سعى قبل وفاته إلى تغيير اسم القاعدة
بن لادن سعى قبل وفاته إلى تغيير اسم القاعدة
كشفت وثائق سرية تم العثور عليها في مجمع بن لادن في باكستان أن زعيم التنظيم الإرهابي كان على علم بأن اسم القاعدة له سمعة سيئة في صفوف المسلمين.
تحليل راجح سعيد من لندن لموقع الشرفة – 05/07/11
[أرشيف] أسامة بن لادن كان يعرف بأن الاغتيالات الجماعية للمسلمين نفرت مؤيدي القاعدة حسب ما كشفته رسالة تم العثور عليها.
كان أسامة بن لادن يعيش معزولاً إلى حد كبير منذ لجوئه للإختباء في مدينة أبوت آباد الباكستانية في العام 2006، كما تفيد الأقوال المنسوبة إلى أفراد من عائلته تسلمتهم السلطات الباكستانية بعد مقتله في الغارة التي شنها فريق كوماندوز أميركي في 2 مايو الماضي.
لكن عزلة بن لادن الواضحة عن العالم الخارجي لم تمنعه عن إدراك ما كان يجري حوله في الخارج. لقد فهم تماماً، على ما يبدو، أن تنظيمه بات إسماً موصوماً بالإرهاب وينفّر الناس منه بدل أن يجذبهم إليه.
هذا على الأقل ما يبدو من رسالة قال مسؤولون أميركيون إن بن لادن أعدها على جهاز الكومبيوتر الخاص به والذي صودر مع وثائق أخرى عديدة من منزله في أبوت آباد. لقد كشفت الرسالة أن بن لادن كان مدركاً أن القاعدة بحاجة إلى إعادة "تسويق" تتضمن تغيير اسمها كي يكون التنظيم الجديد غير مرتبط بما ارتبط به الاسم السابق لتنظيمه حتى اليوم.
من غير المعلوم إذا كان بن لادن قد بعث برسالته هذه إلى قادة القاعدة الآخرين. ولكن سواء نجح في إرسالها أم لا قبل مقتله، فإن الرسالة في حد ذاتها تؤكد أن زعيم القاعدة كان مدركاً حجم الضرر الذي جلبته القاعدة لقضايا إسلامية عديدة، وإلا ما كان فكّر في ضرورة تغيير اسم تنظيمه.
بن لادن كان على علم بالأضرار التي لحقت بتنظيم القاعدة
كان بن لادن يعرف، كما يبدو، أن تنظيم القاعدة تضرر ضرراً شديداً ليس فقط بفعل الضربات الأمنية التي وُجّهت إليه في أكثر من منطقة في العالم، بما في ذلك مناطق الحدود الأفغانية – الباكستانية التي يُعتقد أنها مركز قيادة القاعدة (قال بن لادن في الرسالة إنه لم يعد يعرف من هم قياديو القاعدة لأن معظم من يعرفهم قد تم قتله أو اعتقاله). لقد تضررت القاعدة أكثر من أي شيء آخر بسبب ممارسات أفرادها أنفسهم.
فممارسات فرع القاعدة في العراق، مثلاً، نفّرت جزءاً كبيراً من الوعاء المفترض أن يؤمن لها الحماية، كما حصل مع جماعات سنية متمردة وجدت نفسها تفضّل التعاون مع الأميركيين بدل رمي نفسها في أحضان أمير القاعدة السابق في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي.
والأمر نفسه ينطبق على كثير من ممارسات فروع التنظيم في أنحاء العالم والتي صار يتم النظر إليها على أنها تُشكّل تهديداً للمسلمين أنفسهم نتيجة التفجيرات التي يروح ضحيتها في كثير من الأحيان مسلمون أبرياء، حتى وإن كان المقصود بهذه التفجيرات مسؤولون في حكومات أو حتى سياح أجانب.
ولا شك أن بن لادن كان يدرك أيضاً أن تصرفات القاعدة لم تؤلب ضدها فقط شريحة واسعة من المسلمين العاديين، بل دفعت أيضاً بمنظّرين جهاديين معروفين إلى إطلاق مواقف صارمة ضد التنظيم، كما حصل مع الدكتور فضل منظّر الجهاديين والذي كانت القاعدة تدرّس أبحاثه للمتدربين في معسكراتها، وكما حصل أيضاً مع جهاديين آخرين معروفين في مصر (قادة الجماعة الإسلامية) وليبيا (قادة الجماعة الإسلامية المقاتلة) والسعودية (مجموعة من الشيوخ المعروفين الذين عرضتهم السلطات على شاشات التلفزيون يشرحون سبب تراجعهم عن دعم القاعدة).
في البدء قد يكون بن لادن وغيره من قادة تنظيمه اعتقدوا أن بعض هذه الانتقادات مجحف في حق القاعدة، أو أن من أطلقوها فعلوا ذلك عن إكراه بسبب احتجازهم في السجون. لكن زعيم القاعدة لا بد أن يكون قد أيقن في مرحلة لاحقة أن هؤلاء وجّهوا انتقاداتهم نتيجة اقتناع بخطأ ممارسات القاعدة، بل أكثر من ذلك أن انتقاداتهم للقاعدة مصيبة أيضاً.
ولكن هل ينفع تغيير اسم التنظيم إذا لم تتغير ممارساته؟
التصور العام لتنظيم القاعدة لن يتأثر بتغيير الإسم
في الحقيقة ثمة أمثلة عديدة حيّة تُظهر أن تغيير ظاهر الأمور لا يؤدي إلى تغيير حقيقي ما لم يترافق مع تغيير في الجوهر أيضاً.
ففي التسعينات من القرن الماضي، كانت الجماعة الإسلامية المسلحة إسماً يثير الرعب في الجزائر بعدما ارتكبت – أو تبنت المسؤولية عن - سلسلة من الجرائم والتفجيرات العشوائية خلال ذلك العقد. ساهمت الممارسات التي نُسبت إلى هذه الجماعة في ضرب مشروعية أي لجوء إلى حمل السلاح ضد الحكومة الجزائرية آنذاك.
وقررت وقتها مجموعة من قادة الجماعة المسلحة الإنشقاق عن هذه الجماعة بهدف "تصحيح" مسارها ووقف سياسة قتل المدنيين، لكنهم وجدوا أن ذلك غير ممكن إذا ما واصلوا عملهم تحت مسمى الجماعة الإسلامية المسلحة، فاختاروا إسماً جديداً للتنظيم هو الجماعة السلفية للدعوة والقتال في العام 1999.
لكن عندما تأسست الجماعة السلفية كان الضرر الذي لحق بـ "الجهاد" قد وصل إلى مرحلة متقدمة بحيث لم ينفع كثيراً إنشاء تنظيم جديد يواصل سياسة قديمة ثبت فشلها (سياسة الاستمرار في قتال النظام وتكفيره).
والحقيقة أن شريحة من قادة الجماعة السلفية، بمن فيهم أميرها السابق حسان حطاب، حاولت بعد العام 2001 انتهاج سياسة مصالحة مع الحكم ووقف القتال، لكن شريحة مقابلة رفضت ذلك وتمكنت من تسلم مقاليد الأمور في الجماعة ودمجها لاحقاً وعلى مراحل بدءاً من العام 2003، في إطار القاعدة ومشروع "الجهاد العالمي".
والأمر نفسه تكرر لاحقاً في العراق. ففرع القاعدة هناك تضرر بشدة نتيجة ممارسات الزرقاوي، خصوصاً إسرافه في سفك الدماء. وتحت ضغوط من قيادة التنظيم في وزيرستان، وافق الزرقاوي على تغيير اسم القاعدة إلى (شورى المجاهدين) وهو تنظيم مهّد لظهور دولة العراق الإسلامية بين العامين 2006 و2007.
لكن تغيير إسم القاعدة إلى شورى المجاهدين ثم انخراطها ضمن الدولة الإسلامية لم يعن الكثير لأن الممارسات على الأرض لم تتغير كثيراً حتى بعد مقتل الزرقاوي عام 2006، إذ استمرت سياسة التفجيرات الانتحارية التي يسقط ضحيتها مواطنون أبرياء حتى ولو كان الهدف منها جنود الحكومة العراقية أو الجنود الأجانب.
أما في اليمن، فالظاهر أن قيادات القاعدة هناك كانوا على اطلاع على أفكار بن لادن في شأن ضرورة تغيير اسم التنظيم، أو على الأقل كان هناك "توارد أفكار" بينهم وبينه حتى ولو لم يحصل اتصال مباشر.
فقد لوحظ في الفترة الماضية أن عناصر القاعدة لم يعودوا يعملون تحت مسمى (تنظيم القاعدة في جزيرة العرب) بل باتوا يطلقون على أنفسهم اسم (أنصار الشريعة)، في خطوة من الواضح أنها تهدف إلى كسب تأييد المواطنين الذين لا يمكنهم أن يقولوا، إذا ما سُئلوا، أنهم ضد الشريعة الإسلامية.
لكن من غير الواضح بعد ما إذا كان استخدام إسم أنصار الشريعة سيجلب معه أي تغيير في ممارسات القاعدة، وإن كانت التقارير الواردة من اليمن حالياً لا تشير إلى تغييرات أساسية، علماً أن القاعدة نفّذت في السابق، كما قيل، أحكاماً ضد مواطنين دينوا بمخالفات وفق تفسيرها للشريعة الإسلامية.
قد يكون الأمير الجديد للقاعدة الدكتور أيمن الظواهري تلقى بالفعل رسالة بن لادن قبل مقتله. ولكنه حتى ولو لم يتلقاها فالأرجح أنه بات على علم بها الآن بعد خروج فحواها إلى وسائل الإعلام. فهل سيعمد أمير القاعدة الجديد إلى تغيير اسم تنظيمه وفق اقتراح بن لادن، أم أنه سيواصل السير بالاسم القديم؟
مهما كان قراره، فإن ما لا شك فيه أنه يدرك أن ممارسات القاعدة، سواء غيّرت اسمها أم لم تغيّره، لم تعد مقبولة لا من شريحة كبيرة من الجهاديين من مؤيدي التنظيم سابقاً، ولا من المواطن العربي العادي الذي وجد نفسه قادراً على تغيير أنظمته بدون حاجة إلى اللجوء إلى القاعدة، بل أن هناك من يعتقد أن هذا التنظيم ربما كان أحد الأسباب التي ساهمت في بقاء الأنظمة متربعة على عروشها طوال السنوات الماضية.
كشفت وثائق سرية تم العثور عليها في مجمع بن لادن في باكستان أن زعيم التنظيم الإرهابي كان على علم بأن اسم القاعدة له سمعة سيئة في صفوف المسلمين.
تحليل راجح سعيد من لندن لموقع الشرفة – 05/07/11
[أرشيف] أسامة بن لادن كان يعرف بأن الاغتيالات الجماعية للمسلمين نفرت مؤيدي القاعدة حسب ما كشفته رسالة تم العثور عليها.
كان أسامة بن لادن يعيش معزولاً إلى حد كبير منذ لجوئه للإختباء في مدينة أبوت آباد الباكستانية في العام 2006، كما تفيد الأقوال المنسوبة إلى أفراد من عائلته تسلمتهم السلطات الباكستانية بعد مقتله في الغارة التي شنها فريق كوماندوز أميركي في 2 مايو الماضي.
لكن عزلة بن لادن الواضحة عن العالم الخارجي لم تمنعه عن إدراك ما كان يجري حوله في الخارج. لقد فهم تماماً، على ما يبدو، أن تنظيمه بات إسماً موصوماً بالإرهاب وينفّر الناس منه بدل أن يجذبهم إليه.
هذا على الأقل ما يبدو من رسالة قال مسؤولون أميركيون إن بن لادن أعدها على جهاز الكومبيوتر الخاص به والذي صودر مع وثائق أخرى عديدة من منزله في أبوت آباد. لقد كشفت الرسالة أن بن لادن كان مدركاً أن القاعدة بحاجة إلى إعادة "تسويق" تتضمن تغيير اسمها كي يكون التنظيم الجديد غير مرتبط بما ارتبط به الاسم السابق لتنظيمه حتى اليوم.
من غير المعلوم إذا كان بن لادن قد بعث برسالته هذه إلى قادة القاعدة الآخرين. ولكن سواء نجح في إرسالها أم لا قبل مقتله، فإن الرسالة في حد ذاتها تؤكد أن زعيم القاعدة كان مدركاً حجم الضرر الذي جلبته القاعدة لقضايا إسلامية عديدة، وإلا ما كان فكّر في ضرورة تغيير اسم تنظيمه.
بن لادن كان على علم بالأضرار التي لحقت بتنظيم القاعدة
كان بن لادن يعرف، كما يبدو، أن تنظيم القاعدة تضرر ضرراً شديداً ليس فقط بفعل الضربات الأمنية التي وُجّهت إليه في أكثر من منطقة في العالم، بما في ذلك مناطق الحدود الأفغانية – الباكستانية التي يُعتقد أنها مركز قيادة القاعدة (قال بن لادن في الرسالة إنه لم يعد يعرف من هم قياديو القاعدة لأن معظم من يعرفهم قد تم قتله أو اعتقاله). لقد تضررت القاعدة أكثر من أي شيء آخر بسبب ممارسات أفرادها أنفسهم.
فممارسات فرع القاعدة في العراق، مثلاً، نفّرت جزءاً كبيراً من الوعاء المفترض أن يؤمن لها الحماية، كما حصل مع جماعات سنية متمردة وجدت نفسها تفضّل التعاون مع الأميركيين بدل رمي نفسها في أحضان أمير القاعدة السابق في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي.
والأمر نفسه ينطبق على كثير من ممارسات فروع التنظيم في أنحاء العالم والتي صار يتم النظر إليها على أنها تُشكّل تهديداً للمسلمين أنفسهم نتيجة التفجيرات التي يروح ضحيتها في كثير من الأحيان مسلمون أبرياء، حتى وإن كان المقصود بهذه التفجيرات مسؤولون في حكومات أو حتى سياح أجانب.
ولا شك أن بن لادن كان يدرك أيضاً أن تصرفات القاعدة لم تؤلب ضدها فقط شريحة واسعة من المسلمين العاديين، بل دفعت أيضاً بمنظّرين جهاديين معروفين إلى إطلاق مواقف صارمة ضد التنظيم، كما حصل مع الدكتور فضل منظّر الجهاديين والذي كانت القاعدة تدرّس أبحاثه للمتدربين في معسكراتها، وكما حصل أيضاً مع جهاديين آخرين معروفين في مصر (قادة الجماعة الإسلامية) وليبيا (قادة الجماعة الإسلامية المقاتلة) والسعودية (مجموعة من الشيوخ المعروفين الذين عرضتهم السلطات على شاشات التلفزيون يشرحون سبب تراجعهم عن دعم القاعدة).
في البدء قد يكون بن لادن وغيره من قادة تنظيمه اعتقدوا أن بعض هذه الانتقادات مجحف في حق القاعدة، أو أن من أطلقوها فعلوا ذلك عن إكراه بسبب احتجازهم في السجون. لكن زعيم القاعدة لا بد أن يكون قد أيقن في مرحلة لاحقة أن هؤلاء وجّهوا انتقاداتهم نتيجة اقتناع بخطأ ممارسات القاعدة، بل أكثر من ذلك أن انتقاداتهم للقاعدة مصيبة أيضاً.
ولكن هل ينفع تغيير اسم التنظيم إذا لم تتغير ممارساته؟
التصور العام لتنظيم القاعدة لن يتأثر بتغيير الإسم
في الحقيقة ثمة أمثلة عديدة حيّة تُظهر أن تغيير ظاهر الأمور لا يؤدي إلى تغيير حقيقي ما لم يترافق مع تغيير في الجوهر أيضاً.
ففي التسعينات من القرن الماضي، كانت الجماعة الإسلامية المسلحة إسماً يثير الرعب في الجزائر بعدما ارتكبت – أو تبنت المسؤولية عن - سلسلة من الجرائم والتفجيرات العشوائية خلال ذلك العقد. ساهمت الممارسات التي نُسبت إلى هذه الجماعة في ضرب مشروعية أي لجوء إلى حمل السلاح ضد الحكومة الجزائرية آنذاك.
وقررت وقتها مجموعة من قادة الجماعة المسلحة الإنشقاق عن هذه الجماعة بهدف "تصحيح" مسارها ووقف سياسة قتل المدنيين، لكنهم وجدوا أن ذلك غير ممكن إذا ما واصلوا عملهم تحت مسمى الجماعة الإسلامية المسلحة، فاختاروا إسماً جديداً للتنظيم هو الجماعة السلفية للدعوة والقتال في العام 1999.
لكن عندما تأسست الجماعة السلفية كان الضرر الذي لحق بـ "الجهاد" قد وصل إلى مرحلة متقدمة بحيث لم ينفع كثيراً إنشاء تنظيم جديد يواصل سياسة قديمة ثبت فشلها (سياسة الاستمرار في قتال النظام وتكفيره).
والحقيقة أن شريحة من قادة الجماعة السلفية، بمن فيهم أميرها السابق حسان حطاب، حاولت بعد العام 2001 انتهاج سياسة مصالحة مع الحكم ووقف القتال، لكن شريحة مقابلة رفضت ذلك وتمكنت من تسلم مقاليد الأمور في الجماعة ودمجها لاحقاً وعلى مراحل بدءاً من العام 2003، في إطار القاعدة ومشروع "الجهاد العالمي".
والأمر نفسه تكرر لاحقاً في العراق. ففرع القاعدة هناك تضرر بشدة نتيجة ممارسات الزرقاوي، خصوصاً إسرافه في سفك الدماء. وتحت ضغوط من قيادة التنظيم في وزيرستان، وافق الزرقاوي على تغيير اسم القاعدة إلى (شورى المجاهدين) وهو تنظيم مهّد لظهور دولة العراق الإسلامية بين العامين 2006 و2007.
لكن تغيير إسم القاعدة إلى شورى المجاهدين ثم انخراطها ضمن الدولة الإسلامية لم يعن الكثير لأن الممارسات على الأرض لم تتغير كثيراً حتى بعد مقتل الزرقاوي عام 2006، إذ استمرت سياسة التفجيرات الانتحارية التي يسقط ضحيتها مواطنون أبرياء حتى ولو كان الهدف منها جنود الحكومة العراقية أو الجنود الأجانب.
أما في اليمن، فالظاهر أن قيادات القاعدة هناك كانوا على اطلاع على أفكار بن لادن في شأن ضرورة تغيير اسم التنظيم، أو على الأقل كان هناك "توارد أفكار" بينهم وبينه حتى ولو لم يحصل اتصال مباشر.
فقد لوحظ في الفترة الماضية أن عناصر القاعدة لم يعودوا يعملون تحت مسمى (تنظيم القاعدة في جزيرة العرب) بل باتوا يطلقون على أنفسهم اسم (أنصار الشريعة)، في خطوة من الواضح أنها تهدف إلى كسب تأييد المواطنين الذين لا يمكنهم أن يقولوا، إذا ما سُئلوا، أنهم ضد الشريعة الإسلامية.
لكن من غير الواضح بعد ما إذا كان استخدام إسم أنصار الشريعة سيجلب معه أي تغيير في ممارسات القاعدة، وإن كانت التقارير الواردة من اليمن حالياً لا تشير إلى تغييرات أساسية، علماً أن القاعدة نفّذت في السابق، كما قيل، أحكاماً ضد مواطنين دينوا بمخالفات وفق تفسيرها للشريعة الإسلامية.
قد يكون الأمير الجديد للقاعدة الدكتور أيمن الظواهري تلقى بالفعل رسالة بن لادن قبل مقتله. ولكنه حتى ولو لم يتلقاها فالأرجح أنه بات على علم بها الآن بعد خروج فحواها إلى وسائل الإعلام. فهل سيعمد أمير القاعدة الجديد إلى تغيير اسم تنظيمه وفق اقتراح بن لادن، أم أنه سيواصل السير بالاسم القديم؟
مهما كان قراره، فإن ما لا شك فيه أنه يدرك أن ممارسات القاعدة، سواء غيّرت اسمها أم لم تغيّره، لم تعد مقبولة لا من شريحة كبيرة من الجهاديين من مؤيدي التنظيم سابقاً، ولا من المواطن العربي العادي الذي وجد نفسه قادراً على تغيير أنظمته بدون حاجة إلى اللجوء إلى القاعدة، بل أن هناك من يعتقد أن هذا التنظيم ربما كان أحد الأسباب التي ساهمت في بقاء الأنظمة متربعة على عروشها طوال السنوات الماضية.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» أرملة بن لادن: هكذا عاش زعيم القاعدة طريدا
» مقتل أسامه بن لادن زعيم تنظيم القاعدة
» قاتل بن لادن يروي التفاصيل الدقيقة لتصفية زعيم القاعدة
» ست صور لايراها الانسان قبل وفاته
» فرنسية تتزوج خطيبها بعد سنة على وفاته
» مقتل أسامه بن لادن زعيم تنظيم القاعدة
» قاتل بن لادن يروي التفاصيل الدقيقة لتصفية زعيم القاعدة
» ست صور لايراها الانسان قبل وفاته
» فرنسية تتزوج خطيبها بعد سنة على وفاته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR