إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
هل اعاد التاريخ نفسه
صفحة 1 من اصل 1
هل اعاد التاريخ نفسه
اندلاع المعارك فى الجبل الغربي هل اعاد التاريخ1843
نفسه
مثلث
المقاومة يفرن القلعة ككلة
المقاومة يفرن القلعة ككلة
بعد ان نجح الوالي محمد امين باشا فى القبض على زعماء
حركة المقاومة بالجبل الغربي غدرا ونفيهم الى استانبول خلال ديسمبر 1842 فانه قبض
على ابناء المقاومين مثل ابن الشيخ غومة المدعو محمد وابن مولود ابن شقرون مما
اثار غضب الاهالي بالجبل الغربى الذين قاموا بمهاجمة مدير غدامس حسن اغا خلال شهر
مارس 1843,عندما كان يعبر منطقة بئر كلاب ونسب قتله الى اولاد مرسيط من قبيلة
السبعة احدى قبلئل المحاميد واعترف الزنتان في رسالة لهم الى الوالي بان القاتل
الخقيقي بان القاتل الحقيقى كان محمدالسباعي من اولاد مرسيط من السبعة
حركة المقاومة بالجبل الغربي غدرا ونفيهم الى استانبول خلال ديسمبر 1842 فانه قبض
على ابناء المقاومين مثل ابن الشيخ غومة المدعو محمد وابن مولود ابن شقرون مما
اثار غضب الاهالي بالجبل الغربى الذين قاموا بمهاجمة مدير غدامس حسن اغا خلال شهر
مارس 1843,عندما كان يعبر منطقة بئر كلاب ونسب قتله الى اولاد مرسيط من قبيلة
السبعة احدى قبلئل المحاميد واعترف الزنتان في رسالة لهم الى الوالي بان القاتل
الخقيقي بان القاتل الحقيقى كان محمدالسباعي من اولاد مرسيط من السبعة
وبادر والي طرابلس الغرب محمد امين باشا الى اعدادحملة
عسكرية قوية ضمت اكثر من سبعة الاف شخص بين فارس وراجل من القول اغليه والعربان
بالاضافة الى ثلاث كتائب مشاة من العساكر النظامية وثلاث كتائب من الفرسان وقطعة
مدفع هاون وخمسة مدافع اوبس مع رماة المدفعية المهرة والمهمات اللازمة واسندت
قيادة هذه الحملة الى امير اللواء احمد باشا الذي وصل الى سطح الجبل الغربي فى 12
ابريل 1843 وتبادل رجال حركة المقاومة اطلاق النار مع القوات العثمانية وضلت
المعارك دائرة الى الساعة الخامسة من الليل من اليوم المذكور ,تمكنت القوات
العثمانية اثناء هذه المعركة من القبض على ابرز قادة الحركة وهما الشيخ عبد الجليل
من اهالى الجبل والشيخ على بن الشوشان الذان تم تنفيد حكم الاعدام صبرا امام اهالي
الجبل , وانتقلت ارض المعركة من يفرن الى ككلة التى كانت محط انظار القوات
العثمانية منذ خروجها من طرابلس خلال ابريل 1843 والتى وصفتها المصادر العثمانية
الرسمية بانها كانت معركة شديدة خسر فيها الاتراك العثمانيون 67 جنديا 121 شخصا من
العربان بالاضافة الى جرح 53 نفرا من الجنود و27 نفرا من العربان ودخل العربان
بلدة ككلة وسط حالة من الانهيار لرجال حركة المقاومة ففضل الشيخ المرموري بن علي
بن الهوشات الاستسلام للقوات العثمانية فى حين فضل كل من الشيخ احمد بن جلال من
السبعة واحمد مرسيط والشيخ نوفل بن عمار عدم الاستسلام والانسحاب القلعة الواقعة
الى الغرب من ككلة وتجمع رجال حركة المقاومة في شكل نجدة لاهالى ككلة من انحاء
الجبل كالرحيبات والسبعة والغنائم والريايينة واولاد علي واولاد محمود وانصار بن
شقرون الذين يقيمون في ثاغمة والشقارنة وتازمرايت واهالى القلاع والقصور والزنتان
والرجبان والحرابة وفساطو واولاد شبل ولكن هؤلاء المذكورين فشلوا جميعا في فى
الحاق المفاجأة بالقوات بالقوات العثمانية المتمركزة في ككلة بتاريخ 31ابريل 1843
بسبب انطلاق المدفعية العثمانية صوب قواتهم فلم يستطيعوا الصمود فانسحبوا باتجاه
القلعة تاركين بارض المعركة اربع عشر قتيل بالاضافة الى عدد اخر من الشخاس وقعوا
فى الاسر مع خسارة الكثير من الحيونات مقابل خسارة القوات العثمانية لثلاثة قتلى
من العربان وجرح شخصين
عسكرية قوية ضمت اكثر من سبعة الاف شخص بين فارس وراجل من القول اغليه والعربان
بالاضافة الى ثلاث كتائب مشاة من العساكر النظامية وثلاث كتائب من الفرسان وقطعة
مدفع هاون وخمسة مدافع اوبس مع رماة المدفعية المهرة والمهمات اللازمة واسندت
قيادة هذه الحملة الى امير اللواء احمد باشا الذي وصل الى سطح الجبل الغربي فى 12
ابريل 1843 وتبادل رجال حركة المقاومة اطلاق النار مع القوات العثمانية وضلت
المعارك دائرة الى الساعة الخامسة من الليل من اليوم المذكور ,تمكنت القوات
العثمانية اثناء هذه المعركة من القبض على ابرز قادة الحركة وهما الشيخ عبد الجليل
من اهالى الجبل والشيخ على بن الشوشان الذان تم تنفيد حكم الاعدام صبرا امام اهالي
الجبل , وانتقلت ارض المعركة من يفرن الى ككلة التى كانت محط انظار القوات
العثمانية منذ خروجها من طرابلس خلال ابريل 1843 والتى وصفتها المصادر العثمانية
الرسمية بانها كانت معركة شديدة خسر فيها الاتراك العثمانيون 67 جنديا 121 شخصا من
العربان بالاضافة الى جرح 53 نفرا من الجنود و27 نفرا من العربان ودخل العربان
بلدة ككلة وسط حالة من الانهيار لرجال حركة المقاومة ففضل الشيخ المرموري بن علي
بن الهوشات الاستسلام للقوات العثمانية فى حين فضل كل من الشيخ احمد بن جلال من
السبعة واحمد مرسيط والشيخ نوفل بن عمار عدم الاستسلام والانسحاب القلعة الواقعة
الى الغرب من ككلة وتجمع رجال حركة المقاومة في شكل نجدة لاهالى ككلة من انحاء
الجبل كالرحيبات والسبعة والغنائم والريايينة واولاد علي واولاد محمود وانصار بن
شقرون الذين يقيمون في ثاغمة والشقارنة وتازمرايت واهالى القلاع والقصور والزنتان
والرجبان والحرابة وفساطو واولاد شبل ولكن هؤلاء المذكورين فشلوا جميعا في فى
الحاق المفاجأة بالقوات بالقوات العثمانية المتمركزة في ككلة بتاريخ 31ابريل 1843
بسبب انطلاق المدفعية العثمانية صوب قواتهم فلم يستطيعوا الصمود فانسحبوا باتجاه
القلعة تاركين بارض المعركة اربع عشر قتيل بالاضافة الى عدد اخر من الشخاس وقعوا
فى الاسر مع خسارة الكثير من الحيونات مقابل خسارة القوات العثمانية لثلاثة قتلى
من العربان وجرح شخصين
واعترف امير اللواء احمد باشا بان قواته ارتكبت اشد
انواع التنكيل ضدرجال حركة المقاومة بالجبل الغربي سنة 1843 مثل قتل تسعة اشخاص
بالمعركة الاولى نالوا الجزاء اللازم الى جانب حرق قريتين او ثلاث, خلال المعركة
التى جرت بككلة .
انواع التنكيل ضدرجال حركة المقاومة بالجبل الغربي سنة 1843 مثل قتل تسعة اشخاص
بالمعركة الاولى نالوا الجزاء اللازم الى جانب حرق قريتين او ثلاث, خلال المعركة
التى جرت بككلة .
تجدد المعارك فى سنة 1844
حالة التذمر ضلت ظلت مستمرة بمنطقة الجبل الغربي رغم
غياب هؤلاء المشايخ وقد زاد من تلك الحالة مصادرة الاموال والزامهم بدفع مبلغ
قدرباكثر من 50 الف فرنك فرنسي ومما زاد من حالة التذمر بالجبل الغربي سنة 1844
وصول الشيخ مولود ابن سعيد بن شقرون من استانبول وهو الذي كان قد نفي اليها فى
نهاية سنة 1842 رفقة الشيخ غومة وبعض الشائخ الاخرين ولكنه نجح فى الهروب من
المنفى ببلدة طرابزون الواقعة شرق تركيا اذ استطاع الشيخ مولود بن شقرون من الانسحاب
بهدوء من طرابزوندون ان ينتبه اليه الحراس الاتراك المكلفون بحراسة المنفيين
الليبيين فى 1843 وهو ما اكدته رسالة امير اللواء احد باشا المؤرخة فى اول دى
القعدة 1259 (23 من نوفمبر 1843 ) والمرسلة منه الى الوالى حيث اكد له فيه عودة
الشيخ مولود من منفاه عن طريق جزيرة جربة ونجح الشيخ مولود في شهرر يوليو1844 فى
قيادة حركة المقاومة بالجبل الغربي متخدا من يفرن مركزا لقيادته فى الوقت الذي
اعلن فيه سكان ككلة والرحيبات تضامنهم مرة ثانية مع سكان يفرن الامر الذي دفع
بالوالي امين باشا الى توجيه حملة تضم 5000جندي اسند قيادتها الى امير اللواء احمد
باشا المذكور الذي وصل على راس قواته الى يفرن فى 23من اغسطس 1844 ودارت عدة معارك
طاحنه بيفرن انتهت باستلاء القوات العثمانية على قصر المجيدية وقصر الشقارنة بيفرن
وانسحاب الشيخ مولود بن سعيد بن شقرون الى جزيرة جربة بعد ان لقي مئات الاشخاص
مصارعهم اضافة الى اعمال التنكيل مثل مقتل مائة شيخ كان اللواء قد دعاهم الى
الاجتماع به , ولكنه غدر بهم حينما امر جنوده باعدامهم وارسل رؤسهم الى طرابلس
رفقة عدد1537 بندقية جمعها, من اهالى فساطو 679 بندقية ومن اهالي ككلة عدد 858
بندقية ويلاحظ عن معارك الجبل عدم مشاركة الزنتان والرجبان والرياينة والخلائفة فى
هذه المعارك بعد ان كانوا قد تحصلواعلى عهد الامان فى سنة 1843 من امير اللواء
احمد باشا رداا على رسائلهم الموجهة له .
غياب هؤلاء المشايخ وقد زاد من تلك الحالة مصادرة الاموال والزامهم بدفع مبلغ
قدرباكثر من 50 الف فرنك فرنسي ومما زاد من حالة التذمر بالجبل الغربي سنة 1844
وصول الشيخ مولود ابن سعيد بن شقرون من استانبول وهو الذي كان قد نفي اليها فى
نهاية سنة 1842 رفقة الشيخ غومة وبعض الشائخ الاخرين ولكنه نجح فى الهروب من
المنفى ببلدة طرابزون الواقعة شرق تركيا اذ استطاع الشيخ مولود بن شقرون من الانسحاب
بهدوء من طرابزوندون ان ينتبه اليه الحراس الاتراك المكلفون بحراسة المنفيين
الليبيين فى 1843 وهو ما اكدته رسالة امير اللواء احد باشا المؤرخة فى اول دى
القعدة 1259 (23 من نوفمبر 1843 ) والمرسلة منه الى الوالى حيث اكد له فيه عودة
الشيخ مولود من منفاه عن طريق جزيرة جربة ونجح الشيخ مولود في شهرر يوليو1844 فى
قيادة حركة المقاومة بالجبل الغربي متخدا من يفرن مركزا لقيادته فى الوقت الذي
اعلن فيه سكان ككلة والرحيبات تضامنهم مرة ثانية مع سكان يفرن الامر الذي دفع
بالوالي امين باشا الى توجيه حملة تضم 5000جندي اسند قيادتها الى امير اللواء احمد
باشا المذكور الذي وصل على راس قواته الى يفرن فى 23من اغسطس 1844 ودارت عدة معارك
طاحنه بيفرن انتهت باستلاء القوات العثمانية على قصر المجيدية وقصر الشقارنة بيفرن
وانسحاب الشيخ مولود بن سعيد بن شقرون الى جزيرة جربة بعد ان لقي مئات الاشخاص
مصارعهم اضافة الى اعمال التنكيل مثل مقتل مائة شيخ كان اللواء قد دعاهم الى
الاجتماع به , ولكنه غدر بهم حينما امر جنوده باعدامهم وارسل رؤسهم الى طرابلس
رفقة عدد1537 بندقية جمعها, من اهالى فساطو 679 بندقية ومن اهالي ككلة عدد 858
بندقية ويلاحظ عن معارك الجبل عدم مشاركة الزنتان والرجبان والرياينة والخلائفة فى
هذه المعارك بعد ان كانوا قد تحصلواعلى عهد الامان فى سنة 1843 من امير اللواء
احمد باشا رداا على رسائلهم الموجهة له .
معـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــركة
الطاحونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة بككلة :
الطاحونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة بككلة :
يقع جبل الطاحونة ببلدة ككلة التى كانت قد شهدت اندلاع
المعارك الدموية خلال السنوات 1843 _1844 كما سبقت الاشارة ويعود السبب المباشر
لاندلاع معركة الطاحونة لقيام اهالي ككلة بقتل احمد افندي كقائم مقام الجبل في 18
من ذي الحجة 1264ه (27 نوفمبر 1847 عندما كان في طريقه الى بلدة ككلة عن طريق بلدة
الاصابعة الواقعة الى الشرق ,رفقة عدد من فرسان الزنتان والرجبان والرياينة الذين
اضهروا تحالفهم مع الادارة العثمانية منذ معارك 1843 ويشرح الشيخ الازهري الزنتاني
سبب قدوم احمد افندي الى ككلة والذي لقي فيه مصرعه ,انما رغبته فى في مناظرة مشائخ
ككلة .
المعارك الدموية خلال السنوات 1843 _1844 كما سبقت الاشارة ويعود السبب المباشر
لاندلاع معركة الطاحونة لقيام اهالي ككلة بقتل احمد افندي كقائم مقام الجبل في 18
من ذي الحجة 1264ه (27 نوفمبر 1847 عندما كان في طريقه الى بلدة ككلة عن طريق بلدة
الاصابعة الواقعة الى الشرق ,رفقة عدد من فرسان الزنتان والرجبان والرياينة الذين
اضهروا تحالفهم مع الادارة العثمانية منذ معارك 1843 ويشرح الشيخ الازهري الزنتاني
سبب قدوم احمد افندي الى ككلة والذي لقي فيه مصرعه ,انما رغبته فى في مناظرة مشائخ
ككلة .
ووصف حسن الفقيه حسن مقتل احمد افندي بقوله (يوم الجمعة
بل السبت في 19منه بلغنا الخبر بان احمد افندي مدير الجل وغريان قتلوه ونافقت ككلة
وقتلوا معه نحو 100 ويوم الحد 20 منه زحفوا منشية وساحل وغريان وغيره لاجل توجه
محله وكبيرها باكير باشا وهذه الحمله بهدف ان تأخذ بثأر احمد افندي وتمكن الوالى
محمد راغب من باشا من اعداد حملة عسكرية اسند قيادتها الى امير اللواء باكير باشا
وكانت هذه الحملة تضم مايلي :
بل السبت في 19منه بلغنا الخبر بان احمد افندي مدير الجل وغريان قتلوه ونافقت ككلة
وقتلوا معه نحو 100 ويوم الحد 20 منه زحفوا منشية وساحل وغريان وغيره لاجل توجه
محله وكبيرها باكير باشا وهذه الحمله بهدف ان تأخذ بثأر احمد افندي وتمكن الوالى
محمد راغب من باشا من اعداد حملة عسكرية اسند قيادتها الى امير اللواء باكير باشا
وكانت هذه الحملة تضم مايلي :
ثلاثة الاف محارب من الاهالي القول أغلية المجاورين
لمدينة طرابلس اربعة الاف جندي تركي نظامي ستة الاف من محاربي المناطق المختلفة
وعدد الف وخمس مائة جمل لنقل المعدات وثماننية مدافع
لمدينة طرابلس اربعة الاف جندي تركي نظامي ستة الاف من محاربي المناطق المختلفة
وعدد الف وخمس مائة جمل لنقل المعدات وثماننية مدافع
وخرجت الحملة العسكرية العثمانية من مدينة طرابلس في 14
من محرم 1264 (22من ديسمبر 1847 )ودخلت في يوم الجمعة 24محرم 1264(اول يناير 1848
) الى منطقة جبل الطاحونة حيث اعتصم سكان ككلة بجبل الطاحونة , مما جعل القوات العثمانية تواجه
موقفا صعبا لصعوبة الصعود الى رأس الجبل , الامر الذي ادى الى محاصرة المنطقة من
طرف القوات العثمانية لمدة سبعة ايام , تعرض اليها رجال حركة المقاومة الى عدة
هجمات وصفها الوالي بقوله :وفي حال وصولهم الى محل الطاحونة الطاحونة المذكور
أحاطوا بهم من الاربعة جوانب وبادروهم بالمحاربة وقتلوا من الاشقياء اناسا
كثيروالباقي مسكوهم بقيد الحياة وذلك في يوم الاربعاء المبارك29 من محرم واشار
الحسن الفقيه المؤرخ الليبي في يومياته المؤرخة في يوم الجمعة 7 من صفر
1264(14يناير 1848 ) الى خسائر رجال حركة المقاومة بقوله :
من محرم 1264 (22من ديسمبر 1847 )ودخلت في يوم الجمعة 24محرم 1264(اول يناير 1848
) الى منطقة جبل الطاحونة حيث اعتصم سكان ككلة بجبل الطاحونة , مما جعل القوات العثمانية تواجه
موقفا صعبا لصعوبة الصعود الى رأس الجبل , الامر الذي ادى الى محاصرة المنطقة من
طرف القوات العثمانية لمدة سبعة ايام , تعرض اليها رجال حركة المقاومة الى عدة
هجمات وصفها الوالي بقوله :وفي حال وصولهم الى محل الطاحونة الطاحونة المذكور
أحاطوا بهم من الاربعة جوانب وبادروهم بالمحاربة وقتلوا من الاشقياء اناسا
كثيروالباقي مسكوهم بقيد الحياة وذلك في يوم الاربعاء المبارك29 من محرم واشار
الحسن الفقيه المؤرخ الليبي في يومياته المؤرخة في يوم الجمعة 7 من صفر
1264(14يناير 1848 ) الى خسائر رجال حركة المقاومة بقوله :
قدمو علينا خيالة وفيهم احمد شلابي من عند باكير باشا
وجوا (وصلوا) اصباحية وجابو ناس من عرب الجبل وثلاث شباك روس وجمال أي ان الحملة العثمانية قامت بقطع الكثير من
رؤؤس رجال المقاومة ,نقلت الى طرابلس ,لتكون شاهدا على الانتصار ما حمولته ثلاث
شباك وهى اعداد كبيرة قد تزيد عن ثلاث مائة راس من اهالى ككلة
وجوا (وصلوا) اصباحية وجابو ناس من عرب الجبل وثلاث شباك روس وجمال أي ان الحملة العثمانية قامت بقطع الكثير من
رؤؤس رجال المقاومة ,نقلت الى طرابلس ,لتكون شاهدا على الانتصار ما حمولته ثلاث
شباك وهى اعداد كبيرة قد تزيد عن ثلاث مائة راس من اهالى ككلة
واكدت الوثائق العثمانية ان القوات العثمانية خسرت في
معركة جبل الطاحونة عدد 10 قتلى و23 جريحا من القوات النظامية و27 قتيل من 114
جريحا من القول اغلية والعربان
معركة جبل الطاحونة عدد 10 قتلى و23 جريحا من القوات النظامية و27 قتيل من 114
جريحا من القول اغلية والعربان
ثم قامت القوات العثمانية في اعقاب معركة جبل الطاحونة
بعمليات تدمير وارهاب بمناطق الجبل الغربي مثل تدمير التحصينات والقلاع وتجريد
الاهالي من الاسلحة واذ قاد اللواء باكير باشا بنفسه القوات العثمانية في هجماتها
بحثا عن الاسلحة ورجال حركة المقاومة وجمع المزيد من الاموال
بعمليات تدمير وارهاب بمناطق الجبل الغربي مثل تدمير التحصينات والقلاع وتجريد
الاهالي من الاسلحة واذ قاد اللواء باكير باشا بنفسه القوات العثمانية في هجماتها
بحثا عن الاسلحة ورجال حركة المقاومة وجمع المزيد من الاموال
ان اهالي الجبل الغربي تمكنوا بين سنتي 1843 و1844 من شن
هجمات منظمة على القوات العثمانية من اجل ابعاد النفوذ العثماني عن قراهم ومدنهم
الحررة , الامر الذي كبد كل الاطراف افدح الخسائر فى الارواح والمعدات ولولا استعانة الاتراك العثمانيين بسكان
المناطق الاخرى بولاية طرابلس الغرب لما حققوا اية انتصارات , نضرا لطبيعة المنطقة
الصخرية وتماسك سكانها اجتماعيا وثقافيا وهوما دل عليه كثرة عدد الاشخاص الذين لقو
مصارعهم على ايدي القوات العثمانية في يفرن والقلعة وككلة ,ثم اندلاع المعارك
بالجبل الغربي من جديد خاصة بين سنتي (1854_1856 ) منهزة عودة اليخ غومة المحمودي
من المنفى دفاعا عن قراهم
هجمات منظمة على القوات العثمانية من اجل ابعاد النفوذ العثماني عن قراهم ومدنهم
الحررة , الامر الذي كبد كل الاطراف افدح الخسائر فى الارواح والمعدات ولولا استعانة الاتراك العثمانيين بسكان
المناطق الاخرى بولاية طرابلس الغرب لما حققوا اية انتصارات , نضرا لطبيعة المنطقة
الصخرية وتماسك سكانها اجتماعيا وثقافيا وهوما دل عليه كثرة عدد الاشخاص الذين لقو
مصارعهم على ايدي القوات العثمانية في يفرن والقلعة وككلة ,ثم اندلاع المعارك
بالجبل الغربي من جديد خاصة بين سنتي (1854_1856 ) منهزة عودة اليخ غومة المحمودي
من المنفى دفاعا عن قراهم
من كتاب المجتمع الليبي( 1835-1950) تحرير محمد الطاهر
الجراري.
الجراري.
المصدر ارشيف رئاسة الوزراء التركى باستانبول شارل فيرو
.
almotahor- عضو جديد
-
عدد المشاركات : 4
العمر : 47
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 01/11/2011
مواضيع مماثلة
» التاريخ يعيد نفسه...!!!!!
» من أبصر عيب نفسه
» هنيئا لمن وجد في نفسه هذه الثلاثة
» عشر طرق لتنشئة طفل واثق من نفسه
» متي يبكي الانسان علي نفسه؟
» من أبصر عيب نفسه
» هنيئا لمن وجد في نفسه هذه الثلاثة
» عشر طرق لتنشئة طفل واثق من نفسه
» متي يبكي الانسان علي نفسه؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-11-21, 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR