إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحكومة الانتقالية تستلم مطار طرابلس
صفحة 1 من اصل 1
الحكومة الانتقالية تستلم مطار طرابلس
ولت الحكومة الانتقالية مساء امس مسؤولية المطار الدولي في العاصمة طرابلس، بعدما ظل بين أيدي تحالف من الثوار السابقين منذ سقوط العاصمة في أغسطس 2011.
وأقيمت احتفالات في المطار بهذه المناسبة -التي جاءت بعد شهور من الجدل بشأن وظائف ورواتب الثوار- بحضور شيوخ قبائل من الزنتان ومسؤولين من الحكومة والجيش.
وقال عادل سلامة المتحدث باسم الثوار في كلمة خلال مراسم الاحتفال “بات المطار الآن تحت سيطرة الحكومة حيث تسلمته وزارات الداخلية والدفاع والمواصلات”، وعبر عن أمله في أن تتمكن الحكومة من الاضطلاع بهذه المهمة.
وأعلن المتحدث باسم كتائب الزنتان يوسف إبراهيم خلال الاحتفال أن “ثوار الزنتان يعلنون اليوم أنهم يسلمون المطار للحكومة الانتقالية.
من جهته قال مساعد وزير الداخلية عمر الخضراوي الذي شارك في الاحتفال “إنه منعطف تاريخي يعبر عن الانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة”، مضيفا أنه سيتم استيعاب المقاتلين السابقين العاملين بالمطار في وزارتي الداخلية والدفاع.
لكن المتحدث باسم ثوار الزنتان خالد الزنتاني قال إنهم ينتظرون اتفاقا مع الحكومة بشأن الوظائف، مضيفا أن قيادتهم في الزنتان قررت أنه حان الوقت لتسليم السيطرة على المطار “لأننا نريد رؤية ما إذا كانت الدولة قادرة على تحمل المسؤولية”.
ويمثل ثوار الزنتان إحدى أفضل الكتائب تدريبا وتسليحا بعدما شاركت في الهجوم على العاصمة طرابلس في أغسطس الماضي والإطاحة بنظام معمر القذافي.
وفي 21 فبراير الماضي، أمهلت وزارة الداخلية مجموعات الثوار أسبوعين لتسليم السلطات كل نقاط دخول البلاد من معابر حدودية وموانئ ومطارات.
وعندما انهارت أحدث مفاوضات بشأن السيطرة الحكومية على مطار طرابلس في مارس الماضي، خرج مختار الأخضر زعيم الثوار -البالغ عددهم 1200 فرد- من الاجتماع وأعلن أنه سيتنحى.
واتهم الأخضر الحكومة بعدم فعل ما يكفي لتوفير الوظائف والأمن للمقاتلين الذين ساعدوا في الإطاحة بنظام القذافي، إلا أنه عاد ليتولى المسؤولية عن الثوار مجددا إلى حين تسليم المطار.
وعلى الرغم من أن هذه العملية تعد انتصارا للسلطات الانتقالية التي تحاول تولي مسؤولية سلسلة من المواقع الإستراتيجية لا تزال بين أيدي الثوار السابقين، فإنها تواجه تحدّيَ إظهار أن بوسعها الحفاظ على أمن المطار ومواصلة تشغيله بعدما أعيد فتحه في نوفمبر الماضي تحت سيطرة ثوار الزنتان.
يذكر أن الحكومة الانتقالية تولت مسؤولية مطار مصراتة (قرابة 200 كلم شرق العاصمة طرابلس) يوم 14 مارس الماضي، لكن العديد من المقار والمواقع المهمة في العاصمة لا يزال يسيطر عليها ثوار سابقون
وكالة أنباء التضامن
وأقيمت احتفالات في المطار بهذه المناسبة -التي جاءت بعد شهور من الجدل بشأن وظائف ورواتب الثوار- بحضور شيوخ قبائل من الزنتان ومسؤولين من الحكومة والجيش.
وقال عادل سلامة المتحدث باسم الثوار في كلمة خلال مراسم الاحتفال “بات المطار الآن تحت سيطرة الحكومة حيث تسلمته وزارات الداخلية والدفاع والمواصلات”، وعبر عن أمله في أن تتمكن الحكومة من الاضطلاع بهذه المهمة.
وأعلن المتحدث باسم كتائب الزنتان يوسف إبراهيم خلال الاحتفال أن “ثوار الزنتان يعلنون اليوم أنهم يسلمون المطار للحكومة الانتقالية.
من جهته قال مساعد وزير الداخلية عمر الخضراوي الذي شارك في الاحتفال “إنه منعطف تاريخي يعبر عن الانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة”، مضيفا أنه سيتم استيعاب المقاتلين السابقين العاملين بالمطار في وزارتي الداخلية والدفاع.
لكن المتحدث باسم ثوار الزنتان خالد الزنتاني قال إنهم ينتظرون اتفاقا مع الحكومة بشأن الوظائف، مضيفا أن قيادتهم في الزنتان قررت أنه حان الوقت لتسليم السيطرة على المطار “لأننا نريد رؤية ما إذا كانت الدولة قادرة على تحمل المسؤولية”.
ويمثل ثوار الزنتان إحدى أفضل الكتائب تدريبا وتسليحا بعدما شاركت في الهجوم على العاصمة طرابلس في أغسطس الماضي والإطاحة بنظام معمر القذافي.
وفي 21 فبراير الماضي، أمهلت وزارة الداخلية مجموعات الثوار أسبوعين لتسليم السلطات كل نقاط دخول البلاد من معابر حدودية وموانئ ومطارات.
وعندما انهارت أحدث مفاوضات بشأن السيطرة الحكومية على مطار طرابلس في مارس الماضي، خرج مختار الأخضر زعيم الثوار -البالغ عددهم 1200 فرد- من الاجتماع وأعلن أنه سيتنحى.
واتهم الأخضر الحكومة بعدم فعل ما يكفي لتوفير الوظائف والأمن للمقاتلين الذين ساعدوا في الإطاحة بنظام القذافي، إلا أنه عاد ليتولى المسؤولية عن الثوار مجددا إلى حين تسليم المطار.
وعلى الرغم من أن هذه العملية تعد انتصارا للسلطات الانتقالية التي تحاول تولي مسؤولية سلسلة من المواقع الإستراتيجية لا تزال بين أيدي الثوار السابقين، فإنها تواجه تحدّيَ إظهار أن بوسعها الحفاظ على أمن المطار ومواصلة تشغيله بعدما أعيد فتحه في نوفمبر الماضي تحت سيطرة ثوار الزنتان.
يذكر أن الحكومة الانتقالية تولت مسؤولية مطار مصراتة (قرابة 200 كلم شرق العاصمة طرابلس) يوم 14 مارس الماضي، لكن العديد من المقار والمواقع المهمة في العاصمة لا يزال يسيطر عليها ثوار سابقون
وكالة أنباء التضامن
جى جى الدلوعة- رئيس عرفاء
-
عدد المشاركات : 154
العمر : 34
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 09/04/2012
مواضيع مماثلة
» الحكومة الانتقالية تتسلم اليوم الجمعة مطار طرابلس العالمي وم
» وزارة الداخلية تستلم مطار طرابلس الدولي بعد ساعة من الأن.
» رئيس الحكومة الانتقالية يصل مطار الدوحة
» كتائب الزنتان تسلم مطار طرابلس للحكومة الانتقالية
» رئيس مجلس وزراء الحكومة الانتقالية يؤكد أن الحكومة عاكفة على
» وزارة الداخلية تستلم مطار طرابلس الدولي بعد ساعة من الأن.
» رئيس الحكومة الانتقالية يصل مطار الدوحة
» كتائب الزنتان تسلم مطار طرابلس للحكومة الانتقالية
» رئيس مجلس وزراء الحكومة الانتقالية يؤكد أن الحكومة عاكفة على
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR