إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
حارسات القذافي واصطياد الجميلات(1)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حارسات القذافي واصطياد الجميلات(1)
حارسات القذافي.. جوارٍ في «حرملك» العقيد
اختارهن بنفسه وعلّمهن شرب الخمر وتعاطي المخدرات ليستسلمن لرغباته
مهمتهن الترفيه عن الزعيم جنسياً وإشباع شهواته ومن ترفض مصيرها القتل
جويلي : فكرة وبرنامج الأكاديمية مهزلة وهدفها جذب الفتيات لباب العزيزية
طرابلس - الراية:
رغم رحيل القذافي نحو نهاية تليقُ بما كانت عليه حياته، إلا أنّ بعض الصور من تفاصيل ماضيه، ما زالت عالقةً بالأذهان. منها إصراره على الظهور أمام العالم وهو مُحاطٌ بكوكبةٍ من العسكريات اللاتي عُرفن باسم "حارسات العقيد".
وكان السؤال الذي ما فتئ يطرح نفسه أثناء حياة، وبعد ممات هذا المقبور المجنون، هو هل كُن بالفعل حارسات؟ بمعنى هل كُن يملكن القدرة على حراسته؟ خاصة أن إحداهن قد لاقت حتفها وهي تعترض رصاصة كانت موجهة إليه؟. وهل كُن بالفعل عسكريات تلقين تعليمًا عسكريًا يؤهلهن لارتداء البدلة العسكرية، وحمل مختلف الرتب العسكرية التي كُن يتباهين بها؟
ما تؤكّده التقارير أن أغلب هؤلاء الفتيات كُن قد تخرّجن بالفعل برتبة ضابط صف من الأكاديمية العسكرية المُخصصة للفتيات، التي قام القذافي بنفسه في بدايات الثمانينيات بافتتاحها والإشراف على برنامجها. وذلك من أجل أن يُخرج المرأة الليبية والعربية؛ وفق خطابه، من مأزق الرّق، واستلاب الرجل لها. وبالتالي فإنّ عددًا مختارًا من خريجات هذه الكلية هُن من سيكون لهن شرف الالتحاق بالحرس الخاص للقذافي. ". وكان العقيد يعلمهن بنفسه شرب الخمر، وشرب السجائر، وتعاطي الكوكايين، والهيروين.. وأصبحت الكثيرات من الحارسات وصبايا الخدمات الخاصة مدمنات على كل هذه المصائب. بل إن أغلبهن قد كدن يفقدن حياتهن بسبب تجاوز الجرعة الحد الأقصى لاستهلاك المخدرات".
وفق هذا المعنى، وقبل الخوض في دور هؤلاء بالذات في حياة العقيد، كان من الضروري أن نتوقف أمام طبيعة الدور العسكري الذي لعبته هذه الأكاديمية، وما أخرجته من ضابطات من صفوفها؟
وحول هذا الموضوع يُشدّد اللواء أسامة جويلي؛ وزير الدفاع في الحكومة الليبية الجديدة لـالراية؛ بأن فكرة وبرنامج هذه الأكاديمية بالكامل؛ كان مجرد "مهزلة تاريخية"، عبث القذافي من خلالها بكل القيم العسكرية النبيلة التي كان يعتزّ بها الجيش الوطني الليبي. وأضاف: "حيث كان وجودها أشبه بشبكة عنكبوت لجذب الفتيات البريئات نحو أغراضه".
وواصل: "كل ما يُمكن أن أؤكّد عليه أن التدرّب العسكري الذي يحصلن عليه في الأكاديمية لا يصلح لتخريجهن عسكريات، قادرات على حمل السلاح وخوض المعارك. لذلك لقد كانت وصمة عار في جبين الجيش الليبي مشاركة ضابطات ليبيات في القتال الفعلي في حرب تشاد؛ دون أن يكُنّ قد مررن بتدريب عسكري حقيقي."
واستطرد موضحًا: "إثر وقوع إحدى المشاركات في معارك القذافي في تشاد في الأسر، كنت أشعر بمرارة ذلك الذي يشارك في الخديعة. وقرّرت منذ ذلك التاريخ الانسحاب من القوات المسلحة، رغم أنني كنت أشغل حينها موقعًا قياديًا كعقيد في الجيش الوطني الليبي". وواصل: كان الأمر في كلية البنات لم يتعدَ دورة سريعة؛ لا يمكن أن تؤدي بحال لأن تتعلم الفتاة أيًا من حقائق القتال ولا الدفاع عن النفس. حيث لم يكن يرغب المقبور منهن أكثر من تواجدهن كصور مُزيّفة وراءه. أما إذا ما وضعت هؤلاء أمام المدافع فهذا يعني الإلقاء بهن في أم الجحيم؛ دون أن يكون لديهن أي إمكانية للمناورة.
وعلى الأرجح أن مهمة الفتيات اللاتي أتين بهن للمعركة كان الترفيه على الجنود الرجال أكثر منه مشاركة نسائية فعلية". واصل وزير الدفاع الليبي مؤكدًا: " هذا لا يعني أن المرأة الليبية إذا ما أرادت أن تلتحق بالفعل بالقوات المسلحة من أجل الدفاع عن بلادها أنها لن تفلح، أو أنها لن تستطيع، ولكن الطريقة التي وظّف بها المقبور النساء في هذا الاتجاه لم يكن في الواقع إلا شاغرًا ضده الشخصية التي ما فتئت تتوضح لعالم كتجارة فاسدة".
ما لم يقله اللواء جويلي هنا، وتُردّده أكثر التقارير التي تناولت هذا الموضوع، إنّ مشروع هذه الأكاديمية لن يؤسس لمجرد خيوط وهم ستقع في حبالها عدد غير قليل من الفتيات البريئات، ولكن القذافي سيُطّبق تمامًا عكس ما وعد بشأنه النساء بخصوص أهدافها؛ من تحرير المرأة وإطلاق العنان لطموحاتها. حيث سيُحوّل الكثير من خريجات هذه الأكاديمية الى جوارٍ لأغراضه، بدل أن يقودهن نحو الحرية والتحرّر، وأخذ مكانة بذاتها في قلب المجتمع.
وحول هذا الموضوع تشرح العميدة في الجيش الليبي " ليلى"؛ التي التحقت بالثوار منذ الأيام الأولى للثورة، بأن ما تحصل عليه الملتحقات بالأكاديمية من تدريب عسكري هو عبارة عن مزحة كبيرة. فخلال أقل من عام وجدت نفسي وقد تخرّجت كضابط صف. وتم تعييني كأغلب الفتيات في وزارة الدفاع، ثم للإشراف على التدريب العسكري في المدارس. حيث كان النظام في حينها يطبق نظرية الشعب المسلح. هكذا كانت مدارس ليبيا بأسرها عبارة عن ثكنات تطبق فيها الدراسة العسكرية كمادة أساسية؛ بل مادة جوهرية تدور حولها بقية مواد المدرسة. على النحو الذي تحوّلت معه مختلف مدارس البلد على طول البلاد وعرضها الى ثكنات عسكرية، يأتيها الطلاب وهم يرتدون الزي العسكري.
ويبادرون يومهم بالاصطفاف العسكري، وتحية العلم، والقسم الوطني وفق الطقوس العسكرية. وفيما يُفترض يجب أن ندربهم بدورنا على كل أنواع السلاح، والمعرفة العسكرية. حيث ما كان يطمح له أو يريده القذافي في ذلك الوقت هو أن يُشكّل الشعب المسلح لكي يتخلص من الجيش النظامي. لكنه صرف النظر عن هذه الفكرة في النهاية، واختار أن يفك الجيش لصالح الكتائب المسلحة التي وكل أمرها لأبنائه."
وتواصل: "على العموم في ذلك الوقت، في بدايات الثمانينيات، لم يكن لأولاده وجود. وكانت وسيلته الوحيدة لضرب الجيش الوطني هي الاعتماد على الشعب المسلح، أو تزوير هذا المشهد بحيث يُفسر اختفاء الجيش بإعدام الجدوى من وجوده. وكنت من طرفي متحمسة كثيرًا لهذه الفكرة، وأن أكون فاعلة في خضم هذا الجيش الكبير. خاصة أنني قد التحقت بالأكاديمية العسكرية وأنا مراهقة صغيرة. وقد صدقت الحملة الترويجية والتعبوية التي أتوا بها للمدارس من أجل إقناعنا بالانخراط في هذه الكلية. على كل حال سرعان ما توضح لنا أنها كانت البوابة التي كان يختار القذافي من خلالها البنات الجميلات ليحطن به؛ وذلك لأغراض لا تخفى عن العين المراقبة.
أما التدريب العسكري فقد اقتصر على أن يجعلوا منا قادرات على المشي في صفوف أنيقة، وأن نرتدي الملابس العسكرية الأنيقة، وأن نفكّك السلاح الخفيف، أو نضربه باتجاه الهدف. من طرفي سرعان ما نسيت كل هذا وكأنني لم أدخل الكلية العسكرية على الإطلاق. كل ما تبقى لي هو الحق في ارتداء البدلة العسكرية، ثم الصعود عبر الرتب العسكرية؛ وكأنني أخوض معارك النصر تلو النصر".
وتشرح العميدة ليلي متأسفة: " لقد زجّ بنا في حرب تشاد، وكانت معارك خاسرة منذ البداية. على إن أبشع ما فيها أننا كفتيات لم نكن على قدرة على القيام بأي مهمّة عسكرية. على العكس كنا عبئًا على رفاقنا الرجال الذين بقوا متورطين في حمايتنا. والأبعد من هذا إنّ القذافي قد حاول ضربنا بالصواريخ عندما تمّ حصارنا من قبل القوات التشادية. حيث أراد التخلص منا، أفضل من أن نقع في الأسر. ولا أدري كيف تم إنقاذي؛ لأنني لم أفق إلا وقد خرج بي الرجال نحو الإسعاف. أما زميلتي فقد وقعت في الأسر".
وتواصل العميدة لـالراية: "في البداية كنت كما قلت لكم متحمسة للزي الجميل، وكنت أسير وأنا مليئة بالابتهاج والزهو. لكنني سرعان ما اكتشفت سخافة الدور الذي أقوم به، وبقيت تدريجيًا أتخلى عن الزي العسكري؛ حتى إنني بعد مضي عشر سنوات من تخرّجي لم أعد أرتديه على الإطلاق. بل لقد نمى لدي إحساس مرّ وموجع بسبب علاقتي المهنية بهذا الزي أو بوزارة الدفاع. لقد كرهت الكلية العسكرية وصرت كلما أمرّ امام أسوارها أشعر بانقباض شديد. حتى إنني صرت أحاول ألا أمرّ على الإطلاق من أمام هذا المبنى الموحش".
وعن الحارسات اللاتي يقفن حول القذافي، وهل يقمن بالفعل بحراسته، تشرح العميدة ليلي لـالراية: " لا إن هذه مزحة كبيرة. إنّ الضابطات اللاتي يققن وراءه لا يمكن لهن بحال حراسته. إنهن لسن في مستوى حراسة حتى محل تجاري. قد يصلحن لإزاحة الناس من حوله أما الدفاع عنه عسكريًا فهذا ما لا يمكن لأحد أن يُصدّقه. هن مجرد صورة، أو لوحة تُغذّي خياله المريض لا غير، أما الحراس الحقيقيون فهم رجال متواجدون حوله، وبكثافة.
إنه رجل يخاف من ظلّه، ولهذا فإنّ الحراسة من حوله كانت دائمًا مشددة جدًا. وهذا يعني إن ما كان يشاهده العالم من حارسات خلف القذافي، لم يكن بالفعل حارسات. لا العسكريات اللاتي تدربن لفترة لا تزيد على العام معنا في الكلية هن قادرات على حراسته، ولا المدنيات اللاتي كن معه لأغراض أخرى، ويجعلهن يرتدين الزي العسكري قادرات على حراسته. بل كان كل ذلك مجرد مسرحية سخيفة، سخّر لها بعضًا من نساء ليبيا المسكينات".
اختارهن بنفسه وعلّمهن شرب الخمر وتعاطي المخدرات ليستسلمن لرغباته
مهمتهن الترفيه عن الزعيم جنسياً وإشباع شهواته ومن ترفض مصيرها القتل
جويلي : فكرة وبرنامج الأكاديمية مهزلة وهدفها جذب الفتيات لباب العزيزية
طرابلس - الراية:
رغم رحيل القذافي نحو نهاية تليقُ بما كانت عليه حياته، إلا أنّ بعض الصور من تفاصيل ماضيه، ما زالت عالقةً بالأذهان. منها إصراره على الظهور أمام العالم وهو مُحاطٌ بكوكبةٍ من العسكريات اللاتي عُرفن باسم "حارسات العقيد".
وكان السؤال الذي ما فتئ يطرح نفسه أثناء حياة، وبعد ممات هذا المقبور المجنون، هو هل كُن بالفعل حارسات؟ بمعنى هل كُن يملكن القدرة على حراسته؟ خاصة أن إحداهن قد لاقت حتفها وهي تعترض رصاصة كانت موجهة إليه؟. وهل كُن بالفعل عسكريات تلقين تعليمًا عسكريًا يؤهلهن لارتداء البدلة العسكرية، وحمل مختلف الرتب العسكرية التي كُن يتباهين بها؟
ما تؤكّده التقارير أن أغلب هؤلاء الفتيات كُن قد تخرّجن بالفعل برتبة ضابط صف من الأكاديمية العسكرية المُخصصة للفتيات، التي قام القذافي بنفسه في بدايات الثمانينيات بافتتاحها والإشراف على برنامجها. وذلك من أجل أن يُخرج المرأة الليبية والعربية؛ وفق خطابه، من مأزق الرّق، واستلاب الرجل لها. وبالتالي فإنّ عددًا مختارًا من خريجات هذه الكلية هُن من سيكون لهن شرف الالتحاق بالحرس الخاص للقذافي. ". وكان العقيد يعلمهن بنفسه شرب الخمر، وشرب السجائر، وتعاطي الكوكايين، والهيروين.. وأصبحت الكثيرات من الحارسات وصبايا الخدمات الخاصة مدمنات على كل هذه المصائب. بل إن أغلبهن قد كدن يفقدن حياتهن بسبب تجاوز الجرعة الحد الأقصى لاستهلاك المخدرات".
وفق هذا المعنى، وقبل الخوض في دور هؤلاء بالذات في حياة العقيد، كان من الضروري أن نتوقف أمام طبيعة الدور العسكري الذي لعبته هذه الأكاديمية، وما أخرجته من ضابطات من صفوفها؟
وحول هذا الموضوع يُشدّد اللواء أسامة جويلي؛ وزير الدفاع في الحكومة الليبية الجديدة لـالراية؛ بأن فكرة وبرنامج هذه الأكاديمية بالكامل؛ كان مجرد "مهزلة تاريخية"، عبث القذافي من خلالها بكل القيم العسكرية النبيلة التي كان يعتزّ بها الجيش الوطني الليبي. وأضاف: "حيث كان وجودها أشبه بشبكة عنكبوت لجذب الفتيات البريئات نحو أغراضه".
وواصل: "كل ما يُمكن أن أؤكّد عليه أن التدرّب العسكري الذي يحصلن عليه في الأكاديمية لا يصلح لتخريجهن عسكريات، قادرات على حمل السلاح وخوض المعارك. لذلك لقد كانت وصمة عار في جبين الجيش الليبي مشاركة ضابطات ليبيات في القتال الفعلي في حرب تشاد؛ دون أن يكُنّ قد مررن بتدريب عسكري حقيقي."
واستطرد موضحًا: "إثر وقوع إحدى المشاركات في معارك القذافي في تشاد في الأسر، كنت أشعر بمرارة ذلك الذي يشارك في الخديعة. وقرّرت منذ ذلك التاريخ الانسحاب من القوات المسلحة، رغم أنني كنت أشغل حينها موقعًا قياديًا كعقيد في الجيش الوطني الليبي". وواصل: كان الأمر في كلية البنات لم يتعدَ دورة سريعة؛ لا يمكن أن تؤدي بحال لأن تتعلم الفتاة أيًا من حقائق القتال ولا الدفاع عن النفس. حيث لم يكن يرغب المقبور منهن أكثر من تواجدهن كصور مُزيّفة وراءه. أما إذا ما وضعت هؤلاء أمام المدافع فهذا يعني الإلقاء بهن في أم الجحيم؛ دون أن يكون لديهن أي إمكانية للمناورة.
وعلى الأرجح أن مهمة الفتيات اللاتي أتين بهن للمعركة كان الترفيه على الجنود الرجال أكثر منه مشاركة نسائية فعلية". واصل وزير الدفاع الليبي مؤكدًا: " هذا لا يعني أن المرأة الليبية إذا ما أرادت أن تلتحق بالفعل بالقوات المسلحة من أجل الدفاع عن بلادها أنها لن تفلح، أو أنها لن تستطيع، ولكن الطريقة التي وظّف بها المقبور النساء في هذا الاتجاه لم يكن في الواقع إلا شاغرًا ضده الشخصية التي ما فتئت تتوضح لعالم كتجارة فاسدة".
ما لم يقله اللواء جويلي هنا، وتُردّده أكثر التقارير التي تناولت هذا الموضوع، إنّ مشروع هذه الأكاديمية لن يؤسس لمجرد خيوط وهم ستقع في حبالها عدد غير قليل من الفتيات البريئات، ولكن القذافي سيُطّبق تمامًا عكس ما وعد بشأنه النساء بخصوص أهدافها؛ من تحرير المرأة وإطلاق العنان لطموحاتها. حيث سيُحوّل الكثير من خريجات هذه الأكاديمية الى جوارٍ لأغراضه، بدل أن يقودهن نحو الحرية والتحرّر، وأخذ مكانة بذاتها في قلب المجتمع.
وحول هذا الموضوع تشرح العميدة في الجيش الليبي " ليلى"؛ التي التحقت بالثوار منذ الأيام الأولى للثورة، بأن ما تحصل عليه الملتحقات بالأكاديمية من تدريب عسكري هو عبارة عن مزحة كبيرة. فخلال أقل من عام وجدت نفسي وقد تخرّجت كضابط صف. وتم تعييني كأغلب الفتيات في وزارة الدفاع، ثم للإشراف على التدريب العسكري في المدارس. حيث كان النظام في حينها يطبق نظرية الشعب المسلح. هكذا كانت مدارس ليبيا بأسرها عبارة عن ثكنات تطبق فيها الدراسة العسكرية كمادة أساسية؛ بل مادة جوهرية تدور حولها بقية مواد المدرسة. على النحو الذي تحوّلت معه مختلف مدارس البلد على طول البلاد وعرضها الى ثكنات عسكرية، يأتيها الطلاب وهم يرتدون الزي العسكري.
ويبادرون يومهم بالاصطفاف العسكري، وتحية العلم، والقسم الوطني وفق الطقوس العسكرية. وفيما يُفترض يجب أن ندربهم بدورنا على كل أنواع السلاح، والمعرفة العسكرية. حيث ما كان يطمح له أو يريده القذافي في ذلك الوقت هو أن يُشكّل الشعب المسلح لكي يتخلص من الجيش النظامي. لكنه صرف النظر عن هذه الفكرة في النهاية، واختار أن يفك الجيش لصالح الكتائب المسلحة التي وكل أمرها لأبنائه."
وتواصل: "على العموم في ذلك الوقت، في بدايات الثمانينيات، لم يكن لأولاده وجود. وكانت وسيلته الوحيدة لضرب الجيش الوطني هي الاعتماد على الشعب المسلح، أو تزوير هذا المشهد بحيث يُفسر اختفاء الجيش بإعدام الجدوى من وجوده. وكنت من طرفي متحمسة كثيرًا لهذه الفكرة، وأن أكون فاعلة في خضم هذا الجيش الكبير. خاصة أنني قد التحقت بالأكاديمية العسكرية وأنا مراهقة صغيرة. وقد صدقت الحملة الترويجية والتعبوية التي أتوا بها للمدارس من أجل إقناعنا بالانخراط في هذه الكلية. على كل حال سرعان ما توضح لنا أنها كانت البوابة التي كان يختار القذافي من خلالها البنات الجميلات ليحطن به؛ وذلك لأغراض لا تخفى عن العين المراقبة.
أما التدريب العسكري فقد اقتصر على أن يجعلوا منا قادرات على المشي في صفوف أنيقة، وأن نرتدي الملابس العسكرية الأنيقة، وأن نفكّك السلاح الخفيف، أو نضربه باتجاه الهدف. من طرفي سرعان ما نسيت كل هذا وكأنني لم أدخل الكلية العسكرية على الإطلاق. كل ما تبقى لي هو الحق في ارتداء البدلة العسكرية، ثم الصعود عبر الرتب العسكرية؛ وكأنني أخوض معارك النصر تلو النصر".
وتشرح العميدة ليلي متأسفة: " لقد زجّ بنا في حرب تشاد، وكانت معارك خاسرة منذ البداية. على إن أبشع ما فيها أننا كفتيات لم نكن على قدرة على القيام بأي مهمّة عسكرية. على العكس كنا عبئًا على رفاقنا الرجال الذين بقوا متورطين في حمايتنا. والأبعد من هذا إنّ القذافي قد حاول ضربنا بالصواريخ عندما تمّ حصارنا من قبل القوات التشادية. حيث أراد التخلص منا، أفضل من أن نقع في الأسر. ولا أدري كيف تم إنقاذي؛ لأنني لم أفق إلا وقد خرج بي الرجال نحو الإسعاف. أما زميلتي فقد وقعت في الأسر".
وتواصل العميدة لـالراية: "في البداية كنت كما قلت لكم متحمسة للزي الجميل، وكنت أسير وأنا مليئة بالابتهاج والزهو. لكنني سرعان ما اكتشفت سخافة الدور الذي أقوم به، وبقيت تدريجيًا أتخلى عن الزي العسكري؛ حتى إنني بعد مضي عشر سنوات من تخرّجي لم أعد أرتديه على الإطلاق. بل لقد نمى لدي إحساس مرّ وموجع بسبب علاقتي المهنية بهذا الزي أو بوزارة الدفاع. لقد كرهت الكلية العسكرية وصرت كلما أمرّ امام أسوارها أشعر بانقباض شديد. حتى إنني صرت أحاول ألا أمرّ على الإطلاق من أمام هذا المبنى الموحش".
وعن الحارسات اللاتي يقفن حول القذافي، وهل يقمن بالفعل بحراسته، تشرح العميدة ليلي لـالراية: " لا إن هذه مزحة كبيرة. إنّ الضابطات اللاتي يققن وراءه لا يمكن لهن بحال حراسته. إنهن لسن في مستوى حراسة حتى محل تجاري. قد يصلحن لإزاحة الناس من حوله أما الدفاع عنه عسكريًا فهذا ما لا يمكن لأحد أن يُصدّقه. هن مجرد صورة، أو لوحة تُغذّي خياله المريض لا غير، أما الحراس الحقيقيون فهم رجال متواجدون حوله، وبكثافة.
إنه رجل يخاف من ظلّه، ولهذا فإنّ الحراسة من حوله كانت دائمًا مشددة جدًا. وهذا يعني إن ما كان يشاهده العالم من حارسات خلف القذافي، لم يكن بالفعل حارسات. لا العسكريات اللاتي تدربن لفترة لا تزيد على العام معنا في الكلية هن قادرات على حراسته، ولا المدنيات اللاتي كن معه لأغراض أخرى، ويجعلهن يرتدين الزي العسكري قادرات على حراسته. بل كان كل ذلك مجرد مسرحية سخيفة، سخّر لها بعضًا من نساء ليبيا المسكينات".
ليبيا واحدة- رائد
-
عدد المشاركات : 498
العمر : 36
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
رد: حارسات القذافي واصطياد الجميلات(1)
شكــــــــــــــــــــــــ ــــرآ وبــــــــــــــــارك الله فيــــــــك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: حارسات القذافي واصطياد الجميلات(1)
ما لم يقله اللواء جويلي هنا
الاسم : اسامة عبدالسلام محمد جويلي
من مواليد : 1961 الزنتان
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه أولاد .
...
السيرة الذاتية بالتواريخ :
دبلوم معلمين 1978
خريج الكلية العسكرية طرابلس تخصص دعم إلكتروني 1982
بقى بعد تخرجه ضمن المعلمين في الكلية العسكرية إلى سنة 1987
أنتقل إلى الكفرة لمدة 8 أشهر
تم عاد لكتيبة الدعم الإلكتروني بغوط الرمان
استقال من المنصب العسكري برتبة نقيب سنة 1992
المعهد المتوسط الصناعي (الكهرباء والإلكترونيات) والمعهد العالي لإعداد المدربين 1993
موجه للتعليم التقني سنة 2000
رئيس مكتب التوجيه والتقويم المهني بشعبية يفرن 2003
موظف بالقوى العاملة والتدريب إلى حين قيام الثورة
اعتقد ومع احترامى لناقل الخبر انا اشك فى مصداقية صاحب الخبر وليس الناقل هذا اولا وثانيا فان العميد ليلى تقع ضمن (؟) هذا تجنى كبير على المراة وطعن مبطن ولا يجب ان يحوى المقال على الكل او يشمل التعميم الاخت العميد ليلي يا ريت تذكر الحقايق فقط فانا اعرف ان الكثير من المجندات والضابطات الشريفات العفيفات المحترمات
الاسم : اسامة عبدالسلام محمد جويلي
من مواليد : 1961 الزنتان
الحالة الاجتماعية : متزوج ولديه أولاد .
...
السيرة الذاتية بالتواريخ :
دبلوم معلمين 1978
خريج الكلية العسكرية طرابلس تخصص دعم إلكتروني 1982
بقى بعد تخرجه ضمن المعلمين في الكلية العسكرية إلى سنة 1987
أنتقل إلى الكفرة لمدة 8 أشهر
تم عاد لكتيبة الدعم الإلكتروني بغوط الرمان
استقال من المنصب العسكري برتبة نقيب سنة 1992
المعهد المتوسط الصناعي (الكهرباء والإلكترونيات) والمعهد العالي لإعداد المدربين 1993
موجه للتعليم التقني سنة 2000
رئيس مكتب التوجيه والتقويم المهني بشعبية يفرن 2003
موظف بالقوى العاملة والتدريب إلى حين قيام الثورة
اعتقد ومع احترامى لناقل الخبر انا اشك فى مصداقية صاحب الخبر وليس الناقل هذا اولا وثانيا فان العميد ليلى تقع ضمن (؟) هذا تجنى كبير على المراة وطعن مبطن ولا يجب ان يحوى المقال على الكل او يشمل التعميم الاخت العميد ليلي يا ريت تذكر الحقايق فقط فانا اعرف ان الكثير من المجندات والضابطات الشريفات العفيفات المحترمات
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: حارسات القذافي واصطياد الجميلات(1)
يا خوي دودي المجندات الليبيات عفيفات اكيد لكن حارسات الجردافي اصيع حاكم عربي وعاشق الاغتصاب الاول وفاتح بار باب العزيزية
لا أظن ذلك
يا اخي تكدب في اصدق خبر مشهور ومعروف عند الليبيين وهو عشق الجردافي للاغتصاب
وينك في السنوات الماضية وقت كنا نسمعوا من ازلام الجردافي نفسهم قصص الف وليلة عن اغتصاب الجردافي لزوجات المقربين منه وحراسه
هل دخلت باب العزيزية وشفت دار الاغتصاب ؟
هل ما سمعتش باكتشاف الثوار لمستشفيات جردافية ارضية لاجهاض المغتصبات
لا أظن ذلك
يا اخي تكدب في اصدق خبر مشهور ومعروف عند الليبيين وهو عشق الجردافي للاغتصاب
وينك في السنوات الماضية وقت كنا نسمعوا من ازلام الجردافي نفسهم قصص الف وليلة عن اغتصاب الجردافي لزوجات المقربين منه وحراسه
هل دخلت باب العزيزية وشفت دار الاغتصاب ؟
هل ما سمعتش باكتشاف الثوار لمستشفيات جردافية ارضية لاجهاض المغتصبات
ليبيا واحدة- رائد
-
عدد المشاركات : 498
العمر : 36
قوة التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
مواضيع مماثلة
» حارسات القذافي واصطياد الجميلات(2)
» 400 من حارسات القذافي يواجهن الثوار بسرت
» إحدى حارسات القذافي من قائدات اللواء 77 نعم قاتلت من أجله و
» إحدى حارسات القذافي تعترف بإعدام 11 معارضاً للنظام وهي لم تت
» رصاصة طائشة تنهي حياة إحدى حارسات القذافي
» 400 من حارسات القذافي يواجهن الثوار بسرت
» إحدى حارسات القذافي من قائدات اللواء 77 نعم قاتلت من أجله و
» إحدى حارسات القذافي تعترف بإعدام 11 معارضاً للنظام وهي لم تت
» رصاصة طائشة تنهي حياة إحدى حارسات القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
2024-11-18, 7:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
2024-11-16, 8:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
2024-11-16, 8:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
2024-11-16, 8:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
2024-11-16, 8:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
2024-11-16, 8:09 am من طرف STAR