إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
نساء الربيع العربي : نحن وصناديق الاقتراع
صفحة 1 من اصل 1
نساء الربيع العربي : نحن وصناديق الاقتراع
نساء الربيع العربي : نحن وصناديق الاقتراع
30 أبريل 2012
استعرضت الناطقة باسم التنسيقيات المحلية السورية، ريما فليحان، جوانب من نضال المرأة السورية في “سعيها لنيل حريتها وحرية الشعب السوري”، وذلك في اليوم الأول من فعاليات “نحن وصندوق الاقتراع” في ليبيا.
وكانت مناضلات من تونس ومصر وسوريا إلى جانب ليبيات، قدمّن خلال المؤتمر، “تجاربهن الغنية والموجعة خلال الثورات العربية المستمرة”، و”مخاضهن المترافق، ومخاض المجتمعات في طريقها نحو رسم مستقبل أكثر ديمقراطية، يكون فيه للمرأة حضورها ومشاركتها في صنع قرار البلاد”.
و”نحن وصندوق الاقتراع” تنظمه وزارة الثقافة والمجتمع المدني في العاصمة الليبية على مدى 3 أيام، والمقصود بـ”نحن”، المرأة في ليبيا كما في بقية بلدان “الربيع العربي”.
وباشرت فليحان مداخلتها بالقول “اكتشفت صوتي لأول مرة حين انطلقت في أول تظاهرة تنادي بالحرية، انخرطت في الثورة من بدايتها، لأصبح لاجئة بتاريخ 29 سبتمبر 2011 في بلاد الجوار، ليصبح الوطن حلما والعودة هاجسا”.
وتحدثت عن نضالات المرأة السورية في كل المواقع، ذاكرة صديقاتها المناضلات سمر يزبك وسهير أتاسي ومي سكاف بين كثيرات، فضلا عن رزان زيتونة التي لا زالت في سوريا حتى الآن”.
وأشارت إلى أنه بين قتلى الثورة الـ12 ألفا، يوجد 377 طفلة و950 سيدة.
وفي تطلع إلى مرحلة ما بعد زوال النظام السوري، اعتبرت أن الحرية تجعل الحراك المدني أسهل.
وبشأن سعي الإسلاميين للسيطرة على الحكم في سوريا في مرحلة مقبلة، اعتبرت فليحان أن “من يهزم نظام الدكتاتورية قادر على أن يثور مرة أخرى ضد أي دكتاتورية”، مؤكدة أن نساء سوريا “يعددن للمرحلة القادمة من أجل ضمان المساواة بين المرأة والرجل بدءا من الدستور والتشريعات إلى كل ميادين الحياة”.
وختمت فليحان مداخلتها بالقول: “نريد للمواطنة أن تكون أساسا تقوم عليه سوريا”، لتقف القاعة تقديرا للثورة السورية وقتلاها، وليذرف بعضهم من الليبيين الدموع متذكرا ثورته.
وكانت البداية مع تونس السباقة إلى الثورات، مع الناشطة نزيهة رجيبة التي بادرت إلى الاستقالة من التعليم ثم من حزبها في تونس، علما أنه كان من أكثر الأحزاب التي ناوشت سلطة زين العابدين بن علي. واشتهرت بكنيتها التي كانت تكتب بها: “أم زياد”.
وقدمت رجيبة مقاربتها الشخصية للثورة، مبينة في مداخلتها كيف أن “الإرث البورقيبي (نسبة للرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة) مهّد للثورة التونسية بالتعليم وتحرير المرأة”.
واشارت إلى أن “الثورة أتت أيضا كنتاج للإصلاحات والتيار الحداثي الذي قاده بورقيبة”، مشيرة إلى أن الضغط الشديد هو ما قاد في النهاية إلى الانفجار.
واعتبرت رجيبة أن حين جاء الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، إلى السلطة “لغّم إيجابيات بورقيبة، وبنى قلاعا فارغة في الهواء مبنية على مفهوم كرامة التوانسة، وشعارات الديمقراطية والانتخابات”.
من جانبها، قدمت الكاتبة المصرية، منى برنس، شهادة ساخرة لكن معبرة عن التحولات الحاصلة في مصر، مؤكدة “شاركت المرأة المصرية في الثورة من أول يوم، لكن مع الانتخابات وجدت المرأة نفسها وقد تهمشت فجأة”.
غير أن برنس التي ترشحت للانتخابات الرئاسية في مصر، رأت أن “انسحابنا كمثقفين هو الذي أدّى لأن تسوء الأوضاع إلى هذه الدرجة في مصر”.
وقالت إن ترشحها للانتخابات مع أنها لا تمتلك خبرة سياسية، جاء “من باب إثارة الوعي”، لكنها هوجمت بشدة.
وكانت وكيلة وزارة الثقافة والمجتمع المدني الليبية،عواطف الطشاني، افتتحت الجلسة الأولى من مؤتمر “نحن وصندوق الاقتراع”، متوقفة عند تجربة المرأة الليبية خلال الثورة.
ولفتت الطشاني إلى قدرة ليبيا على تنظيم الانتخابات المقبلة في فترة قصيرة، مركزة على دور المرأة في المشاركة في “معركة البناء وصنع القرار ” في ليبيا.
عن: سكاي نيوز عربية
30 أبريل 2012
استعرضت الناطقة باسم التنسيقيات المحلية السورية، ريما فليحان، جوانب من نضال المرأة السورية في “سعيها لنيل حريتها وحرية الشعب السوري”، وذلك في اليوم الأول من فعاليات “نحن وصندوق الاقتراع” في ليبيا.
وكانت مناضلات من تونس ومصر وسوريا إلى جانب ليبيات، قدمّن خلال المؤتمر، “تجاربهن الغنية والموجعة خلال الثورات العربية المستمرة”، و”مخاضهن المترافق، ومخاض المجتمعات في طريقها نحو رسم مستقبل أكثر ديمقراطية، يكون فيه للمرأة حضورها ومشاركتها في صنع قرار البلاد”.
و”نحن وصندوق الاقتراع” تنظمه وزارة الثقافة والمجتمع المدني في العاصمة الليبية على مدى 3 أيام، والمقصود بـ”نحن”، المرأة في ليبيا كما في بقية بلدان “الربيع العربي”.
وباشرت فليحان مداخلتها بالقول “اكتشفت صوتي لأول مرة حين انطلقت في أول تظاهرة تنادي بالحرية، انخرطت في الثورة من بدايتها، لأصبح لاجئة بتاريخ 29 سبتمبر 2011 في بلاد الجوار، ليصبح الوطن حلما والعودة هاجسا”.
وتحدثت عن نضالات المرأة السورية في كل المواقع، ذاكرة صديقاتها المناضلات سمر يزبك وسهير أتاسي ومي سكاف بين كثيرات، فضلا عن رزان زيتونة التي لا زالت في سوريا حتى الآن”.
وأشارت إلى أنه بين قتلى الثورة الـ12 ألفا، يوجد 377 طفلة و950 سيدة.
وفي تطلع إلى مرحلة ما بعد زوال النظام السوري، اعتبرت أن الحرية تجعل الحراك المدني أسهل.
وبشأن سعي الإسلاميين للسيطرة على الحكم في سوريا في مرحلة مقبلة، اعتبرت فليحان أن “من يهزم نظام الدكتاتورية قادر على أن يثور مرة أخرى ضد أي دكتاتورية”، مؤكدة أن نساء سوريا “يعددن للمرحلة القادمة من أجل ضمان المساواة بين المرأة والرجل بدءا من الدستور والتشريعات إلى كل ميادين الحياة”.
وختمت فليحان مداخلتها بالقول: “نريد للمواطنة أن تكون أساسا تقوم عليه سوريا”، لتقف القاعة تقديرا للثورة السورية وقتلاها، وليذرف بعضهم من الليبيين الدموع متذكرا ثورته.
وكانت البداية مع تونس السباقة إلى الثورات، مع الناشطة نزيهة رجيبة التي بادرت إلى الاستقالة من التعليم ثم من حزبها في تونس، علما أنه كان من أكثر الأحزاب التي ناوشت سلطة زين العابدين بن علي. واشتهرت بكنيتها التي كانت تكتب بها: “أم زياد”.
وقدمت رجيبة مقاربتها الشخصية للثورة، مبينة في مداخلتها كيف أن “الإرث البورقيبي (نسبة للرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة) مهّد للثورة التونسية بالتعليم وتحرير المرأة”.
واشارت إلى أن “الثورة أتت أيضا كنتاج للإصلاحات والتيار الحداثي الذي قاده بورقيبة”، مشيرة إلى أن الضغط الشديد هو ما قاد في النهاية إلى الانفجار.
واعتبرت رجيبة أن حين جاء الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، إلى السلطة “لغّم إيجابيات بورقيبة، وبنى قلاعا فارغة في الهواء مبنية على مفهوم كرامة التوانسة، وشعارات الديمقراطية والانتخابات”.
من جانبها، قدمت الكاتبة المصرية، منى برنس، شهادة ساخرة لكن معبرة عن التحولات الحاصلة في مصر، مؤكدة “شاركت المرأة المصرية في الثورة من أول يوم، لكن مع الانتخابات وجدت المرأة نفسها وقد تهمشت فجأة”.
غير أن برنس التي ترشحت للانتخابات الرئاسية في مصر، رأت أن “انسحابنا كمثقفين هو الذي أدّى لأن تسوء الأوضاع إلى هذه الدرجة في مصر”.
وقالت إن ترشحها للانتخابات مع أنها لا تمتلك خبرة سياسية، جاء “من باب إثارة الوعي”، لكنها هوجمت بشدة.
وكانت وكيلة وزارة الثقافة والمجتمع المدني الليبية،عواطف الطشاني، افتتحت الجلسة الأولى من مؤتمر “نحن وصندوق الاقتراع”، متوقفة عند تجربة المرأة الليبية خلال الثورة.
ولفتت الطشاني إلى قدرة ليبيا على تنظيم الانتخابات المقبلة في فترة قصيرة، مركزة على دور المرأة في المشاركة في “معركة البناء وصنع القرار ” في ليبيا.
عن: سكاي نيوز عربية
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» الربيع العربي والنموذج السويسري
» نساء خالدات: الربيع بنت معوذ .. رضي الله عنها .
» (سلطة الربيع العربي )
» الربيع العربي من الكاسب ..
» حرب أكتوبر في الربيع العربي
» نساء خالدات: الربيع بنت معوذ .. رضي الله عنها .
» (سلطة الربيع العربي )
» الربيع العربي من الكاسب ..
» حرب أكتوبر في الربيع العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR